إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أهداف ثورة الإمام الحسين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهداف ثورة الإمام الحسين عليه السلام


    أهداف ثورة عاشوراء
    المراد من (هدف) الإمام الحسين عليه السلام في واقعة كربلاء هي الغاية التي كان ينبغي بلوغها أو تحقيقها وإن طال الزمن، والتي بادر بثورته تلك من أجلها واستشهد في سبيلها نقدّم فيما يلي مسردا بتلك الأهداف المقدسة كما يلي :
    1- إحياء الإسلام.
    2- توعية المسلمين و كشف الماهية الحقيقية للأمويين.
    3- إحياء السنة النبوية والسيرة العلوية.
    4- إصلاح المجتمع واستنهاض الأمة.
    5- إنهاء استبداد بني أمية على المسلمين.
    6- تحرير إرادة الأمة من حكم القهر والتسلّط.
    7- إقامة الحق وتقوية أهله.
    8- توفير القسط والعدالة الاجتماعية وتطبيق حكم الشريعة.
    9- إزالة البدع والانحرافات.
    10- إنشاء مدرسة تربوية رفيعة وإعطاء المجتمع شخصيته ودوره.
    لقد تجلّت هذه الأهداف في فكر سيد الشهداء وفي عمله أيضا، وكذلك لدى أنصاره وأتباعه. ومن جملة خطب الإمام الحسين عليه السلام المعبرة عن أهدافه، هي قوله: ((..إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدّي وأبي علي بن أبي طالب))(حياة الإمام الحسين بن علي 264:2).
    و كتب إلى وجوه أهل البصرة: ((أنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه، فإنّ السنة قد أميتت والبدعة قد أحييت فإن تسمعوا قولي أهدِكم سبيل الرشاد))( حياة الإمام الحسين بن علي: 322).
    و أرسل مع مسلم بن عقيل كتابا إلى أهل الكوفة حدّد فيه رسالة الإمامة بما يلي: ((..فلعمري ما الإمام إلاّ العامل بالكتاب، والآخذ بالقسط، و الدائن بالحق، والحابس نفسه على ذات الله والسلام..)) (حياة الإمام الحسين بن علي:340).
    و في كربلاء خطب بأنصاره قائلا: (( ألا ترون إلى الحق لا يُعمل به، وإلى الباطل لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله، فإني لا أرى الموت إلاّ سعادة، والحياة مع الظالمين إلاّ برما))(حياة الإمام الحسين بن علي 98:3).

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

  • #2
    شعر السري الرّفا في رثاء الإمام الحسين عليه السلام


    أقام روح وريحان على جدث= ثـوى الحسيـن بـه ظمـآن آمـينا
    كأن أحشاءنا من ذكره أبـدا = تطوى على الجمر أو تحشى السكاكينا
    مهلا فما نقضوا أوتار والده = وإنـما نقضـوا في قـتـلـه الـدينا--------ووووووووفقك ربي ورحم والديك مشرفناااااااااااااااا الرضااااااااااااااااااااااا المحترم---------------
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      أختي الفاضلة شكرأ لك على هذا المرور الطيب والدعاء المبارك
      وأقول أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام :
      أحداث هزة عنيفة في نفوس وضمائر المسلمين، اُولئك الذين كانوا مبتلين بمرض (ضعف الإرادة) كما أسماه السيّد الشهيد، فالاُمّة أنذاك وفي زمن الإمام الحسين بالذات كانت تعرف الحق وأهله وتعرف الباطل وأهله، تعرف انحراف يزيد وظلمه وعدم شرعيته، وتعرف الإمام الحسين واستقامته وشرعيته، ولكنّها كانت ضعيفة الإرادة خائفة لا تقدر أن تترجم أحاسيسها ووعيها الى عمل ومواقف، ولهذا وجد الإمام الحسين أنّ أي عمل سيصبح عديم الجدوى مع اُمّة تعاني من وطأة هذا المرض الوبيل، وسوف لن يكون بمقدور أية حركة تصحيحية أن تجني ثمارها الواقعية بسبب ركود القاعدة وتصلّبها، كما أنّ استمرار هذا المرض وتفشيه في الاُمّة سوف يؤدي الى موتها وبالتالي انهيار كيانها وانعدام أيّة فرصة ضئيلة ممكنة لاستنهاضها في المستقبل، ولهذا وجد الإمام الحسين عليه السلام أنّ علاج وضعٍ كهذا لن يكون إلّا بإحداث هزة عنيفة تهزّ وجدان وضمائر الاُمّة وتبعث فيها الحيوية والإقدام، وأنّ هذه الهزة العظيمة لا تحدث إلّا بتضحية عظيمة، وقد رأى أن يكون هو عليه السلام الضحية التي سوف تهز الضمائر، ولم يكن أحد في الاُمّة مرشحاً لهذه المنزلة سواه، فأقدم على الشهادة، فكانت شهادته منعطفاً بارزاً وقوياً في وعي الاُمّة وحياتها، وكان أثرها على النفوس عظيماً حيث تحركت الحياة في الضمائر المريضة وحدثت الانتفاضات والثورات من بعده الى أن تقوّض حكم بني اُميّة، وظل دم الإمام الحسين منذ استشهاده والى اليوم محركاً للثوار وملهماً لشيعة آل البيت في كل حين.

      ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
      فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

      فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
      وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
      كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

      [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        مشرفنا الكريم
        موضوع في قمة الروعه

        لطالما كانت مواضيعك متميزة

        لا عدمنا التميز و روعة الاختيار






        إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
        فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

        تعليق


        • #5
          شكراً على المرور الطيب والثناء الجميل .
          وأقول :
          ان ثورة الإمام الحسين عليه السلام ، كانت الوهج الساطع الذي اضاء المسالك لمن أراد المسيرة بالإسلام في طريقها الصحيح والمرآة الصافية للتخلص من الحاضر الذي كانت تعيشه الأمة ومن واقعها الذي كانت ترسف في أغلاله ، ومن اجل ذلك فقد دخلت في أعماقهم جيلاً بعد جيل وستبقى خالدة خلود قادتها تستمد بقاءها وخلودها من اخلاص قادتها وتفانيهم في سبيل الإسلام والمثل العليا ما دام التاريخ .

          ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
          فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

          فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
          وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
          كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

          [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            مبدع دائماً أخي الرضا

            قال علي

            من ضحك في وجه عدو لنا من النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية
            ومخالف مذهب الامامية ومن سواهم لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة

            تعليق


            • #7
              شكراً لك أختي هنادي هذا المرور الطيب

              ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
              فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

              فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
              وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
              كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

              [/CENTER]

              تعليق


              • #8
                الأخ المشرف الرضا
                كما عودتنا دائماً مميز في مواضيعك التي
                تمتاز بالدقة والتحليل
                والفكرة الصائبة .
                دمت ودام أبداعك و جهود مباركة.

                عليّ مع الحق
                والحقّ مع عليّ،
                يدور معه حيثما دار

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك اخي سعيد التميمي
                  على هذا المرور العذب فقد نورتي متصفحي بهذه الأطلالة الكريمة
                  شكراً على المرور وعلى الثناء الجميل

                  ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
                  فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

                  فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
                  وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
                  كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

                  [/CENTER]

                  تعليق


                  • #10
                    مشرفنا الرضا

                    سلمت على روعه طرحك


                    نترقب المزيد من جديدك الرائع


                    رحم الله والديك


                    قال علي

                    من ضحك في وجه عدو لنا من النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية
                    ومخالف مذهب الامامية ومن سواهم لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X