إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة ابن العرندس مكتوبة كاملة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة ابن العرندس مكتوبة كاملة

    قصيدة ابن العرندس مكتوبة كاملة


    عن الشيخ الأميني مؤلف كتاب الغدير وفي السابع من غديره يذكر هذه القصيدة ويقول بعدها أنها لا تذكر في مجلس أل وحضر الأمام الحجة عجل الله فرجه الشريف
    بسمه تعالى



    " اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم "

    لابن العرندس



    طَوايا نِظامي في الزَّمانِ لها نَشرُ

    يُعطِّرُها مِنْ طيبِ ذِكراكُمُ نَشرُ

    قصائدُ ما خابَتْ لهُنَّ مقاصِدٌ

    بواطِنُها حَمدٌ ظواهِرُها شُكرُ
    مطالعُها تَحكي النُّجومَ طوالِعاً


    فأخلاقُها زَهرٌ وأنوارُها زُهرُ
    عرائِسُ تُجلى حينَ تَجلِي قلوبَنا


    أكاليلُها دُرٌّ وتيجانُها تِبرُ
    حِسانٌ لها حَسّانُ بالفضلِ شاهدٌ


    على وجهِها بِشرٌ يُزانُ بهِ البِشرُ
    أُنظِّمُها نظمَ اللَّئالِي وأسهرُ اللَّيا


    لي ليحيى لي، بها وبِكُمْ ذِكرُ
    فيا ساكني أرضَ الطُّفوفِ عليكُمُ


    سلامُ مُحِبٍ ما لَهُ عنكُمُ صَبرُ
    نشرتُ دواوينَ الثَّنا بعدَ طَيِّها


    وفي كلِّ طِرسٍ مِن مديحي لكُمْ سَطرُ

    فخالطَ شِعري فيكُمُ دمعَ ناظري


    فمُبيضُ ذا نظمٌ ومُحمرُ ذا نثرُ

    فلا تتهِموني بالسُّلوِّ فإنَّما


    مواعيدُ سُلواني وحقِّكُمُ الحشرُ

    فذُلِّي بكُمْ عِزٌ وفَقري بكُمْ غِنىً


    وعُسري بكُمْ يُسرٌ وكَسري بكُمْ جَبرُ

    تَرِقُّ بروقُ السُّحبِ لي مِن ديارِكم


    فينهَلُّ مِن دمعي لبارقِها القَطرُ

    فعينايَ كالخَنساءَ تجري دموعُها


    وقلبي شديدٌ في محبتِكُمْ صخرُ

    وقفتُ على الدّارِ التي كُنتُمُ بها


    فمغْناكُمُ مِن بعدِ معناكُمُ قَفرُ

    وقد دُرِسَتْ منها العلوم وطالما


    بها دُرِّسَ العِلمُ الإلاهِيُّ والذِّكرُ

    وسالتْ عليها مِن دُموعي سحائِبٌ


    إلى أنْ تَرَوّى البانُ بالدمعِ والسِّدرُ

    فَراقَ فِراقُ الروحِ لي بعدَ بُعدِكُمْ


    ودارَ برسمِ الدارِ في خاطِري الفِكرُ

    وقد أقلعتْ عنها السحائِبُ،لم تَجُدْ


    ولا دَرَّ مِن بعدِ الحسينِ لها دَرُّ
    ***
    إمامُ الهُدى سِبطُ النُّبوةِ والدُ الأئمةِ


    ربُّ النُّهى مولىً لهُ الأمرُ

    إمامٌ أبوهُ المُرتضى عَلَمُ الهُدى


    وصيُّ رسولِ اللهِ والصِّنوُ والصِّهرُ

    إمامٌ بكتْهُ الإنسُ والجِنُّ والسَّما


    ووحشُ الفَلا والطيرُ والبَرُّ والبحرُ

    لهُ القُبةُ البيضاءُ بالطَّفِّ لم تزلْ


    تطوفُ بها طوعاً ملائكةٌ غُرُّ

    وفيهِ رسولُ اللهِ قالَ وقولُهُ


    صريحٌ صحيحٌ، ليس في ذلكُمْ نُكرُ

    حُبِي بثَلاثٍ ما أحاطَ بمِثلِها


    وَلِيٌّ فمَنْ زيدٌ سِواهُ ومَنْ عَمرو؟

    له تربةٌ فيها الشِّفاءُ، وقُبَّةٌ


    يُجابُ بها الداعي إذا مَسَّهُ الضُّرُ

    وذريَّةٌ دُرِّيَّةٌ مِنهُ تِسعةٌ


    أئِمَّةُ صِدقٍ لا ثَمانٍ ولا عَشرُ

    أيُقتَلُ ظمآناً حسينٌ بكربلا


    وفي كلِّ عُضوٍ مِن أناملِهِ بحرُ؟

    ووالدُهُ الساقي على الحوضِ في غدٍ


    وفاطمةٌ ماءُ الفراتِ لها مَهرُ
    ***
    فليسَ لِأخذِ الثأرِ إلّا خليفَةٌ


    يكونُ لكَسرِ الدِّينِ مِن عدلِهِ جَبرُ

    تحُفُّ بهِ الأملاكُ مِن كُلِّ جانِبٍ


    ويَقدِمُهُ الإِقبالُ والعِزُّ والنَّصرُ

    عوامِلُهُ في الناسِ عَينٌ شوارِعٌ


    وحاجِبُهُ عيسى وناظِرُهُ الخِضرُ

    تُظَلِّلُهُ حقاً عِمامةُ جَدِّهِ


    إذا ما مُلوكُ الصَّيدِ ظلَّلَها الجَّبْرُ

    محيطٌ على علمِ النُّبوةِ صدرُهُ


    فطُوبى لعلمٍ ضمَّهُ ذلك الصَّدرُ

    هو ابنُ الإمامِ العسكريِّ، محمدٌ


    التقيُّ النقيُّ الطاهرُ العلَمُ الحَبرُ

    سليلُ عليٍ الهادي ونجلُ محمدٍ ال


    جوادِ، ومَنْ في أرضِ طوسٍ له قبرُ

    عليُّ الرِّضا وهو ابنُ موسى الذي قضى


    ففاحَ على بغدادَ مِن نشرِهِ عِطرُ

    وصادقُ وَعدٍ إنَّهُ نجلُ صادقٍ


    إمامٌ بهِ في العلمِ يَفتخِرُ الفخرُ

    وبهجةُ مولانا الإمامِ محمدٍ


    إمامٌ لعلمِ الأنبياءِ لهُ بَقرُ

    سُلالةُ زينِ العابدينَ الذي بكى


    فمِنْ دمعِهِ يَبْسُ الأعاشيبِ مُخضَرُّ

    سليلُ حسينِ الفاطميِّ وحيدرٍ الوصي


    فمِنْ طُهرٍ نما ذلك الطُّهر

    له الحسنُ المسمومُ عَمٌ فحبذا الإمامُ


    الذي عمَّ الورى جُودُهُ الغَمرُ

    سَمِيُّ رسولِ اللهِ وارثُ عِلمِهِ


    إمامٌ على آبائِهِ نزلَ الذِّكرُ
    ***
    هُمُ النورُ نورُ اللهِ جلَّ جلالُهُ


    هُمُ التِّينُ والزَّيتونُ والشَّفعُ والوَترُ

    مهابِطُ وحيِ اللهِ، خُزّانُ علمِهِ


    ميامينُ في أبياتِهِم نزلَ الذِّكرُ

    وأسماؤُهُمْ مكتوبةٌ فوق عرشِهِ


    ومكنونةٌ مِنْ قبلِ أن يُخلَقَ الذَّرُّ

    ولولاهُمُ لم يَخلُقِ الله آدما


    ولا كانَ زيدٌ في الأنامِ ولا عَمرو

    ولا سُطِحَتْ أرضٌ ولا رُفِعَتْ سما


    ولا طَلَعتْ شمسٌ ولا أشرقَ البدرُ

    ونُوحٌ بهِمْ في الفُلكِ لما دعا نجا


    وغِيضَ بِهِمْ طُوفانُهُ وقَضى الأمرُ

    ولولاهُمُ نارُ الخليلِ لَما غدَتْ


    سلاماً وبَرداً وانطفى ذلكَ الجَمرُ

    ولولاهُمُ يعقوبُ ما زالَ حزنُهُ


    ولا كانَ عن أيوبَ ينكشفُ الضُّرُّ

    ولانَ لداودَ الحديدُ بسِرِّهِمْ


    فقدَّرَ في سَردٍ يَحيرُ بهِ الفِكرُ

    ولمّا سليمانُ البِساطُ به سرى


    أُسيلتْ لهُ عينٌ يَفيضُ لها القَطرُ

    وسُخِّرتِ الرِّيحُ الرُّخاءُ بأمرِهِ


    فغَدوتُها شهرٌ، ورَوحتُها شهرُ

    وهمْ سِرُّ موسى والعصا، عندما عصى


    أوامرَهُ فِرعونُ والتُقِفَ السِّحرُ

    ولولاهُمُ ما كانَ عيسى بنُ مريمٍ


    لعازَرَ مِن طيِّ اللُّحودِ لهُ نشرُ

    سرى سِرُّهُمْ في الكائناتِ وفضلُهُم


    وكلُّ نبيٍّ فيهِ مِن سِرِّهِمْ سِرُّ

    وكيف يُحيطُ الواصفونَ بمدحِكُمْ؟


    وفي مدحِ آياتِ الكتابِ لكُمْ ذِكرُ

    ومولدُكُمْ بطحاءُ مَكةَ والصَّفا


    وزمزمُ والبيتُ المحرَّمُ والحِجر

    جَعَلتُكُمُ يومَ المَعادِ وسيلتي


    فطوبى لِمَنْ أمسى وأَنتمْ لَهُ ذُخرُ

    سيُبلي الجديدانِ الجديدَ وحبُّكُمْ


    جديدٌ بقلبي ليس يُخلِقُهُ الدَّهرُ

    عليكُمْ سلامُ اللهِ ما لاحَ بارِقٌ


    وحلَّتْ عقودُ المُزنِ وانتشرَ القَطرُ



    أنت المعزى سيدي يا صاحب العصر والزمان
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم


    التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 04-02-2022, 02:58 PM.
    ربي اعني على شكرك وذكرك وحسن عبادتك

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تعليق


    • #3
      هذه قصيدتي ومكتوبه بالخطا في بعض، الكلمات عندكم

      تعليق


      • صورة الزائر الرمزية
        ضيف تم التعليق
        تعديل التعليق
        هذه قصيدة ابن العرندس الحلي وهوه احد علماء الحله وشعراء ذالك الوقت من اين كانت قصيدتك؟

      • صورة الزائر الرمزية
        ضيف تم التعليق
        تعديل التعليق
        القصيده جيده جدا
        لأكن كلامتها صعبه نوعا ما
        بلتكرار تصبح سهله إنشاء الله

    • #4
      المشاركة الأصلية بواسطة ضيف مشاهدة المشاركة
      هذه قصيدتي ومكتوبه بالخطا في بعض، الكلمات عندكم
      رحم الله والديك اخي الضيف العزيز
      هذه القصيدة اشهر من نار على علم معروفة لابن العرندس وانت تقول لي ؟؟
      اخي الفاضل انت مشبه او تقصد غير هذا المعنى لان هذه القصيدة كتبت قبل 600 سنة
      لان هذه القصيدة هي للشيخ صالح إبن العرندس أحد علماء الشيعة ومن أعلامها في الفقه والأصول والمنطق، فهو عالم وأديب عاش في القرن التاسع الهجري في الحلة، وكان شاعراً فحلاً أجاد في مدح ورثاء أهل البيت ع، وله مدائحٌ ومراثي لأئمة أهل البيت وبالخصوص الحسين الشهيد ع تنم عن تفانيه في ولائهم ومناوئته لأعدائهم، توفّي إبنُ العرندس (رحمه الله) سنة 840 هج (أي قبل 600 سنة) بالحلة ودُفِنَ فيها وله قبرٌ مشيَّدٌ عَليهِ قُبَّةٌ بيضاءُ يُزار ويُتَرَحَّمُ عليه.
      ومن قصائده الخالدة هذه القصيدة التي نحن بصددها وذكرها مطلعها
      طوايا نظامي في الزمان لها نشر
      يعطرها من طيب ذكراكم نشر
      ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

      تعليق


      • صورة الزائر الرمزية
        ضيف تم التعليق
        تعديل التعليق
        أحسنتم النشر

      • صورة الزائر الرمزية
        ضيف تم التعليق
        تعديل التعليق
        احسنتم بارك الله فيك على نشر هذه القصيده الرائعه عجل الله فرجك ياسيدي ياصاحب العصر والزمان وعظم الله أجرك

      • صورة الزائر الرمزية
        ضيف تم التعليق
        تعديل التعليق
        قصيدة قمة في الابداع والرقي الف رحمة ونور تنزل على روح الشاعر العظيم ابن العرندس جعل الله قبره روضه من رياض الجنه
        نحن نفتخر بهذا الشاعر العظيم وشكرا لكم

    • #5
      أحسنت واجدت.. ولك جزيل الشكر على النشر ومابين وماجور ين لمصاب ابا عبدالله الحسين.. عليه السلام..

      تعليق


      • #6
        احسنتم وجعلها الله في ميزان حسناتكم ...

        تعليق


        • #7
          رحم الله والدايك وجزاك الله كل خير

          تعليق


          • #8
            مااروع هذه القصيدة

            على الرغم من بعض التعقيد في كلماتها..

            تعليق


            • #9
              اللهم يقضي حاجه كاتب وناشر القصيده بحق صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف

              تعليق


              • #10
                حياكم الله وبياكم واعظم أجوركم بمصاب سيد الشهداء مولاي ابا عبدالله الحسين عليه السلام

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X