بسم الله الرحمن الرحيم
لم يألُ أئمة أهل البيت عليهم السلام جهداً في توضيح هذه العلامات؛ فضلاً عن أنهم عليهم السلام قد دعوا إلى معرفتها ومتابعتها ليتسنى للجميع الوقوف على حقيقة الظهور ومعرفته دون أن يكون الإنسان متحيراً بغير هدى, وضالاً من غير رشاد. وإلى ذلك أكدّ الأئمة عليهم السلام على معرفة هذه العلامات التي تعيّن المكلف على اتخاذ القرار المناسب فور بدء الظهور, وقد أكد على معرفتها أهل البيت عليه السلام بروايات عدّة منها:
- ما رواه عمر بن أبان, عن أبي عبد الله عليه السلام في صحيحه,قال: (اعرف العلامة, فإذا عرفتها لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر).
- وعن زرارة بن أعين, قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ( ينادي منادٍ من السماء: أنّ فلاناً هو الأمير, وينادي مناد: أنَ علياً وشيعته هم الفائزون), قلت: فمن يقاتل المهدي عليه السلام بعد هذا؟
فقال عليه السلام: (إن الشيطان ينادي أن فلاناً وشيعته هم الفائزون, يعني رجلاً من بني أمية) قلت: فمن يعرف الصادق من الكاذب؟ قال عليه السلام (يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا, ويقولون: إنه يكون قبل أن يكون, ويعلمون أنهم هم المحقون الصادقون).
- وعن هشام بن سالم, قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ( هما صيحتان: صيحة في أول الليل, وصيحة في آخر الليلة الثانية), قال: فقلت: كيف ذلك؟ قال: فقال: (واحدة من السماء وواحدة من إبليس), فقلت: وكيف تعرف هذه من هذه؟ فقال:
(يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون).
يعتبر الحث على معرفة علامات الظهور حالات تعبئة (تثقيفية) تحصّن المكلف من مخاطر الإرتجاجات الفكرية التي ستحدثها قضية الظهور وما يصاحب ذلك من مخاطر انحراف تسببها محاولات الزيف الفكري الذي ينتاب المجتمعات الإسلامية.
لم يألُ أئمة أهل البيت عليهم السلام جهداً في توضيح هذه العلامات؛ فضلاً عن أنهم عليهم السلام قد دعوا إلى معرفتها ومتابعتها ليتسنى للجميع الوقوف على حقيقة الظهور ومعرفته دون أن يكون الإنسان متحيراً بغير هدى, وضالاً من غير رشاد. وإلى ذلك أكدّ الأئمة عليهم السلام على معرفة هذه العلامات التي تعيّن المكلف على اتخاذ القرار المناسب فور بدء الظهور, وقد أكد على معرفتها أهل البيت عليه السلام بروايات عدّة منها:
- ما رواه عمر بن أبان, عن أبي عبد الله عليه السلام في صحيحه,قال: (اعرف العلامة, فإذا عرفتها لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر).
- وعن زرارة بن أعين, قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ( ينادي منادٍ من السماء: أنّ فلاناً هو الأمير, وينادي مناد: أنَ علياً وشيعته هم الفائزون), قلت: فمن يقاتل المهدي عليه السلام بعد هذا؟
فقال عليه السلام: (إن الشيطان ينادي أن فلاناً وشيعته هم الفائزون, يعني رجلاً من بني أمية) قلت: فمن يعرف الصادق من الكاذب؟ قال عليه السلام (يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا, ويقولون: إنه يكون قبل أن يكون, ويعلمون أنهم هم المحقون الصادقون).
- وعن هشام بن سالم, قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ( هما صيحتان: صيحة في أول الليل, وصيحة في آخر الليلة الثانية), قال: فقلت: كيف ذلك؟ قال: فقال: (واحدة من السماء وواحدة من إبليس), فقلت: وكيف تعرف هذه من هذه؟ فقال:
(يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون).
يعتبر الحث على معرفة علامات الظهور حالات تعبئة (تثقيفية) تحصّن المكلف من مخاطر الإرتجاجات الفكرية التي ستحدثها قضية الظهور وما يصاحب ذلك من مخاطر انحراف تسببها محاولات الزيف الفكري الذي ينتاب المجتمعات الإسلامية.
تعليق