إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نقطة ضوء على الولاية التكوينية للامام علي (ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نقطة ضوء على الولاية التكوينية للامام علي (ع)

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
    كلنا نعلم مقام الائمة الاطهار عليهم السلام و بالخصوص الامام الاعظم و الوصي الاول الاكبر ابو الاءمة و منهاج الامة الامام الهمام علي بن ابي طالب علية و الة السلام ونسمع عن المقام السامي و المخصوص له و لهم (ع) ومن هذة المقامات مقام الولاية التكوينية بل والتصرف بمقاليد الامور الكونية و هنا حقيقة نريد توضيحها و هي هل للامام (ع) كل هذة الخصوصية و الكرامات و هل لة ان يتصرف بمقاليد الامور الكونية الطبيعية من رد الشمس و شق القمر و تسيير الجبال و و و و ........
    هنا توضيح بسيط يمكن لخادمكم ان يطرحه فيقول
    ان لكل دولة او حكومةمن دول العالم يمكن ان تكون احدى ثلاثة امور
    اما ان تكون قوتها و سطوتها بمستوى يفوق مستوى قوة الشعب المحكوم لكي تطبق قوانينها علية قهرا (بالمعنى الاعم )
    وهنا يكون للقوة التنفيذية لهذة الحكومة اليد العليافي بسط القانون و اخضاع الجميع لتطبيقة فتكون دولة قوية و تستمر حكومتها عقلا
    واما ان تكون قوتها (و هو دور القوى التنفيذية) اقل او مساوية للشعب و القوى المعارضة للحكومة فيكن للحكومة الفشل بالمحافظة على بقاءها و اخضاع الشعب للقانون هذا هو زبدة المخض او كما نسمية بالمنطق المقدمة الصغرى
    ناتي لنقول ان للحكومة الالهية المقدسة و سطوتها ايضا جهتان
    الاولى التشريعية المتمثلة ب (الاله العظيم و (الذي ارسل رسولة بالهدى و دين الحق ) وهو النبي الكريم دستورة القران المقدس)
    وثالثا وصية الذي هو و جب ان يكون القوة التنفيذية _ونخص النبي و الوصي بها _فهو و النبي الاكرم نفس واحدة بصريح القران
    كما و (ليظهره على الدين كلة )
    للام لام الامر اي وجب على الوصي و النبي ان يظهراة على الدين كلة و لكن لمن (منزلة الشعب )اي على من نطبق القانون الالهي ؟
    (يا معشر الجن و الانس)هذان اثنان
    (وما من دابة )وهذا عام لما يدب و يمش على الارض مطلقا
    (او طائر يطير ........الا امم امثالكم ) وكل ما يطير بالفضاء
    وبالمختصر (الحمد لله رب العالمين )لكل العالمين و هي جمع عوالم و عوالم جمع عالم فافهم ترشد
    وتلك كبرى (المقدمة الكبرى)
    فكانت النتيجة قهرا (منطقيا )ان يجب لللامام بكونة امام ان تكون لة القدرة المطلقة على العالمين بمعنى ان لو كان جميع العالمين (و التي هي جمع عوالم و العوالم جمع عالم ) ضد القانون الالهي يمكن للامام ان يقهرهم بالقوة المودعة من اللة لة(الولاية التكوينية)
    وبكل بساطة و بلا تكليف منة و عسر ( وهي النتيجة )
    بقي سؤال ....اذا كانت كل تلك القوى مودعة للمعصوم فكيف قتل و و و و ....
    للكلام بقية انتظرونا باذن الله و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة



  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخ الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نشكرك على هذا الموضوع القيم
    اخي المحترم /ان الولاية التكوينية للمعصوم ثابته بلا شك ولاريب وذلك كما ورد في كثير من الاخبار الصادره عنهم سلام الله عليهم لكن ان العمل بالولاية التكونية من قبل المعصومين يخضع لظروف موضوعية تختص بنصرة الدين وأهله في بعض المواقف ، وهو خاضع لأمر المولى سبحانه بحسب الحكمة الإلهية التي تقتضي ذلك، ومن هنا كان أهل البيت (عليهم السلام) ينأون عن استعمال الولاية التكوينية فيما يتعلق بشؤونهم الخاصة من المأكل والمشرب والتعرض للبتلاءات، فهم يصبرون كما يصبر الآخرون على البلاء بل أشد من ذلك.
    كما ان اهل البيت (عليهم السلام) وهم أعلم بالأوقات التي تستحق أعمال تلك الولاية وليس بالضرورة اعمالها في كل موقف صعب وحرج امثال القتل وغيره ولان القتل لهم كرامة من الله فلايدفعونه بالولاية التكونية لانه بسبب القتل سوف يلاقوا الله تبارك وتعالى ولقاءه منيتهم .

    ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X