إنّ لفاطمة وقفة على باب جهنّم جذبت بيد محبّيها و محبّي ذرّيّتها و أدخلته الجنّة
4192/ 1- ابن المتوكّل، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن سنان، عن ابن مسكان، عن محمّد بن مسلم، قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول:
لفاطمة عليهاالسلام وقفة على باب جهنّم، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كلّ رجل: مؤمن أو كافر، فيؤمر بمحبّ قد كثرت ذنوبه إلى النار، فتقرء بين عينيه محبّاً.
فتقول: إلهي و سيّدي ! سمّيتني فاطمة، و فطمت بي من تولّاني و تولّى ذرّيّتي من النّار، و وعدك الحقّ، و أنت لا تخلف الميعاد.
فيقول اللَّه عز و جلّ: صدقت يا فاطمة! إنّي سمّيتك فاطمة و فطمت بك من أحبّك و تولّاك و أحبّ ذريّتك و تولّاهم من النّار، و وعدي الحقّ، و أنا لا أخلف الميعاد.
و إنّما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه فاُشفّعك، ليتبيّن لملائكتي و أنبيائي و رسلي و أهل الموقف موقفك منّي و مكانتك عندي، فمن قرأت بين عينيه مؤمناً فجذبت بيده و أدخلته الجنّة.
___________________________________
البحار: 8/ 50 و 51 ح 58، عن العلل: 71.
أقول: بهذا المعنى أحاديث كثيرة، ذكرتها تحت عنوان «سبب تسميتها فاطمة عليهاالسلام بفاطمة» و يدلّ عليها بعض الأحاديث الاُخرى في عناوين اُخر، فراجع.
و أيضاً يستفاد من هذا الحديث الشريف أنّ قدرها و مكانتها عند اللَّه تعالى مجهولة للعباد، و لا يعلم قدرها حتّى الأنبياء والرسل والملائكة، لأنّ الدنيا بوسعها أصغر من أن يعرف فيها قدر فاطمة عليهاالسلام، كما أنّ قبرها في الدنيا مجهولة، لظلم الناس عليها.
فلعنة اللَّه على ظالميها و غاصبي حقّها، و مانعي إرثها، و إنّ اللَّه تعالى يظهر مكانتها، و قدرها يوم القيامة، فهناك تُعرف و يتجلّى فاطمة الزهراء عليهاالسلام، لأنّ جلالها من جلال اللَّه جلّت عظمته، و جلّت و عظمت جلالها بجلال اللَّه عزّ و جلّ فصلوات اللَّه عليها.
4192/ 1- ابن المتوكّل، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن سنان، عن ابن مسكان، عن محمّد بن مسلم، قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول:
لفاطمة عليهاالسلام وقفة على باب جهنّم، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كلّ رجل: مؤمن أو كافر، فيؤمر بمحبّ قد كثرت ذنوبه إلى النار، فتقرء بين عينيه محبّاً.
فتقول: إلهي و سيّدي ! سمّيتني فاطمة، و فطمت بي من تولّاني و تولّى ذرّيّتي من النّار، و وعدك الحقّ، و أنت لا تخلف الميعاد.
فيقول اللَّه عز و جلّ: صدقت يا فاطمة! إنّي سمّيتك فاطمة و فطمت بك من أحبّك و تولّاك و أحبّ ذريّتك و تولّاهم من النّار، و وعدي الحقّ، و أنا لا أخلف الميعاد.
و إنّما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه فاُشفّعك، ليتبيّن لملائكتي و أنبيائي و رسلي و أهل الموقف موقفك منّي و مكانتك عندي، فمن قرأت بين عينيه مؤمناً فجذبت بيده و أدخلته الجنّة.
___________________________________
البحار: 8/ 50 و 51 ح 58، عن العلل: 71.
أقول: بهذا المعنى أحاديث كثيرة، ذكرتها تحت عنوان «سبب تسميتها فاطمة عليهاالسلام بفاطمة» و يدلّ عليها بعض الأحاديث الاُخرى في عناوين اُخر، فراجع.
و أيضاً يستفاد من هذا الحديث الشريف أنّ قدرها و مكانتها عند اللَّه تعالى مجهولة للعباد، و لا يعلم قدرها حتّى الأنبياء والرسل والملائكة، لأنّ الدنيا بوسعها أصغر من أن يعرف فيها قدر فاطمة عليهاالسلام، كما أنّ قبرها في الدنيا مجهولة، لظلم الناس عليها.
فلعنة اللَّه على ظالميها و غاصبي حقّها، و مانعي إرثها، و إنّ اللَّه تعالى يظهر مكانتها، و قدرها يوم القيامة، فهناك تُعرف و يتجلّى فاطمة الزهراء عليهاالسلام، لأنّ جلالها من جلال اللَّه جلّت عظمته، و جلّت و عظمت جلالها بجلال اللَّه عزّ و جلّ فصلوات اللَّه عليها.
تعليق