تويت
وعظ أبو ذر الغفاري رحمة الله رجلاً فقال له: إن لك في مالك شريكين الحادث
والوارث فإن استطعت ان لا تكون اخسر الشركاء فافعل.
ولقى حكيم حكيما فقال له: عظني واوجز.فقال عليك بشيئين:
لا يراك الله من حيث نهاك ولا يفقدك حيث امرك.
ووعظ لقمان ابنه فقال له: يا بني انهاك عن شيئين:
الكسل والضجر فانك إذا كسلت لم تؤد حقا وإذا ضجرت لم تصبر على حق .
ووعظ رجل رجلا فقال: استعملوا عباد الله الصبر حالتين:
اصبروا على عمل لا غنى بكم عن ثوابه واصبروا على عمل لا صبر لكم على عقابه .
وقيل لراهب ما يبكيك ؟ قال شيئان قله اعتداد الزاد وطول سفر المعاد.
وقيل لعابد: كيف اصبحت ؟ قال: بين نعمتين: رزق موفور وذنب مستور .
وقيل ينبغي للعاقل أن يتخذ مرآتين فينظر من احداهما في مساوئ نفسه
فيتصاغر بها ويصلح ما استطاع منها وينظر من الاخرى في محاسن نفسه فيتحلى بها
ويكتسب ما استطاع منها .
ووعظ حكيم ولده فقال: يا بني ان أردت الخلاص فعليك بشيئين:
لا تضع عندك إلا في حقه ولا تأخذ ما ليس لك إلا بحقه.
تحصن يا بني من الساعي عليك بشيئين بالمداراة وحسن المعاشرة
فانك لا تعدم أحد شيئين:
أما صداقة تحدث بينكما تؤمنك شره وأما فرصة تظفرك به.
ولا تلاعب رجلين فتكون مفتوناً:شريف فيحتقرك واللئيم فيجترئ عليك.
وكن اشد حذرا من رجلين: الصديق الغادر والعدو الفاجر.
واختبر اخاك عند حالتين: نائبه تنوبك ونعمة تحدث له فانهما الحالتان اللتان تختبر
بهما الاخوان فتكشف خيارهم النظرة والاغتباط وشرارهم عن الجفوة والحسد
وتعرف عدوك بشيئين إذا راى بك نعمة بهت وإذا ظهر منك على عثرة شمت.
وقد نظرت يا بني فلم اجد الدنيا اقل من شيئين:
درهم حلال ينفق في حقه واخ الله يسكن الى غيبه فعليك باخلاق الفاضلين في امور
الدنيا والدين.
والزم الشرف وهو شيئان: كف الاذى وبذل الندى.
وعليك بالسخاء وهو سخاءان:
سخاوة نفس المرء يملك وسخاوة نفسه عما في ايدى الناس.
واعلم إن الكرم شيئان: التقوى وطيب النفس
واللؤم شيئان: الفجور وخبث النفس.
والجود شيئان: التبرع بالمال والعطية قبل السؤال.
والعجز عجزان: التقصير في تناول أمر تيسر والجد في طلبه وقد تعذر.
والصبر صبران: صبر على ما تكره وصبر عما تحب يدعوك إليه الهوى.
والوارث فإن استطعت ان لا تكون اخسر الشركاء فافعل.
ولقى حكيم حكيما فقال له: عظني واوجز.فقال عليك بشيئين:
لا يراك الله من حيث نهاك ولا يفقدك حيث امرك.
ووعظ لقمان ابنه فقال له: يا بني انهاك عن شيئين:
الكسل والضجر فانك إذا كسلت لم تؤد حقا وإذا ضجرت لم تصبر على حق .
ووعظ رجل رجلا فقال: استعملوا عباد الله الصبر حالتين:
اصبروا على عمل لا غنى بكم عن ثوابه واصبروا على عمل لا صبر لكم على عقابه .
وقيل لراهب ما يبكيك ؟ قال شيئان قله اعتداد الزاد وطول سفر المعاد.
وقيل لعابد: كيف اصبحت ؟ قال: بين نعمتين: رزق موفور وذنب مستور .
وقيل ينبغي للعاقل أن يتخذ مرآتين فينظر من احداهما في مساوئ نفسه
فيتصاغر بها ويصلح ما استطاع منها وينظر من الاخرى في محاسن نفسه فيتحلى بها
ويكتسب ما استطاع منها .
ووعظ حكيم ولده فقال: يا بني ان أردت الخلاص فعليك بشيئين:
لا تضع عندك إلا في حقه ولا تأخذ ما ليس لك إلا بحقه.
تحصن يا بني من الساعي عليك بشيئين بالمداراة وحسن المعاشرة
فانك لا تعدم أحد شيئين:
أما صداقة تحدث بينكما تؤمنك شره وأما فرصة تظفرك به.
ولا تلاعب رجلين فتكون مفتوناً:شريف فيحتقرك واللئيم فيجترئ عليك.
وكن اشد حذرا من رجلين: الصديق الغادر والعدو الفاجر.
واختبر اخاك عند حالتين: نائبه تنوبك ونعمة تحدث له فانهما الحالتان اللتان تختبر
بهما الاخوان فتكشف خيارهم النظرة والاغتباط وشرارهم عن الجفوة والحسد
وتعرف عدوك بشيئين إذا راى بك نعمة بهت وإذا ظهر منك على عثرة شمت.
وقد نظرت يا بني فلم اجد الدنيا اقل من شيئين:
درهم حلال ينفق في حقه واخ الله يسكن الى غيبه فعليك باخلاق الفاضلين في امور
الدنيا والدين.
والزم الشرف وهو شيئان: كف الاذى وبذل الندى.
وعليك بالسخاء وهو سخاءان:
سخاوة نفس المرء يملك وسخاوة نفسه عما في ايدى الناس.
واعلم إن الكرم شيئان: التقوى وطيب النفس
واللؤم شيئان: الفجور وخبث النفس.
والجود شيئان: التبرع بالمال والعطية قبل السؤال.
والعجز عجزان: التقصير في تناول أمر تيسر والجد في طلبه وقد تعذر.
والصبر صبران: صبر على ما تكره وصبر عما تحب يدعوك إليه الهوى.
تعليق