التناص القرآني:
"دراسة في أشكال العلاقة بين الآياتالقرآنية الكريمة"
المؤلف:
الدكتور ياسر عبد الحسيب رضوان
محمد بركة
مصطلح "التناص" الذي برز مع الفكرالغربي، وانتقل إلى ثقافتنا العربية مع التطور والاتساع الثقافي، وازدهار الترجمة التيتشير فيما تشير إلى عدم تقوقع العقلية العربية الحديثة على التراث العربي وحده، وإنماأرادت مطالعة الثقافات الغربية وغيرها؛ راغبة في الأخذ بيد الثقافة العربية الحديثةإلى حيث المكانة التي تليق بها بين الثقافات العالمية المعاصرة.
وتعد قضية التناص واحدة من تلك القضاياالتي التهبت حولها الساحة النقدية العربية، وتعالت حولها الأصوات، ما بين من يناديباحتواء التراث العربي لنظائرها فيما عرف بالسرقات الشعرية، وما دار في فلكها من مصطلحاتمتعددة، حفلت بها كتب النقد والبلاغة العربية القديمة، ونافرتها أصوات أخرى تنفي عنالسرقات الشعرية أية صلة بقضية التناص، رغم أن "جيرار جينيت" -وهو أحد المنظِّرينالكبار للتناص- يعد السرقات الأدبية واحدة من أشكال العلاقات التناصية، ويرى أن أكثرأشكال هذه العلاقة وضوحًا وحرفية، هي الممارسة العادية للاستشهاد، وأن أقل أشكالهاوضوحًا وشرعية هي السرقة، وهي اقتراض غير معلن ولكنه حرفي. كما أن قضية التناص قد عرفتهاالثقافة العربية القديمة في صورة قضية السرقات الشعرية؛ حيث تحدث "ابن فارس"في كتاب "الصاحبي" عن ظاهرة من ظواهر النظم القرآني سماها "الاقتصاص"،وعرَّفها بقوله: "أن يكون كلام في سورة مقتصًّا من كلام في سورة أخرى أو في السورةمعها".
ولقد صدر حديثًا كتاب للباحث الدكتور ياسرعبد الحسيب رضوان تحت عنوان "التناص القرآني.. دراسة في أشكال العلاقة بين الآياتالقرآنية الكريمة". ويعد هذا الكتاب من كتب الدراسات الأدبية المتعددة التي تناولتالنص القرآني الكريم، وتنوعت مناهجها الإجرائية من بلاغية وفنية وجمالية ولغوية، وغيرهامن المناهج التي حاول أصحابها أن يبحثوا عن بُغيتهم من النظر في القرآن الكريم من خلالالآليات الإجرائية التي انتهجوها في دراساتهم.
الآيات القرآنية وعلم لغة النص
ولقد عمد الباحث إلى دراسة العلاقة بينالآيات القرآنية الكريمة من خلال اللسانيات النصية، أو علم لغة النص؛ هذا المنهج الباحثعن نصية النص، تلك التي يرى تحققها من خلال اشتمال النص على سبعة معايير تحقق له نصيتهوهي معايير: السبك أو الترابط النحوي، والحبك أو التلاحم الدلالي، والقصدية، والقبول،والإخبارية، والمقامية، ثم التناص، وهو المعيار الذي أدار الباحث كتابه حوله؛ ليكشفمن خلاله عن العلاقة بين الآيات الكريمة.
وإذا كان التناص قد ارتبط بالنقاد الغربيينخاصة "جوليا كريستيفا" -المنظِّرة الأولى له- فإن الباحث يرى أن التناص بمفهومهالذي يدور حول حضور نص في نص آخر، إنما هو مفهوم وَعَتْه الذاكرة التراثية العربيةفي أمرين:
أولهما: يراه الباحث ماثلاً في ظاهرة منظواهر النظم القرآني عند ابن فارس (ت395هـ) في كتابه "الصاحبي في فقه اللغة العربيةومسائلها وسنن العرب في كلامها"، وهي ظاهرة "الاقتصاص" الذي عرفه بقوله:"أن يكون كلام في سورة مقتصًّا من كلام في سورة أخرى أو في السورة معها"؛فالاقتصاص بهذا المفهوم هو الصورة التراثية للتناص في اللسانيات النصية المعاصرة.
وثانيهما: ما عُرف في التراث العربي بالسرقاتالشعرية، وما ارتبط بها من مصطلحات مثل: التضمين، والاقتباس، والمعارضة، وغيرها منالمصطلحات التي دارت في فلك السرقات الشعرية، وهذا هو رأي الدكتور عبد الملك مرتاضفي دراسته عن فكرة السرقات الأدبية ونظرية التناص، والدكتور محمد عبد المطلب في دراستهعن التناص عند عبد القاهر الجرجاني، والحسن بواجلابن في دراسته عن التناص من منظورحازم القرطاجني. وهو رأي جيرار جينيت كما سبق ذكره.
العلاقة بين الاقتصاص والتناص
وفي ضوء العلاقة بين "الاقتصاص"و"التناص" ذهب الباحث إلى أن القرآن الكريم قد اشتمل على ظاهرة التناص الداخليبين آياته الكريمة عندما استحضر بعض نصوص الآيات الكريمة -كلمة أو جملة، أو بعض جملة-في نصوص آيات أخرى في السورة الواحدة، أو في سورة أخرى، وهو مفهوم الاقتصاص، أو مايحتاج إلى بيان ويكون بيانه في السورة نفسها، أو في سورة أخرى لوجود علاقة ما بين النصينالمقتص والمقتص منه، أو النص المحتاج إلى بيان والنص الذي يحقق هذا البيان.
وعند دراسة باب الاقتصاص والتناص عند ابنفارس -"الاقتصاص، وباب ما يحتاج إلى بيان ويكون بيانه في السورة نفسها أو في سورةأخرى"- توصل الباحث من خلال الإفادة من علوم المكي والمدني وأسباب النزول إلىأشكال العلاقة الرابطة بين هذه النصوص القرآنية الكريمة كعلاقات العموم والخصوص، والإجمالوالتفصيل، والسبب والنتيجة، وغيرها من العلاقات التي ترتبط بالتراث البلاغي العربيعامة والقرآني خاصة، مما يعني عدم انفصال الباحث عن هذا التراث الذي يُعلي من شأنهوقيمته.
كما لم يَقصُر الباحث درس التناص وما ينتجهمن علاقات بين الآيات القرآنية الكريمة على ما ذكره ابن فارس، وإنما رأى أن باب المتشابهاتالقرآنية يرتبط كذلك بموضوع التناص من حيث إن هذا الباب يشير إلى وجود تشابه وتناظربين ألفاظ القرآن الكريم -كما يذهب الإمام الكسائي (ت 189هـ) في كتابه "متشابهالقرآن"- أو أن المتشابه اللفظي في القرآن الكريم هو إيراد القصة الواحدة في صورشتى وفواصل مختلفة، ويكثر في إيراد القصص والأنباء -كما يقول الإمام الزركشي (ت794هـ) في كتابه "البرهان في علوم القرآن"، وتابعه فيه الإمام السيوطي (ت911هـ)في كتابه "الإتقان في علوم القرآن"، وهذا التعريف الأخير أقرب الصور التراثيةللتناص.
كذلك رأى الباحث أن علم "الوجوه والنظائرالقرآنية" يتصل بصورة أو بأخرى بمفهوم "التناص"؛ لأن هذا العلم يدورحول مجيء الكلمة الواحدة في مواضع من القرآن الكريم في لفظ واحد وحركة واحدة مع اختلافالدلالة في كل مرة، وهو آية من آيات الإعجاز القرآني؛ إذ لا يستطيع أيُّ إنسان مهماأُوتي من البلاغة والفصاحة أن يستخدم الكلمة في وجوه متعددة يزيد بعضها في أحيان كثيرةعلى عشرين وجهًا.
والكلمة الواحدة في اللسانيات النصية تشكلبذاتها نصًّا يتداخل مع نصوص أخرى، فسطح النص -عند "دوسوسير"- مكوكب تبنيهوتحركه نصوص أخرى حتى ولو كانت مجرد كلمة، وهو ما يعني ارتباطها بالتناص أو بالتداخلالنصي الذي يشير إلى التواجد اللغوي لنصٍّ في نصٍّ آخر عند "جيرار جينيت"،هذا التواجد يستدعي -وبصورة أكثر وضوحًا- نظرية السياق؛ باعتباره واحدًا من معاييراللسانيات النصية، ورعايته في باب الوجوه والنظائر القرآنية يسهم في تشكل العلاقة بينالآيات الكريمة التي يرد فيها اللفظ بوجوهه ودلالاته المتعددة.
وعلى هذا النحو يرى الباحث أن من بين وجوهالإعجاز القرآني قدرته على استيعاب كل المناهج والمداخل البحثية التي يمكن أن يدرسمن خلالها، وهو ما يؤكد عظمة هذا القرآن الكريم، وأن تعدد دراسته على هذا النحو، إنماهو صورة من صور حفظه الذي تكفل به ربنا تبارك وتعالى.
المؤلف
ومما يذكر أن المؤلف "ياسر عبد الحسيبرضوان" حاصل على دكتوراه في الأدب العربي من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة2007م، وحاصل على جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر عامي 1999م ، 2001م.
ومن كتبه: الدكتور شكري عياد ودوره في النقدالأدبي، العناصر الذاتية في شعر أمل دنقل، التراث والتحديث في الشعر العربي الحديث،والتناص عند شعراء صنعة البديع العباسيين.
"دراسة في أشكال العلاقة بين الآياتالقرآنية الكريمة"
المؤلف:
الدكتور ياسر عبد الحسيب رضوان
محمد بركة
مصطلح "التناص" الذي برز مع الفكرالغربي، وانتقل إلى ثقافتنا العربية مع التطور والاتساع الثقافي، وازدهار الترجمة التيتشير فيما تشير إلى عدم تقوقع العقلية العربية الحديثة على التراث العربي وحده، وإنماأرادت مطالعة الثقافات الغربية وغيرها؛ راغبة في الأخذ بيد الثقافة العربية الحديثةإلى حيث المكانة التي تليق بها بين الثقافات العالمية المعاصرة.
وتعد قضية التناص واحدة من تلك القضاياالتي التهبت حولها الساحة النقدية العربية، وتعالت حولها الأصوات، ما بين من يناديباحتواء التراث العربي لنظائرها فيما عرف بالسرقات الشعرية، وما دار في فلكها من مصطلحاتمتعددة، حفلت بها كتب النقد والبلاغة العربية القديمة، ونافرتها أصوات أخرى تنفي عنالسرقات الشعرية أية صلة بقضية التناص، رغم أن "جيرار جينيت" -وهو أحد المنظِّرينالكبار للتناص- يعد السرقات الأدبية واحدة من أشكال العلاقات التناصية، ويرى أن أكثرأشكال هذه العلاقة وضوحًا وحرفية، هي الممارسة العادية للاستشهاد، وأن أقل أشكالهاوضوحًا وشرعية هي السرقة، وهي اقتراض غير معلن ولكنه حرفي. كما أن قضية التناص قد عرفتهاالثقافة العربية القديمة في صورة قضية السرقات الشعرية؛ حيث تحدث "ابن فارس"في كتاب "الصاحبي" عن ظاهرة من ظواهر النظم القرآني سماها "الاقتصاص"،وعرَّفها بقوله: "أن يكون كلام في سورة مقتصًّا من كلام في سورة أخرى أو في السورةمعها".
ولقد صدر حديثًا كتاب للباحث الدكتور ياسرعبد الحسيب رضوان تحت عنوان "التناص القرآني.. دراسة في أشكال العلاقة بين الآياتالقرآنية الكريمة". ويعد هذا الكتاب من كتب الدراسات الأدبية المتعددة التي تناولتالنص القرآني الكريم، وتنوعت مناهجها الإجرائية من بلاغية وفنية وجمالية ولغوية، وغيرهامن المناهج التي حاول أصحابها أن يبحثوا عن بُغيتهم من النظر في القرآن الكريم من خلالالآليات الإجرائية التي انتهجوها في دراساتهم.
الآيات القرآنية وعلم لغة النص
ولقد عمد الباحث إلى دراسة العلاقة بينالآيات القرآنية الكريمة من خلال اللسانيات النصية، أو علم لغة النص؛ هذا المنهج الباحثعن نصية النص، تلك التي يرى تحققها من خلال اشتمال النص على سبعة معايير تحقق له نصيتهوهي معايير: السبك أو الترابط النحوي، والحبك أو التلاحم الدلالي، والقصدية، والقبول،والإخبارية، والمقامية، ثم التناص، وهو المعيار الذي أدار الباحث كتابه حوله؛ ليكشفمن خلاله عن العلاقة بين الآيات الكريمة.
وإذا كان التناص قد ارتبط بالنقاد الغربيينخاصة "جوليا كريستيفا" -المنظِّرة الأولى له- فإن الباحث يرى أن التناص بمفهومهالذي يدور حول حضور نص في نص آخر، إنما هو مفهوم وَعَتْه الذاكرة التراثية العربيةفي أمرين:
أولهما: يراه الباحث ماثلاً في ظاهرة منظواهر النظم القرآني عند ابن فارس (ت395هـ) في كتابه "الصاحبي في فقه اللغة العربيةومسائلها وسنن العرب في كلامها"، وهي ظاهرة "الاقتصاص" الذي عرفه بقوله:"أن يكون كلام في سورة مقتصًّا من كلام في سورة أخرى أو في السورة معها"؛فالاقتصاص بهذا المفهوم هو الصورة التراثية للتناص في اللسانيات النصية المعاصرة.
وثانيهما: ما عُرف في التراث العربي بالسرقاتالشعرية، وما ارتبط بها من مصطلحات مثل: التضمين، والاقتباس، والمعارضة، وغيرها منالمصطلحات التي دارت في فلك السرقات الشعرية، وهذا هو رأي الدكتور عبد الملك مرتاضفي دراسته عن فكرة السرقات الأدبية ونظرية التناص، والدكتور محمد عبد المطلب في دراستهعن التناص عند عبد القاهر الجرجاني، والحسن بواجلابن في دراسته عن التناص من منظورحازم القرطاجني. وهو رأي جيرار جينيت كما سبق ذكره.
العلاقة بين الاقتصاص والتناص
وفي ضوء العلاقة بين "الاقتصاص"و"التناص" ذهب الباحث إلى أن القرآن الكريم قد اشتمل على ظاهرة التناص الداخليبين آياته الكريمة عندما استحضر بعض نصوص الآيات الكريمة -كلمة أو جملة، أو بعض جملة-في نصوص آيات أخرى في السورة الواحدة، أو في سورة أخرى، وهو مفهوم الاقتصاص، أو مايحتاج إلى بيان ويكون بيانه في السورة نفسها، أو في سورة أخرى لوجود علاقة ما بين النصينالمقتص والمقتص منه، أو النص المحتاج إلى بيان والنص الذي يحقق هذا البيان.
وعند دراسة باب الاقتصاص والتناص عند ابنفارس -"الاقتصاص، وباب ما يحتاج إلى بيان ويكون بيانه في السورة نفسها أو في سورةأخرى"- توصل الباحث من خلال الإفادة من علوم المكي والمدني وأسباب النزول إلىأشكال العلاقة الرابطة بين هذه النصوص القرآنية الكريمة كعلاقات العموم والخصوص، والإجمالوالتفصيل، والسبب والنتيجة، وغيرها من العلاقات التي ترتبط بالتراث البلاغي العربيعامة والقرآني خاصة، مما يعني عدم انفصال الباحث عن هذا التراث الذي يُعلي من شأنهوقيمته.
كما لم يَقصُر الباحث درس التناص وما ينتجهمن علاقات بين الآيات القرآنية الكريمة على ما ذكره ابن فارس، وإنما رأى أن باب المتشابهاتالقرآنية يرتبط كذلك بموضوع التناص من حيث إن هذا الباب يشير إلى وجود تشابه وتناظربين ألفاظ القرآن الكريم -كما يذهب الإمام الكسائي (ت 189هـ) في كتابه "متشابهالقرآن"- أو أن المتشابه اللفظي في القرآن الكريم هو إيراد القصة الواحدة في صورشتى وفواصل مختلفة، ويكثر في إيراد القصص والأنباء -كما يقول الإمام الزركشي (ت794هـ) في كتابه "البرهان في علوم القرآن"، وتابعه فيه الإمام السيوطي (ت911هـ)في كتابه "الإتقان في علوم القرآن"، وهذا التعريف الأخير أقرب الصور التراثيةللتناص.
كذلك رأى الباحث أن علم "الوجوه والنظائرالقرآنية" يتصل بصورة أو بأخرى بمفهوم "التناص"؛ لأن هذا العلم يدورحول مجيء الكلمة الواحدة في مواضع من القرآن الكريم في لفظ واحد وحركة واحدة مع اختلافالدلالة في كل مرة، وهو آية من آيات الإعجاز القرآني؛ إذ لا يستطيع أيُّ إنسان مهماأُوتي من البلاغة والفصاحة أن يستخدم الكلمة في وجوه متعددة يزيد بعضها في أحيان كثيرةعلى عشرين وجهًا.
والكلمة الواحدة في اللسانيات النصية تشكلبذاتها نصًّا يتداخل مع نصوص أخرى، فسطح النص -عند "دوسوسير"- مكوكب تبنيهوتحركه نصوص أخرى حتى ولو كانت مجرد كلمة، وهو ما يعني ارتباطها بالتناص أو بالتداخلالنصي الذي يشير إلى التواجد اللغوي لنصٍّ في نصٍّ آخر عند "جيرار جينيت"،هذا التواجد يستدعي -وبصورة أكثر وضوحًا- نظرية السياق؛ باعتباره واحدًا من معاييراللسانيات النصية، ورعايته في باب الوجوه والنظائر القرآنية يسهم في تشكل العلاقة بينالآيات الكريمة التي يرد فيها اللفظ بوجوهه ودلالاته المتعددة.
وعلى هذا النحو يرى الباحث أن من بين وجوهالإعجاز القرآني قدرته على استيعاب كل المناهج والمداخل البحثية التي يمكن أن يدرسمن خلالها، وهو ما يؤكد عظمة هذا القرآن الكريم، وأن تعدد دراسته على هذا النحو، إنماهو صورة من صور حفظه الذي تكفل به ربنا تبارك وتعالى.
المؤلف
ومما يذكر أن المؤلف "ياسر عبد الحسيبرضوان" حاصل على دكتوراه في الأدب العربي من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة2007م، وحاصل على جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر عامي 1999م ، 2001م.
ومن كتبه: الدكتور شكري عياد ودوره في النقدالأدبي، العناصر الذاتية في شعر أمل دنقل، التراث والتحديث في الشعر العربي الحديث،والتناص عند شعراء صنعة البديع العباسيين.
تعليق