إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقيقة القرآن وفضله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقيقة القرآن وفضله

    حقيقة القرآن وفضله



    ما هو القرآن الكريم:
    القرآن الكريم أساسٌ الدِّين وبابُ الإسلام، وهو كتابُ الله الذي أودع فيه شريعته وحقائق دينه، أنزله للنَّاس هادياً وسراجاً منيراً ليخرجهم من الظلمات إلى النور. وأمرهم بالتمسك به لأنه كلمة الله التامة وإرادته الكاملة للبشرية في كلّ زمان ومكان, ﴿وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ واتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾1، فمن أراد الوصول إلى الله ما عليه إلا أنْ يسلك سبيله ويهتدي بهداه، ومن اهتدى إنما يهتدي به، ومن ضل فهو الذي يزيغ عنه.

    1- فالقران كلام الله تعالى إلى خلقه، وهذا ليس أمراً عاديا، فأنْ يكلِّمَنا اللهُ تعالى نحن البشر ولو بالحروف والألفاظ فهذا ليس بالأمر البسيط، بل هو الكرامة بعينها والشرف العظيم. فمن نحن حتَّى يكلِّمنَا ربُّ السَّموات السَّبع والأرضين، وإله العالمين الذي لا حدَّ لقدرته ولا منتهى لعظمته!؟ لذا كان عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الأطهار إلينا بأن نحفظه ونراعي حدوده فلا نضيِّعها أبداً، لأنه نعمة الله الكبرى التي من تمسك بها فاز، ومن تخلف عنها خسر. فقد سئل إمامنا الرضا عليه السلام: ما تقول في القرآن؟ فقال عليه السلام: "كلام الله لا تتجاوزوه ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلوا"2.
    وعن الرُّسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إنْ أَردتم عيش السعداء وموت الشهداء والنجاة يوم الحشر والظل يوم الحرور والهدى يوم الضلالة فادرسوا القرآن فإنَّه كلام الرحمن وحرز من الشَّيطان ورجحان في الميزان"3.

    2- وهو الكمال الحقيقي والغنى الذي لا غنى بعده. عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "القرآن غنى لا غنى دونه ولا فقر بعده"4. فمن أعطي القرآن فقد أعطي الخير المطلق والكمال الذي لا حد له وأفضل ما في الوجود، لأنه لا غنى ولا كمال فوقه على الإطلاق، ففيه علم الأوّلين والآخرين، ومن تحقق به كان من حملة القرآن وأولياء الحقّ المقربين. فعن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنَّه قال: "لا ينبغي لحامل القرآن أنْ يظنَّ أَنَّ أَحداً أُعطيَ أَفضل مما أعطي، لأنه لو ملَك الدُّنيا بأسرها لكان القرآن أَفضل ممَّا ملكه"5.

    3- وهو مأدبةُ الله تعالى إلى خلقه، التي زيَّنها بأنواعٍ لا تعدُّ ولا تُحصى من الأطعمة العمليَّة والمعنويّة التي هي غذاء الرُّوح وكمالها الحقيقي، ووضع على هذه المأدبة كلَّ ما يحتاجه الإنسان وما ينفعه. ﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنا للنَّاس في‏ هذَا القرآن مِنْ كلّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ6. وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إنَّ هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا مأدبته ما استطعتم"7.

    4- وفيه خزائن العلم الإلهيّ، التي من استفاض منها كان من عرفاء أهل الجنَّة. فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "حملة القرآن عرفاء أهل الجنَّة"8. وعن الإمام زين العابدين عليه السلام: "آيات القرآن خزائن العلم فكلَّما فُتحت خزانةٌ، فينبغي لك أنْ تنظر ما فيها"9.

    الهدف من تنزيل القرآن:
    إنَّ لإنزال القرآن الكريم أهدافاً عديدةً ومتنوِّعةً ذكرها الله تعالى في هذه الصَّحيفة السَّماويَّة، ومن جُملة هذه الأهداف والمقاصد الشَّريفة والتي ذكرها عز اسمه:
    1- هدايةُ النَّاس: ﴿شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي أُنْزِلَ فيهِ القرآن هُدىً للنَّاس وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى‏ وَالْفُرْقان﴾10.
    2- إنذارُ النَّاس: ﴿وَهذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى‏ وَمَنْ حَوْلَها﴾11. ﴿إِنَّا أَنْزَلْناهُ في‏ لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرينَ﴾12.

    3- رحمةُ للنَّاس:﴿هذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾13.
    4- موعظةُ للنَّاس:﴿وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَمَثَلاً مِنَ الَّذينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقينَ﴾14.

    5- دفعُ النَّاس إلى تقوى الله: ﴿وَكَذَلِكَ أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنا فيهِ مِنَ الْوَعيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً﴾15.
    6- حثُّ النَّاس على التفكُّر والتعقُّل:﴿إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾16. ﴿وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ للنَّاس ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾17.

    7- تذكيرُ النَّاس وحثهُّم على التدبّر: ﴿كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ﴾18.
    8- تبليغ الأحكام الإلهيّة للنَّاس: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاس بِما أَراكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخائِنينَ خَصيماً﴾19.

    9- الحكم بين النَّاس: ﴿وَما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فيهِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾20.




    آثار التمسك بالقران:
    القرآن الكريم كلام الله وللتمسك بكلِّامه آثار طبية ومتنوعة منها:
    1- الهداية من الضلالة: القرآن الكريم مظهر هداية الله، وسرّ النجاة من الضلالة: ﴿إِنَّ هذَا القرآن يَهْدي لِلَّتي‏ هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنينَ الَّذينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبيراً﴾21. وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إني تارك فيكم الثقلين ما إنْ تمسكتم بهما لن تضلُّوا كتاب الله وعترتي أَهل بيتي وإنَّهما لن يفترقا حتَّى يردا عليَّ الحوض"22.

    2- الارتقاء في مراتب الآخرة: كلُّ آيةٍ من آيات القرآن الكريم تمثِّلُ درجةً من درجات الجنَّة، وكلَّما تحقَّقَ الإنسانُ بآيةٍ من آيات الكتاب الإلهيّ، كلَّما ارتقى في مراتب الجنَّة. فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "عدد درج الجنَّة عدد آيات القرآن، فإذا دخل صاحب القرآن الجنَّة قيل له, اقرأ وارق لكلِّ آية درجة فلا تكون فوق حافظ القرآن درجة"23.

    3- الشِّفاءُ: القرآن هو الشافي الحقيقي لأمراض النفوس المزيل لأمراض القلوب، وهو إكسيرُ السعادة في الدَّارين. فمن أراد أنْ يطهر باطنه من الأمراض والرذائل الأخلاقية والذُّنوب الممحقة ما عليه سوى التَّمسك بهذا النور الإلهيّ. قال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ القرآن ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنينَ وَلا يَزيدُ الظَّالِمينَ إِلاَّ خَساراً﴾24.



    وعن أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة له قال: "واعلموا أنَّه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة ولا لأحد قبل القرآن من غنى فاستشفوه من أَدوائكم واستعينوا به على لأوائكم فإنَّ فيه شفاء من أكبر الداء وهو الكفر والنفاق والغي والضلال"25. وعنه عليه السلام أيضاً قال:"وتعلموا القرآن فإنَّه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فإنَّه شفاء الصدور"26.

    4- حملته يحشرون مع الأنبياء: من كرامة الله على حامل القرآن أنْ يرزقه ثوابَ الأنبياء ويحشرهَ معهم، فعن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إنَّ أَكرم العباد إلى الله بعد الأنبياء العلماء، ثمَّ حملةُ القرآن يخرجون من الدُّنيا كما يخرج الأنبياء ويُحشرون من قبورهم مع الأنبياء، ويمرون على الصراط مع الأنبياء ويأخذون ثواب الأنبياء، فطوبى لطالب العلم وحامل القرآن مما لهم عند الله من الكرامة والشرف"27.

    5- النجاة من العذاب: لأنّ الله تعالى لا يعذِّبُ من تلبَّسَ برداء القرآن ظاهراً وباطناً، لأنه صار مظهراً للقرآن خَلقا وخُلقا، ولأنّ القرآن هو الجنَّة نفسها. فعن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال: "اقرؤوا القرآن واستظهروه فإنَّ الله تعالى لا يعذب قلبا وعى القرآن"28.

    6- الخروج من الظلمات إلى النور: فهو الكتاب السماوي الوحيد الذي يهدي إلى سبل الخير والسَّلام، وهو نور الله المتصل بين الأرض والسماء، والصراط المستقيم الذي من سلكه نجا ومن تخلَّفَ عنه هلك:﴿قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبينٌ * يَهْدي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلام وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْديهِمْ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقي﴾29.



    7- الشفاعة: من نعم الله السَّابغة على المتمسِّكِ بالقرآن الكريم، أنْ يرزقَه الشَّفاعةَ التي هي من أهمّ خصائص الأنبياء والأولياء والشُّهداء، فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال:"من استظهر القرآن وحفظه، وأحل حلاله، وحرّم حرامه، أدخله الله به الجنَّة وشفَّعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجب له النَّار"30.

    8- الإيمان: تجذُّر الإيمان في النفس وتكامله، هو من أهمّ الآثار المترتبة عن التمسك الحقيقي بالقرآن الكريم: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إيماناً وَعَلى‏ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾31.

    9- الخشوع: من المواهب السَّنـيَّة التي يهبها الله تعالى للمتحقِّق بآيات القرآن، أنْ يلين قلبه ويجعلَهُ خاشعاً من خشيته: ﴿لَوْ أَنْزَلْنا هذَا القرآن عَلى‏ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّه﴾32.‏ وقال عزَّ اسمه:﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَديثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثمَّ تَلينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى‏ ذِكْرِ اللَّه﴾33.



    المفاهيم الرَّئيسة:

    1- القرآن الكريم كلام الله إلى خلقه، وحقيقتُه الكمال المطلق الذي لا حدَّ له، والذي تجسد بصورة الحروف والألفاظ، أنزله الله تعالى من مقام قربه وقُدْسِهِ إلى عباده، ليخرجهم من ظلمة الشرك والأنا إلى نور التَّوحيد والفناء. وأودع فيه كلَّ ما يحتاجه الإنسان وينفعه، وفيه خزائنُ علم الحقّ.
    2- للتمسُّك بالقرآن الكريم أثارٌ نورانيَّةٌ على قلب الإنسان ومصيره في الآخرة، بدءًا من الهداية وتجذر الإيمان في القلب وليس انتهاءً بدخول الجنَّة ونيل شفاعة القرآن فيها.
    3- لنزول القرآن أهدافٌ عديدةٌ، منها: هدايةُ النَّاس إلى سبيل الله، وإنذارُهم وحثُّهم على تقوى الله وطاعته، وحثُّهم على التفكُّر والتعقل. ومن أهداف القرآن الأساسية بيان الأحكام والقوانين الإلهيّة على الصعد المختلفة.




    1- الأنعام، 155.
    2- بحار الأنوار، ج 89، ص 117.
    3- مستدرك‏ الوسائل ج4، ص 232.
    4- وسائل الشيعة، ج6، ص168.
    5- مستدرك‏الوسائل ج، 4 ص، 237.
    6- الزمر، 27.
    7- مستدرك‏ الوسائل ج، 4 ص، 232.
    8- مستدرك ‏الوسائل ج، 4 ص، 243.
    9- مستدرك ‏الوسائل ج، 4 ص، 238.
    10- البقرة، 185.
    11- الأنعام، 92.
    12- الدخان، 3.
    13- الأنعام، 155.
    14- النور، 34.
    15- طه، 113.
    16- يوسف، 2.
    17- النحل، 44.
    18- ص، 29.
    19- النساء، 105.
    20- النحل، 64.
    21- الإسراء، 9.
    22- وسائل الشيعة, ج27, ص33.
    23- مستدرك الوسائل, ج4, ص231.
    24- الإسراء، 82.
    25- جامع أحاديث الشيعة، ج15، ص63.
    26- وسائل الشيعة، ج 6، ص167.
    27- مستدرك الوسائل، ج4، ص244.
    28- مستدرك الوسائل، ج4، ص245.
    29- المائدة، 15 16.
    30- مستدرك الوسائل، ج4، ص245.
    31- الأنفال، 2.
    32- الحشر، 21.
    33- الزمر، 23.

    م/ن
    " وَلَسَوْفَ يُعْطِيك رَبّك فَتَرْضَى "

  • #2
    جزاك الله كل خير اختي على الموضع

    في ميزان حسناتك ان شاءالله

    تعليق


    • #3
      عميق شُكري وإمتناني الكبير لكِ على عبق تواجدكِ
      المُبارك في صفحتي لاعدمت شعاع نوركِ في أرجاء

      الكفيل .. وفقكِ الله لما يحب ويرضى
      خالص دعواتي الصادقـــة
      " وَلَسَوْفَ يُعْطِيك رَبّك فَتَرْضَى "

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


        وعن أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة له قال: "واعلموا أنَّه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة ولا لأحد قبل القرآن من غنى فاستشفوه من أَدوائكم واستعينوا به على لأوائكم فإنَّ فيه شفاء من أكبر الداء وهو الكفر والنفاق والغي والضلال..

        لو انّ القرآن الكريم فيه فقط هذه الميزة لكفى المؤمنين عن أي شئ آخر لنيل سعادة الدارين..
        ولكنهم تركوه وراء ظهورهم وهرعوا الى زخارف الدنيا الخداعة..


        الأخت القديرة أسماء يوسف..
        جعلكم الله من الناهلين من علوم القرآن الكريم والناشرين لها...


        تعليق


        • #5
          استضاء متصفحي المتواضع بطيب مقدمكم الميمون عليها
          شاكرة لكم حسن المتابعة التي تزيدني شرفا ورفعه
          " وَلَسَوْفَ يُعْطِيك رَبّك فَتَرْضَى "

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X