إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تعلم ان الجنة والنار في بيتك!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعلم ان الجنة والنار في بيتك!!



    هل تعلم أن الجنة في بيتك والنار داخل بيتك ؟

    نعم .. إنه الوالد والوالدة قال الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم ( الوالد أوسط أبواب الجنة فاحفظ البيت إن شئت أو ضيع ) .

    قال العلماء : من أبواب الجنة باب الوالد أي الوالدين وهذا الباب قد يدعى أناس عليه يوم القيامة أن ادخلوا من هذا الباب فيدخلون الجنة عن طريق هذا الباب ..

    ولكن يا ترى من هم هؤلاء الذين يدخلون من هذا الباب ؟ إنهم أهل البر بالوالدين إنه باب داخل البيوت ولكن أكثر الناس لا يشعرون بذلك للأسف الشديد ...

    وقفة في دور العجزة

    شيخ كبير تجاوز السبعين من العمر أصابه مرض شديد قالت زوجة الابن الأكبر: أنا على وشك ولادة ووالدك دائماً أمامي وأشعر بإنزعاج وهو أمامي .. يعني تريد هذه الزوجة حلا لهذا الأب الكبير فاتصل الأخ الأكبر على من تحته فوافقا على أن يذهبا به إلى دارالعجزة
    أخذا معهم والدهم هو لا يدري أين سيذهب قالوا له
    : سنذهب بك إلى المستشفى كي يرعونك هناك وفعلاً ذهبوا به لكن إلى دار العجزة .. دخل الأب ولم يأتوا
    له إلا بعد شهر كامل توالت الأحزاب ودمعة العينان !!!
    وغضب الرب جل وتعالى
    { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } ...

    لم يذكر الله أي عمل صالح مع التوحيد إلا بر الوالدين ومع الشرك ذكر عقوق الوالدين وأنظر في كتاب الله وانظر في سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ...

    سيرة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

    كيف كانت علاقة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بوالديهم ؟

    هذا نوح عليه السلام يدعو للوالدين ويقول
    { ربي اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا }.

    إبراهيم عليه السلام والده مشرك فماذا كان يستخدم إبراهيم عليه السلام ؟ ما هي الألفاظ التي كان يستخدمها مع والده وهو مشرك ؟ تأمل في سورة مريم ..

    تأمل يا من يعاني من والديه من بعض المشاكل أو بعض الخلافات بينه وبين والده
    وأصبح هذا الشاب يريد أن يخرج من البيت وقد يكون بدأ يتكلم على والديه
    ....... واسمع ما يقوله إبراهيم عليه السلام . { يا أبت لا تعبد الشيطان} ..
    يا أبت
    !!هل هناك نداء ألطف من هذا النداء ومن هذه العبارة ؟ { يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن } والده مشرك !! مشرك ويعبد الأصنام ومع ذلك يقول له إبراهيم يا أبت ..


    إسماعيل عليه السلام .. يفاجئ يوم من الأيام إذا بوالده إبراهيم عليه السلام يقول له { يابني إني أرى في المنام أني أذبحك} مفاجئة عجيبة لإبراهيم ولابنه إسماعيل إن إبراهيم عليه السلام ما جاءه ولد إلا بعد فتره طويلة من عمره بعد ما بلغ من العمر عتيا ... ويأتيه النداء والبشارة من الله أنه سيرزق بمولود ... وتمر الأيام ويرزقه الله بذلك المولود ويأتي إسماعيل عليه السلام ولداً لإبراهيم , ثم يأمر الله عز وجل إبراهيم بذبح ابنه فماذا قال ذلك الابن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين } عجباً لهذا البرعجبا لهذه الطاعة لقد استجاب إبراهيم لأمر الله عز وجل ولكن الله أكرم الأكرمين عوضه بذبح عظيم {وفديناه بذبح عظيم } انظر إلى نتيجة البر ونتيجة الطاعة للوالدين يأتي الفرج من الله سبحانه..


    وتأمل حال يحيى وعيسى عليهما السلام ماذا ذكر الله عنهما ؟

    أما عن يحيى عليه السلام فقال تعالى : { وبرا بوالديه ولم يكن جباراً عصيا} وقال عن عيسى عليه السلام {وبراً بوالدتي} انظر إلى هذا الخلق خلق البر والإحسان إلى الوالدين ..


    إذاً الأنبياء أيضاً جاءوا ببر الوالدين وهذا من أعظم ما جاءوا به عليهم الصلاة والسلام


  • #2
    أسعد بالمشاركة معكم

    اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم أختي القديرة (دمعة مهدوية)--

    أحسنت الطرح الموفق بالذكر المقدس لمرتبة الوالدين--
    جزاك الله خيرا من نور الامام علي -ع-

    حفظك الله ورعاك صاحب الزمان-عج-

    اختك ندى ممنونة لك
    sigpic

    تعليق


    • #3
      شكـــــــــــــرااا اختي العزيزة ع المرووور العطر .. أنـــــــــرت الصفحة بتواجدك فيها

      تعليق


      • #4
        إيضاح

        الأخت الكريمة دمعة مهدوية..
        السلام عليكم ..
        أشكرك لاختيارك عنوانا جذابا ومعبراً للموضوع، وسلمت يداك فيما طرحت من أمثلة عن الرأفة بالأبوين، عسى أن يرتدع من يقصر في حقهما فتنالي ثواب من سَنَ سُنة الخير..
        لكن نود التنويه إلى أمر مهم في موضوعك، وهو إن النبي محمد صلى الله عليه وآله من نسل آباء كلهم موحدين، وصولاً لنبي الله آدم عليه السلام، كما أخبر هو صلى الله عليه وآله.
        وبما أن إبراهيم هو الجد الأعلى للنبي الأعظم صلوات الله عليهما وعلى آل محمد، فإن ذلك يلزم، أن يكون أبوه موحداً، ولأن ذلك يأتي مخالفاً لنص الآيات التي أشارت لكون آزر هو أبو ابراهيم، فلا سبيل لحل ذلك الإشكال إلا بالرجوع إلى ما قاله أهل البيت عليهم السلام حول الموضوع بما ورثوه من علم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، ففيه القول الفصل.
        والذي يبدو من كلامهم عليهم السلام حين الرجوع إلى القصة المذكورة، يرى أن آزر هو بمقام والد نبي الله ابراهيم عليه السلام، لذلك اُطلق عليه ذلك، وذكرت بعض الروايات أنه عمه، وقد ذكر العلامة السيد الطباطبائي في تفسيره الشهير الميزان، الكلام التالي الذي نقلناه منه، بتصرف بسيط في المقطع الأول فقط:


        أنه (عليه السلام) في أول ما عاشر قومه بدأ بشأن رجل يذكر القرآن أنه كان أباه آزر، وهو كما تذكر الروايات كان بمنزلة أبيه، وسماه كذلك مجازاً، لأن أبوه الحقيقي اسمه تارح وهو على دين التوحيد وكذلك جده وصولاً لآدم عليهم السلام جميعاً.
        و قد أصر إبراهيم عليه السلام على آزر أن يرفض الأصنام و يتبعه في دين التوحيد فيهديه حتى طرده عن نفسه و أمره أن يهجره قال تعالى: "و اذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا، إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع و لا يبصر و لا يغني عنك شيئا، يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا - إلى أن قال - قال أ راغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك و اهجرني مليا": مريم: 46 فسلم عليه إبراهيم و وعده أن يستغفر له، و لعله كان طمعا منه في إيمانه و تطميعا له في السعادة و الهدى قال تعالى: "قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا، و أعتزلكم و ما تدعون من دون الله و أدعوا ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا": مريم: 48 و الآية الثانية أحسن قرينة على أنه (عليه السلام) إنما وعده أن يستغفر له في الدنيا لا أن يشفع له يوم القيامة و إن بقي كافرا أو بشرط أن لا يعلم بكفره.
        ثم حكى الله سبحانه إنجازه (عليه السلام) لوعده هذا و استغفاره لأبيه في قوله: "رب هب لي حكما و ألحقني بالصالحين و اجعل لي لسان صدق في الآخرين و اجعلني من ورثة جنة النعيم و اغفر لأبي إنه كان من الضالين و لا تخزني يوم يبعثون يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم": الشعراء: 89 و قوله: "إنه كان من الضالين" يدل على أنه (عليه السلام) إنما دعا بهذا الدعاء لأبيه بعد موته أو بعد مفارقته إياه و هجره له لمكان قوله: "كان" و ذيل كلامه المحكي في الآيات يدل على أنه كان صورة دعاء أتى بها للخروج عن عهدة ما وعده و تعهد له فإنه (عليه السلام) يقول: اغفر لهذا الضال يوم القيامة ثم يصف يوم القيامة بأنه لا ينفع فيه شيء إلا القلب السليم.
        و قد كشف الله سبحانه عن هذه الحقيقة بقوله - و هو في صورة الاعتذار -: "ما كان للنبي و الذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين و لو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم، و ما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم": التوبة: 114 و الآية بسياقها تشهد على أن هذا الدعاء إنما صدر منه (عليه السلام) في الدنيا و كذلك التبري منه لا أنه سيدعو له ثم يتبرأ منه يوم القيامة فإن السياق سياق التكليف التحريمي العام و قد استثنى منه دعاء إبراهيم، و بين أنه كان في الحقيقة وفاء منه (عليه السلام) بما وعده، و لا معنى لاستثناء ما سيقع مثلا يوم القيامة عن حكم تكليفي مشروع في الدنيا ثم ذكر التبري يوم القيامة.
        و بالجملة هو سبحانه يبين دعاء إبراهيم (عليه السلام) لأبيه ثم تبريه منه، و كل ذلك في أوائل عهد إبراهيم و لما يهاجر إلى الأرض المقدسة بدليل سؤاله الحق و اللحوق بالصالحين و أولادا صالحين كما يستفاد من قوله في الآيات السابقة: رب هب لي حكما و ألحقني بالصالحين" الآية و قوله تعالى - و يتضمن التبري عن أبيه و قومه و استثناء الاستغفار أيضا -: "قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم و الذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاؤا منكم و مما تعبدون من دون الله كفرنا بكم و بدا بيننا و بينكم العداوة و البغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك و ما أملك لك من الله من شيء": الممتحنة: 4.
        ثم يذكر الله تعالى عزمه (عليه السلام) على المهاجرة إلى الأرض المقدسة و سؤاله أولادا صالحين بقوله: "فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين، و قال إني ذاهب إلى ربي سيهدين، رب هب لي من الصالحين": الصافات: 100.
        ثم يذكر تعالى ذهابه إلى الأرض المقدسة و رزقه صالح الأولاد بقوله: "و أرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين، و نجيناه و لوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين، و وهبنا له إسحاق و يعقوب نافلة و كلا جعلنا صالحين": الأنبياء: 72 و قوله: "فلما اعتزلهم و ما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق و يعقوب و كلا جعلنا نبيا": مريم: 49.
        ثم يذكر تعالى آخر دعائه بمكة و قد وقع في آخر عهده (عليه السلام) بعد ما هاجر إلى الأرض المقدسة و ولد له الأولاد و أسكن إسماعيل مكة و عمرت البلدة و بنيت الكعبة، و هو آخر ما حكي من كلامه في القرآن الكريم: "و إذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا و اجنبني و بني أن نعبد الأصنام - إلى أن قال - ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة - إلى أن قال - الحمد الله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل و إسحاق إن ربي لسميع الدعاء - إلى أن قال - ربنا اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين يوم يقوم الحساب": إبراهيم: 41.
        و الآية بما لها من السياق و بما احتف بها من القرائن أحسن شاهد على أن والده الذي دعا له فيها غير الذي يذكره سبحانه بقوله: "لأبيه آزر" فإن الآيات كما ترى تنص على أن إبراهيم (عليه السلام) استغفر له وفاء بوعده ثم تبرأ منه لما تبين له أنه عدو لله، و لا معنى لإعادته (عليه السلام) الدعاء لمن تبرأ منه و لاذ إلى ربه من أن يمسه فأبوه آزر غير والده الصلبي الذي دعا له و لأمه معا في آخر دعائه.
        التعديل الأخير تم بواسطة جسام السعيدي; الساعة 05-12-2009, 08:04 PM.

        تعليق


        • #5
          شـــــكـــرا لك اخي على التوضيح والمبادرة .. أسعدتني بتواجــــــدك في هذه الـــــــصفحــــة

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X