اَلّلهُمَّ اِنّى اُجَدِّدُ لَهُ فى صَبيحَةِ يَومى هذا وَما عِشْتُ مِنْ اَيّامى عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَه فى عُنُقى لااَحُولَ عَنْها وَلااَزُولَ ...
1-هل يمكن الفهم من العبارة ان الامام الصادق عليه السلام في زمن امامته الخاصة به و في الوقت الذي تجب طاعته على الانس و الجن يرى لنفسه وجوب البيعة لصاحب العصر عجل الله فرجه ؟
لان الامام يقول : اجدد له البيعة التي في عنقي ؟
2-بناء على المقطع المذكور من دعاء العهد هل يمكن فهم ان المعصوم الذي تجب طاعته و بيعته فعلا يعلن بيعته و طاعته للمعصوم الاخر الذي تجب طاعته و بيعته ؟
3-هل ما تقدم يشمل باقي الائمة عليهم السلام ام لا ؟
الجواب بالنسبة إلى دعاء العهد فإنه كبقية الأدعية المباركة يسلك فيها الإمام الصادق (عليه السلام) وغيره من الأئمة (عليهم السلام) سبيل تعليم شيعتهم كيفية الدعاء والطلببب والتذلل بين يدي الله تعالى، فحينما يدعون بالاستغفار ويتحدثون عن الذنوب وحالاتها وكذا عن تعرية النفس وذلتها لا يتحدثون عن انفسهم ولاشك لوضح عصمتهم صلوات الله عليهم، وإنما لكي يدلّوا السالكين سبيل الله على آداب التعامل مع الله تعالى، كذلك هنا حينما يتحدث الإمام الصادق (عليه السلام) بهذه الطريقة فإنه يقدّم بين يدي شيعته في زمنه وفي بقية الازمنة منهج التعامل مع الإمام المعصوم (عليه السلام) من خلال الدعاء فالبيعة له والالتزام بأوامره والثبات على ذلك وإن طرحت بصيغة الدعاء ولكنها أيضاً تطرح بصيغة التعهد الذاتي تجاه الإمام صلوات الله عليه تارة وأخرى كطريقة لتربية الشيعة على سبل العلاقة المطلوبة بينهم وبينه المعصوم عليه السلام، خصوصاً وإن التربية ليست عملية دفعية بمعنى أن تحصل دفعة واحدة، وإنما تحتاج إلى مدة من الوقت ولذلك تم الطلب بقراءة الدعاء يومياً عند التمكن من ذلك وهو توفيق ولا شك.
على إن ذلك لا يعني بالضرورة إن حديث الإمام صلوات الله عليه يقصد الإمام الحجة بن الحسن روحي فداه، وإنما هو دعاء في كل زمن لكل معصوم يلي أمر هذا الزمن، لأنه ورد في رواياتهم ع إنهم كلهم قائمون بأمر الله تعالى، ولكن في زمننا فلا شك إن المعني بذلك هو صاحب العصر والزمان صلوات الله عليه.
أما بالنسبة لسؤالكم الثاني فإن المعصوم صلوات الله عليه المنصوص على إمامته هو المعني بالإمامة والطاعة من قبل المعصومين الآخرين الذين يعيشون في زمنه، كما كان حال الإمام الحسن ع والإمام الحسين ع في زمن أمير المؤمنين ع وهكذا حال بقية المعصومين، فإنهم وإن كانوا من أهل العصمة ولكن إمامتهم لا تفعّل إلا حين انتهاء إمامة من سبقهم، مع إن المعصوم حتى في حال عدم إمامته هو ممتثل تلقائياً لأمر الإمام الفعلي لأن عصمته تفضي بالضرورة إلى هذا الإمتثال.
1-هل يمكن الفهم من العبارة ان الامام الصادق عليه السلام في زمن امامته الخاصة به و في الوقت الذي تجب طاعته على الانس و الجن يرى لنفسه وجوب البيعة لصاحب العصر عجل الله فرجه ؟
لان الامام يقول : اجدد له البيعة التي في عنقي ؟
2-بناء على المقطع المذكور من دعاء العهد هل يمكن فهم ان المعصوم الذي تجب طاعته و بيعته فعلا يعلن بيعته و طاعته للمعصوم الاخر الذي تجب طاعته و بيعته ؟
3-هل ما تقدم يشمل باقي الائمة عليهم السلام ام لا ؟
الجواب بالنسبة إلى دعاء العهد فإنه كبقية الأدعية المباركة يسلك فيها الإمام الصادق (عليه السلام) وغيره من الأئمة (عليهم السلام) سبيل تعليم شيعتهم كيفية الدعاء والطلببب والتذلل بين يدي الله تعالى، فحينما يدعون بالاستغفار ويتحدثون عن الذنوب وحالاتها وكذا عن تعرية النفس وذلتها لا يتحدثون عن انفسهم ولاشك لوضح عصمتهم صلوات الله عليهم، وإنما لكي يدلّوا السالكين سبيل الله على آداب التعامل مع الله تعالى، كذلك هنا حينما يتحدث الإمام الصادق (عليه السلام) بهذه الطريقة فإنه يقدّم بين يدي شيعته في زمنه وفي بقية الازمنة منهج التعامل مع الإمام المعصوم (عليه السلام) من خلال الدعاء فالبيعة له والالتزام بأوامره والثبات على ذلك وإن طرحت بصيغة الدعاء ولكنها أيضاً تطرح بصيغة التعهد الذاتي تجاه الإمام صلوات الله عليه تارة وأخرى كطريقة لتربية الشيعة على سبل العلاقة المطلوبة بينهم وبينه المعصوم عليه السلام، خصوصاً وإن التربية ليست عملية دفعية بمعنى أن تحصل دفعة واحدة، وإنما تحتاج إلى مدة من الوقت ولذلك تم الطلب بقراءة الدعاء يومياً عند التمكن من ذلك وهو توفيق ولا شك.
على إن ذلك لا يعني بالضرورة إن حديث الإمام صلوات الله عليه يقصد الإمام الحجة بن الحسن روحي فداه، وإنما هو دعاء في كل زمن لكل معصوم يلي أمر هذا الزمن، لأنه ورد في رواياتهم ع إنهم كلهم قائمون بأمر الله تعالى، ولكن في زمننا فلا شك إن المعني بذلك هو صاحب العصر والزمان صلوات الله عليه.
أما بالنسبة لسؤالكم الثاني فإن المعصوم صلوات الله عليه المنصوص على إمامته هو المعني بالإمامة والطاعة من قبل المعصومين الآخرين الذين يعيشون في زمنه، كما كان حال الإمام الحسن ع والإمام الحسين ع في زمن أمير المؤمنين ع وهكذا حال بقية المعصومين، فإنهم وإن كانوا من أهل العصمة ولكن إمامتهم لا تفعّل إلا حين انتهاء إمامة من سبقهم، مع إن المعصوم حتى في حال عدم إمامته هو ممتثل تلقائياً لأمر الإمام الفعلي لأن عصمته تفضي بالضرورة إلى هذا الإمتثال.
تعليق