إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

روسية تسلم وتتعلق بلأمام الحسين ع فما عاقبة أمرها؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • روسية تسلم وتتعلق بلأمام الحسين ع فما عاقبة أمرها؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآله بعدد ما أحاط به علمك
    نقل المولى محمد كاظم هزار جريبي صاحب المؤلفات الكثيرة فقال:
    كنت في مجلس درس الأستاذ البهبهاني في المسجد الشرقي لصحن الأمام الحسين عليه السلام فدخل زائر غريب يرتدي ملابس آذرية فسلم على الأستاذ وقبل يده وقدم له قطعة قماش تحوي ذهبا ومجوهرات نسائية وطلب منه أن يتصرف بها.
    فسأله الأستاذ أن يوضح له الأمر, فقال : لقد كنت من التجار وفي سفر لي إلى روسيا للتجارة وقع نظري في أحد الأيام على فتاة جميلة جدا شغفت قلبي ولم أتمالك نفسي حتى توجهت إلى عائلتها وطلبتها إلى الزواج .
    وكنت أملك ثروة وجاها عظيم فقالوا لي لا ينقصك شيء سوى أنك على دين اخر فإن أعتنقت المسيحية زوجناك الفتاة.
    حزنت لذالك وتملكني الغم وتركتهم وصبرت عدة أيام أفكرفي هذا التخيير الذي خيروني اياه لكن عشقي لتلك الفتاة يزداد يوما بعد يوما حتى اوقفت تجارتي وبدأت افقد عقلي وأشرفت على الهلاك فحدثتني نفسي أن أتظاهر بأعتناق دينهم فألتقيت بأقاربها وقلت لهم : أني مستعد للتخلي عن أسلامي واعتناق المسيحية فزوجوني الفتاة لكني بعد مدة ندمت على مافعلت من قبيح الفعال وبدأت ألوم نفسي ولم يعد بأمكاني العودة إلى الوطن ولا أن أؤذي الطقوس المسيحية ولم يبقى في حياتي من الأسلام سوى البكاء على مصائب سيد الشهداء عليه السلام بل وأزداد تعلقي به وكثر تفكيري بمصائبه وزاذ بكائي ونحيبي عليه وكانت زوجتي حائرة مما أنا عليه لأنها لم تجد سبب لبكائي فسألتني عن ذالك فتوكلت على الله وأكدت لها بقائي على ديني وبكائي على مصائب سيد الشهداء وياللعجب بمجرد أن ذكرت أسم الأمام الحسين ع أمامها حتى شع بقلبها النور فأسلمت وأخذت تشاركني البكاءعلى مصائبه وفي أحد الأيام قلت لها تعالي لنذهب سراً لزيارة قبر سيد الشهداء عليه السلام لتعلني هناك أسلامك فوافقت على ذالك وبدأت بأعداد الأمتعة للسفر.
    لكنها خلال ذالك مرضت واشتد مرضها فماتت فأجتمع أهلها وأقاربها وقامو بتجهيزها على طريقة النصارى ودفنوها بكامل حليها وزينتها.
    فأزداد بذالك حزني لفراقها فقررت أن أذهب ليلا إلى المقبره لأستخرجها وأدفنها في البقعة الطاهرة لسيد الشهداء عليه السلام .
    وفي الليل ذهبت إلى المقبرة ونبشت قبرها ولكني تفاجأت ..... فقد وجدت جسد رجل مكانها له شاربان طويلان وحليق الذقن...
    فتحيرت من هذا الأمر كثيرا وشغلني التفكير ولم يهدأ بالي وأثناء ذالك أخذتني غفوة فرأيت في عالم الرؤيا من يقول لي : طب نفسا وأفرح . فقد نقلت الملائكة جسد زوجتك إلى كربلاء ودفنوها هناك في الصحن المقدس لسيد الشهداء عند الجهة الشرقية قرب المئذنة وهذه جثة فلان العشار الذي دفن اليوم هناك فنقل ليدفن مكان زوجتك وبهذا خففوا عنك عناء نقل جنازتها,
    وأفقت من نومي مسرورا وتوجهت إلى كربلاء فورا فأكرمني الله بزيارة سيد الشهداء فسألت خدم المرقد عمن دفن في يوم وفاة زوجتي عند المئذنة؟
    فقالوا : لقد دفن يومها فلان العشار فنقلت لهم رؤياي وماحدث لزوجتي ففتحوا القبر فدخلته لأجد زوجتي على الحال التي دفنت عليها في بلدها فأخذت الذهب والمجوهرات التي كانت معها وهاهي أقدمها لك .
    فأخذ السيد البهبهاني تلك المجوهرات ووزعها على فقراء كربلاء... هنيئا لمن أخلص للحسين وأحبه بقلب صادق .. هنيئا لمن كانت تجارته في هذه الحياة الدنيا مع الحسين عليه السلام ..
    التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 10-06-2013, 03:58 PM.

  • #2
    جزيتي الجنةمشرفتنا الغالية على مواضيعك الجواهر
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      موضوع شيق ومبارك
      وفقت اختي العزيزه لخير الدارين

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X