بسم الله الرحمن الرحيم
يبدو أن معرفة علامات الظهور ستبرز أهميتها إذا ما عرفنا أن هناك أزمة فكرية ستتفاقم إلى الحد الذي يشعر به المرء أنه يعيش في حالة ضياع فكري وهوس عقائدي, ومنشأ ذلك مشكلة الانسياقات الحميمة وراء الشهرة وحب الجاه والسعي للحصول على أكبر قدر من العناوين المفتعلة التي يحرص عليها أهل الدنيا... وهكذا فلا بد إذن من محاولة إفشاء الآراء المنحرفة التي يستطيع من خلالها البعض إغواء أكبر عدد, وتشكيل قواعد عريضة من خلال الادعاءات الباطلة التي سيطلقها هؤلاء في التمويه على الحقائق المبثوثة من خلال المعارف الدينية التي تتعهّد بظهور المهدي عليه السلام وعلاماته ومواصفاته.
لذا فدعوى السفارة الكاذبة, أو المهدوية الباطلة تنشأ من فراغٍ فكري وضياع عقائدي تنفذُ من خلالها هذه الحالات إلى الأوساط الساذجة والعقول الخاوية من أية ثقافة, والفارغة من أية معرفة تضمن خلالها التصدّي إلى هذه الانحرافات.
إن ما يعتري الساحة الإسلامية من سذاجــات تعيّن لمثل هذه الدعوى سرعة النفوذ في أوساط هؤلاء المغرر بهم , وهم مع ذلك تواقون للوصول إلى معرفة الحقيقة وحريصون على الانضمام إلى حركة الإنقاذ, ومحاولات الإصلاح التي تعدهم بها فكرة الإمام المهدي عليه السلام، كفيلة في أن يتلهف هؤلاء إلى أية دعوى, منساقين وراء أية حركة إصلاحية ترفع شعارات المهدوية, إلاّ أنهم يصطدمون عند حالات التطبيق بدعاوى المهدوية وأمثالها, فتراهم ينخرطون بسذاجتهم دون تحقيق ومعرفة في أباطيل هؤلاء الضالين والمضلّين الذين تغويهم تصوراتهم الشيطانية للانصياع إلى إرادة النفس وشهرة الجاه فيؤسسون على ذلك مبان ضالة ليس لها من الحقيقة نصيب.
هذا ما دفع أئمتنا عليهم السلام إلى التأكيد على معرفة علامات الظهور ومواصفات المدّعين ليتسنى للجميع التحصّن من هذه الدعاوة والتصدي إلى فضحها وإبطال محاولات مفتعليها, ولئلاّ يسارع هؤلاء إلى التصديق بصيحات الشيطان وإغواءاته من خلال طيش أزلامه ومتبعيه.
يبدو أن معرفة علامات الظهور ستبرز أهميتها إذا ما عرفنا أن هناك أزمة فكرية ستتفاقم إلى الحد الذي يشعر به المرء أنه يعيش في حالة ضياع فكري وهوس عقائدي, ومنشأ ذلك مشكلة الانسياقات الحميمة وراء الشهرة وحب الجاه والسعي للحصول على أكبر قدر من العناوين المفتعلة التي يحرص عليها أهل الدنيا... وهكذا فلا بد إذن من محاولة إفشاء الآراء المنحرفة التي يستطيع من خلالها البعض إغواء أكبر عدد, وتشكيل قواعد عريضة من خلال الادعاءات الباطلة التي سيطلقها هؤلاء في التمويه على الحقائق المبثوثة من خلال المعارف الدينية التي تتعهّد بظهور المهدي عليه السلام وعلاماته ومواصفاته.
لذا فدعوى السفارة الكاذبة, أو المهدوية الباطلة تنشأ من فراغٍ فكري وضياع عقائدي تنفذُ من خلالها هذه الحالات إلى الأوساط الساذجة والعقول الخاوية من أية ثقافة, والفارغة من أية معرفة تضمن خلالها التصدّي إلى هذه الانحرافات.
إن ما يعتري الساحة الإسلامية من سذاجــات تعيّن لمثل هذه الدعوى سرعة النفوذ في أوساط هؤلاء المغرر بهم , وهم مع ذلك تواقون للوصول إلى معرفة الحقيقة وحريصون على الانضمام إلى حركة الإنقاذ, ومحاولات الإصلاح التي تعدهم بها فكرة الإمام المهدي عليه السلام، كفيلة في أن يتلهف هؤلاء إلى أية دعوى, منساقين وراء أية حركة إصلاحية ترفع شعارات المهدوية, إلاّ أنهم يصطدمون عند حالات التطبيق بدعاوى المهدوية وأمثالها, فتراهم ينخرطون بسذاجتهم دون تحقيق ومعرفة في أباطيل هؤلاء الضالين والمضلّين الذين تغويهم تصوراتهم الشيطانية للانصياع إلى إرادة النفس وشهرة الجاه فيؤسسون على ذلك مبان ضالة ليس لها من الحقيقة نصيب.
هذا ما دفع أئمتنا عليهم السلام إلى التأكيد على معرفة علامات الظهور ومواصفات المدّعين ليتسنى للجميع التحصّن من هذه الدعاوة والتصدي إلى فضحها وإبطال محاولات مفتعليها, ولئلاّ يسارع هؤلاء إلى التصديق بصيحات الشيطان وإغواءاته من خلال طيش أزلامه ومتبعيه.
تعليق