يحكى أن المقدس اﻷردبيلي (رحمه الله) كان يوما جالسا في المسجد ، فدخل عليه أحد الرجال من الشيعة ، ولم يكن هذا الرجل يعرف بأن هذا الرجل المسن هو المقدس اﻷردبيلي ، بل ظنه أحد المحتاجين ..
فعرض الرجل على المقدس الأردبيلي أن يعطيه ثيابه ليغسلها ويأتيه بها في اليوم التالي ويعطيه أجرته !
فوافق المقدس وأخذ ثياب الرجل وغسلها وجاء بها في اليوم التالي إلى المسجد . فجاء صاحب الثياب وطلب من المقدس أن يعطيه ثيابه . وصادف أن كان حشد من الشيعة ملتفين بالسيد اﻷردبيلي ، فلما سمعوا كﻻم هذا الرجل ، هموا به ليضربوه ، ظنا منهم أنه يتهكم بالسيد المقدس ، فما كان من المقدس اﻷردبيلي إﻻ أن قال لهم :
دعوه وشأنه .. فصار الرجل يعتذر منه بأنه لم يكن يعرفه وأنه ظن أن الأردبيلي رحمه الله محتاج وأحب أن يساعده ، فقال له المقدس : ﻻ عليك ، إن لكم (الشيعة) حقوقا " أعظم من هذا " !
نعم ، هكذا يكون القدوة ..
رحم الله علمائنا الأبرار
فعرض الرجل على المقدس الأردبيلي أن يعطيه ثيابه ليغسلها ويأتيه بها في اليوم التالي ويعطيه أجرته !
فوافق المقدس وأخذ ثياب الرجل وغسلها وجاء بها في اليوم التالي إلى المسجد . فجاء صاحب الثياب وطلب من المقدس أن يعطيه ثيابه . وصادف أن كان حشد من الشيعة ملتفين بالسيد اﻷردبيلي ، فلما سمعوا كﻻم هذا الرجل ، هموا به ليضربوه ، ظنا منهم أنه يتهكم بالسيد المقدس ، فما كان من المقدس اﻷردبيلي إﻻ أن قال لهم :
دعوه وشأنه .. فصار الرجل يعتذر منه بأنه لم يكن يعرفه وأنه ظن أن الأردبيلي رحمه الله محتاج وأحب أن يساعده ، فقال له المقدس : ﻻ عليك ، إن لكم (الشيعة) حقوقا " أعظم من هذا " !
نعم ، هكذا يكون القدوة ..
رحم الله علمائنا الأبرار
تعليق