إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من أكبر المشاكل الزوجيه الراتب الشهري.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أكبر المشاكل الزوجيه الراتب الشهري.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    هناك بعض الأزواج يدخر لنفسه ويحب أن يصرف على نفسه ولا دخل له بهذه الأسيرة التي بين يديه ماذا أشتهت وماذا رغبت وماذا أحتاجت .. وبعضهم ينفق على أسرته بلا حساب وقد يتداين من هذا وذاك ويكون محاط بهم الدين وذله .. وبعضهم يجعل له ميزانية معينة يسير عليها.. وبعضهم كل يوم برزقه ..
    هناك بعضالزوجاتتقتنعوترضى بالقليلوبعضهمتلزمهبمصروفشهري خاص بها وبعضهم تحمله فوق طاقته وبعضهم تتنازل نهائيا.
    بعض الزوجات ليست موظفات ولا تملك شيء الا مايعطيها أياه زوجها, وهن يعتمدن على الزوج بشكل كامل في كل شيء أحتياجاتها الشخصية .. أحتياجات البيت وأحتياجات الأولاد وأحتياجات الغذاء .أما الموظفات فهم على ثلاثة أقسام :الأول : منهم من يعتمدوعلى أزواجهم بشكل كامل مع وجود ما يكفيهم من رواتبهم .الثاني : منهم من يعتمد على أزواجهم بشكل جزئي, حيث أنهن يصرفن من راتبهم جزءا و يأخذن من أزواجهم جزءا آخر.الثالث : منهم من لا يعتمد على أزواجهم فهم مستقلات, بل قد يقدمن دعما ماليا إضافيا لأزواجهم.
    أن من أكبر مشاكل الحياة الزوجية هو الراتب وكل أسرة تختلف أحتياجاتها بحسب حجمها .. مركزها الأجتماعي .. عدد أفرادها.. وكل زوجة تختلف أحتياجتها الشخصية فهل تلزم وتطلب من زوجها مصرف شهري يعطيها أياه رأس كل شهر كي يسد أحتياجها الشخصي أم تصمت وتسكت وتنتظر منه هو العطاء ؟؟
    أم تأخذ ما تشاء ووقت ما تحتاج ومتى ما أرادت شيء ؟ أم تتنازل وتصبر ولا تذكر أحتياجاتها الشخصية نهائيا ؟؟
    .نطرح هذا الموضوع للنقاش, آملين من الأخوة الأفاضل و الأخوات الفاضلات عرض آراءهم في الطريقة المفضلة لديهم بتوزيع الراتب وماذا عن مصرف الزوجة الشهري , مع الإشارة إلى جوانبها الإيجابية أو السلبية. ليستفيد الجميع ؟؟
     

  • #2
    تلزم وتطلب من زوجها مصرف شهري يعطيها أياه رأس كل شهر كي يسد أحتياجها الشخصي وبحسب امكانيته وتكون مدبرة بان تشتري الضروري اذا كانت حالة زوجها متوسطة اما اذا كانت حالته المادية ضعيفة فلتصبر على ان تشارك زوجها ا لراي في كيفية تدبير الامور والاولوية لمن تكون

    تعليق


    • #3
      الامر يختلف باختلاف طباع الزوجين ومقدار ما يجنية الزوج ...الافضل براي وهو ليس عن تجربة..ان يجمع الرتب معا ويقسم للمصرف وللحاجات الاطفال والطهرباء وكلا الزوجين .هذا لو كان الراتب محدود اما لو كان الزوج متمكن وراتبه يفوق راتب الزوجه هنا تعطى مسؤولية للزوجه كدفع الاشتراك الكهرباء والنت مثلا...ولكني لا احبذ ابدا ان تصرف الزوجه من راتبها على نفسها لانها بالمستقبل تخلق فجوة ...فلتترك راتبها لاحتياجات اخرى وتاخذ احتايجاتها من الزوج لان الزواج لا يحب ان يشعر ان الزوجه ليست بحاجه اليه وبامكانها ان تسد عيشتها تقبل وجهة نظري اختي الفاضلة وشكرا لطرحك للموضوع المهم واتمنى لا تكون مشاكل بين المتحابين ابدا

      تعليق


      • #4
        الأخت الكريمة (يا زهراء) أحسنتم على إثارتكم للموضوع الواقعي بحكمه وأثره وتطبيقه


        :1:
        من المعلوم فقهياً أنَّ الزوج هو مُلزمٌ شرعاً أمام الله تعالى بوجوب الإنفاق التام على زوجته من جهة توفير السكن الملائم والملبس والإطعام وكل ما تحتاجه من الضروريات الخاصة بها وسائر ما تحتاج إليه بحسب قدرها الإجتماعي والشخصي .

        وإنما يثبتُ هذا الحق في الإنفاق على الزوجة بشرط تمكين زوجها من نفسها وسائر الإستمتاعات بها مطلقا.
        وبخلاف ذلك وتمنعها أو إمتناعها من التمكين والمعاشرة يسقط حقها في النفقة شرعاً


        :2:
        الزوجة لها ماليتها المُستقلة في صورة كونها موظفة مثلاً وهنا لا يجب عليها أصلاً الإنفاق على زوجها أو على نفسها من مالها الخاص
        ولايحق للرجل التصرف في مالها أو إجبارها على الإنفاق بدلاً منه على الأسرة .


        :3:
        إنَّ كون الزوجة موظفة ولها راتب شهري لايُسوِّغ ولايُجوِّز للزوج التقصير في الإنفاق عليها ولا إسقاط الإنفاق أبدا


        :4:
        نعم ممكن أن يُصار إلى التراضي وطلب الدعم من الزوجة ذات المالية والراتب في تمشية الوضع الأسري من باب عدم كفاية مالية الزوج على الإنفاق أو ما يواجهه
        من مفاجئات في القدرة الإنفاقية أو قاهرية المتغيرات الإقتصادية
        كل هذا ممكن أن يقع فيه التعاون بين الزوجين طبقاً للشراكة المعنوية والأخلاقية .


        :5:
        إنَّ الزوجة الموظفة وإن أنفقتْ من مالها الخاص على نفسها طوعاً وإختياراً فذلك لايُسقِط حقها في المطالبة بإنفاق الزوج عليها .


        :6:
        يحق للزوجة أن تَطلب من زوجها قدراً مالياً معينا كل شهر تُغطي من خلال صرفه حاجياتها الخاصة

        وأما حاجات الإطفال فهذا أمرٌ يعود إلى الزوج حكماً وتطبيقا
        بأن يجب عليه الإنفاق عليهم بما هو معروف عرفاً وشرعاً


        :7:
        يجب أن تدرك الزوجة أنَّ وجوب إنفاق الزوج عليها هو مشروط بقدرة الزوج على الإنفاق
        فإذا عجز عن الإنفاق بسبب العوارض المالية والإقتصادية أو غيرها
        يبقى حقها مُنحفظاً لها في ذمة الزوج في حال إقتداره وتمكنه.


        :8:
        إذا إمتنع الزوج القادر ولم ينفق على زوجته فلها أن ترفع أمرها إلى الحاكم الشرعي أو الجهات القانونية للنظر في أمرها ومعالجته.


        :9:
        يجب على الزوج أن يجد لنفسه مكسباً ليتمكن من الإنفاق على زوجته وعياله وفي حال تعذر ذلك عليه يكون خياره الإستدانة لتأمين النفقة على زوجته وعياله


        :10:
        إنَّ حق الزوجة في إنفاق الزوج عليها هو مُنحفظٌ لها وفعّالٌ ونافذ حتى في صورة كونها غنية وغير محتاجة لنفقة الزوج



        مَلحظٌ رئيس ::
        ======
        :: إنَّ هذه النقاط العشر هي ما تسالم عليها الفقهاء في كتاب النفقات والنكاح وأحكامه صغتها بلغة بسيطة تعميماً للفائدة والمصلحة العامة ::






        التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى علي الحلي 12; الساعة 29-06-2013, 05:41 PM.

        تعليق


        • #5
          نشكر من شاركنا رأية ولم يبخل علينا بنصحه
          ونتمنى من باقي اﻷعضاء أفادتنا بما قد يحل هذه المشكلة في الحياة الزوجية
          قد يكون تخطيتك للميزانية والراتب الشهري باب فرج وحل لسواك فﻻ تبخل عليه
          دمتم بود

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X