إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل صام النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل صام النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء؟

    هل صام النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء؟
    (أ) *ورد في صحيح البخاري: 1ـ عن ابن عباس قال: لما قدم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للمدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء فسئلوا عن ذلك: فقالوا: هذا اليوم الذي اظفر الله فيه موسى وبني اسرائيل على فرعون ونحن نصومه تعظيماً له. فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) :
    نحن أولى بموسى منكم. فأمر بصومه. 2ـ وعن عائشة قالت: كانوا يصومون عاشوراء قبل ان يُفرض رمضان وكان يوما تُستر فيه الكعبة. فلما فرض الله رمضان قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من شاء ان يصومه فليصمهُ ومن شاء ان يتركهُ فليتركهُ. 3ـ عن ابن عمر قال: صام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عاشوراء فأمر بصيامه فلما فرض رمضان ترك. 4ـ عن ابي موسى قال: كان يومُ عاشوراء تعدُّه اليهود عيدا. قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : فصوموه أنتم. 5ـ عن ابن عباس قال: ما رأيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يتحرى صيام يوم فضّله على غيره إلاّ هذا اليوم، يوم عاشوراء، هذا الشهر. يعني رمضان. *ورد في صحيح مسلم، عن عائشة قالت: كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصومه فلما هاجر الى المدينة صامه وأمر بصيامه فلما فرض شهر رمضان قال: من شاء صامه ومن شاء تركه. *وفي مسند احمد وردت روايات بهذا المضمون. ووردت روايات أخَرُ في الصحاح وكتب الحديث الاخرى بهذا المعنى. (ب) في احيان كثيرة تعتريني الدهشة وانا أقرأ روايات يسندها رواتها ويأتي من بعدهم المصنفون فيثبتونها في مجاميعهم الحديثية، ومبعث دهشتي هو اسنادهم الى صحابة كرام اجلاء لهم مقامهم السامي ولهم موضعهم القريب من صاحب الرسالة (صلى الله عليه وآله وسلم) ، لكنهم ـ للأسف ـ إنما يروون عنهم فقط لاجل اسمائهم اللامعة ومواقفهم القريبة نسباً أو مكاناً. ولم يتجشموا أن يسألوا: احقاً حضر هؤلاء الكرام هذه الواقعة؟ أم أنه سمِع بها؟ فممّن سمِع؟ وإلا فالكثير من تلك الاسماء البارزة إما أن اصحابها ـ تاريخياً وقطعاً ـ لم يكونوا قد حضروا تلك الوقائع التي اجراها الرواة على ألسنتهم او انهم حقا عاصروها لكنهم لم يدركوها بعقولهم ولم يمارسوها باجسامهم وجوارحهم لأنهم كانوا ـ وببساطة ـ اطفالاً صغارا. فمثلا تجدهم يسندون الى ابن عباس احداثا كان وقوعها في السنة الاولى للهجرة!! ونحن نعلم ان ابن عباس قد ولد بمكة المكرمة في السنة الثالثة التي قبل هجرته (صلى الله عليه وآله وسلم) في شِعْب ابي طالب فهو في السنة الاولى للهجرة طفل ما أكمل الرابعة من عمره وليس هذا فحسب بل هو ايضاً ما كان بالمدينة المنورة اذ المعروف عن ابيه (العباس بن عبد المطلب) انه جاء مع جيش المشركين في معركة بدر الكبرى (سنة 2هـ) وأسِرَ فيها وفدى نفسه فأطلق سراحه، ولم يهاجر حتى فتح مكة فانقضاء فترة الهجرة. والقول نفسه يمكن ان يقال عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، مع فارق انه كان موجودا في المدينة مهاجرا. لكننا نعرف عدم مشاركته ببدر لصغر سنه. واختلف المؤرخون واصحاب السير في محاربته بـ (أُحد) سنة 3 هـ حيث يروون استبعاد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إياه فيمن استبعدهم من الصبيان عن تلك المعركة. وكذلك القول في ام المؤمنين عائشة التي تزوجها رسول الله في مكة وهي بنت سبعٍ ولم يدخل بها الاّ في المدينة المنورة لسبعة اشهر من هجرته وهي بنت تسع سنين. والغريب هو كيف يستسيغ الرواة الرواية في احداث كان ناقلوها صبياناً أو غير حاضرين؟ وهم الذين طالما اعرضوا عن وقائع واحاديث قد وعاها راويها، وقد فهمها وادرك جيدا معانيها بل ربّما هو من صنعها او دارت احداثها حوله؟ (ج) مقدمة وتمهيد
    للامة اليهودية من بني نبينا اسرائيل ×، تقويمهم الخاص بهم، كما هو عند العرب والفرس والرومان والبابليين وغيرهم وحسابه وضبطه من اهم واجبات خاماتهم. فهم الذين يرصدون ويحسبون ويؤرخون وعلى الشعب اليهودي ان يتبعهم فيما يقررون. وتقويمهم قمري سنته (354) يوما، نقل عن السنة الشمسية يأخذ عشر يوما. من الاحتفال بالاعياد الزراعية في مواسمها. فقاموا لاجل هذا باضافة شهر مدته ثلاثون يوماً كل ثلاث (او اربع) سنوات ولو بقيت فروق طفيفة فيسعيدون الحساب من جديد كل عشرين سنة ليعود التطابق تاماً كما بُدءَ به بين التقويمين.
    وعند اليهود اربعة تقاويم، ديني ومدني ومالي وزراعي تختلف فقط في اعتبار الشهر الاول لها واسماء الشهور ولديهم من اصل بابلي وهي كما يلي: 1 ـ نيسان 2 ـ ايار 3 ـ سيفان 4 ـ تموز 5 ـ آث 6 ـ ايلول 7 ـ تشرى 8 ـ حشوان 9 ـ كسليف 10 ـ تيفت 11 ـ شفاط 12 ـ آذار وهذه كانت الشهور الاثنى عشر في سنتهم البسيطة، اما سنتهم الكبيسة فشهورها ثلاثة عشر والشهر المضاف هو (آدارشني) أي آذار الثاني. وجاءت اسماؤها نظراً لعيشهم الطويل ببابل حيث تصل مدته عند البعض لاكثر من خمسمائة عام بعد ان غزاهم البابليون بقيادة ملكهم المشرك بخت نصّر (نبوخذ نصر) سنة (587) قبل الميلاد. فاغاروا عليهم واحتلوا بيت المقدس عاصمتهم وقتلوا مقاتليهم وخربوا مسجدهم واحرقوا كل ما وجدوه من نسخ التوراة والمزامير وتعاليمهم الدينية حتى عادوا أميين (لا يعلمون الكتاب إلاّ أمانيَّ وانْ هم إلاَّ يظنون) كما وصفتهم الآية (18/البقرة) وعاث البابليون المتصرون (فجاسوا خلال الديار) كما وصفتهم الآية (5/الاسراء): أي، طافوا وسط الديار يترددون وينظرون هل بقى من الاسرائيليين احد لم يقتلوه؟ ثم سبوا ذراريهم واقتادوهم اسرى مكبلين مصفدين عامدين الى ان يجروهم (1) بالجبال جراً وبأوامر مباشرة من نبوخذ نصر من القدس حتى بابل فيما عرف عن المؤرخين (بالسبي البابلي لليهود). فاستعبدوهم وباعوا فيهم واشتروا كعبيد وأقنان لديهم.
    ثم جاء (كورش الاول) ملك الفرس فقضى على الدولة البابلية بصورة نهائية. واخذ البقايا من اليهود بالتسرب والعودة شيئاً فشيئاً واستوطن منهم من استوطن في العراق لكن بعد ان انطبعوا بالثقافة البابلية فظهرت في الكثير من مفرداتهم ومنها اسماء الشهور عندهم. والتقويم الاسلامي مبدؤه هجرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من مكة الى يثرب. والتقويم المسيحي مبدؤه مولد السيد المسيح (عليه السلام). بينما التقويم اليهودي يجعلون مبدأه أول خلق الكون والكائنات ـ كما يعتقدون ـ وهو عندهم يبدأ بـ (3760) سنة قبل مولد المسيح فعمر العالم لديهم اليوم يساوي (5771) سنة وهو مجموع (3760 زائد 2011) وهو رقم السنة عندهم اليوم. والسنة الدينية عند اليهود تبدأ بشهر (نيسان) بينما تبدأ في التقويم المدني بشهر (تِشري). وتشري دائما يقع إما في اواخر شهر (سبتمبر ـ ايلول) أي الشهر التاسع في التقويم المسيحي ـ الجربحوري أو في اوائل شهر (اكتوبر ـ تشرين الاول) أي الشهر العاشر في السنين الشمسية. و(تشري) اصله من الكلمة البابلية (تشرينو) وتعني : البداية. واليوم الاول من (تشري) هو رأس السنة لديهم واسمه بالعبرية ((رَوش هشاناه)). وفي اليوم الثالث من (تشري) يبدأ (صوم جداليا) يتبتّلون الى ربهم فيها ويسألونه التوبة والغفران لاجل مخالفتهم قول (هارون (عليه السلام) ) واتباعهم قول السامري وعبادتهم العجل. وفي العاشر من (تشري) يحل يوم الغفران، واسمه بالعبرية (كيبور) (وهو من اصل بابلي ايضاً فكيبور تعني يطهِر او يغفر ويكفر الذنب).
    توضيح النتيجة التي انتهيت اليها بعد المقدمة:
    الذي اردت قوله: إن عاشوراء اي: يوم العاشر من شهر محرم الحرام في السنة الاولى الهجرية كان قد صادف يوم السابع عشر من نيسان سنة 624 ميلادية. والذي رواه ابن عباس وعائشة وابن عمر وابو موسى – وغيرهم - ان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وجد اليهود قد صاموا ذلك اليوم بعنوان انه (عاشوراء). فالذي اتساءل عنه كيف يصومون عاشوراء وهو كان قد وقع في شهر نيسان والصوم في نيسان ممنوع في شرعهم وموروثاتهم لانه (زمان حرّتنو) وقد كرّسوه للاعياد ومنعوا فيه اقامة المآتم والاحزان وكان خروجهم من مصر بعد أن قضي فيه على فروعون غرقا بتدخل الهي؟. فكيف يروون صيامهم في نيسان؟ وكيف يرتضيها المصنفون؟
    والجواب: ان الرواة كانوا صبيانا وبعضهم لم يحضر يوم عاشرواء سنة 623 ميلادية مع يهود يثرب، والمصنفون سجلوها في مصنفاتهم وهم لا يعلمون عن العبادات اليهودية، ولا عن عادات يهود الجزيرة، ولاعن تقاويمهم أو اعيادهم، ولا عن ايام توبتهم وانابتهم. نعم، ربما علموا شيئا أدلى به المفسرون في تفاسيرهم، ولكن للاسف إن تلك التفاسير ديدنها المبالغات في المرويات غير الموثوقة والتي كان يطلق عليها مصطلح (الاسرائيليات) فهم توجهوا لهذه (الاسرائيليات) المتوجهة للانتقاص من مقام الانبياء (عليهم السلام). كما في تزويج أبني آدم (عليه السلام) وقيام ابنتين لاحد أنبياء بني اسرائل باسكار ابيهما ثم قام النبي الاب بمواقعتهما تباعا، وموسى ضرب عين عزرائيل، وأحد ابناء يعقوب يقوم بالسخرية من ابيه، ويمرر عليه حيلة رخيصة قذرة...الخ. من هذه الحكايات والاساطير التي لم تدرس اليهود وذلك لان الكتّاب المسلمين آنئذ كانو يكتبون بروح الغلبة وشعور المنتصرين بعد أن اجلوا كل اليهود من جزيرة العرب وبوقت مبكر من صدر الرسالة الاسلامية. والسبب الاخر في قبول المصنفين لتلك الروايات (روايات صوم النبي صلى الله عليه واله وسلم يوم عاشوراء لانه وجد اليهود يصومونه لما رود المدينة المنورة) السبب هو حسن ظنهم بتلك الاسماء الكيبيرة (2) والقريبة الى صاحب الرسالة (صلى الله عليه واله وسلم). والى هنا انتهي من المقدمة لكي اخلص الى ما اريد قوله لمناقشة الروايات المارة آنفا. فاقول متوكلاً على الله ومنيباً إليه:
    وصل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الى يثرب مهاجراً من مكة في الحادي عشر من ربيع الاول يوم الاثنين الثامن والعشرون من شهر حزيران/ 622م. وعاشوراء في السنة الاولى للهجرة وافق يوم السابع عشر من نيسان/ 623م. وشهر نيسان في اسفار موسى الخمسة هو شهر الربيع وهو (زمان حرّتنو) أي موسم حريتنا فيمنع فيه الصوم او اقامة الجنائز فالحزن. وبمنتنصفه كان خروج بني اسرائيل من مصر. وفيه ايضا يقام عيد الحصاد.
    ولعل (عاشوراء) الوارد في الروايات ليس هو ما يتبادر في التقويم الاسلامي. بل لعله (يوم كيبور) عند اليهود لأنه يقابل (عاشوراء) وهو فعلاً (عاشوراء) لكونه اليوم العاشر من ايام السنة الجديدة. اذ ربما كان اليهود لا يذكرون لفظ (كيبور) لاي سبب هم يرونه ويقولون لمخالطيهم وشركائهم في الوطن من الاوس والخزرج اذا ما سألوهم عن هذا الصيام فيجيبون انه (عاشوراء) عندنا. والعربي الصريح ـ يومئذٍ) لم يكن ليهتم كثيراً لما لدى الاقوام والديانات الاخرى واليهودي معروف تكتمه الزائد في اعتقاداته وطقوسه وعدم ابدائها امام ما كان بدعوه بـ (الأغيار). هذا الحال مع ابناء يثرب وهم مجاوروهم ومخالطوهم ومعاشروهم فكيف الحال مع ابن مكة الذي لا تربطه اية علاقة بيهود بل كيف بابن مكة هذا وهو صبيٌّ لا يدري ما الدين اليهودي ولا يدري ما هو صومهم وما هي اعيادهم وما هو تاريخهم؟ كل هذا عندي لمِما لا استطيع قبوله بَلْهَ الاعتقاد به والايمان بمضمونه. ولا اكتمك عزيزي القارئ الفطن أني ربما مرت بي احيانا نادرة خاطرة خاطفة ان اغبط فيها هؤلاء الاولين ـ رواة ومدوّنين ـ على مدى ما يتمتعون به من حسن اعتقاد بمن سبقهم وخالطهم ودارسهم ويمر بخاطري دعاء عمر بن الخطاب يوم عرفة وعلى صعيدها الذي يقول فيه (اللهم اني أسألك ايماناً كإيمان العجائز)!! وهو رافع يديه وضارع الى ربه ذلك اليوم او بالاحرى تلك العشية. ولكن أنّى لابن القرن الحادي والعشرين بحسن الظن بالسابقين لا سيما من مارس التاريخ الاسلامي وتاريخ الشخصيات الاسلامية واطلع على شيء من الدوافع السياسية قديمها وحديثها وفي اقطار متعددة وعند اقوام شتى. لمّا كان الشيء بالشيء يُذكر، والحديث ذو شجون، ختاماً اود ان اعرّج على معلومة تاريخية لا يتجاوز عمرها الاربعين عاماً، ألا وهي الحرب، العربية ـ الاسرائيلية ـ سنة 1973. فقد اتفق الجانبان المصري والسوري ومنذ سنة 1972 إتفاقا غايةٌ في الكتمان والسرية على ان يباغتوا الاسرائيليين يوم عيدهم الذي به يتعطلون عن مزاولة أي عمل ويميلون فيه الى التبتل والهدوء وترك الامور الدنيوية ما امكن وهو (يوم كيبور) الذي سيوافق السادس من (اكتوبر ـ تشرين الاول) ذلك العام وباشر الجيشان بالاعداد الدؤوب والعمل العسكري السري المُموَّه. وحل شهر رمضان بعد طول انتظار وجاء اليوم الموعود في العاشر منه (حسب الازهر) وجاءت ساعة الصفر (الساعة الثانية بعد الظهر) فانقض الجيش المصري وباشر تحطيم الدفاعات الاسرائيلية واخترق (خط بارليف) ذا المناعة الاسطورية في الضفة الشرقية من قناة السويس. واغار الطيران المصري والطيران السوري فاوقعا بالجيش الاسرائيلي الخسائر الفادحة. وفقد كثير من قادتهم الوعي بعد فقدهم السيطرة تماما ولم يفيقوا من الصدمة الاّ بعد حين. وكان نصرا رمضانيا مؤزرا وموقعة اسلامية تاريخية انضمت الى انتصارات رمضانية سابقة عليها. كبدر الكبرى وفتح مكة وعين جالوت التي بها تم ايقاف المد التتاري الغشوم. (ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين) المصادر:
    1- اعلام الورى باعلام الهدى.
    2- محمد رسول الله. 3- الرحيق المختوم. 4- مجموعة كتب المتون الحديثية (وهي كثيرة). 5- تفسير مجمع البيان.
    6- تفسير الكشاف.
    7- موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية. 8- الرسول في الدراسات الاستشراقية المنصفة.
    9- القاموس المحيط. 10- مجلة جامعة أم القرى.
    ــــــــــــــ (1) إن هذا يذكر من وقف على احداث عاشوراء سنة (61هـ)، ويذكر من عرف الحسين من معرفته بـ (السبي الأموي لآل الرسول) بعد ان تأكدوا تماما من القضاء المبرم ـ آنياً وظاهرياً ـ على الحسين الناهض والسبط المعارض.
    (2) كابن عباس حبر الامة وكام المؤمنين عاشرة بنت ابي بكر وزوجة النبي صلى الله عليه واله وسلم.
    ربي اعني على شكرك وذكرك وحسن عبادتك

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الأمين وعلى اله الطيبين الطاهرين
    الأخ الفاضل أبو يقين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزيت خيرا على هذا الموضوع القيم.
    وياليت الذين يدعون اتباع الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) يتبعونه حقاً ويقتدون به بالواجبات فضلاً عن المستحبات, لأنه هناك وجبات أوصى بها الرسول وهي في غاية الأهمية منها وصيته للامة الإسلامية باتباع الثقلين والتمسك بهما وهما الكتاب والعترة .
    ولكن مع كل الأسف ولم يمتثلوا له ولم يتمسكوا بوصيته رغم ان الجميع متفق حرمة مخالفة رسول الله (صلى الله عليه واله ) لأنه واجب الطاعة بنص القران الكريم والجميع مأمور بطاعته .بينما نجد البعض يأخذ الأمور التي لم تثبت عن رسول الله كما في صيام عاشوراء لأنه بحد ذاته فيه روايات متضاربة ومتناقضة فيما بينها .
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الهادي مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      والحمد لله رب العالمين وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الأمين وعلى اله الطيبين الطاهرين
      الأخ الفاضل أبو يقين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزيت خيرا على هذا الموضوع القيم.
      وياليت الذين يدعون اتباع الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) يتبعونه حقاً ويقتدون به بالواجبات فضلاً عن المستحبات, لأنه هناك وجبات أوصى بها الرسول وهي في غاية الأهمية منها وصيته للامة الإسلامية باتباع الثقلين والتمسك بهما وهما الكتاب والعترة .
      ولكن مع كل الأسف ولم يمتثلوا له ولم يتمسكوا بوصيته رغم ان الجميع متفق حرمة مخالفة رسول الله (صلى الله عليه واله ) لأنه واجب الطاعة بنص القران الكريم والجميع مأمور بطاعته .بينما نجد البعض يأخذ الأمور التي لم تثبت عن رسول الله كما في صيام عاشوراء لأنه بحد ذاته فيه روايات متضاربة ومتناقضة فيما بينها .
      الف شكر للاستاذ الفاضل مشرف قسم العقائد الهادي
      والف شكر على الاضافة والتعقيب الرائعين
      شرفني مرورك الكريم
      ربي اعني على شكرك وذكرك وحسن عبادتك

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X