إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الزهراء عليها السلام في القرآن الكريم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزهراء عليها السلام في القرآن الكريم

    الزهراء ( عليها السلام ) في القرآن الكريم

    للزهراء (عليها السلام ) وجود واضح وجلي سجله القرآن الكريم في آيات عديدة تميزت به سيدتنا فاطمة الزهراء عن مثيلاتها وذلك لمدى تعلقها بحب الله و طاعته ومن تلك الآيات آية المباهلة قال تعالى:{فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }([1]).لقد بينت هذه الآية حقائق مهمة تريد من خلالها أظهار أهمية أهل البيت (عليهم السلام) والزهراء(عليها السلام) خصوصاً , لأن القضية هي قضية ملاعنة أي يدعو أحدهم على الآخر حتى يظهر الصادق من الكاذب . والمقصود هنا النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي بن أبي طالب والزهراء والحسنان (عليهم السلام) من جهة ونصارى نجران من جهة أخرى بعد أن اختلفوا في قصة عيسى بن مريم (عليه وأمه السلام) وكذبوا دعوة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) مما أضطر الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يدخل معهم بالملاعنة أو المباهلة إلى الله تعالى أن ينصر الحق ويهلك الباطل وهنا يعتبر مفترق طريق في تاريخ الرسالة أما الاستمرار والوجود , وأما الهلاك والاندثار" وهذا لا يكون" حتاها حال يوم الأحزاب عندما طلب المشرك عمر بن ود العامري المبارزة بعد أن تجاوز الخندق بحصانه , لم يخرج من المسلمين أحد سوى أمير المؤمنين (u) الذي قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذلك الموقف مقولته الشهيرة بحق علي (u) خرج الإيمان كله للشرك كله. لذلك أختار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خير خلق الله حتى يباهي بهم وذلك لعلمه بأن هؤلاء النفر لهم منزلة عظيمة عند الله والشاهد على ذلك آية التطهير المباركة التي خصتهم بالطهارة من الرجس والنجس روحاً وجسداً ونفسا ظاهراً وباطنا , لأن حفظ الدين لا يكون إلا من خلال هؤلاء الذين اصطفاهم الله من خلقه حتى يكونوا حججه على عباده قال تعالى:{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}([2])وهذا ما لاحظه كبيرهم عندما رأى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يخرج بأصحاب الكساء يتقدمهم وخلفه أمير المؤمنين والحسن والحسين(عليهما السلام) ثم تتبعهم الزهراء دون سائر الناس عندها أيقن أن النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) كان على حق عندها دفع الجزية وهو صاغر . وهنا ظهرت حقيقة أهل البيت (عليهم السلام) للموالف قبل المخالف . أما الموالف من كان على ملة الإسلام فقد ظهرت له أن حفظ الدين يكون في هؤلاء وذريتهم فقط دون سواهم . والأمر الآخر مكانة هؤلاء الخمسة عند الله تعالى الذين إذا قسموا على الله تعالى على الجبال لأزالها .
    أما الأمر الآخر فهو ظهور حقيقي طالما كانت منكرة في زمن الجاهلية ألا وهي دور المرأة في كتابة التاريخ من خلال مشاركة السيدة فاطمة الزهراء بشكل جلي تضمنته الآية الكريمة ( ونساءنا) مما يعطي للمتأمل أن هؤلاء الخمسة جسد كل واحد منهم طائفة مهمة في بناء المجتمع (الأب – الزوج – الأم – الأولاد) كل له دور مهم في تدوين التاريخ حتى يصل لكل الأجيال بالصورة التي أرادها الله تعالى إلى قيام القائم (عجل الله فرجه الشريف) , ونحن نعرف أن دولة الإمام تتضمن نفس ذلك النسيج في قيادة الأمة . عندها يكون واجب على كل فرد صغيرا كان أو كبير رجل كان أو أمرآه أن يعرف دورة في بناء المجتمع , وأن لا يحاول أن يهمش الآخر , الكل مسؤولون أمام الله وأما التاريخ عن تأدية تلك الرسالة وكل حسب اختصاصه وإمكاناته مستلهمين من قادتهم كل المعارف التي يحتاجونها في تأديتها , فهذا النسيج الذي تطرحه آية المباهلة خير دليل على ذلك . ولسيدتنا الزهراء دورها الذي وضعته لها السماء حتى تكون أسوة حسنة للسائرين على نهجها الوضاء في طريق الرسالة المحمدية . أما الآية الأخرى فقد تطرقنا إليها خلال البحث الحالي وهي آية التطهير التي ترسم للزهراء صورة الطهارة والعفة والعصمة , حتى تكون أقوالها من حيث التطبيق أكثر أثر في نفوس المتلقين لأن الزهراء لم تكن أسوة حسنة للمرأة وإن كان بعض جوانبه صحيح ولكنها أسوة لكل فرد لأن الخطاب القرآني لا يفرق بين الرجل والمرأة .
    قال تعالى : {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }([3]).
    هذه الآية الشريف تطرح مفهوم العدالة وليس المساواة , لأن المساواة بين المرأة والرجل لا يمكن تطبيقه في المجال العملي وذلك لأسباب منها اختلاف الوظيفة لكلا الجنسية وهذه المسالة تكوينية وهذا لا يعني أن الرجل أفضل من المرأة بل الأحكام تأتي حسب الوظيفة لكل جنس . أما من يدعي إن الإسلام قد ظلم المرأة في بعض الأمور مثل الميراث وغيره فإنه مخطأ جداً لأنه لم يطلع على فلسفة هذا الأمر جيدا لذلك كان نقده غير بناء. لأن الخطاب القرآني قد خاطب المرأة قبل الرجل في سن التكليف وهذا يعطي انطباع أن المرأة أكثر استعداد ذهني ونفسي من الرجل. وهذا يكشف أن دور المرأة في البناء المعرفي والفكري والعقدي أسبق بما يقارب ستة سنوات عن الرجل لذلك أن قضية المساواة لا تنسجم مع الكثير من هذه الأمور. أما الآية الأخرى التي تألقت باسم البتول الزهراء (عليها السلام) والتي تعطي صورة أخرى حتى تظهرها بصورة الأسوة في البعدين (الأسوة والتأسي ) قال تعالى : {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}([4]).عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فَاطِمَةُ ع فِيها مِصْباحٌ الْحَسَنُ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الْحُسَيْنُ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فَاطِمَةُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الدُّنْيَا يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ إِبْرَاهِيمُ ع زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ لَا يَهُودِيَّةٍ وَلَا نَصْرَانِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِي‏ءُ يَكَادُ الْعِلْمُ يَنْفَجِرُ بِهَا وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ إِمَامٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ يَهْدِي اللَّهُ لِلْأَئِمَّةِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ قُلْتُ أَوْ كَظُلُماتٍ قَالَ الْأَوَّلُ وَصَاحِبُهُ يَغْشاهُ مَوْجٌ الثَّالِثُ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ ظُلُمَاتٌ الثَّانِي بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ مُعَاوِيَةُ وَفِتَنُ بَنِي أُمَيَّةَ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ الْمُؤْمِنُ فِي ظُلْمَةِ فِتْنَتِهِمْ لَمْ يَكَدْ يَراها وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً إِمَاماً مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ ع فَما لَهُ مِنْ نُورٍ إِمَامٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقَالَ فِي قَوْلِهِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ أَئِمَّةُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَسْعَى بَيْنَ يَدَيِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِأَيْمَانِهِمْ حَتَّى يُنْزِلُوهُمْ مَنَازِلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ )([5])
    وقد تحدث القرآن الكريم عن فاطمة الزهراء وعائلتها الكريمة (عليهم السلام) في آية غاية في الروعة في أبعادها الإنسانية التي لا يمكن أن تكون إلا من خلال مَنْ تربى في حضن الرسالة لان الإيثار في مثل الوضع الذي هم عليه يحتاج إلى رياضة عالية ودقيقة حتى يستطيع الإنسان الوصول إلى هذه المرتبة العالية وهذه من المفاصل المهمة التي جاءت من أجلها الرسالة الإسلامية . لأنها تريد أن تخلق روح المحبة التي تغلب على النفس والهوى لتحقق رضا الله تعالى أولا وتقديم الغير على النفس ثانيا . قال عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ لَا يَشْبَعَ وَيَجُوعُ أَخُوهُ وَلَا يَرْوَى وَيَعْطَشُ أَخُوهُ وَلَا يَكْتَسِيَ وَيَعْرَى أَخُوهُ فَمَا أَعْظَمَ حَقَّ الْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ وَقَالَ أَحِبَّ لِأَخِيكَ الْمُسْلِمِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَإِذَا احْتَجْتَ فَسَلْهُ وَإِنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ لَا تَمَلَّهُ خَيْراً وَلَا يَمَلَّهُ لَكَ كُنْ لَهُ ظَهْراً فَإِنَّهُ لَكَ ظَهْرٌ إِذَا غَابَ فَاحْفَظْهُ فِي غَيْبَتِهِ وَإِذَا شَهِدَ فَزُرْهُ وَأَجِلَّهُ وَأَكْرِمْهُ فَإِنَّهُ مِنْكَ وَأَنْتَ مِنْهُ فَإِنْ كَانَ عَلَيْكَ عَاتِباً فَلَا تُفَارِقْهُ حَتَّى تَسْأَلَ سَمِيحَتَهُ وَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَإِنِ ابْتُلِيَ فَاعْضُدْهُ وَإِنْ تُمُحِّلَ لَهُ فَأَعِنْهُ وَإِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ أُفٍّ انْقَطَعَ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الْوَلَايَةِ وَإِذَا قَالَ أَنْتَ عَدُوِّي كَفَرَ أَحَدُهُمَا فَإِذَا اتَّهَمَهُ انْمَاثَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ وَقَالَ بَلَغَنِي أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَزْهَرُ.([6])
    . وفي هذا الحديث الشريف يتحقق ميزان العدالة . ولكن في صفة الإيثار يغلب حب الغير على النفس , وهذا ما بدا واضح في هذه القصة التي تتحدث عن تصدق بيت علي (عليهم السلام) بكل ما يملكون من طعام إلى السائل والأسير وأبن السبيل وهم بأمس حاجة للطعام لأنهم كانوا صائمين في تلك الأيام . أما القاعدة التي عملوا عليها, ألا إنها من أعجب القواعد التي تغيب اليوم عن بال الكثير في يومنا الحاضر (ولا أبالغ عندما أقول الكل) لأن نظرية استحقاق الطعام ترتب على من كان أسبق في عدم الحصول على الطعام وكأن القضية تطرح موضوع غاية في الدقة ومفاده على المؤمن الحق عندما يأتيه طالب حاجة وهو يملكها وكان ذلك الطالب أكثر حاجة منه عليه أن يعطيها له ولا يبالي حتى يحقق مفهوم الأسوة الحسنة (الاقتداء والموالاة) في بيت علي (عليهم السلام) . وهذا هو منتهى الإيثار لذلك كانت الجائزة لا تقدر بثمن على الرغم كان العطاء قليل من حيث الكم أما من حيث الملكية فهو كل ما يملك مولانا أمير المؤمنين وأهل بيته (عليهم السلام) في تلك الليلة وهو صيام وهذا ما صرح به القرآن الكريم في عدة آيات كريمة . قال تعالى:-
    وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً{8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً{9} إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً{10} فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً{11} وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً{12} مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً{13} وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً{14} وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا{15} قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً{16} وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً{17} عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً{18} وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً{19} وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً{20} عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً{21} إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً{22}([7]) .



    [1] - سورة آل عمران– آية - 61

    [2] - سورة الأحزاب– آية - 33

    [3] - سورة الأحزاب – آية - 35

    [4]سورة النور – آية - 35

    [5] - الكافي – 1 – ص 196

    [6] - الكافي ج : 2 ص : 170

    [7] - سورة الإنسان أو الدهر
    التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 16-06-2013, 12:21 PM.

  • #2
    السلام على المظلومة وفقك ربي
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      وفقك الله لكل خير
      تقبل الله و الزهراء ما نشرته
      الهي كفى بي عزاً
      ان اكون لك عبداً
      و كفى بي فخرا ً
      ان تكون لي رباً
      انت كما احب فاجعلني كما تحب


      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X