إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أبدا لن يجف القلم لأجلك يأاميرالنحل--------------------------------------------------

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبدا لن يجف القلم لأجلك يأاميرالنحل--------------------------------------------------

    السادس أن ثلاثة آلاف ملك سلموا على علي عليه السلام - ليلة القليب


    السادس أن ثلاثة آلاف ملك سلموا على علي عليه السلام - ليلة القليب (4) وفيهم جبرئيل وميكائيل وإسرافيل - عليهم السلام 48 - الشيخ في المجالس: قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا الحسن بن زكريا العاصمي، قال: حدثنا أحمد بن عبيدالله الغداني، قال: حدثنا الربيع بن سيار، قال: حدثنا الاعمش، عن سالم بن أبي الجعد، يرفعه إلى أبي ذر - رضي الله عنه - أن عليا - عليه السلام - وعثمان وطلحة والزبير و عبد الرحمان بن عوف وسعد بن أبي وقاص أمرهم عمر بن الخطاب أن يدخلوا بيتا ويغلقوا عليهم بابه، ويتشاوروا في أمرهم، وأجلهم ثلاثة أيام، فإن توافق خمسة على قول واحد وأبي رجل منهم قتل ذلك الرجل، وإن توافق أربعة وأبي إثنان قتل الاثنان، فلما توافقوا جميعا على رأي واحد قال لهم علي بن أبي طالب: إني احب أن تسمعوا مني ما أقول لكم، فإن يكن حقا فاقبلوه، وإن يكن باطلا فانكروه. قالوا: قل - ثم ساق الحديث بذكر فضائله وهم يقولون في ذلك اللهم نعم -


    (1) زيد بن وهب الجهني، أبو سليمان الكوفي، روى عن عبد الله بن مسعود وجماعة، وروى عنه عدة منهم: سليمان الاعمش، مات سنة: 96. " تهذيب الكمال ". (2) عبد الله بن مسعود الصحابي المعروف، الهذلي، المتوفي سنة: 32. (3) الاختصاص: 213 وعنه البحار: 39 / 150 ح 15. (4) " ليلة القليب " عند العرب البئر العادية القديمة مطوية كانت أو غيرها، والجمع: " قلب " مثل بريد وبرد، ومنه حديث قتلي بدر: " ثم جمعهم في قليب ". والمراد بها: الليلة التي جاء - عليه السلام - بالماء إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله - في غزوة بدر الكبرى. [ * ]



    [ 93 ]

    وقال في ذلك: فهل فيكم من سلم عليه في ساعة واحدة ثلاثة آلاف ملك من الملائكة وفيهم جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ليلة القليب لما جئت بالماء إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله - [ غيري ] (1) ؟ قالوا: لا. (2) 49 - ابن شهراشوب: عن محمد بن ثابت (3) بإسناده عن ابن مسعود والفلكي (4) في التفسير بإسناده عن محمد بن الحنفية (5)، قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وآله - عليا في غزوة بدر أن يأتيه بالماء حين سكت أصحابه عن إيراده، فلما أتى القليب وملا القربة [ ماء ] (6) وأخرجها جاءت ريح فهراقته، ثم عاد إلى القليب فملاها [ فأخرجها ] (7)، فجاءت ريح فهراقته (8)، وهكذا في الثالثة، فلما كانت الرابعة ملاها فأتى بها النبي - صلى الله عليه وآله - وأخبره بخبره. فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: أما الريح الاولى، فجبرئيل في ألف من


    (1) من المصدر. (2) امالي الطوسي: 2 / 159 - 160 وعنه البحار: 8 / 354 " ط الحجر " وعن إرشاد القلوب: 259. وأورده المؤلف أيضا في حلية الابرار: 1 / 407. وأورد في الاحتجاج: 139 في ضمن حديث طويل من قوله: هل فيكم أحد سلم عليه إلى قوله: قالوا: لا باختلاف يسير في اللفظ، عن أبي جعفر عليه السلام - وعنه البحار: 19 / 37 ح 64 وهكذا أخرجه الخوارزمي في المناقب: 221 - 224. (3) محمد بن ثابت بن الحسن الشافعي الواعظ نزيل اصبهان، أبو بكر الخجندي، توفي سنة: 482 " كشف الظنون ". (4) الفلكي: بكسر الفاء وفتح اللام وفي آخرها الكاف: هذه نسبة إلى الفلك وهي ج فلكة، وهي التي تعمل في المغازل، والمشهور بهذه النسبة، أبو الحسن علي بن محمد بن حمزة بن محمد ابن حمزة بن محمد الفلكي الاصبهاني، حافظ القرآن كان حيا سنة: 550 " الانساب للسمعاني ". (5) محمد بن علي بن أبي طالب - عليه السلام - المعروف بابن الحنفية المولود سنة: 21، والمتوفي سنة: 81. (6) من المصدر، وفي البحار فأخرجها.. فاهرقته. (7) من المصدر. (8) في البحار: فاهرقته. [ * ]



    [ 94 ]

    الملائكة سلموا عليك، والريح الثانية، ميكائيل في ألف من الملائكة سلموا عليك، والريح الثالثة، إسرافيل في ألف من الملائكة سلموا (1) عليك، وفي رواية: وما أتوك إلا ليحفظوك. وقد رواه عبد الرحمان بن صالح (2) بإسناده عن الليث (أنه) كان يقول: [ كان ] (4) لعلي في ليلة واحدة ثلاثة آلاف منقبة وثلاث مناقب، ثم يروي هذا الخبر. (5) الحميري (6): وسلم جبريل وميكال ليلة * عليه وحياه إسرافيل معربا أحاطوا به في روعة جاء يستقي * وكان على ألف بها قد تحزبا ثلاثة آلاف ملائك سلموا * عليه فأدناهم وحيا ورحبا (7) 50 - ومن طريق المخالفين ما رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل (8): قال:


    (1) في الاصل: وسلموا. (2) هو عبد الرحمان بن صالح الازدي العتكي أبو صالح، ويقال: أبو محمد الكوفي، سكن بغداد، ويقال اسم جده عجلان، المتوفي سنة: 235 " تهذيب التهذيب " وذهب أكثر العامة إلى أنه شيعي. (3) ليس في المصدر والبحار. (4) من المصدر والبحار. (5) المناقب لابن شهراشوب: 2 / 242، وعنه البحار: 19 / 286 ذح 27 وغاية المرام: 661 ح 2، متحد مع ح 51. (6) هو إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة الحميري، له مدائح بديعة في أهل البيت، قيل: توفي سنة 173 أو 178. " سير أعلام النبلاء ". وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق - عليه السلام -. (7) إشارة إلى قصة سلام الملائكة على علي - عليه السلام -، وقد ورد ذكرها في كتب الفريقين، منها: ذخائر العقبى: 68 نقلا عن أحمد بن حنبل في مناقبه. (8) عبد الله بن أحمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني، المولود سنة: 213، والمتوفي سنة: 290. [ * ]



    [ 95 ]

    حدثنا عبد الله بن سليمان بن الاشعث (1)، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم النهشلي (2)، قال: حدثنا سعد بن الصلت (3)، قال: حدثنا أبو الجارود الرحبي، عن أبي إسحاق الهمداني (4)، عن الحارث (5)، عن علي - عليه السلام - قال: لما كانت ليلة بدر قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: من يستقي لنا من الماء ؟ فأحجم الناس، فقام علي - عليه السلام - فاحتضن قربه (6) ثم أتى بئرا بعيدة القعر مظلمة فانحدر فيها، فأوحى الله عزوجل إلى جبرئيل وميكائيل (واسرافيل) (7) تأهبوا لنصر محمد وحزبه، فهبطوا من السماء لهم لغط يذعر (8) من سمعه، فلما حاذوا البئر سلموا على علي - عليه السلام - من عند (ربهم عن) (9) آخرهم [ إكراما ] (10) وتبجيلا. (11)


    (1) عبد الله بن سليمان بن الاشعث السجستاني (ابن أبي داود صاحب السنن) أبو بكر الحافظ، مات سنة 316. " ميزان الاعتدال ". (2) هو أبو بكر الفارسي، من أهل شيراز، يعرف بشاذان، يروي عن سعيد بن الصلت، مات سنة 271. " ثقات ابن حبان ". (3) سعد بن الصلت بن برد بن أسلم، مولى جليل بن عبد الله البجلي، روى عنه حفيده إسحاق ابن إبراهيم النهشلي، ويقال: سعيد بن الصلت، وهو من شيراز. " ثقات ابن حبان ". (4) هو عمرو بن عبد الله بن علي، أبو إسحاق الهمداني السبيعي الكوفي، تابعي، وعده الشيخ في أصحاب الصادق - عليه السلام - وفي باب الكنى من رجاله، من أصحاب أمير المؤمنين والحسنين - عليهم السلام - وقال في تهذيب التهذيب: إنه توفي سنة 128. (5) هو الحارث بن عبد الله الاعور، همداني، وعده البرقي في أولياء أمير المؤمنين، والشيخ في رجاله من أصحابه والحسنين - عليهم السلام - وقال في تهذيب التهذيب: إنه توفي سنة 65. (6) في المصدر: فرسه. (7) ليس في نسخة " خ ". (8) كذا في المصدر والبحار ونسخة " خ "، وفي الاصل: مذعر، واللغط: الصوت والجلبة، أو أصوات مبهمة لاتفهم. (9) ليس في المصدر، والبحار ج 19، وما أثبتناه كما في الاصل والبحار ج 39. (10) من المصدر والبحار. (11) فضائل أحمد بن حنبل: 2 / 613 ح 1049، وعنه الطرائف: 74 ح 95، وغاية المرام: 61 ب 121 ح 1، وشرح نهج البلاغة للمعتزلي: 9 / 172 ح 16. [ * ]



    [ 96 ]

    51 - عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الاسناد: عن جعفر الصادق - عليه السلام -، عن أبيه، عن ابن عباس قال: استندب رسول الله - صلى الله عليه وآله - الناس ليلة بدر (1) إلى الماء فانتدب علي، فخرج وكانت ليلة باردة ذات ريح وظلمة فخرج بقربته، فلما كان إلى القليب لم يجد دلوا، فنزل في الجب تلك الساعة فملا قربته، ثم أقبل فاستقبلته ريح شديدة فجلس حتى مضت، ثم قام، ثم مرت [ به ] (2) اخرى فجلس حتى مضت، [ ثم مرت به اخرى فجلس حتى مضت، ثم قام ] (3)، فلما جاء قال [ له ] (4) النبي - صلى الله عليه وآله -: ما حبسك يا أبا الحسن ؟ قال: لقيت ريحا، ثم ريحا، ثم ريحا شديدة فأصابتني قشعريرة. فقال: أتدري ماكان ذاك يا علي ؟ قال: لا. قال: ذاك جبرئيل في ألف من الملائكة (وقد) (5) سلم عليك وسلموا، ثم (6) مر ميكائيل في ألف من الملائكة فسلم عليك وسلموا، ثم مر إسرافيل في ألف (7) من الملائكة فسلم عليك وسلموا. (8) 52 - كتاب الاختصاص: في حديث طويل يذكر فيه فضائل علي - عليه السلام - وما خص به - عليه السلام - وفي الحديث هكذا: ثم القرآن وما يوجد فيه


    = وأخرجه في البحار: 39 / 113 ح 21 عن الطرائف، وفي ج 19 / 285 ذ ح 27 عن مناقب ابن شهراشوب: 20 / 241. وأورده المؤلف في حلية الابرار: 2 / 265 عن مناقب الخوارزمي: 217 بإسناده عن عبد الله ابن سليمان بن الاشعث باختلاف يسير، وفي البحار: 40 / 84 ح 16 عن شرح ابن أبي الحديد. (1) في البحار: انتدب رسول الله - صلى الله عليه وآله - ليلة بدر. (2 و 3) من المصدر والبحار. (4) من المصدر. (5) ليس في المصدر. (6) في الاصل: وقد. (7) في البحار: وألف. (8) قرب الاسناد: 53 وعنه البحار: 19 / 305 ح 48 وج 39 / 94 ملحق ح 4. وهذا متحد مع حديث 49. [ * ]



    [ 97 ]

    من مغازي النبي - صلى الله عليه وآله - مما نزل في القرآن وفضائله وما يحدث الناس مما قال (1) به رسول الله - صلى الله عليه وآله - من مناقبه التي لا تحصى. ثم أجمعوا أنه لم يرد على رسول الله - صلى الله عليه وآله - كلمة قط، ولم يكع (2) عن موضع بعثه، وكان يخدمه في أسفاره، ويملا رواياه وقربه، ويضرب خباءه، ويقوم على رأسه بالسيف حتى يأمره بالقعود والانصراف، ولقد بعث غير واحد في استعذاب ماء من الجحفة وغلظ عليه الماء، فانصرفوا ولم يأتوا بشئ، ثم توجه هو بالرواية (3) فأتاه بماء مثل الزلال واستقبله ارواح، فأعلم بذلك النبي - صلى الله عليه وآله - فقال ذلك جبرئيل في ألف، وميكائيل في ألف، و [ يتلوه ] (4) إسرافيل في ألف، فقال السيد الشاعر: ذاك (5) الذي سلم في ليلة * عليه ميكال وجبريل يكال في ألف وجبريل في * ألف ويتلوهم سرافيل (6)

    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

  • #2
    نادعليا مظهرالعجائب اقضي حوائج شيعة علي وأنا منهم بحق ولادة ابنك الشاب المظلوم محمدالجوادياالله ياعلي لاتنسانا لأن ماعدنة غيرك يأأميرالنحل
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X