إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اهم وسيله لنصرة الامام المهدي ع هو نشر مذهب اهل البيت ع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اهم وسيله لنصرة الامام المهدي ع هو نشر مذهب اهل البيت ع

    بسم الله الرحمن الرحيم


    المؤمنون بمقتضى إيمانهم واتّباعهم لأهل البيت عليهم السلام ينجذبون ويساهمون في نصرة الإمام المهدي عليه السلام وينبغي أن يعلم أن الطريق الوحيد لنصرة الإمام عليه السلام هو نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام، لأن الظهور هو إعلان مشروع الإمام المهدي عليه السلام من قبله عليه السلام بشكل علني أمام البشرية, فإذا كانت البشرية كلها عاصية ومتمردة على مشروع الإمام عليه السلام, فهل يمكن للإمام عليه السلام أن ينتصر؟.
    مما لا شكّ فيه أن البشرية إذا كانت متمرّدة على مشروع الإمام لا يمكن للإمام عليه السلام حينئذٍ أن ينتصر, لأن الظهور من سنن الله تعالى وأنه تعالى أبى إلاّ أن يجري الأمور بأسبابها وليس بالإعجاز فقط ومحض الغيب, كما بيّن ذلك في القرآن الكريم في قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ).
    فإنّ الله تعالى كتب لدولة العدل أن تقام على الأرض لكن متى توفرت الشرائط والمعدات لذلك, وهذه توفرها البشرية بأن تستعد وتتقبل ذلك وتقوم به، ومن أهم صور الاستعداد نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام والقيام به بشكله الصحيح وإلاّ استمر تأخير إقامة تلك الدولة.
    وهناك عدّة روايات يظهر منها أن ظهور وإقامة دولة العدل ودولة أئمّة أهل البيت عليهم السلام كان مقدّراً في زمن الإمام الحسين عليه السلام وكذا في زمن الصادق عليه السلام أو الكاظم عليه السلام، ولكن بدا لله تعالى تأخير ذلك، لأن أتباع أهل البيت عليهم السلام توانوا في القيام بالدور المناسب, وما ذلك إلاّ لأن الظهور ليس أمراً جبرياً ولا تفويضياً بل هو أمر بين أمرين, فإنّ قاعدة الأمر بين أمرين جارية حتّى في الفعل الاجتماعي والحضاري والسياسي.
    وعليه فلما كان الأمر كذلك فلا نتوقع الظهور وقيام دولة الحق مع عدم النصرة وأن النصرة له عليه السلام لا بدَّ أن تكون من الأفراد ومن المجتمعات والدول ولا نتصور حصول النصرة له من الأفراد والمجتمعات والدول إلاّ إذا انتشر الاعتقاد بمشروع ومنهاج أهل البيت عليهم السلام وهو مشروع الظهور ومشروع الإمام المهدي عليه السلام.
    وقد ورد في الدعاء: (مؤمن بإيابكم، مصدق برجعتكم، منتظر لأمركم، مرتقب لدولتكم), فإنّ هذا ترتب تصاعدي، مؤمن، ثمّ مصدّق، ثمّ منتظر، ثمّ مترقّب, ولكل درجة ومرتبة من هذه العناوين شرائط ووظائف خاصة كما له مفهومه الخاص, فالمنتظر هو الذي يباشر العمل أي من يقوم بإيجاد مقدمات يتوقف عليها تحقيق نتيجة معينة, والمترقب هو من أنجز العمل ووفر وحقق ما هو مطلوب منه كمقدمات لذلك العمل ولم يبقَ له إلاّ الحصول على هدفه وأخذ النتيجة.
    فإذا كنّا منتظرين لظهور الأمر وتحققه لا بدَّ من تحمل المسؤولية والعمل على تحقق مقدمات الظهور وهي نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام لنكون بعد ذلك مترقبين للظهور وإقامة دولة العدل والحق, فالانتظار نوع من التفاعل مع عقيدة الظهور وعقيدة إمامة الإمام المهدي وليس إبقاؤها عقيدة تجريدية بل لا بدَّ من تفعيل تلك العقيدة من خلال تفاعل الإنسان بأن عنده مشروعاً مهدوياً.

  • #2
    يـــــــــــــــــــــــــاصــــــــاحب الزمــــــــــــان

    يـــــــــــــــــــــــــاصــــــــاحب الزمــــــــــــان

    يـــــــــــــــــــــــــاصــــــــاحب الزمــــــــــــان
    (نحن بحاجه
    لك مــــولاي بحاجه لك)
    متــــــــــــ
    اللقاء ــــــــــى
    تـــــــــــــ
    لكــــــحياتي
    مشـــــــ
    القريشي ــــــــــرفنا


    تعليق


    • #3
      شكرا اختنا نداء الكفيل
      جعلكم الله من انصار حجتنا
      بارك الله فيكم





      تعليق


      • #4
        جعلك الله من المنتظرين اخي الفاضل .. طرح قيم جزيتم خيرآ



        أتمنى أعيش بوطن والحآكم الحجه

        تعليق


        • #5
          حياكم الله اختي الجليله عاصمة الصبر
          بارك الله فيكم وكحل اللهم عيونكم برؤية مولانا الحجه ع

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X