بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين
نجد في كثيرٍ من كلمات المحاورين السلفيين استهزاءً بمراجع الشيعة وعلمائهم لأنهم من الفُرْس، بدعوى أنهم لا يفهمون اللغة العربية، وعادةً ما تكون هذه مجرَّد دعاوى لا دليل عليها، والشاهد الوحيد لهؤلاء على جهل مراجع الشيعة باللغة العربية هو كونهم من الفُرْس!!!!
لهذا السبب رأيتُ أن أعرض لهم شاهداً يُثبتُ أنَّ ما يرمون به مراجع الشيعة ينطبق على بعض علمائهم، ولنقول لهم : مَنْ كان بيتُه من زجاجٍ لا يرمي الناس بالحجارة.
شاهدوا هذه الوثيقة لتروا ما قاله المحقق السلفي مازن السرساوي عن أحد أئمة أهل السنة وهو الحافظ ابن عدي الجرجاني صاحب كتاب (الكامل في ضعفاء الرجال)، حيث صرَّح السرساوي في مقدمة تحقيقه لكتاب (الكامل في ضعفاء الرجال) بأنَّ ابن عدي كان يلحنُ في كلامه، بل كان يلحنُ لحناً بشعاً، فلذلك اضطرَّ إلى تغيير عباراته التي لا تستقيم من ناحية اللغة بعباراتٍ صحيحةٍ إصلاحاً لهذا اللحن.



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين
نجد في كثيرٍ من كلمات المحاورين السلفيين استهزاءً بمراجع الشيعة وعلمائهم لأنهم من الفُرْس، بدعوى أنهم لا يفهمون اللغة العربية، وعادةً ما تكون هذه مجرَّد دعاوى لا دليل عليها، والشاهد الوحيد لهؤلاء على جهل مراجع الشيعة باللغة العربية هو كونهم من الفُرْس!!!!
لهذا السبب رأيتُ أن أعرض لهم شاهداً يُثبتُ أنَّ ما يرمون به مراجع الشيعة ينطبق على بعض علمائهم، ولنقول لهم : مَنْ كان بيتُه من زجاجٍ لا يرمي الناس بالحجارة.
شاهدوا هذه الوثيقة لتروا ما قاله المحقق السلفي مازن السرساوي عن أحد أئمة أهل السنة وهو الحافظ ابن عدي الجرجاني صاحب كتاب (الكامل في ضعفاء الرجال)، حيث صرَّح السرساوي في مقدمة تحقيقه لكتاب (الكامل في ضعفاء الرجال) بأنَّ ابن عدي كان يلحنُ في كلامه، بل كان يلحنُ لحناً بشعاً، فلذلك اضطرَّ إلى تغيير عباراته التي لا تستقيم من ناحية اللغة بعباراتٍ صحيحةٍ إصلاحاً لهذا اللحن.



