إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هو---

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هو---

    من هو الإمام صاحب الزمان(ع)؟
    ( بتاريخ 14 شعبان 1418 ـ 15/12/1997 ـ 24/9/1376 )
    يوجد سؤالان مهمان:
    الأول: من هو صاحب الزمان(ع)؟
    والثاني: ما هو طريق الإرتباط به(ع)؟
    وللجواب على سؤال من هو؟ لابد أن نحدد الطريق الذي نسلكه للحصول على الجواب ، فطريق معرفته(ع)يحتاج الى معرفة !
    ذلك أن شخصية المعصوم(ع)ذات جنبتين، جنبة بشرية ، وجنبة يتصل بها الإمام بالملأ الأعلى ، وطريق المعرفة لابد أن يكون متناسباً مع المطلوب معرفته ، ووسائلنا في المعرفة لا تصلح لمعرفة هذه الشخصية الفريدة ، فلا علماء الطبيعة ، ولا الفلاسفة ، ولا العرفاء ، ولا الحكماء العاديون ، يستطيعون ذلك ، لأن شخصية المعصوم(ع)لا تخضع لوسائلهم في المعرفة
    إن معرفة شخصية الإمام المعصوم(ع)وما خصه به الله تعالى ، لا تتيسر إلا لمن وصل الى مقام العصمة ، فهو الحكيم الذي يعرف ما الخبر ، لا الفلاسفة عن طريق فلسفاتهم ونظرياتهم، ولا علماء الطبيعة عن طريق قواعدهم ووسائلهم ، ولا العرفاء عن طريق عرفانهم وأدلتهم الذوقية! فقط ، من وصل الى مقام العصمة وعاشه ، هو الذي يعرف المعصوم ويعرفنا عليه !
    وهكذا لابد لنا للحصول على جواب سؤالنا أن نعرف الإمامة أولاً ما هي؟
    ثم نعرف الإمام بشكل عام من هو ؟
    ثم ننتقل الى معرفة صاحب الزمان(ع)من هو ؟
    ومن عيون كلمات المعصومين(ع)في تعريف الإمامة والإمام ، كلام الإمام الرضا(ع) (تقدم حديث الإمام الرضا(ع)في وصف الإمامة في الموضوع رقم:29)
    ومن الطبيعي أنا لا نستطيع إكمال البحث في ماهية الإمامة في هذا المجلس ولا في مئة مجلس ، وإنما غرضنا أن نفتح الباب للذين يبذلون جهدهم وأوقاتهم في التفكير في أعمق العلوم الإسلامية كالفقه وأصول الفقه، أن يتوجهوا بتفكيرهم الى علم أصول العقيدة
    لقد عرَّف الإمام الرضا(ع)الإمامة أولاً، ثم عرف الإمام وبين صفاته ، وتضمن كلامه في الإمامة ثمانية وعشرين مبحثاً ! نتعرض لكلمة واحدة منها في بيان درجة الإمامة ورتبتها في قوس الصعود وسلسلة الموجودات
    قال(ع): (إن الإمامة أجل قدراً، وأعظم شأناً، وأعلا مكاناً ، وأمنع جانباً ، وأبعد غوراً ، من أن يبلغها الناس بعقولهم ، أو ينالوها بآرائهم ، أو يقيموا إماماً باختيارهم)! والمهم للعلماء هو الدراية لا الرواية
    والتعبير الأول للإمام الرضا(ع)عن جلالة الإمامة ، ومتعلق الجلالة القدر
    والتعبير الثاني عن عظمتها ، ومتعلق العظمة الشأن
    والتعبير الثالث عن علوها ، ومتعلق العلو المكان
    والتعبير الرابع عن منعتها ، ومتعلق المنعة عزة الجانب
    والتعبير الخامس عن بعد غورها ، ومتعلق الغور العمق !

    وفي هذه الأوصاف يتجلىعلم الإمام الرضا(ع)وإنما يعرف الإمام بالعلم !
    إن من مصائبنا أنا نصرف أوقاتنا في فهم كلمات الشيخ الرئيس ابن سينا وغيره، ولا نصرفها في فهم كلام المعصوم الذي نراه بإشارة واحدة في كلامه يذري مليار عقل كعقل ابن سينا في مهب الريح !
    إن كل كلمة من كلماته(ع)عالمٌ مواجٌ من العلم! تحتاج الى بذل جهود عقلية لكي تفهم ، ويعرف منها الموضوع والمحمول والمتعلق والمتعلق به ، وبذلك تفهم الإمامة ما هي؟ وهيهات أن تفهم حق فهمها !
    في أي مرتبة تقع الإمامة من سلسلة الوجود ؟

    أعظم شأناً وأبعد غوراً، من أن يبلغها الناس بعقولهم ! تأملوا فقط في كلمة (أبعد غوراً) لتروا أن الموضوع هنا مثل مناطق الفراغ أو الثقوب السوداء ، التي يتكلم عنها الفلكيون ، والتي كلما وصل اليها شعاع انطفأ، أو نجم تلاشى وفني! إنها محيطٌ بلا نهاية يقف الفكر البشري في ابتدائها ولا يعرف غورها وانتهاءها !
    فالإمام الرضا(ع)يقول إن شخصية الإمام جهاز رباني ، عميق الغور ، أعظم من أن يبلغها الناس بعقولهم !! الناس كل الناس طبيعة الناس !

    بعقولهم كل عقول أصحاب العقول ، بما فيها عقل أفلاطون وعقل أرسطو، وعقل ابن سينا ، وعقل الشيخ الأنصاري ! فكل العقول عندما تصل الى هنا تنطفئ أشعتها ، وتتلاشى قدراتها !
    هذه هي الكلمة الأولى،والثانية: أو يقيموا إماماً باختيارهم أو ينالوها بآرائهم!
    والسؤال هنا: ما هو الدليل على هذا المدعى ؟
    علَّل الإمام الرضا(ع)عجز الناس عن إدراك الإمامة واختيار الإمام ، بقوله (إن الإمامة) وهذه هي العلة ، ثم أورد خمسة عناوين عللها بهذه العلة !
    (إن الإمامة خص الله عز وجل بها إبراهيم الخليل(ع)بعد النبوة والخلة مرتبةً ثالثة ، وفضيلةً شرفه بها ، وأشاد بها ذكره ، فقال
    ثم أكرمه الله تعالى بأن جعلها في ذريته أهل الصفوة والطهارة فقالفلم تزل في ذريته يرثها بعض عن بعض قرناً فقرناً حتى ورثها الله تعالى النبي(ص)فقال جل وتعالى
    فكانت له خاصة فقلدها(ص)علياً(ع)بأمر الله تعالى على رسم مافرض الله، فصارت في ذريته الأصفياء الذين آتاهم الله العلم والإيمان ، بقوله
    فهي في ولد علي(ع)خاصة إلى يوم القيامة ، إذ لا نبيَّ بعد محمد(ص)، فمن أين يختار هؤلاء الجهال؟! )

    فالإمامة إذن مقام خص الله به إبراهيم(ع)، ولا بد من فهم الذي خص ، والمخصوص، والمخصوص به! فالذي خص بالإمامة هو الله سبحانه، باسمه الجامع لجميع صفات الكمال
    والمخصوص بها إبراهيم(ع)، وقد استحق هذا العطاء العظيم بعد أن وصل الى مقام النبوة ، ثم الى مقام الخلة ! ومقام النبوة هنا هو مقام النبوة الإبراهيمية الذي يبدأ بقوله تعالىوَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (سورةالأنعام:75) فبعد أن رأى إبراهيم باطن الملك والملكوت صار نبياً ، ثم عَبَرَ درجة الملك والملكوت فوصل الى الدرجة الثانية ، درجة الخلة: وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً (سورة النساء: 125)

    ثم امتحنه الله تعالى بما يمتحن خاصة أنبيائه ، فبلغ مرحلة الإمامة ! قال الله تعالى: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي؟ قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ( سورة البقرة: 124 )
    وبهذا يتضح أن قول الإمام الرضا(ع)في عجز الناس عن درك مقام الإمامة واختيار الإمام ، كلام واضح كالشمس: (إن الإمامة أجل قدراً ، وأعظم شأناً ، وأعلا مكاناً ، وأمنع جانباً ، وأبعد غوراً، من أن يبلغها الناس بعقولهم ،أو ينالوها بآرائهم ، أو يقيموا إماماً باختيارهم) !
    ونلاحظ هنا أن الإمام(ع)لم يستعمل كلمة (شرَّفه بها) في النبوة الإبراهيمية والخلة لأنهما صفتان تختصان بإبراهيم من لدن آدم الى عيسى(ع)
    حتى إذا وصل الى الإمامة قال: (وفضيلةً شرفه بها ثم أكرمه الله تعالى بأن جعلها في ذريته أهل الصفوة والطهارة )

    نعم هذه هي الإمامة مقام لا يدرك غوره ، خص الله به ابراهيم بعد درجة نبوته الخاصة العالية ، وبعد درجة الخلة لله الخاصة به فعندئذ صار أهلاً لأن يشرفه بهذا التشريف ويكون للناس إماماً !
    إن الإمامة كلمة مقدسة ، تحمل معنىً عظيماً ، وليست كلمة تلقلق باللسان! فافهموها واعرفوا أين تستعملونها !

    إن مشكلة الإنسان كثيراً ما تكون قلة فهمه ، فالذي يفهم يكثر تفكيره وتأمله ويقل منطقه ، ويتقيد بكلماته أما الذي قليل الفهم فيطلق منطقه وسلوكه بلا دقة، فتكثر سقطاته، ويجر المشكلات والمصائب على نفسه وغيره! فاحرصوا أن تكونوا علماء متعمقين ، دقيقين في استعمال الكلمات !
    هذه هي الإمامة مجملاً ، والوقت يمضي ولم نصل الى خيوط شعاع من شمسها ، ولا حبات رمل من ساحلها !
    والإمامة هي المبدأ، فما هو المشتق المتلبس بالمبدأ ؟ ما هو الإمام ؟ والبحوث كثيرة، ووقتنا يتسع لقراءة بعض صفاته من كلام الإمام الرضا(ع)
    ( الإمام واحد دهره، لا يدانيه أحد ، ولا يعادله عالم ، ولا يوجد منه بدل ، ولا له مثل ولا نظير ، مخصوص بالفضل كله ، من غير طلب منه له ولا اكتساب ، بل اختصاص من المفضل الوهاب)
    إن الفم الذي أطلق هذه الصفات للإمام والذي وهبه الله إياها باستحقاق ، هو عالم آل محمد(ع)

    مخصوص بالفضل كله بالفضل كله ، وبكل الفضل! والفضل أنواع عديدة، فالعلم فضل ، والعفة فضل ، والغيرة فضلالخ وكل واحدة من هذه الفضائل درجاتٌ ومراتب ، فالشجاعة درجات ، والغيرة مراتب ، والعفة مستويات ، والإمام مخصوص بالفضل كله ، بأنواع الفضائل وأعلى مراتبها ! فالإطلاق هنا شمولي وقد جاء به الإمام(ع)بعد لفظ العموم فشمل به الأعداد والمراتب!
    والمهم أن هذا المقام وفضائله الربانية ليست كفضائل الطلب والإكتساب ، بل هي: اختصاص من المفضل الوهاب ! فمن ذا الذي يبلغ معرفة الإمام ، أو يمكنه اختياره؟! هذا هو الإمام(ع)!

    أما إمام الزمان أرواحنا فداه ، فقد ورد له في مجموع الروايات والزيارات والأدعية الصحيحة ، مئة واثنان وثمانون مقاماً وصفة !
    إحدى صفاته(ع): (متمُّ نور الله) وهي صفة يتحير فيها العقل!
    ففي القرآن آيتان مقترنتان ، نزلتا مرتين ، بتغيير في صيغة أولاهما دون الثانية نزلتا أولاً في سورة الصف ، ثم نزلتا في سورة التوبة !
    قال تعالى: يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُور َاللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
    ( سورة الصف:8-9 )
    وقال تعالى: يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُور َاللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (سورة التوبة:32- 33 وسيأتي تفسيرها بالإمام المهدي(ع)في الموضوع رقم: 33)
    ولايتسع الوقت لبيان سبب ترتيب الآيتين بهذا النسق، وارتباطهما، وسبب التغيير في أولاهما، ولماذا قدم كره الكافرين ومقاومتهم على كره المشركين، ولماذا ذكر في سورة الأنفال آية 8 ، وفي سورة يونس آية 82 كُرْهَ المجرمين ولم يذكر كره فئات أخرى غير الكافرين والمشركين والمجرمين؟! عندما نفهم هاتين الآيتين ، نفهم من هو الإمام الحجة بن الحسن صلوات الله عليه
    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْفالدين الذي أرسل الله به رسوله(ص)أكمله بإمامة أمير المؤمنين(ع)، أي بالضمان الرباني لاستمرار علم النبوة وتطبيق وحيها! وقد علم الله تعالى وأخبر رسوله(ص)بأن الأمة سوف تغدر بالإمام بعده فقد قال النبي لعلي: (إن الأمة ستغدر بك بعدي ، وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي، من أحبك أحبني، ومن أبغضك أبغضني، وإن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه صحيح) (مستدرك الحاكم:3/142)
    علم سبحانه أن الليل سيغشى قبل أن يتجلى النهار فقال: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ! وأخبر تعالى أنهم: يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ ثم أخبر يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ فقال سبحانه: وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَيَأْبَى اللهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وقضى تجلي النهار الموعود على يد الإمام المهدي(ع)،فكان هو (متمُّ نور الله تعالى)!
    لقد اكتمل الدين على يد جده المصطفى(ص)بإمامة جده أمير المؤمنين (ع)لكن هذا الإكتمال لم يتحقق به الهدف الذي هو إتمام النور الإلهي، فجعله الله على يد إمامنا المهدي(ع)وخصه الله بأنه: متم نوره في الأرض!
    إن عمله ودوره(ع)هو غاية الغايات ومنتهى النهايات لبعثة نبينا(ص)وكل الأنبياء(ع)، فهو الجزء الأخير للعلة التامة، وبه يظهر الله دينه على الدين كله، وهو مقام اختصه الله به من بين الأنبياء والأوصياء صلوات الله عليه وعليهم ، ولا نبي بعد نبينا ، ولا أحد أفضل منه(ص)
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

  • #2
    ش?را جزیلا بنتي الغالية
    من نسل عبيدك احسبني ياحسين

    ماشاء الله بجهد? و موضوعات? الخاصّة
    جزا? الله خیرا في الدنیا و الآخرة
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	دعای فرج.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	54.8 كيلوبايت 
الهوية:	832327
    أللهمّ صَلِّ عَلی محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العَن أعدائهم أجمعین


    تعليق


    • #3
      رزق ربي رؤية الحجة عج يا والدي الغالي-----------
      sigpic
      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

      تعليق


      • #4
        اللهم عجل لوليك الفرج بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين.....مشكوره اختي العزيزه صاحبة المواضيع الرائعه


        خادم الحسين وافتخر

        تعليق


        • #5
          الشكرل ربي حفظك ربي يامحترم
          sigpic
          إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
          ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
          ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
          لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X