إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الذهبي يقول يتعين طوي واعدام كل ماشجر بين الصحابة ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذهبي يقول يتعين طوي واعدام كل ماشجر بين الصحابة ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الجميع يعلم بالاختلافات الكبيرة والتقاتل والتناحر الذي حصل ما بين الصحابة بعد رحيل الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) والجميع يعلم ان هناك حروب وقعت وللأسف فيما بين صحابة رسول الله (صلى الله عليه واله) واخذوا الخلافة من صاحبها الشرعي علي بن ابي طالب (عليه السلام).
    وسبب هذه الخلافات الكبيرة فيما بينهم انه هناك حق وباطل وانقلاب على الأعقاب كما وصفه القران الكريم .
    وعلى تعبير ابو حامد الغزالي احد أعلام أهل السنة يقول ( .. لكن أسفرت الحجة وجهها وأجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه . فقال عمر : بخ بخ يا ابا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى ، فهذا تسليم ورضىً وتحكيم ، ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرياسة ، وحمل عمود الخلافة ، وعقود النبوة ، وخفقان الهوى في قعقعة الرايات ، واشتباك ازدحام الخيول ، وفتح الامصار ، وسقاهم كأس الهوى ، فعادوا إلى الخلاف الأول : فنبذوه وراء ظهورهم ، واشتروا به ثمنا قليلا ؟؟.
    أقول: كل هذه الخلافات التي حصلت من بعض الصحابة وكل هذه الحروب وكل هذه الانقلابات محرم ذكرها عند الذهبي وغيره .
    حيث يقول يجب ان تعدم وتطوى كل الأخبار التي تذكر الشجار والقتال بين الصحابة ؟
    قال الذهبي - في سير أعلام النبلاء ج10ص92:
    " قلت كلام الأقران إذا تبرهن لنا أنه بهوى وعصبية لا يلتفت إليه بل يطوى ولا يروى كما تقرر عن الكف عن كثير مما شجر بين الصحابة وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين
    وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتب والأجزاء ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف وبعضه كذب وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنا فنبغي طيه وإخفاؤه بل إعدامه لتصفو القلوب
    وتتوفر على حب الصحابة والترضي عنهم وكتمان ذلك متعين عن العامة وآحاد العلماء.
    اقول ان الله تعالى حرم كتمان الحق في كثير من اياته منها قوله تعالى :
    { وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }
    وكتمان الحق محرم لان فيه إضلال الأخرين كما يقول الزمخشري في تفسير هذه الآية
    قال الزمخشري : وفي مصحف ابن مسعود : وتكتمون الحق أي : في حال كتمانكم الحق وأنتم تعلمون حال أيضا ، ومعناه : وأنتم تعلمون الحق ، ويجوز أن يكون المعنى : وأنتم تعلمون ما في ذلك من الضرر العظيم على الناس من إضلالهم عن الهدى المفضي بهم إلى النار إلى أن سلكوا ما تبدونه لهم من الباطل المشوب بنوع من الحق لتروجوه عليهم ، والبيان : الإيضاح ، وعكسه الكتمان وخلط الحق بالباطل .
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

  • #2
    الشيخ الجليل ، النابه النبيل الهادي دام فضله ..
    كفيتم ووفيتم ..

    وهناك أبواب عقدها محدثوهم وعلمائهم تصب في مجرى هذه الفتوى الخبيثة ..

    فمن ذلك قول الإمام الخلال (311هـ) في كتاب السنّة قال:

    باب التغليظ على من كتب الأحاديث التي فيها طعن على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

    وساق عدة أحاديث عن أحمد بن حنبل وغيره ..

    منها : أخبرنا أبو بكر المروذي، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: إن قوما يكتبون هذه الأحاديث الرديئة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد حكوا عنك أنك قلت: أنا لا أنكر أن يكون صاحب حديث يكتب هذه الأحاديث يعرفها، فغضب وأنكره إنكارا شديدا، وقال: " باطل، معاذ الله، أنا لا أنكر هذا، لو كان هذا في أفناء الناس لأنكرته، كيف في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وقال: أنا لم أكتب هذه الأحاديث "، قلت لأبي عبد الله: فمن عرفته يكتب هذه الأحاديث الرديئة ويجمعها أيهجر؟ قال: «نعم، يستأهل صاحب هذه الأحاديث الرديئة الرجم» ، وقال أبو عبد الله: جاءني عبد الرحمن بن صالح، فقلت له: تحدث بهذه الأحاديث؟ فجعل يقول: قد حدث بها فلان، وحدث بها فلان، وأنا أرفق به، وهو يحتج، فرأيته بعد فأعرضت عنه ولم أكلمه "

    قلت أنا الهاد : اسناده صحيح ، وكذا ما سيأتي .

    ومنها : وكتب إلي أحمد بن الحسين قال: ثنا بكر بن محمد، عن أبيه، عن أبي عبد الله، وسأله عن الرجل يروي الحديث فيه على [ص:502] أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء، يقول: أرويه كما سمعته؟ قال: " ما يعجبني أن يروي الرجل حديثا فيه على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء، قال: وإني لأضرب على غير حديث مما فيه على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء "

    ومنها : قال أي الخلال : أخبرني العباس بن محمد بن إبراهيم، قال: سمعت جعفرا الطيالسي، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: كانوا عند [ص:503] عبد الرزاق: أحمد، وخلف، ورجل آخر، فلما مرت أحاديث المثالب وضع أحمد بن حنبل إصبعيه في أذنيه طويلا حتى مر بعض الأحاديث، ثم أخرجهما، ثم ردهما حتى مضت الأحاديث كلها أو كما قال.

    ومنها : وأخبرني محمد بن علي، قال: ثنا مهنى، قال: سألت أحمد عن عبيد الله بن موسى العبسي،؟ فقال: كوفي، فقلت: فكيف هو؟ قال: كما شاء الله، قلت: كيف هو يا أبا عبد الله؟ قال: لا يعجبني أن أحدث عنه، قلت: لم؟ قال: يحدث بأحاديث فيها تنقص لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

    قلت: إسناد صحيخ ، والعبسي ثقة إمام احتج به الشيخان ، وقد كان أحمد بن حنبل ممن وثقه أيضاً ، والأحاديث في هذا بالعشرات ..

    تعليق


    • #3
      الاخ الفاضل والاستاذ القدير الشيخ (الهاد) حياك الله تعالى
      واشكرك على هذه الاضافة العلمية التي تفضلت بها على موضعي المتواضع, بل بمرورك ازداد الموضوع اشراقاً وكيف لا وانت طود علم في فن العقيدة .
      ـــــ التوقيع ـــــ
      أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
      و العصيان والطغيان،..
      أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
      والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الهادي مشاهدة المشاركة
        الاخ الفاضل والاستاذ القدير الشيخ (الهاد) حياك الله تعالى
        واشكرك على هذه الاضافة العلمية التي تفضلت بها على موضعي المتواضع, بل بمرورك ازداد الموضوع اشراقاً وكيف لا وانت طود علم في فن العقيدة .
        شيخنا الأستاذ (الهادي) الطاهر، الذي بالعلم والفهم والإخلاص عامر ..
        ما نحن إلاّ نفس من أنفاسكم الطاهرة ..
        حشرك الله تعالى مع المظلوم الحسين بحق الحسين صلوات الله عليه ، كثر الله تعالى فينا مثلك

        تعليق


        • #5
          أخي الفاضل الهادي لو تصفحنا تاريخ الصحابة لوجدنا العجب العجاب
          صحابة شربوا الخمر وصحابة سرقوا وصحابة زنوا ووووو
          وهذه بعض شهادات كبار علماء السلفية :
          1ـ قال ابن حجر في كتاب الصواعق ص 208 : ان الذي اجمع عليه اهل السنة والجماعة أنه يجب على كل مسلم تزكية جميع الصحابة باثبات العدالة لهم ، والكف عن الطعن فيهم والثناء عليهم . . .
          2ـ قال السيوطي كما نقله صاحب عون المعبود ج12ص 120 : أن الصحابة خصوا في ترك الحدود بما لم يخص به غيرهم فلأجل ذلك لا يفسقون بما يفسق به غيرهم خصوصية لهم وقد ورد بقصة نعمان لما قال عمر أخزاه الله ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي لا تطعنه فإنه يحب الله ورسوله فعلم النبي من باطنه صدق محبته لله ورسوله فأكرمه بترك القتل فله أن يخص من شاء بما شاء من الأحكام فلا أقبل هذا الحديث إلا بنص صريح من قوله وهو لا يوجد . وقد ترك عمر إقامة حد الخمر على فلان لأنه من أهل بدر وقد ورد فيهم إعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم وترك سعد بن أبي وقاص إقامته على أبي محجن لحسن بلائه في قتال الكفار فالصحابة رضي الله عنهم جميعا جديرون بالرخصة إذا بدت من أحدهم زلة ".
          3ـ قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية ص477 :
          ولا شك أنه حصل من بعضهم - أي الصحابة - سرقة وشرب خمر وقذف وزنا بإحصان وزنى بغير إحصان ، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم وبعضها أقيم فيه الحدود فيكون كفارة .

          ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
          فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

          فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
          وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
          كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

          [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الرضا مشاهدة المشاركة
            أخي الفاضل الهادي لو تصفحنا تاريخ الصحابة لوجدنا العجب العجاب
            صحابة شربوا الخمر وصحابة سرقوا وصحابة زنوا ووووو
            وهذه بعض شهادات كبار علماء السلفية :
            1ـ قال ابن حجر في كتاب الصواعق ص 208 : ان الذي اجمع عليه اهل السنة والجماعة أنه يجب على كل مسلم تزكية جميع الصحابة باثبات العدالة لهم ، والكف عن الطعن فيهم والثناء عليهم . . .
            2ـ قال السيوطي كما نقله صاحب عون المعبود ج12ص 120 : أن الصحابة خصوا في ترك الحدود بما لم يخص به غيرهم فلأجل ذلك لا يفسقون بما يفسق به غيرهم خصوصية لهم وقد ورد بقصة نعمان لما قال عمر أخزاه الله ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي لا تطعنه فإنه يحب الله ورسوله فعلم النبي من باطنه صدق محبته لله ورسوله فأكرمه بترك القتل فله أن يخص من شاء بما شاء من الأحكام فلا أقبل هذا الحديث إلا بنص صريح من قوله وهو لا يوجد . وقد ترك عمر إقامة حد الخمر على فلان لأنه من أهل بدر وقد ورد فيهم إعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم وترك سعد بن أبي وقاص إقامته على أبي محجن لحسن بلائه في قتال الكفار فالصحابة رضي الله عنهم جميعا جديرون بالرخصة إذا بدت من أحدهم زلة ".
            3ـ قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية ص477 :
            ولا شك أنه حصل من بعضهم - أي الصحابة - سرقة وشرب خمر وقذف وزنا بإحصان وزنى بغير إحصان ، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم وبعضها أقيم فيه الحدود فيكون كفارة .
            اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
            الشكر الجزيل الى الاخ الفاضل الرضا وبارك الله بك على هذه الاطلالة القيمة
            ـــــ التوقيع ـــــ
            أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
            و العصيان والطغيان،..
            أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
            والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

            تعليق


            • #7
              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	يأمر برجم خالد وأبوبكر يبحث له العذر.jpg 
مشاهدات:	925 
الحجم:	58.3 كيلوبايت 
الهوية:	947337

              اللهم صل على محمد وآل محمد




              إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
              فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

              تعليق


              • #8
                الاخ المحترم الجياشي جزاك الله خير على هذه الوثيقة التي تؤيد ما قالنا في الموضوع اعلاه .
                فجزاك الله خير ووفقك لمرضاته .
                ـــــ التوقيع ـــــ
                أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
                و العصيان والطغيان،..
                أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
                والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الهادي مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  الجميع يعلم بالاختلافات الكبيرة والتقاتل والتناحر الذي حصل ما بين الصحابة بعد رحيل الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) والجميع يعلم ان هناك حروب وقعت وللأسف فيما بين صحابة رسول الله (صلى الله عليه واله) واخذوا الخلافة من صاحبها الشرعي علي بن ابي طالب (عليه السلام).
                  وسبب هذه الخلافات الكبيرة فيما بينهم انه هناك حق وباطل وانقلاب على الأعقاب كما وصفه القران الكريم .
                  وعلى تعبير ابو حامد الغزالي احد أعلام أهل السنة يقول ( .. لكن أسفرت الحجة وجهها وأجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه . فقال عمر : بخ بخ يا ابا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى ، فهذا تسليم ورضىً وتحكيم ، ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرياسة ، وحمل عمود الخلافة ، وعقود النبوة ، وخفقان الهوى في قعقعة الرايات ، واشتباك ازدحام الخيول ، وفتح الامصار ، وسقاهم كأس الهوى ، فعادوا إلى الخلاف الأول : فنبذوه وراء ظهورهم ، واشتروا به ثمنا قليلا ؟؟.
                  أقول: كل هذه الخلافات التي حصلت من بعض الصحابة وكل هذه الحروب وكل هذه الانقلابات محرم ذكرها عند الذهبي وغيره .
                  حيث يقول يجب ان تعدم وتطوى كل الأخبار التي تذكر الشجار والقتال بين الصحابة ؟
                  قال الذهبي - في سير أعلام النبلاء ج10ص92:
                  " قلت كلام الأقران إذا تبرهن لنا أنه بهوى وعصبية لا يلتفت إليه بل يطوى ولا يروى كما تقرر عن الكف عن كثير مما شجر بين الصحابة وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين
                  وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتب والأجزاء ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف وبعضه كذب وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنا فنبغي طيه وإخفاؤه بل إعدامه لتصفو القلوب
                  وتتوفر على حب الصحابة والترضي عنهم وكتمان ذلك متعين عن العامة وآحاد العلماء.
                  اقول ان الله تعالى حرم كتمان الحق في كثير من اياته منها قوله تعالى :
                  { وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }
                  وكتمان الحق محرم لان فيه إضلال الأخرين كما يقول الزمخشري في تفسير هذه الآية
                  قال الزمخشري : وفي مصحف ابن مسعود : وتكتمون الحق أي : في حال كتمانكم الحق وأنتم تعلمون حال أيضا ، ومعناه : وأنتم تعلمون الحق ، ويجوز أن يكون المعنى : وأنتم تعلمون ما في ذلك من الضرر العظيم على الناس من إضلالهم عن الهدى المفضي بهم إلى النار إلى أن سلكوا ما تبدونه لهم من الباطل المشوب بنوع من الحق لتروجوه عليهم ، والبيان : الإيضاح ، وعكسه الكتمان وخلط الحق بالباطل .
                  المشرف العام الأخ الهادي . أحسنتم على هذه المشاركة القيمة . معنى هذا الكلام هو اخفاء الحقائق مجاملة لبعض الصحابة الذين انحرفوا عن الطريق المستقيم . واحب ان أضيف هذه الوثقية التي تدل وبكل وضوح على ترتب الثواب عندهم على إخفاء الحقائق !!! أي دين هذا يقوم على الكذب والخداع للناس ؟؟؟

                  اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2022-05-28_18-39-58.jpg 
مشاهدات:	872 
الحجم:	238.3 كيلوبايت 
الهوية:	947544

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X