هناك من يقول الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء..كيف تعلقون على هذا الامر

[الاسوة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك من يقول الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء..كيف تعلقون على هذا الامر

[الهادي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
أخي الكريم الأسوة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه العبارة في غاية الواقعية لأنه الأمر واضح وجلي عندما ترجع إلى اليهودية والنصرانية تجد أنها فقط أسماء لأنها حرفت وبدل مافيها بمايشاؤون .
إما الإسلام بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وسلم هناك من رجع إلى الكفر والإلحاد وهذا ما اشار اليه القران والسنة بما فيهم البخاري
وهناك من سمي أمير المؤمنين وهو يشرب الخمر ويحكم باسم الإسلام وعلى هذا يكون دين المصطفى مهدد بالانهيار .
وبعبارة أخرى هناك مؤامرة لطمس الإسلام ومحق أثاره فنظر الإمام الحسين انه لابد من التضحية في كل مايملك من الأولاد والأهل والنفس في ان يفدي دين جده رسول الله ويفضح الفاسقين ولولا ثورة الإمام الحسين الإصلاحية لم ولن تسمع أذان على الأرض إطلاقا للأسباب المتقدمة فالإسلام اليوم هو محمدي الوجود وحسيني البقاء .؟

[ضيف]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من القائل الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء ؟؟؟

[الهادي]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

الاخ الفاضل امير البارودي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحياك الله تعالى
بالنسبة الى قائل هذه العبارة, لايعرف قائلها تحديدا ,ولكن لو رجعت الى معناها فهي تامة وصحيحة ...
لان هذه المقولة ليست إلا تعبيراً عن حقيقة ثابته من جانب، و تفسيراً لقول الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه و آله ): "حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط" من جانب آخر، حيث أن الحسين (عليه السَّلام) نهض في وجه الانحراف و الظلم و الفساد، و ثار في وجه المحاولات الخطيرة التي قام بها بنو أمية للقضاء على الاسلام فضحى بنفسه و أهل بيته و أصحابه من أجل بقاء الاسلام و الحفاظ على تعاليمه.

[سامي الصالحي]

اقتباس

نهض في وجه الانحراف و الظلم و الفساد، و ثار في وجه المحاولات الخطيرة التي قام بها بنو أمية للقضاء على الاسلام فضحى بنفسه و أهل بيته و أصحابه من أجل بقاء الاسلام و الحفاظ على تعاليمه.


السؤال
هل خرج الحسين رضي الله عنه ثائرا ؟
الا يوجد ماقبل الثورة والقتال مع من تختلف معه من الامراء او الرؤساء او اولي الأمر الايوجد نقاش ومفاوضات
ثم بماذا كان يحكم بنو امية هل كانوا يحكمون بدين اخر غير دين الله عز وجل
الحسين رضي الله عنه خرج الى اهل العراق الشيعة بعد ان كتبوا اليه الرسائل وقالوا له اقدم وعندما وصل قتل سفيره عقيل رضوان الله عليه وقام اللعين عبيد الله بن زياد بقتل الحسين ومن معه
اما دين الله فباقي الى يوم الدين فقظ مات رسول الله والمهاجرين والانصار وجميع ال البيت ودين الله باق
لأن الله متم نورة ولو كره الكافرون
فالإسلام باقي الى يوم الدين كتاب وسنة

[الهادي]

عزيزي حسب كلامك انك لاتعرف البديهات بدليل انك لاتعرف من هو الحسين سبط رسول الله ولاتعرف من قتله واكتفيت بما يقال من هنا وهناك وتظن ان يزيد امير المؤمنين وان الحسين خارجي كان مستحق للقتل ؟.

ولكن تعال انقل اليك بعض اقوال علمائك علماء اهل السنه لتعرف من هو يزيد بن معاوية وبعدها لك الخيار في ان تكون مع الحسين او مع يزيد ولا اظن انك تختار الحسين لانك قد اقفلت عقلك عن الحقيقة مهما كانت واضحة .

اليك اقوال علمائك لتعرف الى اين انت ذاهب بعيدا .

جاء في كتاب تذكره الخواص لابن الجوزي ص 164 : ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين : قتل في الأولى الحسين بن علي ، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه ، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق.
اقول من يقتل ريحانة رسول الله ويهدم بيت الله الحرام وينتهك المدينة حرم رسول الله كيف لايفكر بالقضاء على الاسلام ؟

جاء في كتاب جواهر المطالب في مناقب الامام علي عليه السلام لابن الدمشقي ج 2 ص 301 : وكان قد سئل عن يزيد بن معاوية ؟ فقدح فيه وشطح ، وقال : لو مددت ببياض لمددت العنان في مخازي هذا الرجل ، قال : فأما قول السلف فلأحمد ومالك وأبي حنيفة فيه قولان : تلويح وتصريح ، ولنا قول واحد هو التصريح ، وكيف لا وهو اللاعب بالنرد ، والمتصيد بالفهود ، ومدمن الخمر.

وفي كتاب ميزان الاعتدال ج 4 ص 37 : عن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فإنشق وبدا دماغه.

قال الجاحظ في الرساله الحادية عشر في بني امية ص 398 : المنكرات التي إقترفها يزيد من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله (صل الله عليه واله) سبايا ، وقرعه ثنايا الحصين بالعود ، وإخافته أهل المدينة ، وهدم الكعبة ، تدل على القسوة والغلظة ، والنصب ، وسوء الرأي ، والحقد والبغضاء والنفاق والخروج ، عن الإيمان ، فالفاسق ملعون ، ومن نهى عن شتم الملعون فملعون.

قال ابن كثير في البداية والنهاية ج 11 ص 659 : وقد روي أن يزيد كان قد إشتهر بالمعازف ، وشرب الخمر ، والغنا ، والصيد ، وإتخاذ الغلمان ، والقيان ، والكلاب ، والنطاح بين الكباش ، والدباب ، والقرود ، وما من يوم إلاّ يصبح فيه مخموراً ، وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به ، ويلبس القرد قلانس الذهب ، وكذلك الغلمان ، وكان يسابق بين الخيل ، وكان إذا مات القرد حزن عليه ، وقيل : إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته.

قال ابن الالوسي الشافعي في صب العذاب على من سب الاصحاب ص 453 : إتفق الأجلة على جواز لعنه ، لأفعاله القبيحة ، وتطاوله على العترة الطاهرة ، إنتهى ، فأما الحنفية : فالذي وقفنا عليه من فتاوى أئمتهم جواز اللعن بالتخصيص والتنصيص .

ثم ان الذين قتلوا الحسين ليس شيعة لان الحسين عرف عنهم وقال ويلكم ياشيعة ال ابي سفيان ؟
فيزيد وعمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وقادة الجيش باسرهم وممن كان معهم الذي حاربوا الحسين لايوجد فيهم شيعي ؟.
فعليك التبري من قتلة الامام الحسين لانك تعلم ان كل من حارب واحد من اهل البيت فقد حارب رسول الله صلى الله عليه واله وذلك لقول المصطفى المشهور لاهل بيته(اني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم )فعجيب لمن يدعي اتباع الكتاب والسنة ان يقف مع الذين حاربوا رسول الله واهل بيته ؟.