بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
-----------
( إقرؤوا القرآن )
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :
إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد قيل : يا رسول الله فما جلاؤها ؟ قال :
قراءة القرآن وذكر الموت ، اقرؤا القرآن أو ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم في خطبة له :
لا خير في العيش إلا لعالم ناطق أو مستمع واع ، أيها الناس :
انكم في زمان هدنة ، وان السير بكل موعود ، فقال له المقداد يا نبي الله وما الهدنة ؟ فقال دار بلاء وانقطاع
فإذا التبست عليكم الأمور كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع ، وشاهد صدق ، من جعله أمامه
قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار ، وهو أوضح دليل إلى خير سبيل ، ظاهره حكم ، وباطنه علم
لا تحصى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، وهو حبل الله المتين ، وصراطه المستقيم ، من قال به صدق ، ومن
حكم به عدل ، ومن عمل به فاز ، فإن المؤمن الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب ، وان الكافر
كالحنظلة طعمها مر ، ورائحتها كريهة ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا )
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال :
ليكن كلّ كلامكم ذكر اللّه ، وقراءة القرآن ، فإنّ رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم سئل أيّ الأعمال أفضل عند اللّه ؟
قال : قراءة القرآن ، وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر اللّه تعالى
******
قال الشيخ محمد مهدي الحائري في شجرة طوبى
/ 2 : 443
وللسلف عادات مختلفة في المدة الذي يختمون القرآن فمنهم من يختم القرآن في كل عشر ليال ختمة
وآخرون في كل ثلاث ختمة ، منهم علي بن موسى الرضا " ع " ويقول : لو أردت ان اختمه في أقل
من ثلاث لختمت ولكن ما مررت قط بآية إلا فكرت فيها ، وفى أي شئ نزلت ، وفى أي وقعت نزلت
وكان كثيرون يختمون القرآن في كل يوم ختمة منهم حبيب بن مظاهر الأسدي (رض)
وقف الحسين عليه السلام وقال : لله درك يا حبيب لقد كنت فاضلا تختم القرآن في ليلة واحدة
****
اللهم وفقنا لتلاوة كتابك وأعنّا على العمل به واجعلنا من حملته وأهله
الكاتب الشيخ مولى أبي تراب
اللهم صل على محمد وآل محمد
-----------
( إقرؤوا القرآن )
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :
إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد قيل : يا رسول الله فما جلاؤها ؟ قال :
قراءة القرآن وذكر الموت ، اقرؤا القرآن أو ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم في خطبة له :
لا خير في العيش إلا لعالم ناطق أو مستمع واع ، أيها الناس :
انكم في زمان هدنة ، وان السير بكل موعود ، فقال له المقداد يا نبي الله وما الهدنة ؟ فقال دار بلاء وانقطاع
فإذا التبست عليكم الأمور كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع ، وشاهد صدق ، من جعله أمامه
قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار ، وهو أوضح دليل إلى خير سبيل ، ظاهره حكم ، وباطنه علم
لا تحصى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، وهو حبل الله المتين ، وصراطه المستقيم ، من قال به صدق ، ومن
حكم به عدل ، ومن عمل به فاز ، فإن المؤمن الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب ، وان الكافر
كالحنظلة طعمها مر ، ورائحتها كريهة ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا )
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال :
ليكن كلّ كلامكم ذكر اللّه ، وقراءة القرآن ، فإنّ رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم سئل أيّ الأعمال أفضل عند اللّه ؟
قال : قراءة القرآن ، وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر اللّه تعالى
******
قال الشيخ محمد مهدي الحائري في شجرة طوبى
/ 2 : 443
وللسلف عادات مختلفة في المدة الذي يختمون القرآن فمنهم من يختم القرآن في كل عشر ليال ختمة
وآخرون في كل ثلاث ختمة ، منهم علي بن موسى الرضا " ع " ويقول : لو أردت ان اختمه في أقل
من ثلاث لختمت ولكن ما مررت قط بآية إلا فكرت فيها ، وفى أي شئ نزلت ، وفى أي وقعت نزلت
وكان كثيرون يختمون القرآن في كل يوم ختمة منهم حبيب بن مظاهر الأسدي (رض)
وقف الحسين عليه السلام وقال : لله درك يا حبيب لقد كنت فاضلا تختم القرآن في ليلة واحدة
****
اللهم وفقنا لتلاوة كتابك وأعنّا على العمل به واجعلنا من حملته وأهله
الكاتب الشيخ مولى أبي تراب
تعليق