إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

: برناردشو يُبشِّر بحتميَّة ظهور المُصلِح :

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • : برناردشو يُبشِّر بحتميَّة ظهور المُصلِح :

    : برناردشو يُبشِّر بحتميَّة ظهور المُصلِح :
    =====================
    إنَّ ماقاله المُفكر الأيرلندي الإنكليزي المشهور برناردشو: :1856:1956
    هو تبشيرٌ منطقي وديني وعقلاني بحتمية ظهور المُصلح في آخر الزمان وبلزوم أن يكون عمره طويلاً يسبق ظهوره

    وهذا نزوعٌ فطري ووجداني وإنساني من مثل برناردشو
    ليقترب بذلك النزوع من عقيدة الشيعة الإمامية الحقة
    في ضرورة وجود الإمام المعصوم وضرورة طول عمره الشريف .
    وأعني به الإمام المهدي:عليه السلام:

    وهذا يعني أنَّ المُصلح المُنتَظر يمتلك في واقعه الوجودي الدليل التأريخي والغيبي .

    قال برناردشو في كتابه : الإنسان السوبرمان:
    وبحسب ما نقله عنه الدكتور عباس محمود العقاد في كتابه عن برناردشو ـ في وصف المُصلح بأنه :

    ( إنسانٌ حيٌ ذو بنية جسدية صحيحة وطاقة عقلية خارقة، إنسانٌ أعلى يترقى إليه هذا الأنسان الأدنى بعد جهد طويل
    وأنه يطول عمُرهُ حتى ينيف على ثلاثمائة سنة

    ويستطيع أن ينتفع بما استجمعه من أطوار العصور
    وما استجمعه من أطوار حياته الطويلة )
    : برناردشو: عباس محمود العقاد : 124 ـ 125 :


    وعلق العقاد على كلمة برناردشو بالقول:

    و ( يلوحُ لنا أنَّ سوبرمان برناردشو ليس بالمستحيل وأن دعوته لا تخلو من حقيقة «ثابتة»)

    مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف :

  • #2
    اللهم عجل لنا ظهوره
    بارك الله بك اخي الفاضل


    تعليق


    • #3
      وبكمُ يُباركُ اللهُ تعالى أكثر أختي الكريمة وشكرا لكم

      تعليق


      • #4
        موفقين اخونا القدير مرتضى علي

        تعليق


        • #5
          شكرا لكم والله يوفقكم أيضا

          تعليق


          • #6
            السلام علی?م یا أخي العزیز مرتضی علي
            ش?را جزیلا لهذا ال?لام
            موفقین إن شاءالله في الدارین
            أللهمّ صَلِّ عَلی محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العَن أعدائهم أجمعین


            تعليق


            • #7
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم وشكرا لكم والله يوفقكم أيضا

              تعليق


              • #8
                إنمازَ الدينُ الإسلامي بقدرته المُستديمة الموضوعية والأحكاميّة
                على معالجة التحولات الحياتية منهجا وسلوكا
                و إحداث التغيرات الطوعية قيميا وعقديا وفكريا وسلوكيا في واقع الناس ومناهجهم .

                وسيبقى قادرا على المعالجة والتغيير مادام هو من الله تعالى


                قال اللهُ تعالى :

                {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19


                {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }آل عمران85


                { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً }المائدة3


                {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }الصف7



                وهذه الآيات الشريفات تُقرر حقيقةً تتمثل بكون الدين المقبول عند الله هو الإسلام وطلب غيره
                هو طلبٌ للخسارة في الدنيا والآخرة


                وقطعاً إذا كان الدين عند الله هو الإسلام فسيكون هو الأقدر في صناعة التغيير القابل و الأفضل لمستقبل البشرية وذلك على يد الإمام المهدي :عليه السلام:


                مما يمنحُ الإنسان المؤمن زخماً كبيرا من الإيمان والقناعة الذهنية والعملية بقبول فكرة وعقيدة المهدوية

                خلاصةً أخيرة تُعبّر عن مشروع وسبيل الله تعالى في أرضه .

                تعليق


                • #9
                  إنَّ رجالات الفكر الغربي من المفكرين و الفلاسفة والمُنظّرين يلتقون معنا في أغلب المُتماثلات المفهومية والإدراكية وحتى القيمية بحكم وحدة العقل النظري والعملي في طبيعة الإنسان الأوليّة

                  نعم يختلفون معنا في التطبيق ولكن في النتيجة ما يصبون إلى تحقيقه هو عينه ما نطلبه نحن دينيا

                  كما هو الحال في مفردة العدل وضرورة تطبيقاته .

                  فلاتكاد تجد آيديولوجية غربية ما إلاَّ وأخذت العدل مفهوما مطلوباً في حركتها الإدراكية والفعلية .

                  وكيف ما كان ينبغي بنا أن نعمل على صياغة قيمنا وثقافاتنا الإسلامية صياغة نتمكن معها من كسب الآخر وإقناعه إراديا

                  لننتهي إلى خيارات مشروعة وعقلائية يقبلها الجميع وتصب في هدف واحد وغاية واحدة .

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X