إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأبناء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأبناء

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ‹‹ ما نَحِلَ والدٌ ولدَهُ أفضلَ من أدبٍ حسن ›› .

    الأبناء يشكلون الوجود المستمر للإنسان، والإنسان يبقى ببقاء أبنائه وذريته، وكل إنسان يحاول جاداًّ أن يخلد، ويبقى ذكره الحسن والمحمود بين الناس من الواضح أنّ البقاء والدوام لله تبارك وتعالى، ولكن الله تبارك وتعالى منح الإنسان ما يجعله خالداً، وما يجعل الإنسان خالداً هو أمران :

    الأمر الأول : العمل الصالح .
    قال الله تعالى في القرآن الكريم : { وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً } (الكهف:46).

    الأمر الثاني : الذرية .
    ذرية الإنسان توجب له البقاء والخلود، والله تبارك وتعالى منح الإنسان غريزة حب البقاء من ناحية، وحبه لأولاده من ناحية أخرى، إلا أن الكثير من الناس لا يفقه هذه النّعمة العظيمة، ولا يُحسن العناية بأولاده كي يوصلهم إلى الكمال المنشود، الذي يُهيئهم للرقي بمجتمعهم إلى مستوى عالٍ من الرفاه والأمن والسلامة، وبالتالي يُؤهلهم لنيل السعادة الدنيوية والأخروية، وهذا ما ركّزت عليه الأحاديث الكثيرة، التي تُؤكد على أهمية إعطاء الأبناء عناية فائقة، تعود على الأسرة والمجتمع بالخير الوفير.

  • #2
    بارك الله بك اختي الغاليه
    تـــــــــــــــحياتي لك


    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نداء الكفيل مشاهدة المشاركة
      بارك الله بك اختي الغاليه
      تـــــــــــــــحياتي لك


      تسلمين عزيزتي

      نور الموضوع بوجودك

      تعليق


      • #4
        أختي محبة المهدي الموعود
        شكرا لاناملك التي خطت هذا الابداع وهذا الجمال .
        قال : الإمام علي (عليه السلام): حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه، ويحسن أدبه، ويعلمه القرآن .




        إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
        فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الجياشي مشاهدة المشاركة
          أختي محبة المهدي الموعود
          شكرا لاناملك التي خطت هذا الابداع وهذا الجمال .
          قال : الإمام علي (عليه السلام): حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه، ويحسن أدبه، ويعلمه القرآن .
          احسنتم اخي بارك الله فيك

          مشاركه مباركه جزاكم الله خيرا


          تعليق


          • #6
            أحسنت وبارك الله فيك ياأختي محبة المهدي الموعودعلى الاختيار الموفق لمواضيعكم القيمة جزاك الله جزاء المحسنين لك منا كل التقدير والاحترام

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسين مشاهدة المشاركة
              أحسنت وبارك الله فيك ياأختي محبة المهدي الموعودعلى الاختيار الموفق لمواضيعكم القيمة جزاك الله جزاء المحسنين لك منا كل التقدير والاحترام
              جزيل الشكر لكم اخي
              اسعدني تواجدكم البهي


              تعليق


              • #8


                السلام علیكم أختنا الفاضلة ورحمة الله وبركاته


                جاء في كتاب الكافي للشيخ الكليني - باب بر الاولاد :


                عن الفضل ابن أبي قرة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:

                « قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

                " من قبل ولده كتب الله عزوج له حسنة، ومن فرحه فرحه الله يوم القيامة، ومن علمه القرآن دعي بالابوين فيكسيان حلتين يضيئ من نورهما وجوه أهل الجنة " »

                وعن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال له رجل من الانصار: من أبر؟
                قال
                (عليه السلام) :
                "والديك "
                قال
                (عليه السلام) : قد مضيا، قال:
                "بر ولدك "

                وعن عبدالله بن محمد البجلي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:

                « قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
                " أحبوا الصبيان وارحموهم وإذا وعدتموهم شيئا ففوا لهم فإنهم لا يدرون إلا أنكم ترزقونهم "»


                وعن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:

                " إن الله ليرحم العبد لشدة حبه لولده "


                وعن يونس بن رباط، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:


                « قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "رحم الله من أعان ولده على بره "»

                قال: قلت: كيف يعينه على بره؟ قال:

                " يقبل ميسوره ويتجاوز عن معسوره ولا يرهقه ولا يخرق
                (1) به فليس بينه وبين أن يصير في حد من حدود الكفر إلا أن يدخل في عقوق أو قطيعة رحم "

                ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :

                "الجنة طيبة طيبها الله وطيب ريحها يوجد ريحها من مسيرة ألفي عام ولا يجد ريح الجنة عاق ولا قاطع رحم ولا مرخي الازار خيلاء"
                (2)(3).

                ______________________________________________

                (1) " لايرهقه " أى لا يسفه عليه ولا يظلمه من الرهق محركة او يحمل عليه ما لا يطيقه.
                والخرق بالضم: الحمق والجهل اى لا ينسب اليه الحمق.
                (2) الخيلاء: التكبر ولعل المراد بارخاء الازار عدم الاجتناب عما صادفه من شهوة الفرج حراما قبلا ودبرا.
                (3) ?تاب الكافي - (ج 6 / ص 50)




                عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                :


                " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                قال (عليه السلام) :

                " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة


                  السلام علیكم أختنا الفاضلة ورحمة الله وبركاته


                  جاء في كتاب الكافي للشيخ الكليني - باب بر الاولاد :


                  عن الفضل ابن أبي قرة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:

                  « قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

                  " من قبل ولده كتب الله عزوج له حسنة، ومن فرحه فرحه الله يوم القيامة، ومن علمه القرآن دعي بالابوين فيكسيان حلتين يضيئ من نورهما وجوه أهل الجنة " »

                  وعن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال له رجل من الانصار: من أبر؟
                  قال
                  (عليه السلام) :
                  "والديك "
                  قال
                  (عليه السلام) : قد مضيا، قال:
                  "بر ولدك "

                  وعن عبدالله بن محمد البجلي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:

                  « قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
                  " أحبوا الصبيان وارحموهم وإذا وعدتموهم شيئا ففوا لهم فإنهم لا يدرون إلا أنكم ترزقونهم "»


                  وعن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:

                  " إن الله ليرحم العبد لشدة حبه لولده "


                  وعن يونس بن رباط، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:


                  « قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "رحم الله من أعان ولده على بره "»

                  قال: قلت: كيف يعينه على بره؟ قال:

                  " يقبل ميسوره ويتجاوز عن معسوره ولا يرهقه ولا يخرق
                  (1) به فليس بينه وبين أن يصير في حد من حدود الكفر إلا أن يدخل في عقوق أو قطيعة رحم "

                  ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :

                  "الجنة طيبة طيبها الله وطيب ريحها يوجد ريحها من مسيرة ألفي عام ولا يجد ريح الجنة عاق ولا قاطع رحم ولا مرخي الازار خيلاء"
                  (2)(3).

                  ______________________________________________

                  (1) " لايرهقه " أى لا يسفه عليه ولا يظلمه من الرهق محركة او يحمل عليه ما لا يطيقه.
                  والخرق بالضم: الحمق والجهل اى لا ينسب اليه الحمق.
                  (2) الخيلاء: التكبر ولعل المراد بارخاء الازار عدم الاجتناب عما صادفه من شهوة الفرج حراما قبلا ودبرا.
                  (3) ?تاب الكافي - (ج 6 / ص 50)
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً

                  أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

                  وردكم المفعم بالعطاء

                  دمتم بخيروعافيه

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X