بسم الله الرحمن الرحيم
نحن نعلم أنّ الصفة السائدة لحركات السماء هي أنّ تكون بالطرق الطبيعية المعروفة غير الخارقة للعادة وأنّه لو دعت الحاجة إلى اظهار أمر خارق للعادة _مما يسمى بالمعجزة- فلابدّ آنذاك من وقوع المعجزة على يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو أمر واقع ولاخلاف فيه.
ونفس هذه الطريقة سيسير عليها الإمام المهدي عليه السلام فهو سيسير بالطريق الطبيعي، لكنْ اذا مادعت الحاجة إلى إظهار معجزة او كرامة فسوف تظهر من دون أيّة صعوبة أو تردّد، وهذا مايظهر من كثير من المواقف التي حكتها الروايات الشريفة، والتي من أشهرها مطالبة الحسني إيّاه عليه السلام باخراج سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودرعه وعصاه، فيفعل المهدي عليه السلام ذلك بل أنّه سيشير الى الطير فيقع بين يديه، ويفرك القضيب فيورق ويخضر من ساعته وغيرها كثير.
نحن نعلم أنّ الصفة السائدة لحركات السماء هي أنّ تكون بالطرق الطبيعية المعروفة غير الخارقة للعادة وأنّه لو دعت الحاجة إلى اظهار أمر خارق للعادة _مما يسمى بالمعجزة- فلابدّ آنذاك من وقوع المعجزة على يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو أمر واقع ولاخلاف فيه.
ونفس هذه الطريقة سيسير عليها الإمام المهدي عليه السلام فهو سيسير بالطريق الطبيعي، لكنْ اذا مادعت الحاجة إلى إظهار معجزة او كرامة فسوف تظهر من دون أيّة صعوبة أو تردّد، وهذا مايظهر من كثير من المواقف التي حكتها الروايات الشريفة، والتي من أشهرها مطالبة الحسني إيّاه عليه السلام باخراج سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودرعه وعصاه، فيفعل المهدي عليه السلام ذلك بل أنّه سيشير الى الطير فيقع بين يديه، ويفرك القضيب فيورق ويخضر من ساعته وغيرها كثير.
تعليق