بسم الله الرحمن الرحيم
ورد في (بحار الأنوار) ج52 ص338 ح 81 ب27 في حديث طويل: اذا قام القائم عليه السلام سار الى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية فيقولون له: ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم، ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها، ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وجل.
وليس في هذه الرواية ولا في غيرها ان الإمام المهدي عليه السلام يقطع رؤوس العلماء، وهذه الدعوى وامثالها هي من لجاجات أهل الدعاوى الباطلة الذين يريدون تقليل أو انعدام ثقة الناس بعلمائهم وقطع صلتهم بهم حتى يتاح لهم السيطرة على عقول البسطاء من الناس.
فينبغي الحذر من مثل هذه الدعاوى والالتفات إلى حرمة الترويج لها وكشف الأسباب التي تدعو أولئك المروجين إلى نشر مثل هذه الترهات ضد العلماء الذين يمثلون الحصن الواقي للمذهب من تدليس المدلّسين...
هذا فضلاً عن ان أهل البيت عليهم السلام هم الذين أمرونا باتباع العلماء وجعلوهم واسطة بيننا وبين الوصول إليهم، وجعلوهم حججاً علينا، ففي التوقيع الشريف (وامّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليكم).
وما ورد عن الإمام العسكري عليه السلام: (فأمّا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً هواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام ان يقلدوه).
فاتضح من خلال الكلمات اعلاه ان الامام الحجه ع يبارك لهم ماقدموه من حفظ الاسلام وجهودهم العظيمه في انقاذ الناس من الضلال .
ورد في (بحار الأنوار) ج52 ص338 ح 81 ب27 في حديث طويل: اذا قام القائم عليه السلام سار الى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية فيقولون له: ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم، ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها، ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وجل.
وليس في هذه الرواية ولا في غيرها ان الإمام المهدي عليه السلام يقطع رؤوس العلماء، وهذه الدعوى وامثالها هي من لجاجات أهل الدعاوى الباطلة الذين يريدون تقليل أو انعدام ثقة الناس بعلمائهم وقطع صلتهم بهم حتى يتاح لهم السيطرة على عقول البسطاء من الناس.
فينبغي الحذر من مثل هذه الدعاوى والالتفات إلى حرمة الترويج لها وكشف الأسباب التي تدعو أولئك المروجين إلى نشر مثل هذه الترهات ضد العلماء الذين يمثلون الحصن الواقي للمذهب من تدليس المدلّسين...
هذا فضلاً عن ان أهل البيت عليهم السلام هم الذين أمرونا باتباع العلماء وجعلوهم واسطة بيننا وبين الوصول إليهم، وجعلوهم حججاً علينا، ففي التوقيع الشريف (وامّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليكم).
وما ورد عن الإمام العسكري عليه السلام: (فأمّا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً هواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام ان يقلدوه).
فاتضح من خلال الكلمات اعلاه ان الامام الحجه ع يبارك لهم ماقدموه من حفظ الاسلام وجهودهم العظيمه في انقاذ الناس من الضلال .
تعليق