إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موضوع للحوار : هل كان اختيار الكوفة كقاعدة للثورة عملاً صحيحاً من الناحية السياسية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موضوع للحوار : هل كان اختيار الكوفة كقاعدة للثورة عملاً صحيحاً من الناحية السياسية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بعد خروج الإمام الحسين عليه السلام من المدينة المنوّرة توقّف في مكّة حوالي أربعة أشهر وخمسة أيّام ، من الثالث من شعبان وحتّى الثامن من ذي الحجّة سنة ۶۰ للهجرة ، وبعد استلام كتاب مسلم بن عقيل عليه السلام من الكوفة ، والذي كان يفيد استعداد أهل الكوفة للدفاع عنه مقابل حكومة يزيد ، وكذلك بعد الإحساس بالخطر الأكيد من جانب عمّال السلطة في مراسم الحجّ ، غادر مكّة في الثامن من ذي الحجّة متّجهاً إلى الكوفة .
    واستناداً إلى بعض الروايات ، فقد قبل الإمام عليه السلام دعوة أهل الكوفة واتّجه إلى هذه المدينة ، بالرغم من ممانعة الحكومة الاُمويّة له بشكل أكيد ، حيث كانت تمنعه عن السفر إلى الكوفة بشكل مباشر وغير مباشر ، وبعد أن رفض مقترحات البعض من المحبّين له ومن المغرضين وأصحاب المصالح الخاصّة ، الذين كانوا يلحّون عليه في أن ينثني عن عزمه ، مصوّرين له مخاطر هذا السفر ، إلّا أنّه استجاب لتلك الدعوة وسار إليهم ، وكان يخبر - تلويحاً ، بل صراحة - بشهادته وشهادة أهل بيته وأصحابه في عدّة مواضع وهو متوجّه إلى كربلاء .
    وعند انطلاقه من مكّة نحو العراق كتب إلى بني هاشم قائلاً :
    مَن لَحِقَ بِيَ استُشهِدَ ، ومَن تَخَلَّفَ عَنّي لَم يَبلُغِ الفَتحَ .۱
    وتتبادر إلى الأذهان في هذا المجال سؤال لابدّ من إجابته، وهو ::
    هل كان اختيار الكوفة كقاعدة للثورة ضدّ حكومة يزيد عملاً صحيحاً من الناحية السياسية وهل يثق سياسيّ كبير مثل الإمام عليه السلام بالكوفيّين رغم مواقفهم السابقة مع أبيه وأخيه الأكبر ، ويعتمد على وعودهم بالدفاع عنه في مقابل حكومة بني اُمية ، ليتّخذ من الكوفة قاعدة للنهضة ضدّ نظام الحكم؟

    1.راجع : ص 515 (كتاب الإمام عليه السلام إلى بني هاشم يخبرهم بالمستقبل) .

  • #2
    أخي محب الإمام علي (عليه السلام)
    موضوع جميل ورائع جزاك الله خيرا على طرحه .
    وأقول :

    من أهم الاسباب التي ثار من أجلها الإمام الحسين ( عليه السلام) إقامة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فانهما من مقومات هذا الدين ، والإمام بالدرجة الاولى مسؤول عنهما .

    وقد أدلى ( عليه السلام ) بذلك في وصيته لاخيه ابن الحنفية ، التي أعلن فيها عن اسباب خروجه على يزيد ، فقال : ( إني لم اخرج أشرا ، ولا بطرا ، ولا ظالما ، ولا مفسدا ، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي ، أريد أن أمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ) .
    وهذا الاصلاح أستمر عبر الثورات المتوالية على طول التاريخ وكانت الكوفة المدينة الوحيدة التي دعته عليه السلام
    وأبدت أستعدادها الى نصرته
    فكانة المسؤوليه الشرعية والأخلاقية تفرض عليه أن يلبي النداء .
    التعديل الأخير تم بواسطة الجياشي; الساعة 05-05-2013, 05:43 PM.




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

    تعليق


    • #3

      عاااشتـ الاياااديـ
      شكرا يالغلا على المجهود
      ربي يسلمكـ
















      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X