تويت
الرسول الأعظم محمد ص وأهل بيته ع وموجة الدماغ دلتا
الرسول الأعظم محمد ص وأهل بيته ع وموجة الدماغ دلتا
- في البرمجة برمجة لغوية عصبية -
موجة دلتا هي من موجات الدماغ وهي أبطأ أمواج الدماغ لأن يكون فيها النوم العميق والرؤى وإذا سيطرت على الدماغ فإنها ستوازن البيلوجية الداخلية للإنسان وينشط الجسم ويطرح الخلايا الفاسدة ويولِّد خلايا جديدة وتكون أنشط عند الأطفال الصغار في المرحلة الخامسة من عمرهم حيث يكون العقل الباطن أنشط لديهم ويحدث التوازن الهرموني
وأن موجة دلتا هي أبطأ موجات الدماغ حيث يكون فيها النوم العميق فينتقل الانسان اليها بعد موجة ثيتا الدماغية التي يون فيها الانسان في حالة الاسترخاء وتتحدث المشاعر الداخلية ( الحس الباطني )
وعدم نشاط الحواس الخمس عندها وهي حالة الإيحاء والتنويم المغناطيسي وعندما يقوى النوم الباطني العميق عندها انتقل الانسان من موجة ثيتا الى موجة دلتا ذات النوم العميق
ففي موجة او امواج ثيتا يكون الإبداع والإلهام كالفنانين والرسامين والشعراء والمبدعين حيث تكون موجة ثيتا هي المسيطرة ومرحلتها أحسن مرحلة للتدريس والتلقي وأخذ وإعطاء المعلومات ، إذ يتمكن عندها الاتصال مع الآخرين بالمنطق والعقل والروح، أي بالعقل والإحساس الدقيق الصافي ، وهذه الطريقة هي الطريقة المثلى لنقل وتدريس المعلومات للمعطي و الآخذ أو لأحدهما حسب تحقق الموجة لديه وهي ممزوجة بالإحساس الصافي الغير مشوب
أما في موجة أو أمواج دلتا فإن العقل الباطن يكون نشيط جدا وفيها تحدث الأحلام وما تلقاه وسمعه قبل النوم وحزن في ذاكرته وهنا كان يرشد ويعلم الرسول الأعظم ص وأهل بيته ع بأن مَن لم يستطعْ الاستيقاظ لصلاة الصبح فليقرأ آخر سورة الكهف قبل أن ينام وهي
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} .
فعندما يصل الإنسان الى النوم العميق في موجة دلتا فإن الإحساس الباطني في العقل اللاواعي سيكون قويا لقوة أداء الساعة البيلوجية لدى الإنسان ونشاط عقله الباطن جدا فيها وتوازنه
وعندها سيرن جرس ومنبه آخر سورة الكهف الذي علمنا إياه رسولنا الأعظم محمد ص منذ أكثر من 1400 سنة
فسلام عليك ياحبيبنا يارسول الانسانية الأكرم
أضف الى ذلك بعيدا عن العلم فإن عالَم الغيب وهو توكيل الله تعالى ملائكة للمؤمن يوقضانه وهذا ما لا ولن يصل اليه العلم الحديث لأنه تابع لعالِم الغيب والشهادة عزَّ وعلا ذكره وأمَّا ما وردَ عن أهل البيت ع ايضا للإستيقاظ قال الإمام الباقر (ع):-
(ما نوى عبد أن يقوم أية ساعة نوى، يعلم الله ذلك منه.. إلا وكل الله به ملكين يحركانه تلك الساعة).
وعن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: (من أحب أن ينتبه بالليل، فليقل عند النوم: اللهم!.. لا تنسني ذكرك، ولا تؤمني مكرك، ولا تجعلني من الغافلين، وانبهني لأحب الساعات إليك: أدعوك فيها فتستجيب لي، وأسألك فتعطيني، وأستغفرك فتغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.. يا أرحم الراحمين.. ثم يبعث الله -تعالى- إليه ملكين ينبهانه، فإن انتبه، وإلا أمر أن يستغفرا له.. فإن مات في تلك الليلة، مات شهيدا.. وإن انتبه
لم يسأل الله -تعالى- شيئا في ذلك الوقت، إلا أعطاه) .
الشيخ أحمد عبد الكريم جبار العزاوي
- في البرمجة برمجة لغوية عصبية -
موجة دلتا هي من موجات الدماغ وهي أبطأ أمواج الدماغ لأن يكون فيها النوم العميق والرؤى وإذا سيطرت على الدماغ فإنها ستوازن البيلوجية الداخلية للإنسان وينشط الجسم ويطرح الخلايا الفاسدة ويولِّد خلايا جديدة وتكون أنشط عند الأطفال الصغار في المرحلة الخامسة من عمرهم حيث يكون العقل الباطن أنشط لديهم ويحدث التوازن الهرموني
وأن موجة دلتا هي أبطأ موجات الدماغ حيث يكون فيها النوم العميق فينتقل الانسان اليها بعد موجة ثيتا الدماغية التي يون فيها الانسان في حالة الاسترخاء وتتحدث المشاعر الداخلية ( الحس الباطني )
وعدم نشاط الحواس الخمس عندها وهي حالة الإيحاء والتنويم المغناطيسي وعندما يقوى النوم الباطني العميق عندها انتقل الانسان من موجة ثيتا الى موجة دلتا ذات النوم العميق
ففي موجة او امواج ثيتا يكون الإبداع والإلهام كالفنانين والرسامين والشعراء والمبدعين حيث تكون موجة ثيتا هي المسيطرة ومرحلتها أحسن مرحلة للتدريس والتلقي وأخذ وإعطاء المعلومات ، إذ يتمكن عندها الاتصال مع الآخرين بالمنطق والعقل والروح، أي بالعقل والإحساس الدقيق الصافي ، وهذه الطريقة هي الطريقة المثلى لنقل وتدريس المعلومات للمعطي و الآخذ أو لأحدهما حسب تحقق الموجة لديه وهي ممزوجة بالإحساس الصافي الغير مشوب
أما في موجة أو أمواج دلتا فإن العقل الباطن يكون نشيط جدا وفيها تحدث الأحلام وما تلقاه وسمعه قبل النوم وحزن في ذاكرته وهنا كان يرشد ويعلم الرسول الأعظم ص وأهل بيته ع بأن مَن لم يستطعْ الاستيقاظ لصلاة الصبح فليقرأ آخر سورة الكهف قبل أن ينام وهي
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} .
فعندما يصل الإنسان الى النوم العميق في موجة دلتا فإن الإحساس الباطني في العقل اللاواعي سيكون قويا لقوة أداء الساعة البيلوجية لدى الإنسان ونشاط عقله الباطن جدا فيها وتوازنه
وعندها سيرن جرس ومنبه آخر سورة الكهف الذي علمنا إياه رسولنا الأعظم محمد ص منذ أكثر من 1400 سنة
فسلام عليك ياحبيبنا يارسول الانسانية الأكرم
أضف الى ذلك بعيدا عن العلم فإن عالَم الغيب وهو توكيل الله تعالى ملائكة للمؤمن يوقضانه وهذا ما لا ولن يصل اليه العلم الحديث لأنه تابع لعالِم الغيب والشهادة عزَّ وعلا ذكره وأمَّا ما وردَ عن أهل البيت ع ايضا للإستيقاظ قال الإمام الباقر (ع):-
(ما نوى عبد أن يقوم أية ساعة نوى، يعلم الله ذلك منه.. إلا وكل الله به ملكين يحركانه تلك الساعة).
وعن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: (من أحب أن ينتبه بالليل، فليقل عند النوم: اللهم!.. لا تنسني ذكرك، ولا تؤمني مكرك، ولا تجعلني من الغافلين، وانبهني لأحب الساعات إليك: أدعوك فيها فتستجيب لي، وأسألك فتعطيني، وأستغفرك فتغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.. يا أرحم الراحمين.. ثم يبعث الله -تعالى- إليه ملكين ينبهانه، فإن انتبه، وإلا أمر أن يستغفرا له.. فإن مات في تلك الليلة، مات شهيدا.. وإن انتبه
لم يسأل الله -تعالى- شيئا في ذلك الوقت، إلا أعطاه) .
الشيخ أحمد عبد الكريم جبار العزاوي
تعليق