إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصرة الإمام الوحید الحجة الظاهر عجل الله تعالی فرجه الشریف.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصرة الإمام الوحید الحجة الظاهر عجل الله تعالی فرجه الشریف.

    بسم الله الرحمن الرحیم
    و أهل بيته الراشدين المهديّين و المطهّرين المعصومين.
    نصرة الإمام الوحید الحجة الظاهر عجل الله تعالی فرجه الشریف.
    الإهداء:

    إلی القلب المملوّ من المحبّة و العینان المملوّ من الإنتظار ؛ الأمّ الشهیدة ؛ سیدتنا و مولاتنا حجة الله ال?بری فاطمة الزهراء سلام الله علیها، و ?ل الاجداد الطاهرین لمولانا صاحب العصر و الزمان عجل الله تعالى فرجه، الغائب من العیون و العزیز في السفر.
    وهو رجائنا إلی یوم ظهوره ؛ إمامنا المظلوم و الغریب حجة الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه

    مقدمة:
    قال الله تبار? و تعالی في القرآن ال?ریم:
    اِنْ تَنْصُرُوا الله يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَـبِّتْ اَقْدامَكُمْ سورة محمد(ص) آیة 7
    مم?ن أن يتبادر في أذهان?م أنّ الله تبار? و تعالی غنيّ مطلق و الإحتیاج في ذاته غیر معقول، اذن فلماذا یسئل من عباده بهذه ال?لمات، و أیضا في آیة اخرا يسئل الله جلت عظمته من عباده :
    ومن یقرض الله قرضا حسنا سورة البقرة آیة245
    جواب هذا السؤال هو : ان الله یحب أولیائه ?ثیرا، و جعل نصرتهم نصرته والظلم عليهم ظلمه و الإحسان لهم الاحسان اليه و جعلهم میزانا حتی يمتحن العباد
    و لذل? فان من الدّعی حب الله یجب علیه أن یحب أولیائه ولذلك جاءت الاشارة الى هذا المعنى في الزيارة المروية عن المعصومین علیهم السلام:
    من أحب?م فقد أحب الله و من أبغض?م فقد أبغض الله
    و عليه فان من یرید ان ينصره الله لكي یُشمل في دائرة عناية الله واغاثته یجب علیه أن ينصر أولیائه.
    ومن البدیهي أن افضل أولیائه و أحبته هم نبي الله الأعظم صلی الله علیه و آله و الأئمة المعصومین علیهم السلام.
    وهم منبع ?ل البر?ات و الفیوضات الإلهیة التي تصل إلی العباد و الى خلقه أجمعین ؛ و في هذا الزمان فان الوسيلة العظمى بین الخالق و المخلوقین هو خاتم الأوصياء المرضيّين، و بقيّة الله من الأوّلين و الآخرين من الأنبياء و المرسلين، و حجّة الله على الخلائق أجمعين، و نور الله في السّماوات و الأرضين، أمين وحيه في الكتاب المبين، كهف الأمان للإنس و الجانّ، صاحب العصر و الزمان، الحجة بن الحسن بن علىّ بن محمّد بن علىّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علىّ بن الحسين بن علىّ بن أبي طالب، سلام الرحمن لهم ، فإنّ سلامى لايليق بهم .
    بیمنه رزق الوری و بوجوده ثبتت الأرض و السماء.
    و ان الش?ر لهذه النعم واجب علینا و أقل مراتب الش?ر أن نستعمل هذه النعم و الفیوضات في طریق طاعتهم بل نسعى ألی أی عمل يمكن ان يكون سببا يوصلنا إلی رضایته عجل الله تعالی فرجه.
    و بأيّ ش?ل يم?ن لنا ان ننصره علیه السلام ؛ لأنّ هذه النصرة هي نصرة الله.
    ومن الواضح فان اداء هذه الوظیفة المهمّة علی وجه استحقاقها خارج عن إستطاعتنا و ل?ن بإقتضاء هذه الآیة الشریفة :
    لايُكَلِّفُ الله نَفْساً اِلاّ وُسْعَها .سورة البقرة آیة 286
    و أیضا مضمون هذه الرواية الشریفة: ما لايدرك كلّه لايترك كلّه عوالى اللآلى:ج 2 ص 58 حديث 207
    یجب علینا أن نعمل بمیزان وسعنا إن شاءالله.
    نظرا إلی أن إحیاء أمر الإمام عجل الله تعالى فرجه ؛ و دعوة العباد ؛ و هدایتهم الی ولایته عجل الله تعالى فرجه من مصادیق نصرة الإمام عجل الله تعالى فرجه
    وانما تحصل هذه المهمّة بإنتشار احادیث المعصومین علیهم السلام.
    خطر في قلبي القاصر الضعیف العاصي أن أذ?ر لكم طریق الوصول إلی نصرة الإمام عجل الله تعالى فرجه بالمقدار الذي يمكنني ؛ لكي انصره عجل الله تعالى فرجه.
    سمّیت هذا البحث بإسم:
    نصرة الإمام الوحید الحجة الظاهر عجل الله تعالی فرجه الشریف.


    الفصل الأول . . .



    التعديل الأخير تم بواسطة sistani; الساعة 26-05-2013, 04:35 AM.
    أللهمّ صَلِّ عَلی محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العَن أعدائهم أجمعین



  • #2
    الفصل الأول:
    نصرة اهل البیت علیهم السلام في الروایات:
    قد وردت روایات ?ثیر في موضوع نصرة أهل البیت علیهم السلام و أهمّیتها و فضیلتها، و نذ?ر منها علی سبیل المثال:

    منها: عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ:
    أَصْلَحَكَ اللَّهُ‏ ، لَقَدْ تَرَكْنَا أَسْوَاقَنَا انْتِظَاراً لِهذَا الْأَمْرِ حَتّى‏ لَيُوشِكُ الرَّجُلُ مِنَّا أَنْ يَسْأَلَ فِي يَدِهِ.
    فَقَالَ: يَا عَبْدِ الْحَمِيدِ ، أَتَرى مَنْ حَبَسَ نَفْسَهُ عَلَى اللَّهِ‏ لَايَجْعَلُ اللَّهُ لَهُ مَخْرَجاً؟ بَلى‏ وَ اللَّهِ، لَيَجْعَلَنَ‏ اللَّهُ لَهُ مَخْرَجاً ، رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً أَحْيَا أَمْرَنَا.
    قُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ، إِنَّ هؤُلَاءِ الْمُرْجِئَةَ يَقُولُونَ: مَا عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ عَلَى الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ حَتّى‏ إِذَا جَاءَ مَا تَقُولُونَ، كُنَّا نَحْنُ وَ أَنْتُمْ سَوَاءً؟
    فَقَالَ: يَا عَبْدَ الْحَمِيدِ، صَدَقُوا، مَنْ تَابَ، تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ؛ وَ مَنْ أَسَرَّ نِفَاقاً، فَلَا يُرْغِمُ اللَّهُ إِلَّا بِأَنْفِهِ‏ ؛ وَ مَنْ أَظْهَرَ أَمْرَنَا، أَهْرَقَ‏ اللَّهُ دَمَهُ، يَذْبَحُهُمُ اللَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ كَمَا يَذْبَحُ الْقَصَّابُ شَاتَهُ.
    قَالَ: قُلْتُ: فَنَحْنُ يَوْمَئِذٍ وَ النَّاسُ فِيهِ سَوَاءٌ؟
    قَالَ: لَا، أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ سَنَامُ الْأَرْضِ‏ وَ حُكَّامُهَا، لَايَسَعُنَا فِي دِينِنَا إِلَّا ذلِكَ.
    قُلْتُ: فَإِنْ مِتُّ قَبْلَ أَنْ أُدْرِكَ الْقَائِمَ عليه السلام؟
    قَالَ: إِنَّ الْقَائِلَ مِنْكُمْ إِذَا قَالَ: إِنْ أَدْرَكْتُ قَائِمَ آلِ مُحَمَّدٍ نَصَرْتُهُ‏ كَالْمُقَارِعِ‏ مَعَهُ بِسَيْفِهِ، وَ الشَّهَادَةُ مَعَهُ شَهَادَتَانِ‏.(1)

    و منها: في (البحار) عن المحاسن بالاسناد إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، أنّه قال لامير المؤمنين (عليه السلام):
    (إنّما مثل? مثل (قُلْ هُوَ الله اَحَد) فإنّه من قرأها مرّة ف?أنّما قرأ ثلث القران، ومن قرأها مرّتين ف?أنّما قرأ ثلثى القرآن، ومن قرأها ثلاث مرّات ف?أنّما قرأ القرآن، ف?ذل? من أحبّ? بقلبه ?ان له مثل ثواب ثلث أعمال العباد، ومن أحبّ? بقلبه ونصر? بلسانه ?ان له مثل ثلثى ثواب أعمال العباد، ومن أحبّ? بقلبه ونصر? بلسانه ويده ?ان له مثل ثواب أعمال العباد).(2)

    و منها: فيه أيضا، عن (تفسير الإمام العس?ري (عليه السلام)) في ذ?ر جمل ما نقل (عليه السلام) عن الله تعالى:
    (?ذل? أحبّ الخلق إلى القوّامون بحقّي، وافضلهم لدي، وأ?رمهم على محمّد (صلى الله عليه وآله) سيّد الورى، وأ?رمهم وأفضلهم بعده على أخ المصطفى المرتضى، ثمّ من بعده من القوّامين بالقسط من أئمّة الحقّ، وأفضلهم بعدهم من أعانهم على حقّهم، وأحبّ الخلق إلى بعدهم من أحبّهم وأبغض أعدائهم، وإن لم ي?ن معونتهم).(3)

    و منها: فيه أيضاً عن (مجالس المفيد (قدس سره)) بالإسناد عن الحسن بن على (عليهما السلام)، أنّه قال:
    (من أحبّنا بقلبه ونصرنا بيده ولسانه، هو معنا في الغرفة الّتى نحن فيها، ومن أحبّنا بقلبه ونصرنا بلسانه، فهو دون ذل? بدرجة، ومن أحبّنا بقلبه و?فّ بيده ولسانه، فهو في الجنّة).(4)

    و منها: وفيه أيضا عن (المحاسن)، بالإسناد عن على بن الحسين (عليهما السلام)، قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
    في الجنّة ثلاث درجات، وفي النّار ثلاث در?ات، فأعلى درجات الجنان لمن أحبّنا بقلبه ونصرنا بلسانه ويده، وفى الدرجة الثانية من أحبّنا بقلبه ونصرنا بلسانه، وفي الدرجة الثالثة من أحبّنا بقلبه، وفى أسفل الدر? من النار من أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه ويده، وفي الدر? الثانية من أبغضنا بقلبه وأعان علينا بلسانه، وفي الدر? الثالثة من أبغضنا بقلبه).(5)

    و منها: وفي (لئالى)، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
    إنّى شافع يوم القيامة لأربعة ولو جآؤوا بذنوب أهل الدنيا: رجل نصر ذرّيتي، ورجل بذل ماله لذريّتي عند المضيق، ورجل أحبّ لذريّتي باللسان، ورجل سعى لذريّتي إذا اطّردوا أو شرّدوا).(6)

    و منها: وفي (الخصائص الحسينيّه (عليه السلام)) فى ضمن الحديث عن النبى (صلى الله عليه وآله)، في ذ?ر ورود طوائف أُمّته عليه مع راياتهم، قال:
    (ثمّ ترد على راية تلمع وجوههم نوراً، فأقول لهم: من أنتم؟ فيقولون:
    نحن أهل ?لمة التوحيد والتقوى من أُمّة محمّد (صلى الله عليه وآله)، ونحن بقيّة أهل الحقّ، حملنا ?تاب ربّنا وأحللنا حلاله، وحرّمنا حرامه، وأحبّنا ذرّية نبيّنا (صلى الله عليه وآله)، ونصرناهم من ?لّ ما نصرنا به أنفسنا، وقاتلنا معهم من ناواهم.
    فأقول لهم: أبشروا؛ فأنا نبيّ?م محمّد، ولقد ?نتم فى الدنيا ?ما قلتم، ثمّ أسقيهم من حوضى، فيصدرون مرويّين مستبشرين، ثمّ يدخلون الجنّة خالدين فيها أبد الآبدين).(7)

    و منها: وفي (البحار) عن علم الهدى سيّد المرتضى (رضي الله عنه)، ـ في ضمن ?لامه ـ قال: قال الشيخ ـ ره ـ:
    (وهشام بن ح?م من أ?بر أصحاب أبى عبد الله (عليه السلام)، وبعد أبى الحسن موسى (عليه السلام)، و?ان ي?نّى أبا محمّد وأبا ح?م، و?ان مولى بنى شيبان، و?ان مقيماً بال?وفة، وبلغ من مرتبته وعلوّه عند أبى عبد الله جعفر بن محمّد (عليه السلام)، أنّه دخل بمنى، وهو غلام أوّل ما اختطّ عارضاً، وفى مجلسه شيوخ الشيعة، ?حمران بن أعين، وقيس بن الماصر، ويونس بن يعقوب، وأبى جعفر الأحول وغيرهم، فرفعه على جماعتهم وليس فيهم إلاّ من هو أ?بر سنّاً منه، فلمّا رأى أبو عبد الله (عليه السلام) أنّ ذل? الفعل ?بر على أصحابه، قال:
    (هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده).(8)

    و منها: وفي (ال?افى) عن يونس بن يعقوب، في ضمن الحديث فى واقعة رجل شامى جاء عند أبى عبد الله (عليه السلام)، لمناظرة أصحابة إلى أن قال: قال (عليه السلام)
    : اخرج إلى الباب فانتظر من ترى من المت?لّمين فأدخله، قال: فأدخلت حمران بن أعين، و?ان يحسن ال?لام، وأدخلت الأحول، و?ان يحسن ال?لام، وأدخلت قيس بن الماصر، و?ان عندى أحسنهم ?لاماً، و?ان قد تعلّم ال?لام من على بن الحسين (عليهما السلام)، فلمّا استقرّبنا المجلس، و?ان أبو عبد الله (عليه السلام) قبل الحجّ يستقرّ أيّاماً فى جبل فى طرف الحرم فى فازة له مضروبة، فاخرج رأسه من فازته فإذا هو ببعير يخب، فقال: هشام وربّ ال?عبة، قال: فظننا أنّ هشاماً رجل من ولد عقيل، ?ان شديد المحبّة له، قال: فورد هشام بن الح?م، وهو أوّل ما اختطت لحيته، وليس فينا إلاّ من هو أ?بر سنّاً منه، قال: فوسّع له أبو عبد الله (عليه السلام)، وقال:
    (ناصرنا بقلبه ولسانه وبيده).(9)

    و منها: وفي (نهج البلاغه) فى ضمن ?لامه الشريف:
    (نحن شجرة النبوّة، ومحبط الرسالة، ومختلف الملائ?ة، ومعادن العلم وينابيع الح?مة، ناصرنا ومحبّنا ينتظر الرحمة، وعدوّنا ومبغضنا ينتظر السطوة).(10)

    و منها: وفي (المشاهد) عن أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، أنّه قال في ?ربلا لأصحابه:
    (ومن نصرنا بنفسه، في?ون فى الدرجات العالية من الجنان، فقد أخبرني جدّى (صلى الله عليه وآله) أنّ ولدي الحسين يقتل بطفّ ?ربلا غريباً وحيداً عطشاناً، فمن نصره فقد نصرني ونصر ولده القائم (عليه السلام)، ومن نصرنا بلسانه فإنّه في حزبنا يوم القيامة).(11)

    و الروایات في هذ العنوان ?ثیر، و الآن لا نستطیع أن نستوعب ?لّ ما ورد فیها، و ل?ن نشیر إلی بعض هذه الروایات في المباحث الآتية.




    (1) الكافي (ط - دارالحديث) ج‏15 ؛ ص201 ، دار الحديث - قم، طبع الأول، ‏ه.ق1429.
    (2) المحاسن: ج2 ص251 حديث473، بحار الانوار ج27 ص94 حديث54.
    (3) تفسير الإمام العس?رى (عليه السلام): ص43، بحار الانوار: ج27 ص96 حديث59.
    (4) امالى لشیخ المفيد: ص33 حديث8، بحار الانوار: ج27 ص101 حديث64.
    (5) المحاسن: ج1 ص25 حديث472، بحار الانوار: ج27 ص93 حديث53.
    (6) لآلى الاخبار: ج4 ص318.
    (7) خصائص حسينيّه ص111 و112.
    (8) بحار: ج10 ص295 حديث4.
    (9) ال?افى: ج1 ص171 و172.
    (10) نهج البلاغه فيض: ضمن خطبه 108.
    (11) فوائد المشاهد ص 256.



    الفصل الثاني : . . .





    التعديل الأخير تم بواسطة sistani; الساعة 26-05-2013, 07:22 AM.
    أللهمّ صَلِّ عَلی محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العَن أعدائهم أجمعین


    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
      بارك الله بك اخي الفاضل
      وجزاك الله كل خير


      تعليق


      • #4
        sigpic
        إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
        ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
        ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
        لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نداء الكفيل مشاهدة المشاركة
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
          بارك الله بك اخي الفاضل
          وجزاك الله كل خير


          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
          و بار? الله ب? أختي الفاضله
          نداءال?فیل بمرور?م ال?ریم
          أسأل الله العافیة و الرحمة ل? في الدارین
          أللهمّ صَلِّ عَلی محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العَن أعدائهم أجمعین


          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة

            و بار? الله ب? بنتي الجلیلة

            من نسل عبيدك احسبني ياحسين
            و مرور? ال?ریم
            جزا? الله خیرا في الدنیا و الآخرة

            أللهمّ صَلِّ عَلی محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العَن أعدائهم أجمعین


            تعليق


            • #7
              الفصل الثاني:
              في كيفية نصرة الإمام عجل الله تعالی فرجه الشریف لأمر الدین
              خطوات إلی نصرة الإمام صاحب العصر و الزمان عجل الله تعالی فرجه

              الخطوة الاولى : ((التقوى))
              هناك روایات كثيرة في هذا الباب ؛ وساذكر لكم بعض تلك الروايات كما يلي :

              1. ورد في « نهج البلاغة » في ضمن كلامه الشريف إلی عثمان بن حنیف:
              ألا و إنّ لكلّ مأموم إماماً يقتدي به، و يستضيئ بنور علمه، ألا و إنّ إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه، و من طُعمه بقُرصيه، ألا و إنّكم لا تقدرون على ذلك، و لكن أعينوني بورع و اجتهاد و عفّة و سداد.(1).
              2. و في « الكافى » عن الإمام محمّد الباقر (عليه السلام):
              أعينونا بالورع، فإنّه من لقى الله عزّوجلّ بالورع كان له عند الله عزّوجلّ فرجاً، إنّ الله عزّوجلّ يقول: (مَنْ يُطِعِ الله وَ رَسُولَهُ فَاُولئِكَ مَعَ الَّذينَ اَنْعَمَ الله عَلَيْهِم مِنْ النَّبيينَ وَ الصِّديقينَ و الشُّهَداءَ و الصّالحِينَ وَ حسنَ اُولئِكَ رَفيقاً)(2) فمنّا النبىّ و منّا الصّديق و الشهداء و الصالحون »(3).
              3. و في « الكافى » عن الإمام الصادق صلوات الله عليه :
              إنّ شيعة عليّ خمص البطون، ذبل الشفاة، و أهل رأفة و علم و حلم، يعرفون بالرهبانية فأعينوا على ما أنتم عليه بالورع و الاجتهاد(4).

              4. و في ضمن التوقيع الشریف الوارد عن مولانا صاحب الأمر عجل الله تعالی فرجه:
              إنّا غير مهملين لمراعاتكم و لاناسين لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم البلاء و اصطلمكم الأعداء، فاتّقوا الله جلّ جلاله و ظاهرونا على انتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم(5).



              التقوی لنصرة الإمام علیه السلام:

              و أمّا ح?مة نصرة الإمام علیه السلام بالتقوی و الورع؛يكون بهذا الشكل :
              ان الهدف من النصرة، ی?ون لإیصال النفع له أو دفع الضرر عنه علیه السلام؛ فان المؤمن المتقي ينصر الإمام بعناوین مختلفة، وأن ?ل من هذه العناوين بالنسبة إلی الإمام علیه السلام ،يجلب المنفعة له علیه السلام.
              و الآن نلفت أذهان?م الشریفة لبيان هذه العناوين :


              العنوان الأول:
              هدایة الناس إلی الخیر و السعادة وهي من أهم الأمور التي تعين الإمام علیه السلام. ثم عندما يهدي المؤمن عبادالله ی?ون من المحسنین، بهذا المقدار لانه سهیم في هدایة العباد بید الإمام علیه السلام.

              و لافرق بین هدایة الناس إلی الصلاح و هدایة نفسه؛ لأنّ نفسه من الأشخاص الذين یجب هدايتهم الى الصراط المستقيم والذي هو الامام روحي فداه .
              و ?ما هو واضح بان التقوى لم تتحقق إلّا بتحصیل المعرفة و العلم بأوامر الأئمّة الأطهار علیهم السلام في الروایات و في صفات المتقین و خصائصهم؛ و تحصیل هذه المعرفة لا تتحقق الّا بإحیاء اوامر أهل البیت علیهم السلام و إحیاء الأحادیث و الروایات.
              و هذا العنوان هو من الأمور المهمة التي تدخل في نصرة الإمام علیه السلام.

              عنوان الثاني : . . .

              --------------------------------------------------------------------------------------------------
              (1) نهج البلاغة فيض : ص 966 رسالة 45.
              (2) سوره نساء آيه 69 .
              (3) الكافى: ج2 ص78 حديث12.
              (4) الكافى: ج2 ص233 حديث10.
              (5) بحارالانوار ج53 ص175.




              التعديل الأخير تم بواسطة sistani; الساعة 27-05-2013, 09:38 PM.
              أللهمّ صَلِّ عَلی محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العَن أعدائهم أجمعین


              تعليق


              • #8
                جعلك مع مولاي الحجة وجزيت الجنة على موضوعك
                sigpic
                إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
                  جعلك مع مولاي الحجة وجزيت الجنة على موضوعك

                  ش?را جزیلا بنتي الفاضلة و العزیزة
                  من نسل عبيدك احسبني ياحسين
                  نوّر الله قلب? بنور زیارة مولانا صاحب العصر و الزمان
                  أللهمّ صَلِّ عَلی محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العَن أعدائهم أجمعین


                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X