إذا ضاقت فـ إطرق أحد هذه الإبواب
يا من أغلقت في وجهه الأبواب، وضاقت عليه الأرض بما رحبت،
فساءت أحواله وخابت في الدنيا آماله، ويسحق الهم قلبه، ويحطم الكرب نفسه، ويقطع الضيق فؤاده.
إذا كانت قد أغلقت حقاً في وجهك الأبواب، وتقطعت بك الأسباب،
فإطرق أحد هذه الإبواب الثلاثة،
وإذا سدت في وجهك الطرق فاسلك هذا الطريق فلربما الفرج أقرب إليك من ظلك. وإليك هذه المفاتيح.. مفاتيح الفرج، ليخرجك من ضيق الدنيا إلى سعة الحياة.
أولاً: الدعاء؛ فإذا اشتد كربك وتعاظم همك فاقرع باب الدعاء، فإنه جلاء الهموم ومفتاح الفرج. يقول الحق تبارك وتعالى:
(( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ))
ثانياً: الصلاة؛ كلما اشتد عليك الهم افزع إلى الصلاة، أحسن وضوءها وطهورها، وأقبل على الله بخشوع ودموع، متدبراً آياتها. فإذا مكنت جبينك للسجود فهناك بث شكواك, فأقرب ما يكون العبد من الله وهو ساجد، أما يقول العزيز سبحانه وتعالى:
(( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ))
ثالثاً: التوبة والاستغفار؛ فإن عامة الكروب التي تصيب المسلم إنما سببها الذنوب، كما قال الغفور جل وعلا:
(( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ))
.فبادر بتوبة نصوحة من ذنوب تعلمها، وأخرى لا تعلمها، واحمد الله أن ابتلاك تكفيراً لسيئاتك.
اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال.
اللهم فارج الهم وكاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة، اللهـم ارحمنا رحمـة تغننا بها عن رحمة من سواك
نسإلكم الدعاء
يا من أغلقت في وجهه الأبواب، وضاقت عليه الأرض بما رحبت،
فساءت أحواله وخابت في الدنيا آماله، ويسحق الهم قلبه، ويحطم الكرب نفسه، ويقطع الضيق فؤاده.
إذا كانت قد أغلقت حقاً في وجهك الأبواب، وتقطعت بك الأسباب،
فإطرق أحد هذه الإبواب الثلاثة،
وإذا سدت في وجهك الطرق فاسلك هذا الطريق فلربما الفرج أقرب إليك من ظلك. وإليك هذه المفاتيح.. مفاتيح الفرج، ليخرجك من ضيق الدنيا إلى سعة الحياة.
أولاً: الدعاء؛ فإذا اشتد كربك وتعاظم همك فاقرع باب الدعاء، فإنه جلاء الهموم ومفتاح الفرج. يقول الحق تبارك وتعالى:
(( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ))
ثانياً: الصلاة؛ كلما اشتد عليك الهم افزع إلى الصلاة، أحسن وضوءها وطهورها، وأقبل على الله بخشوع ودموع، متدبراً آياتها. فإذا مكنت جبينك للسجود فهناك بث شكواك, فأقرب ما يكون العبد من الله وهو ساجد، أما يقول العزيز سبحانه وتعالى:
(( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ))
ثالثاً: التوبة والاستغفار؛ فإن عامة الكروب التي تصيب المسلم إنما سببها الذنوب، كما قال الغفور جل وعلا:
(( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ))
.فبادر بتوبة نصوحة من ذنوب تعلمها، وأخرى لا تعلمها، واحمد الله أن ابتلاك تكفيراً لسيئاتك.
اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال.
اللهم فارج الهم وكاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة، اللهـم ارحمنا رحمـة تغننا بها عن رحمة من سواك
نسإلكم الدعاء
تعليق