إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بشهادة ابن تيمية ان توحيدهم ماخوذ من اليهود ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بشهادة ابن تيمية ان توحيدهم ماخوذ من اليهود ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله وكفى وصلى الله على محمد واله المعصومين الاتقياء
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حينما نقول ان عقيدة التجسم والتشبيه ماخوذة من اليهود لايقبل المقابل ؟وذلك لان الاصل الاصيل الذي يعتمد عليه المخالفون وهو عدالة جميع الصحابة ادى بهم الى تصديق كل ماورد عنهم وان كان فيه مافيه وان اخذه كثير منه من كعب الاحبار وامثاله من اليهود الذين اسلموا بعد ظهور الاسلام وركبوا الموجه كما يقال فنحن نجد ان اهم صحاحهم كالبخاري ومسلم يرويان وبكثرة عن امثال ابي هريرة ومن المعلوم المشهور كثرة مجالسته لكعب الاحبار ولذا تجدهم يلتزمون بصحة عقيدة اليهود بنائا على صحة رواياتهم نعم بعد تحرر علم الكلام قليلا من سطوت الحشوية تركت بعض هذه العقائد كالالتزام بتأويل الصفات التي توجب الجسمية ونحوها الا ان السلفية بقوا على توحيد اليهود ولذا تجد امامهم ابن تيمية يصحح عقيدة اليهود ويدافع عنها يقول ابن تيمية في كتاب درء التعارض :
    من المعلوم لمن له عناية بالقران أن جمهور اليهود لا تقول : إن عزير ابن الله وإنما قالت طائفة منهم كما قد نقل أنه قاله فنحاص بن عازورا أو هو وغيره
    وبالجملة إن قائلي ذلك من اليهود قليل ولكن الخبر عن الجنس كما قال :
    { الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم } [ آل عمران : 173 ] فالله سبحانه بين هذا الكفر الذي قاله بعضهم وعابه به فلولا كان ما في التوراة من الصفات التي تقول النفاة إنها تشبيه وتجسيم فإن فيها من ذلك ما تنكره النفاة وتسميه تشبيها وتجسيما بل فيه إثبات الجهة وتكلم الله بالصوت وخلق آدم على صورته وأمثال هذه الأمور فإن كان هذا مما كذبته اليهود وبدلته كان إنكار النبي (صلى الله عليه و سلم) لذلك وبيان ذلك أولى من ذكر ما هو دون ذلك فكيف والمنصوص عنه موافق للمنصوص في التوراة ؟ فإنك تجد عامة كما جاء به الكتاب والأحاديث في الصفات موافقا مطابقا لما ذكر في التوراة وقد قلنا قبل ذلك إن هذا كله مما يمتنع في العادة توافق المخبرين به من غير مواطأة وموسى لم يواطئ محمدا ومحمد لم يتعلم من أهل الكتاب فدل ذلك على صدق الرسولين العظيمين وصدق الكتابين الكريمين
    وقلنا : إن هذا لو كان مخالفا لصريح المعقول لم يتفق عليه مثل هذين الرجلين اللذان هما وأمثالهما أكمل العالمين عقلا من غير أن يستشكل ذلك وليهما المصدق ولا يعارض بما يناقضه عدوهما المكذب ويقولان : إن إقرار محمد (صلى الله عليه و سلم) لأهل الكتاب على ذلك من غير أن يبين كذبهم فيه دليل على أنه ليس مما كذبوه وافتروا على موسى مع أن هذا معلوم بالعادة فإن هذا في التوراة كثير جدا .......... (أنتهى كلام ابن تيمية )
    (1).
    وهذا اعتراف واضح من شيخ وامام السلفية بان توحيدهم في الصفات مطابق لما عليه اليهود

    (1) درء التعارض - الوجهه الخامس - ج3-ص 329

    ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

  • #2
    الحمدلله !!!وفقك ربي وحفظك من جماعة أبن تيمية ؟
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      والله هم اليهودوكل مااعتقدوا بة واعملوا بة ماخوذ من اليهود

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
        الحمدلله !!!وفقك ربي وحفظك من جماعة أبن تيمية ؟
        حياك الله تعالى اختنا الفاضلة
        واشكر مرورك

        ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مسلم المياحي مشاهدة المشاركة
          والله هم اليهودوكل مااعتقدوا بة واعملوا بة ماخوذ من اليهود

          الاخ المحترم مسلم المياحي
          بارك الله بك على المرور
          ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

          تعليق


          • #6
            والله لا اعلم هل اضحك ام ابكي كل حزب بما لديهم فرحون

            انتم تقولون انهم معتقدهم ماخوذ من اليهود وهم يقولون عنكم كذالك

            وانا اقول اللهم ارني الحق حقا وارزقني اتباعه وارني الباطلا باطل وارزقني اجتنابه

            لي عوده ان شاء الله

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محبة آل البيت مشاهدة المشاركة
              والله لا اعلم هل اضحك ام ابكي كل حزب بما لديهم فرحون

              انتم تقولون انهم معتقدهم ماخوذ من اليهود وهم يقولون عنكم كذالك

              وانا اقول اللهم ارني الحق حقا وارزقني اتباعه وارني الباطلا باطل وارزقني اجتنابه

              لي عوده ان شاء الله
              حياك الله اختي الفاضلة
              كلامك سليم جدا ولكن لابد من وجود حقيقة مع احد الطرفين لانه اذا نحن نقول انهم مجسمة ومشبه ؟وهم يقولون علينا بالمثل فنرجع الى لغة الدليل لكي نحكم اينا بالصح واينا بالباطل ونرجع الى كتب الطرفين ومعتقدات الطرفين ونرى اينا يعتقد بالتجسيم والتشبيه وأينا ينفيه ؟.
              فانتِ انظري من هو الذي يقول بالتجسيم ومن هو الذي يقول بالتمثيل ومن هو الذي ينفي التجسيم والتمثيل عن الله تبارك وتعالى والحكم لك ؟

              وبالمناسبة اسالك على معتقتدك انت شخصياً هل انتي تعتقدين ان الله جسم وانه على صورة ادم وله اضراس وله ساق ويهرول وماشابه ذلك ام لا ؟.

              التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 30-07-2013, 02:57 PM.
              ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

              تعليق


              • #8



                وفقك المولى اخي الكريم الصريح لمرضاته
                يعطيك العافية
                سددد الله خطاك ووفقك في الدارين
                تحياتي وشكري لك لطرحك المهم

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الصريح مشاهدة المشاركة
                  حياك الله اختي الفاضلة كلامك سليم جدا ولكن لابد من وجود حقيقة مع احد الطرفين لانه اذا نحن نقول انهم مجسمة ومشبه ؟وهم يقولون علينا بالمثل فنرجع الى لغة الدليل لكي نحكم اينا بالصح واينا بالباطل ونرجع الى كتب الطرفين ومعتقدات الطرفين ونرى اينا يعتقد بالتجسيم والتشبيه وأينا ينفيه ؟.فانتِ انظري من هو الذي يقول بالتجسيم ومن هو الذي يقول بالتمثيل ومن هو الذي ينفي التجسيم والتمثيل عن الله تبارك وتعالى والحكم لك ؟وبالمناسبة اسالك على معتقتدك انت شخصياً هل انتي تعتقدين ان الله جسم وانه على صورة ادم وله اضراس وله ساق ويهرول وماشابه ذلك ام لا ؟.
                  أولاً:
                  الشائع في الكتب المصنفة في العقائد والفرق استعمال هذه المصطلحات : التجسيم ، والتشبيه ، والتمثيل ، من غير تفرقة بينها ، وإنما تتوارد في الاستعمال لتدل على نفس المعنى .
                  لكن ثمة فرق في الحقيقة بين تلك الألفاظ ، فالتجسيم : إثبات الجسم لله تعالى ، والتشبيه أوسع معنى حيث يشبِّه أهلُ الكفر والضلال الربَّ تعالى بخَلْقه ، ولفظ التمثيل هو الأوسع في معناه ، وهو الأولى في الاستعمال من التشبيه ؛ لأسباب ثلاثة .
                  سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
                  أيهما أولى : التعبير بالتمثيل ، أم التعبير بالتشبيه ؟ .
                  فأجاب :
                  التعبير بالتمثيل خير من التعبير بالتشبيه لوجوه ثلاثة :
                  الوجه الأول : أن نفي التمثيل هو الذي ورد في القرآن الكريم ، ولم يرد في القرآن نفي التشبيه ، واللفظ الذي هو التعبير القرآني خير من اللفظ الذي هو التعبير الإنساني قال الله تعالى : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) .
                  الوجه الثاني : أن التشبيه لا يصح نفيه على الإطلاق ؛ لأنه ما من شيئين إلا وبينهما قدر مشترك اتفقا فيه وإن اختلفا في الحقيقة ، فلله وجود وللإنسان وجود ، ولله حياة وللإنسان حياة ، وهذا الاشتراك في أصل المعنى - الحياة - نوع من التشابه ، لكن الحقيقة : أن صفات الخالق ليست كصفات المخلوق ، فحياة الخالق ليست كحياة المخلوق ، فحياة المخلوق ناقصة مسبوقة بعدم وملحوقة بفناء ، وهي أيضا ناقصة في حد ذاتها ، يوم يكون طيِّباً ، ويوم يكون مريضاً ، ويوم يكون متكدراً ، ويوم يكون مسروراً ، وهي أيضا حياة ناقصة في جميع الصفات ، البصر ناقص ، السمع ناقص ، العلم ناقص ، القوة ناقصة ، بخلاف حياة الخالق جل وعلا فإنها كاملة من كل وجه .
                  الوجه الثالث : أن بعض أهل التعطيل يسمون المثبتين للصفات " مشبِّهة " فإذا قلت : " من غير تشبيه " فهِم هؤلاء أن المراد من غير إثبات صفة ، ولذلك نقول : إن التعبير بقولنا : " من غير تمثيل " أولى من التعبير بالتشبيه .
                  " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 1 / 179 ، 180 ، السؤال رقم 90 ) .

                  ثانياً:
                  ولم يختلف أهل السنَّة في تكفير الممثلة ، أو المشبهة ، أو المجسمة .
                  ولمَّا نقل محمد بن طاهر الإسفراييني مقالة هشام بن الحكم ، وهشام الجواليقي ، وأتباعهما في التجسيم : قال :
                  والعاقل بأول وهلة يعلم أن من كانت هذه مقالته لم يكن له في الإسلام حظ .
                  " التبصير في الدين " ( ص 40 ) .
                  وقال نعيم بن حماد – رحمه الله – وهو أحد شيوخ الإمام البخاري - :
                  مَن شبَّه الله تعالى بخلقه : كَفَر ، ومن جحد ما وصف الله نفسه : فقد كفر .
                  انظر " شرح أصول اعتقاد أهل السنة " لللالكائي ( 3 / 532 ) .

                  ثالثاً:
                  أشهر من قال بالتمثيل – التجسيم ، والتشبيه – لله رب العالمين هم اليهود ، وقدماء الرافضة ، واشتهرت نسبة التجسيم ـ بخصوصه ـ إلى الكرامية ، وهي من الفرق المبتدعة ، التي لم يصلنا من كتبها شيء .
                  وقد ألصقت فرق وقد ألصق أهل البدع المعطلين للصفات ، والنافين عن الله عز وجل ما أثبته لنفسه : ألصقوا بأهل السنة فرية التشبيه التمثيل والتجسيم ، وليس هذا عليهم بغريب ، حيث عطَّلوا صفات الله تعالى ، ولذا نسبوا من أثبت تلك الصفات لله تعالى نسبوه إلى التجسيم ، وهذا محض افتراء ، وكذب .
                  قال الإمام أبو زرعة الرازي ، رحمه الله ( ت: 264هـ) :
                  " المعطلة النافية : الذي ينكرون صفات الله عز وجل ، التي وصف بها نفسه في كتابه ، وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ، ويكذبون بالأخبار التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصفات ، ويتأولونها بآرائهم المنكوسة ، على موافقة ما اعتقدوا من الضلالة ، وينسبون رواتها إلى التشبيه ؛ فمن نسب الواصفين ربهم تبارك وتعالى بما وصف به نفسه في كتابه ، وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ، من غير تمثيل ولا تشبيه ، إلى التشبيه : فهو معطل نافٍ ، ويُستدل عليهم بنسبتهم إياهم إلى التشبيه : أنهم معطلة نافية . كذلك كان أهل العلم يقولون ، منهم عبد الله بن المبارك ، ووكيع بن الجراح " .
                  نقله أبو القاسم الأصبهاني في كتابه : الحجة في بيان المحجة (1/187) .

                  والعجيب أن الأشاعرة وغيرهم من الفرق المبتدعة يثبتون بعض الصفات لله تعالى ، وهم " مجسمة " و " ومشبهة " عند المعتزلة ! فانظر إليهم كيف أنهم نُسبوا إلى ما اتهموا به أهل السنَّة افتراء عليهم ، فإذا كان إثبات الصفات لله تعالى تجسيماً : فهم مع أهل السنَّة في هذا ، وإذا كان لا يلزم من إثبات الصفات التجسيم : فيكون اتهامهم بهذه الفرية من الضلال المبين ، فها هم يثبتون صفاتٍ لله تعالى ولا يعدون أنفسهم مجسِّمة ، فكذا ينبغي أن يكون أهل السنَّة عندهم .
                  قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
                  كلُّ مَن نَفَى شيئاً من الأسماء والصفات سمَّى مَن أثبت ذلك " مجسِّماً " قائلاً بالتحيز ، والجهة ، فالمعتزلة ، ونحوهم يسمُّون الصفاتية - الذين يقولون : إن الله تعالى حي بحياة ، عليم بعلم ، قدير بقدرة ، سميع بسمع ، بصير ببصر ، متكلم بكلام - يسمُّونهم : " مجسِّمة " ، " مشبِّهة " ، " حشوية " ، والصفاتية هم : السلف ، والأئمة ، وجميع الطوائف المثبتة للصفات : كالكلابية ، والكرامية ، والأشعرية ، والسالمية ، وغيرهم من طوائف الأمة .
                  " مجموع الفتاوى " ( 6 / 40 ) .

                  ونحن نذكر هنا أبرز تلك الفرق القائلة بهذا بالتجسيم والتمثيل :
                  الفرقة الأولى : " السبئية " أتباع اليهودي الذي أظهر الإسلام عبد الله بن سبأ ، فقد ألَّهت هذه الفرقة عليَّ بن أبي طالب ، وشبهوه بذات الله ، وقد ازدادوا اعتقاداً بهذا الإفك عندما حرَّقهم بالنار .
                  الفرقة الثانية : " الهشامية " أصحاب هشام بن الحكم الرافضي ، يزعمون أن معبودهم جسم ، وله نهاية ، وحد طويل عريض عميق ، طوله مثل عرضه ... .
                  والفرقة الثالثة : " الهشامية " أصحاب هشام بن سالم الجواليقي ، يزعمون أن ربهم على صورة الإنسان ، وينكرون أن يكون لحماً ، ودماً ، ويقولون : إنه نور ساطع يتلألأ بياضاً .
                  الفرقة الرابعة : " اليونسية " أصحاب يونس بن عبد الرحمن القمِّي .
                  الفرقة الخامسة : " البيانية " أتباع بيان بن سمعان ، وكان يقول : إن معبوده : نور ، صورته صورة إنسان ، وله أعضاء كأعضاء الإنسان ، وأن جميع أعضائه تفنى إلا الوجه .
                  الفرقة السادسة : " المغيرية " أتباع مغيرة بن سعيد العجلي ، وكان يقول : إن للمعبود أعضاء ، وأعضاؤه على صورة حروف الهجاء .
                  الفرقة السابعة : " المنصورية " أتباع أبي منصور العجلي ، وكان يقول : إنه صعد إلى السماء إلى معبوده ، وإن معبوده مسح على رأسه وقال : يا بني بلغ عني .
                  الفرقة الثامنة : " الخطابية " أتباع أبي الخطاب الأسدي ، كانوا يقولون : إن أبا الخطاب الأسدي إله .
                  انظر " التبصير في الدين " للإسفراييني ( ص 119 – 121 ) ، و " الفرق بين الفِرق " ( ص 214 – 219 ) .

                  والله أعلم


                  تعليق


                  • #10
                    الاخت الفاضلة ليس كل ماينشر او يكتب في المواقع والمنتديات صحيح لان الكثير منه غير صحيح بل باطل
                    ومن بين ما اتيت به انت كلام ابن عثيمين ومن سار على نهجة حيث استغرب انه ينفي التجسيم والتشبيه والتمثيل عن معتقده بل ويحكم بكفر من يقول بالتجسيم ؟ونسى ان جل مصنفاته تقول بالتجسيم والتشبيه والتمثيل ؟
                    وبامكانك التحقيق من ذلك عند مراجعة كتبهم وفتاواهم.
                    فالمشهور والمعروف ان كل من سار على نهج ابن تيمية الحراني امام ومؤسس الوهابية يقول بالتجسيم والتمثيل والتشبية فكيف ينفي بهذا الجواب التجسيم عنه ويتهم به اتباع اهل البيت الذين اخذوا التوحيد من رسول الله وعلي بن ابي طالب (عليه السلام )
                    واليك الدليل ان كل علماء السلفية يقولون بالتجسيم والتشبيه والتمثيل
                    فيقول ابن باز عالم السلفية المشهور يقول ان الله على صورة إنسان وله أعضاؤه !

                    * قال ابن باز في فتاويه ج 4 ص 368 ، فتوى رقم 2331 :
                    ( سؤال 1 : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ( ص ) أنه قال (
                    خلق الله آدم على صورته ستون ذراعاً ) فهل هذا الحديث صحيح ؟
                    الجواب : نص الحديث ( خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعاً ) ثم قال : إذهب فسلم على أولئك النفر ، وهم نفر من الملائكة جلوس ، فاستمع فما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك ، فذهب فقال : السلام عليكم ، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعاً ، فلم يزل الخلق تنقص بعده إلى الآن ) رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم . وهو حديث صحيح ، ولا غرابة في متنه فإن له معنيان : الأول : أن الله لم يخلق آدم صغيراً قصيراً كالأطفال من ذريته ثم نما وطال حتى بلغ ستين ذراعاً ، بل جعله يوم خلقه طويلاً على صورة نفسه النهائية طوله ستون ذراعاً . والثاني : أن الضمير في قوله ( على صورته )
                    يعود على الله بدليل ما جاء في رواية أخرى صحيحة ( على صورة الرحمن )؟؟ وهو ظاهر السياق ولا يلزم على ذلك التشبيه ، فإن الله سمى نفسه بأسماء سمى بها خلقه ووصف نفسه بصفات وصف بها خلقه ، ولم يلزم من ذلك التشبيه ، وكذا الصورة ، ولا يلزم من إتيانها لله تشبيهه بخلقه ، لأن الإشتراك في الإسم وفي المعنى الكلي لا يلزم منه التشبيه فيما يخص كلا منهما لقوله تعالى ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) . انتهى.
                    وهكذا تقضي فتوى الشيخ ابن باز بأن آدم على صورة الله والله على صورة آدم ، وأن هذا ليس تشبيهاً أبداً أبداً ! ! ويمكنك أن تفتي بمثلها فتنفي شخصاً عن أولاد آدم فتقول : إن فلاناً على صورة آدم وآدم على صورته ولكنه لا يشبه آدم أبداً ! ! بل يمكنك أن تخلص بهذه الفتوى مجرماً فتقول هذه الصورة صورته ولكنها لا تشبهه أبدا أبداً ! !
                    إن أصل مشكلة الوهابيين أنهم مضطرون في إثبات مذهبهم إلى قلب معاني كلمات اللغة العربية ! فالأمر دائر عندهم بين أن يقلبوا ألفاظ اللغة أو ينقلب مذهبهم ! !
                    ويالبؤس مذهب إذا اعتدلت الكلمات انقلب، وإذا انقلبت معانيها اعتدل!


                    وقالوا : معبودهم يركض ويهرول
                    * قال الألباني في فتاويه ص 506 :
                    (
                    سؤال : حول الهرولة ، وهل أنكم تثبتون صفة الهرولة لله تعالى ؟
                    جواب : الهرولة كالمجيء والنزول صفات ليس يوجد عندنا ما ينفيها ) .

                    * وقال ابن باز في فتاويه : 5/374 :
                    ( ومن ذلك الحديث القدسي وهو قول الله سبحانه : من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً ومن أتاني يمشي
                    أتيته هرولة . أما التأويل للصفات وصرفها عن ظاهرها فهو مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ) . انتهى .
                    ويقصد بذلك تحريم تفسير الهرولة بالقرب المعنوي ، ووجوب القول بأن الله تعالى يهرول حسياً !


                    وقالوا : معبودهم له ساق حقيقية
                    *
                    قال ابن باز في فتاويه : 4/130 ، ونحوه في : 5/71 :
                    ( الرسول ( ص ) فسر ( يوم يكشف عن ساق ويدعون )
                    بأن المراد يوم يجئ الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه وهي العلامة بينه وبينهم سبحانه وتعالى ، فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه ، وهذه من الصفات التي تليق بجلال الله وعظمته لا يشابهه فيها أحد جل وعلا ! وهكذا سائر الصفات كالوجه واليدين والقدم والعين وغير ذلك من الصفات الثابتة بالنصوص ، ومن ذلك الغضب والمحبة والكراهة وسائر ما وصف به نفسه سبحانه في الكتاب العزيز وفيما أخبر به النبي ( ص ) كلها وصف شاهق وكلها تليق بالله جل وعلا ! أما التأويل للصفات وصرفها عن ظاهرها فهو مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سار في ركبهم ، وهو مذهب باطل أنكره أهل السنة والجماعة وتبرؤوا منه وحذروا من أهله ) . انتهى .
                    ويقصد بذلك تحريم تفسير الساق بالكناية والمجاز ، ووجوب تفسيرها بالساق المادية، شبيهة بساق أحد علماء الوهابية مثلاً ! تعالى الله عما يصفون.
                    * وقال ابن باز في فتاويه: 5/371 : (
                    طالب يسأل ويقول ما هو الحق في تفسير قوله تعالى ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) جواب : الرسول ( ص ) فسرها بأن المراد يوم يجئ الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه ، عرفوه وتبعوه ) . انتهى .


                    ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X