إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما على المكلف في زمن الغيبة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما على المكلف في زمن الغيبة

    ما عــلى المكلف في زمن الغيبة

    يجب أن يعرف كل أنسان دورهُ الحقيقي والواقعي في قضية الإمام المهدي في الجانب السلبي أو الإيجابي من حيث يشعر أو لا يشعر . أما الجانب الإيجابي فهو نتيجة الفهم الصحيح لدوره في تلك القضية .وأما الجانب السلبي هو عدم فهم لذلك الدور . أما نتيجة تقصير أو قصور ولـكل الحالين له وزره في تعجيل الظهور أو تأخيره وكذلك الأجر والثواب الحاصل نتيجة والألتزام . والعقاب نتيجة التقصير في الأعمال المناطة على كل فرد في زمن الغيبة الكبرى.لذلك وجب عليه أمر عده يجب معرفتها والعمل بها حتى يكسب رضا الله ورضا الإمام العصر والزمان أرواحنا لمقدمه الفداء .عندما يطلع عليها . ومنها .
    1. الاعتراف بالمهدي (عليه السلام) كإمام معصوم مفترض الطاعة وقائد الأمة وكما يلي .
    أـ أنه الإمام الثاني عشر لقواعده الشعبية

    ب ـ أنه إمام معصوم عصمه واجبة من السهو والنسيان والخطأ وغيرها . يجب أطاعته .
    ج ـ الحي منذ ولادته إلى زمان ظهوره .

    د ـ له غيبتان صغرى وكبرى .

    ه ـ مقدار تأثيره في العمل الصالح للأمة الإسلامية عموماً وقواعده الشعبية خصوصاً .
    و ـ له تأثير في رفع المعنويات في قواعده وتمحيص إخلاصهم وتحسين أعمالهم.

    ع ـ إطلاعه على أعمال العباد وأقوالهم .
    ك ـ يفرح للتصرف الصالح ويأسف للسلوك المنحرف .
    س ـ يعضد الأفراد عند الملمات .
    ص ـ الاعتقاد بأنه يمثل العدل المحض وإن رضاه رضا الله تعالى ورسوله الكريم وإن غضبه غضب الله ورسوله .
    2. الجهـــاد الأكبر : وهو جهاد النفس عن أرتكاب المعاصي والذنوب من خلال مخلفته الأحكام الشرعية والأوامر الإلهية والنواهي . وأتباع الهوى والشيطان مثل ترك الصلاة والصيام أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو التحدث في الغيبة . والنميمة وغيرها الكثير .الكثير ( راجع كتب الفقه والعقائد والأخلاق) .
    3. الأنتــــظار:
    إن المفهوم الإسلامي الواعي الصحيح للأنتظار هو التوقع الدائم لتنفيذ الغرض الإلهي الكبير وحصول اليوم الموعود الذي تعيش فيه البشرية العدل الكامل بقيادة وأشراف الإمام المهدي (عليه السلام) ويعتمد الإنتظار على ثلاثة عناصر
    أ‌. عقـــائدية
    ب‌. نفســـــية
    ت‌. ســــلوكية
    الجانب العقائدي : يتكون برهانياً من ثلاثة أمور:ـ
    أ‌. الأعتقاد بتعلق الغرض الإلهي بإصلاح البشرية جمعاء وتنفيذ العدل المطلق .
    ب‌. الأعتقاد بأن القائد المظفر في ذلك اليوم الموعود . وهو الإمام المهدي(عليه السلام) .
    ت‌. الأعتقاد بأن المهدي القائد وهو محمد أبن الحسن العسكري (عليه السلام)
    2 . الجانــــب النفسي للأنتظار : ويتكون من أمرين رئيسين
    أ‌. الاستعداد الكامل لتطبيق الأطروحة العادلة الكاملة عليه كواحد من البشر على أقل تقدير إن لم يكن من الدعاة أليها والمضحين في سبيلها .
    ب‌. توقع البدء بتطبيق الأطروحة العادلة الكاملة أو بزوغ فجر الظهور في أي وقت .
    3 . الجانب الســــلوكي للأنتظار :
    ويتمثل بالألتزام الكامل بتطبيق الأحكام الإلهية السارية في كل عصر على سائر علاقات الفرد وأفعاله وأقواله حتى يكون متبعاً للحق الكامل والهدى الصحيح . فيكتسب الأردة القوية والإخلاص الحقيقي الذي يؤهل للتشرف بتحمل طرف من مسؤوليات اليوم الموعود .وأما المسلم الإمامي الذي يعلم بأن قائده معاصر معه يراقب أعماله ويعرف أقواله ويأسف لسوء تصرفه . فهو مضافاً إلى وجوب أعداد نفسه لليوم الموعود. ويجب أن يكون على مستوى المسؤولية في حاصره أيضاً وفي كل أيام حياته . لكي لا يكون عاصياً لقائده متمرد على تعاليمه . وهذا الأحساس نفسه يسرع بالفرد إلى النتيجة المطلوبة . وهو النجاح في التمحيص والأعداد لليوم الموعود . إذا كان الفرد في هذا المستوى الرفيع أستطاع أن يحرز الخير مستويات أربعة . أ‌. إحراز الخير لنفسه ب‌. إحراز الخير لأمته . ت‌. إحراز الخير .لا. لأمته فحسب . بل للبشرية جمعاء . ث‌. يساهم في إرضاء إمامه المهدي(عليه السلام) .4 . الحــــث على العمل الصالح والمفيــــد في بناء الفرد والمجتمع من الجانب المادي والمعنوي 5 . الألتزام بالتعاليم الإسلامية.

    6 . ما يكون من موقف الفرد تجاه تيارات الظلم والظالمين .
    7 . ما يكون من موقف كل فرد تجاه مصالحه وشهواته .
    8 .عدم أتخاذ مسلك السلبية والعزلة .
    9 . أتخاذ جانب المبادرة والجهاد .
    10 . العمل الإجتماعي بما يوافق المنهج الإسلامي
    11 . تطبيق كافة الأحكام الفقهية العامة والفردية والأجتماية .
    12 .عدم القنوط أو اليأس عن الظهور .
    13 . حفظ النفس عن القتل دون مبرر مشروع .
    14 . الفرار من الفتنة .
    عن رسول الله(ص) يقول ( يأتي على الناس زمان خير مال الرجل المسلم الغنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع المطر ، يفر بدينه من الفتن) صحيح البخاري ج 2 ص 129 . و ج 9 ص 66 .
    وأَ خرج بن ماجه( ج2 ص 1318 ) تكون فتن على أبوابها دعاة إلى النار. فأن تموت وأنت عارض على جذع شجرة خير لك من تتبع واحداً منهم .
    15 . دوره في الفتنة التي فيها القاعد خير من القائم عن رسول الله(ص) يقول . ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي . من تشرف لها تستشرفه ومن وجد فيها ملجأ فليعذبه .
    16 . عدم المشاركة في القتل . بل تحمله من الغير وإن كان قاتلاً ظالماً .
    17 . الأمر بالصــــبر .
    18 . كف اللسان في الفتنة .
    أ خرج أبو داود (ج 2 ص 417 ) عن رسول(ص) ستكون فتنة صماء بكماء عمياء . من أشرف لها أستشرفت له وأشرف اللسان فيها كوقوع السيف .
    19 0 الأمر بالتقية في عصـــر الغيبة .

  • #2
    ابو محمد السيلاوي بمشاركتكم يزداد القسم تألقا حفظكم الله ونأمل المزيد

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X