إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علي(عليه السلام) هو الصديق الاكبر والفاروق الابر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علي(عليه السلام) هو الصديق الاكبر والفاروق الابر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك

    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
    علي(عليه السلام) هو الصديق الاكبر والفاروق الابر
    ما ورد في بيان من هو الصدّيق الاكبر، ومن هو الفاروق الابر، الذي يفرق بين الحقّ والباطل، ويستفاد من الحديث أيضاً أنـّه لا يكون أحد أحقّ أن يلقّب بذينكم اللقبين الفاضلين غير ذي الاسبقيّة إلى الايمان والاسلام، ولا يكون أولى من يتّصف بالصفتين الكريمتين، غير أوّل من ينشقّ له القبر بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) يوم القيامة، ويكون أوّل من يصافحه.

    فبذلك يظهر بطلان من يدّعي أو ينسبهما إلى غير من نصّ عليه النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم).
    واستبان أيضاً خطأهم، أو كذبهم، كما دلّ على ذلك قول مولانا الامام علي(عليه السلام) في بعض خطبه، كما سيلي ذكره عن جمع من الرواة المشهورين عند من له إلمام بالاخبار والسير، منهم:
    الذهبي روى في كتابه ميزان الاعتدال (2: 416) روى عن ابن عبّاس: ستكون فتنة، فمن أدركها فعليه بالقرآن وعلي بن أبي طالب، فإني سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)وهو آخذ بيد علي يقول: هذا اوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني، وهو فاروق الاُمة، ويعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة، وهو الصديق الاكبر، وهو خليفتي من بعدي.
    وروى الاميني في الغدير (2: 313) عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) مشيراً إلى علي: إنّ هذا أوّل من آمن بي، وهو أوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو الصدّيق الاكبر، وهذا فاروق هذه الاُمّة، يفرق بين الحقّ والباطل، وهذا يعسوب الدين.
    قال الاميني: أخرجه الطبراني عن سلمان وأبي ذرّ، والبيهقي والعدني عن حذيفة، والهيثمي في مجمع الزوائد (9: 102) والحافظ الكنجي في كفاية الطالب (ص79) من طريق الحافظ ابن عساكر، وفي آخره: وهو بابي الذي اُوتي منه، وهو خليفتي من بعدي. وذكره باللفظ الاوّل المتّقي الهندي في اكمال كنز العمّال (6: 56).
    وروى فيه أيضاً عن ابن عبّاس وأبي ذرّ قالا: سمعنا النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول لعلي: أنت الصدّيق الاكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحقّ والباطل.
    وروى في (3: 221) من غديره قال علي(عليه السلام): أنا عبد الله، وأخو رسول الله، وأنا الصدّيق الاكبر، لا يقولها بعدي إلاّ كاذب مفتر، ولقد صلّيت مع رسول الله قبل الناس بسبع سنين، وأنا أوّل من صلّى معه.
    وأخرج القرشي في كتابه شمس الاخبار (ص33) على ما في الغدير (2: 313) عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: قال لي ربّي عزّوجلّ ليلة اُسري بي: من خلّفت على اُمّتك يا محمّد؟ قال قلت: يا ربّ أنت أعلم. قال: يا محمّد انتجبتك برسالتي، واصطفيتك لنفسي، وأنت نبيّي وخيرتي من خلقي، ثمّ الصدّيق الاكبر، الطاهر المطهّر، الذي خلقته من طينتك، وجعلته وزيرك، وأبي سبطيك، السيّدين الشهيدين، الطاهرين المطهرّين، سيّدي شباب أهل الجنة، وزوّجته خير نساء العالمين، أنت شجرة وعلي غصنها، وفاطمة ورقها، والحسن والحسين ثمارها، خلقتهما من طينة عليّين، وخلقت شيعتكم منكم، انّهم لو ضربوا على أعناقهم بالسيوف ما ازدادوا لكم إلاّ حُبّاً، قلت: يا ربّ ومن الصدّيق الاكبر؟ قال: أخوك علي بن أبي طالب.
    وروى الحاكم في المستدرك (3: 112) عن علي(رضي الله عنه) قال: إنّي عبد الله وأخو رسول الله، وأنا الصدّيق الاكبر، لا يقولها بعدي إلاّ كاذب، وفي رواية: إلاّ كذّاب صليت قبل الناس سبع سنين، قبل أن يعبده أحد من هذه الامة. انتهى.
    قال الاميني في غديره (2: 314): أخرجه ابن أبي شيبة بسند صحيح، والنسائي في الخصائص (ص3) بسند رجاله ثقات، وابن أبي عاصم في السنّة، وأبو نعيم في المعرفة، وابن ماجة في سننه (1: 57) بسند صحيح، والطبري في تاريخه (2: 213) باسناد صحيح، والعقيلي، والخلعي، وابن الاثير في الكامل (2: 22) والمحبّ الطبري في الذخائر (ص60) وفي الرياض النضرة (2: 155 و158 و167) والحمويني في فرائد السمطين (1: 248) والسيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه (6: 394) والشعراني في الطبقات (2: 55).
    وفيه أيضاً عن المعارف (ص73) لابن قتيبة، وابن أيّوب، والعقيلي، والطبري في الدخائر (ص58) وفي الرياض (2: 155 و 157) والسيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه (6: 405) عن معاذة، قالت: سمعت عليّاً وهو يخطب على منبر البصرة، يقول: أنا الصدّيق الاكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم أبو بكر.
    وروى إمام المعتزلة في كتابه شرح نهج البلاغة (3: 257) باسناده عن أبي رافع قال: أتيت أبا ذرّ في الربذة اُودّعه، فلمّا أردت الانصراف، قال لي ولاُناس معي: ستكون فتنة فاتّقوا الله، وعليكم بالشيخ علي بن أبي طالب فاتّبعوه، فإنّي سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول له: أنت أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصدّيق الاكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحقّ والباطل، وأنت يعسوب الدين، والمال يعسوب الكافرين، وأنت أخي ووزيري وخير من أترك بعدي، تقضي ديني وتنجز موعدي.
    ورواه ابن الاثير في اُسد الغابة (5: 287) على ما في الفضائل (2: 88) من طريق أبي ليلى الغفاري.
    وروى أيضاً عن عمرو بن عباد بن عبد الله الاسدي، قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: أنا عبد الله، وأخو رسول الله، وأنا الصدّيق الاكبر، لا يقولها غيري إلاّ كذّاب، ولقد صلّيت قبل الناس سبع سنين.
    وروى فيه أيضاً عن معاذة بنت عبد الله العدويّة كما مرّ ذكره.
    ورواه أيضاً النسائي في الخصائص (ص3) على ما في الفضائل (2: 87 )ونحوه ابن جرير الطبري في تاريخه (2: 56) . وذكره المحبّ الطبري في الرياض النضرة (2: 155).
    وروى العسقلاني في كتابه الاصابة في تمييز الصحابة (4: 171) عن أبي ليلى الغفاري، قال: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: سيكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فإنّه أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، والصدّيق الاكبر، وهو فاروق هذه الاُمّة، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين.
    أقول: ورواه أيضاً بعين اللفظ والسند حافظ المغرب ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب في معرفة الاصحاب (بهامش الاصابة 4: 170).
    وروى الطبري في الرياض النضرة (2: 155) عن أبي ذرّ، قال: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعلي: أنت الصدّيق الاكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحقّ والباطل، قال: وفي رواية: أنت يعسوب الدين.
    وروى الهيثمي في مجمع الزوائد (9: 102) على ما في الفضائل (2: 88 )عن أبي ذرّ وسلمان قالا: أخذ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) بيد علي، فقال: إنّ هذا أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدّيق الاكبر، وهذا فاروق هذه الاُمّة، يفرق بين الحقّ والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين.
    قال السيّد مرتضى الحسيني: وذكره المناوي في فيض القدير (4: 358) في الشرح، وقال: رواه الطبراني والبزار عن أبي ذرّ وسلمان، وذكره المتّقي في كنز العمّال (6: 156) وقال: رواه الطبراني عن أبي ذرّ وسلمان معاً، والبيهقي، وابن عدي عن حذيفة.
    وروى ابن شهرآشوب في مناقبه (2: 276 ط. النجف و3: 90 ط. ايران) عن ابن بطّة في الابانة وأحمد بن حنبل في الفضائل، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، والديلمي في الفردوس، عن داود عن بلال، قال النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم): الصدّيقون ثلاثة، علي بن أبي طالب، وحبيب النجّار، ومؤمن آل فرعون حزقيل، وفي رواية: علي بن أبي طالب وهو أفضلهم.
    وذكر أمير المؤمنين مراراً: أنا الصدّيق الاكبر، والفاروق الاعظم.
    وروى المتّقي الهندي في كنز العمّال (6: 405) عن معاذة العدويّة، كما قد مرّ عن السيوطي في جمع الجوامع، وابن قتيبة في المعارف، والشعراني في الطبقات.
    وقال ابن عبّاس، عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ عليّاً صدّيق هذه الاُمّة، وفاروقها، ومحدّثها، وانّه هارونها، ويوشعها، وآصفها، وشمعونها، إنّه باب حطّتها، وسفينة نجاتها، إنّه طالوتها وذو قرنيها.
    قال: عن كعب الاحبار: أنّه سأل عبد الله بن سلام قبل أن يسلم: يا محمّد ما اسم علي فيكم؟ قال(صلى الله عليه وآله وسلم): عندنا الصدّيق الاكبر، فقال عبد الله بن سلام: أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أنّ محمّداً رسول الله، إنّا لنجد في التوارة: محمّد نبي الرحمة، وعلي مقيم الحجة.
    قال أبو سخيلة: سألت أبا ذرّ، فقلت: إنّي قد رأيت اختلاطاً، فماذا تأمرني؟ قال: عليك بهذه الخصلتين: كتاب الله، والشيخ علي بن أبي طالب، فإني سمعت رسول الله يقول: هذا أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو الصدّيق الاكبر، وهو الفاروق الذي يفرق بين الحقّ والباطل.
    قال الحميري:
    شهيدي الله يا صدّيق هذه الاُمّة الاكبر
    بأني لك صافي الودّ في فضلك لا أستر
    راجع مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب (3: 90 ـ 91).
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X