إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رجل ---------------------------------------------------------------------------------

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رجل ---------------------------------------------------------------------------------

    روى ابن لهيعة (107) وغيره حديثنا أخذنا منه موضع الحاجة، قال: كنت أطوف بالبيت، فإذا أنا برجل يقول: اللهم اغفر لي وما أراك فاعلاً.
    ____________
    (105) ع:

    أيها القاتلون جهلا ًحسيناً * ابشروا بالعذاب والتنكيل
    كل أهل السماء يدعو عليكم * من نبي ومالك وقبيل (106) اختلفت النسخ والمصادر في ضبطه اسمه، فالمثبت من ع. وفي ر: مجفر، وفي ب: مخفر.
    وهو محفر بن ثعلب بن مرة بن خالد، من بني عائذة، من خزيمة بن لؤي، من رجال بني أمية في صدر دولتهم.
    نسب قريش: 441 وفيه: مخفر، جمهرة الانساب: 165، الأعلام 5 | 291.
    (107) ر. ع: فروى ابن لهيعة، والمثبت من ب.
    وابن لهيعة: عبد الله بن لهيعة بن فرعان الحضرمي المصري، ابوعبد الرحمن، محدث مصر وقاضيها، ومن كتاب للحديث والجماعين للعلم والراحلين فيه، توفي بالقاهرة سنة 174 هـ.
    الولاة والقضاة 368، النجوم الزاهرة 2/ 77، ميزان الاعتدال 2: 64، الأعلام 4: 115.

    الصفحة 209
    فقلت له: يا عبد الله اتق الله ولا تقل مثل هذا، فان ذنوبك لو كانت مثل قطر الأمصار وورق الأشجار فاستغفرت الله غفرها لك، إنه غفور رحيم. قال: فقال لي: أدن مني حتى أخبرك بقصتي، فأتيته، فقال: إعلم أننا كنا خمسين نفراً ممن سار مع رأس الحسين إلى الشام، فكنا إذا أمسينا وضعنا الرأس في تابوت وشربنا الخمر حول التابوت، فشرب أصحابي ليلة حتى سكروا، ولم أشرب معهم. فلما جن الليل سمعت رعداً ورأيت برقاً، فإذا أبواب السماء قد فتحت، ونزل آدم ونوح وابراهيم وإسحاق وإسماعيل ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وعليهم أجمعين، ومعهم جبرئيل وخلق من الملائكة.
    فدنا جبرئيل من التابوت، فأخرج الرأس وضمه إلى نفسه وقبله، ثم كذلك فعل الأنبياء كلهم، وبكى النبي صلى الله عليه وآله على رأس الحسين وعزاه الأنبياء.
    وقال له جبرئيل: يا محمد، إن الله تعالى أمرني أن أطيعك في أمتك، فان أمرتني زلزلت الأرض بهم، وجعلت عاليها سافلها كما فعلت بقوم لوط.
    فقال النبي صلى الله عليه وآله: لا يا جبرئيل، فإن لهم معي موقفاً بين يدي الله يوم القيامة.
    ثم جاء الملائكة نحونا ليقتلونا.
    فقلت: الأمان يا رسول الله.
    فقال: اذهب، فلا غفر الله لك (108) (109).
    ____________
    (108) ب: فان لهم معي موقفاً بين يدي الله يوم القيامة، قال: ثم صلوا عليه، ثم أتى قوم من الملائكة وقالوا: إن الله تبارك وتعالى أمرنا بقتل الخمسين، فقال لهم النبي: شأنكم بهم، فجعلوا يضربون بالحربات، ثم قصدني واحد منهم بحربته ليضربني، فقلت: الأمان الأمان يا رسول الله، فقال: اذهب لا غفر الله لك، فلما اصبحت رأيت أصحابي كلهم جاثمين رماداً.
    (109) جاء بعد هذا في نسخة ع:
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X