تذرع الكثيرون الذين لا يملكون القدرة على التركيز - في الصلاة والدعاء - بذرائع واهية من عدم القدرة على مثل ذلك ، بما يوهم سقوط التكليف بالصلاة الخاشعة ..والحال أن هؤلاء أنفسهم يملكون أعلى صور التركيز في مجال عملهم ، بل في مجال العلوم التي تتطلب منهم التركيز الذهني المتواصل ..والسر في ذلك واضح وهو رغبتهم ( الأكيدة ) في مثل هذا التركيز فيما يحبون ، طمعا لما وراءه من المنافع ..ولو تحققت فيهم مثل هذه ( الرغبة ) في التركيز - عند الصلاة والدعاء - طلبا لعظيم المنافع فيهما ، ( لأمكنهم ) مثل هذا التركيز أيضا بل أشد من ذلك ..وتتجلّى ضرورة مثل هذا التركيز ، بالتأمل فيما روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : { من كان قلبه متعلقاً في صلاته بشيء دون الله ، فهو قريب من ذلك الشيء ، بعيد عن حقيقة ما أراد الله منه فيصلاته }تفسير الصافي-ج4ص161 .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ذرائع واهية
تقليص
X
-
هؤلاء لايعلمون ان الصلاة الصورية الخالية من الخشوع والتدبر في افعالها وحركاتها ماهي الا صلاة جوفاء
خالية من المعنى الحقيقي الذي يريده الله تبارك وتعالى
نعم يسقط التكليف بها ولكن هل ترفع من درجاته
كيف يظن ذلك وهو لاه عن الله تبارك وتعالى
ومشغول بغيره ، ومن العجيب كما ذكرتم اختنا بان الواحد منا عندما يهمه امر ما فيعيش ذلك الامر بكل تفاصيله
وفي جميع الاوقات بل حتى يؤرقه الليل ويحرمه من النوم
لذلك نرى دعواتنا غير مستجابة .
وانا باعتقادي ان السبب في تقليد مجتمعنا للغرب هو ابتعاده عن الصلاة الحقيقية
فلو كانت الصلاة حقيقية فهي بالتاكيد مبعدة عن الفحشاء والمنكر
احسنتم وبارك الله بكم اختنا الكريمة على هذه الرائعة التي وضعتيها بين ايدينا
ونسال الله تبارك وتعالى ان يجعلنا واياكم من الخاشعين المتفكرين بصلاتهم
كنت هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق