إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فائدة دراسة الروايات الوارده في مايتعلق بالامام الحجة عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فائدة دراسة الروايات الوارده في مايتعلق بالامام الحجة عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ان الإمام عليه السلام هو الإمام الحي الواجب الإتباع والذي نرتبط به ببيعة له في رقابنا، وحينئذ لا بد من تعويض عملية عدم اللقاء به والتشرف بخدمته، بدراسة الأمور المتعلقة به عليه السلام كافة، من حيث حياته، وصفاته، وتاريخ غيبته، وتاريخ الغيبة الصغرى وما جرى فيها من أحداث واتصال مع الإمام عليه السلام بواسطة سفرائه، ومن المهم جداً ايضا دراسة الروايات الواردة في ما يتعلق بالغيبة الكبرى، وما يجري فيها من علامات الظهور له عليه السلام،
    فإن هذه الدراسة لها أثرها الكبير في حياة الإنسان المؤمن وعلاقته بالإمام صاحب الأمر عليه السلام من حيث مجموعة من الأمور، منها:

    1- زيادة المعرفة بالإمام عليه السلام، التي لها أثرها الكبير في سلامة العقيدة وزيادة الأجر والثواب، وعظم المقام عند الله سبحانه وتعالى، فالإيمان بالإمامة من المسائل العقائدية المهمة جداً، وبالتالي كلما ازداد التعمق في المسائل العقائدية وترسخت القضية العقائدية في نفس الإنسان المؤمن، كلما كان ذلك ادعى لزيادة الأجر والثواب وعمق المعرفة به عليه السلام.
    فالمعرفة المطلوبة بإمام الزمان عليه السلام والتي تعد من الأمور الواجبة لها عدة مراتب، فكلما ازدادت هذه المعرفة زاد إيمان الإنسان، وكلما قلت كان ذلك سبباً مؤثراً على الحالة الإيمانية له.
    2- الإحساس بحياة الإمام عليه السلام وتلمس آثار وبركات حياته عليه السلام وتأثيرها في حياتنا، فعندما يعرف الإنسان أن الإمام يعيش فيما بيننا، وأن أعمالنا تعرض عليه، وأن له تأثيرات كثيرة في حياتنا، وانه أحد أهم عوامل البركة، بل أن الكون وترابطه والمحافظة عليه إنما هو بسبب وجوده الشريف، فكلما عرف الإنسان ذلك كلما تفاعل مع قضية الإمام عليه السلام، على أنها قضية يعيشها يوميا، لا أنها مجرد فكرة سوف تحدث في مستقبل الأيام.

    3- في دراسة الروايات الواردة في ما يتعلق بالإمام الحجة عليه السلام يجد الإنسان المؤمن منهجاً حياتياً كاملا له، وذلك من خلال دراسة فترة الغيبة الصغرى والغيبة الكبرى، وما جرى فيهما على شيعة آل البيت عليهم السلام، وكيفية تدخل الإمام عليه السلام في حل الكثير من الإشكالات القائمة، ودفع المسيرة ببركة وجوده الشريف، فكل ذلك يعطي للإنسان منهجاً في حياته، وكيف يمكن أن يتحرك ويتفاعل مع الأحداث في زمن غيبته عليه السلام.

    ولعل التوقيع الشريف الصادر عنه عليه السلام إلى الشيخ المفيد رضي الله عنه: (نحن وان كنا نائين (ثاوين) بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين حسب الذي أراناه الله سبحانه وتعالى لنا من الصلاح، ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين، فإنا نحيط علماً بانبائكم ولا يعزب عنا شيء من أخباركم ... انّا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء واصطلمكم الأعداء ...).

    4- عندما ينظر الإنسان إلى الدنيا وما يجري فيها من غلبة الكفر وضعف المسلمين وهوانهم، يعيش حالة اليأس والقنوط والحيرة في طريقة العمل للنهوض بهذه الأمة وإرجاع مجدها الغابر، ولكنه عندما يرجع إلى الروايات الواردة بشأن الإمام الحجة عليه السلام يجد الأمل، ويجد الضوء في نهاية النفق المظلم، وهكذا يعيش الإنسان الموالي لأهل البيت عليهم السلام حالة الأمل الذي يضفي السعادة على حياته، وما أقسى الحياة من غير هذا الأمل؛ لذلك نلاحظ أن شيعة آل البيت عليهم السلام طيلة مسيرتهم الممتدة خلال الخمسة عشر قرناً الماضية تحملوا ما لايستطيع غيرهم تحمله؛ باعتبار أنهم يعيشون المستقبل ويعيشون الأمل.

    5- رفع مستوى الولاء من خلال زيادة المودة للإمام عليه السلام، فنحن نعلم أن الإيمان هو حالة الحب والبغض كما عبر عن ذلك أئمة أهل البيت عليهم السلام.
    فعن فضيل بن يسار قال : (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الحب والبغض أمن الإيمان هو؟ فقال عليه السلام: وهل الإيمان إلاّ الحب والبغض). والمحبة الحقيقة هي التي تنبع من المعرفة، فكلما ازداد الإنسان معرفة بالإمام عليه السلام ازداد حباً له، والحب يعني الطاعة والولاء والإنقياد والأتباع، وكل ما فيه رضاً للمحبوب عليه السلام.

  • #2
    السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللَّهِ وَ خَلِيفَةَ آبَائِهِ الْمَهْدِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَصِيَّ الْأَوْصِيَاءِ الْمَاضِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَافِظَ أَسْرَارِ رَبِّ الْعَالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللَّهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبِينَ.

    رَضِيتُكَ يَا مَوْلايَ إِمَاما وَ هَادِيا وَ وَلِيّا وَ مُرْشِدا لا أَبْتَغِي بِكَ بَدَلا وَ لا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّا أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحَقُّ الثَّابِتُ الَّذِي لا عَيْبَ فِيهِ وَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ فِيكَ حَقٌّ لا أَرْتَابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَ بُعْدِ الْأَمَدِ وَ لا أَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَ جَهِلَ بِكَ مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لِأَيَّامِكَ وَ أَنْتَ الشَّافِعُ الَّذِي لا يُنَازَعُ [تُنَازَعُ‏] وَ الْوَلِيُّ الَّذِي لا يُدَافَعُ [تُدَافَعُ‏] ذَخَرَكَ اللَّهُ لِنُصْرَةِ الدِّينِ وَ إِعْزَازِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الانْتِقَامِ مِنَ الْجَاحِدِينَ الْمَارِقِينَ.


    أَشْهَدُ أَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الْأَعْمَالُ وَ تُزَكَّى الْأَفْعَالُ وَ تُضَاعَفُ الْحَسَنَاتُ وَ تُمْحَى السَّيِّئَاتُ فَمَنْ جَاءَ بِوِلايَتِكَ وَ اعْتَرَفَ بِإِمَامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمَالُهُ وَ صُدِّقَتْ أَقْوَالُهُ وَ تَضَاعَفَتْ حَسَنَاتُهُ وَ مُحِيَتْ سَيِّئَاتُهُ.



    السلام علی?م و رحمة الله و بر?اته یا أخي العزیز م.القريشي

    بار? الله ب?م بهذا الموضوع القیم
    الله جلّت عظمته جعل ?ل عمر? بالعافیة و الرحمة





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	امام-زمان.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	389.6 كيلوبايت 
الهوية:	832080








    التعديل الأخير تم بواسطة sistani; الساعة 04-04-2013, 11:36 PM.
    أللهمّ صَلِّ عَلی محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العَن أعدائهم أجمعین


    تعليق


    • #3
      احسنت مشرفنا الفاضل على هذا الموضوع القيم
      جزيت خيراً

      الهي كفى بي عزاً
      ان اكون لك عبداً
      و كفى بي فخرا ً
      ان تكون لي رباً
      انت كما احب فاجعلني كما تحب


      تعليق


      • #4
        كل الشكر للاخوة والاخوات

        sistani
        و
        نور العتره


        بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير


        تعليق


        • #5
          مشرفنا القدير (القريشي)بارك الله بكم وجعلكم من انصار مولانا صاحب الزمان
          وجزاكم الله خيرا على ماتقدموه من مواضيع مفيده


          تعليق


          • #6
            القسم يزداد تألقا وضياءا بتواجد انصار مولانا الحجه ع
            اللهم يجعلكم من اللواتي يذدن في سبيل نصرة مولانا الامام الحجه ع

            تعليق


            • #7
              اللهم يجعلكم من اللواتي يذدن في سبيل نصرة مولانا الامام الحجه ع
              الله استاذنا القريشي هذه احلى دعوه الله يستجيب لكم
              لأن لاوجود لأحلى من نصرة مولانا الحجه
              بارك الله بكم
              تقبل مروري



              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X