إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الـــمــــــــهمـــــوم والـــــــــحكيـــــــــم ......

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الـــمــــــــهمـــــوم والـــــــــحكيـــــــــم ......

    سأل رجل مهموم حكيما فقال :أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم ؟فقال الحكيم : سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما
    فقال الرجل : اسأل
    .. !! فقال الحكيم : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ ... قال: لا
    فقال الحكيم : هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟ ... قال: لا
    فقال الحكيم : أمرٌ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ... الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك

    إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت ...
    أبتسم فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم لأنها بين يدي الحي القيوم .

    اللهم اكشف همنّا وأزل غمنا وارحمنا برحمتك يا كريم ...

    التعديل الأخير تم بواسطة السهلاني; الساعة 10-06-2013, 08:59 PM.

  • #2

    السهلاني الرائع
    أجد في كلماتك قوة الحرف


    التي نادرا .. مانراها


    وتعامل جميل مع الكلمه ..


    أسلوب راقي ..


    وعطـاء بلاحدود ..
    دمت بحفظ الرحمن ورعايته


    تعليق


    • #3
      جميل جداً
      طرح منتهى الروعه وغاية الجمال
      تبهرنا دائماً برُقي ماتطرحون
      دمتم دوما في سماء ألإبداع
      أعطر تحيااتي مع المُنى الطيبة
      " وَلَسَوْفَ يُعْطِيك رَبّك فَتَرْضَى "

      تعليق


      • #4
        اخي الكريم
        السهلاني
        هنيئا لكم هذا الابداع المميز

        هل لي ان اضيف الى ما خطته ايديكم المباركة ما له علاقة بموضوعكم وان كان من منظور مختلف .

        نعم احيانا كثيرة نغتم ، وربما يحالفنا الحظ فنعلم سبب ذلك الغم ، وربما لا نعلم ما سبب ذلك الغم وقد تطرق لهذا الامر المعلم الرباني سماحة الشيخ حبيب الكاظمي دام ضله الوارف .حيث اوضح ان للذنوب نسبة كبيرة في اغتمامنا وضيق صدورنا .
        نهم انفسنا لاننا نفتقر لما هو عند غيرنا من مال واولاد وعتاد ، وفي المقابل هناك من يغتم ويهم نفسه ولكن غمه من نوع آخر . يغتم من اجل دينه ورضا ربه وشتان بين هذا وذا .
        انا لا اقول هذا لان نكون معصومين او لحرام نقترفه بسبب هم ألمنا او عارض غمنا . فالانسان كتلة من المشاعر يرغب في الكمال ويبحث عنه دوما . ويكره النقصان ويمقته ، لذلك يغمه كل فقدان يشعره امام الاخرين بالمسكنة وقلة الحيلة . ومع هذا فأن المولى عزوجل لم يترك عبده يغرق في بحر همومه ، بل وضع له دستور فيه من الخير ما هو وفير ، انه القرآن الكريم ولم يقتصر عليه فحسب انما وظف له ايضا تراث اهل البيت "ع" . فهما دواء لكل داء وبلسم لكل جراحنا . فهل هناك اكرم من ربنا .
        التعديل الأخير تم بواسطة زاهرة بولائها; الساعة 10-06-2013, 11:01 PM.
        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة كرم الزهراء مشاهدة المشاركة

          السهلاني الرائع
          أجد في كلماتك قوة الحرف


          التي نادرا .. مانراها


          وتعامل جميل مع الكلمه ..


          أسلوب راقي ..


          وعطـاء بلاحدود ..
          دمت بحفظ الرحمن ورعايته


          كرم الزهراء

          لحضوركم باقة من زهور الياسمين

          وخالص الدعاء بالتوفيق وقضاء الحوائج للدارين ..

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أسماء يوسف مشاهدة المشاركة
            جميل جداً
            طرح منتهى الروعه وغاية الجمال
            تبهرنا دائماً برُقي ماتطرحون
            دمتم دوما في سماء ألإبداع
            أعطر تحيااتي مع المُنى الطيبة
            اسماء يوسف

            اسمٌ عانق ثريا التميز , وصافح نجوم العطاء ..

            حياك الله اينما تكونين واعطاك ما تسألين ...

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة زاهرة بولائها مشاهدة المشاركة
              اخي الكريم
              السهلاني
              هنيئا لكم هذا الابداع المميز

              هل لي ان اضيف الى ما خطته ايديكم المباركة ما له علاقة بموضوعكم وان كان من منظور مختلف .

              نعم احيانا كثيرة نغتم ، وربما يحالفنا الحظ فنعلم سبب ذلك الغم ، وربما لا نعلم ما سبب ذلك الغم وقد تطرق لهذا الامر المعلم الرباني سماحة الشيخ حبيب الكاظمي دام ضله الوارف .حيث اوضح ان للذنوب نسبة كبيرة في اغتمامنا وضيق صدورنا .
              نهم انفسنا لاننا نفتقر لما هو عند غيرنا من مال واولاد وعتاد ، وفي المقابل هناك من يغتم ويهم نفسه ولكن غمه من نوع آخر . يغتم من اجل دينه ورضا ربه وشتان بين هذا وذا .
              انا لا اقول هذا لان نكون معصومين او لحرام نقترفه بسبب هم ألمنا او عارض غمنا . فالانسان كتلة من المشاعر يرغب في الكمال ويبحث عنه دوما . ويكره النقصان ويمقته ، لذلك يغمه كل فقدان يشعره امام الاخرين بالمسكنة وقلة الحيلة . ومع هذا فأن المولى عزوجل لم يترك عبده يغرق في بحر همومه ، بل وضع له دستور فيه من الخير ما هو وفير ، انه القرآن الكريم ولم يقتصر عليه فحسب انما وظف له ايضا تراث اهل البيت "ع" . فهما دواء لكل داء وبلسم لكل جراحنا . فهل هناك اكرم من ربنا .

              اختنا الموالية

              اضافة اوقدت شمعة رائعة , وحضور زادنا بهجة وسرور ..

              اكاليل الياسمين لرقي ما تكتبين وجميل ما تطرحين ..

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X