إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الامام الحسين عليه السلام شهيد العبرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامام الحسين عليه السلام شهيد العبرة

    .. نقلاً من كتاب الأنوار لأبي محمد بن همام حدثنا احمد بن أبي هراسة الباهليقال إبراهيم بن إسحاق الأحمر . قال حدثنا حماد بنإسحاق الأنصاري عن أبن سنان عن جعفر بن محمد(عليه السلام) قال(نظر النبي صلى اللهعليه وأله إلى الحسين بن علي وهو مقبل فأجلسه في حجره وقال إن لقتل الحسين حرارةفي قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً ثم قال (عليه السلام) بأبي قتيل كل عبرة قيل وماقتيل كل عبرة يا أبن رسول الله قال لا يذكره مؤمن إلا بكى ) مستدرك ج 10ص 318 0

  • #2
    موفق بحق العطشان...
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي الأسدي
      جعلنا الله وإياك من أنصار الحسين عليه السلام .
      لقد رأينا صور مضيئة للسعادة الحقيقية في واقعة الطف بيوم العاشر من محرم، والتي امتزجت بها جميع أنواع وفئات البشر لنصرة الإمام الحسين عليه السلام، من شيخ كبير، وطفل صغير، وشاب، ومروراً بالمرأة، ومن مختلف الأجناس فالأبيض والأسود والعربي وغير العربي، جميعهم اجتمعوا وقلبهم واحد وموقف واحد، وكلمة واحدة وصرخة واحدة:
      ((الحمد لله الذي شرفّنا بالقتل))






      إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
      فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

      تعليق


      • #4
        أخي الفاضل السيلاوي
        أشكرك على موضوعك القيم .
        وأقول :
        إن الحزن على مقتل الإمام الحسين عليه السلام سيستمر حتى يوم القيامة، بل حتى في ذلك اليوم، لأن أعمال العباد ستتجسم يوم القيامة، فهناك تتجسد كل صلاة وصيام وعبادة وهكذا معصية وظلم وعدوان وعلى الدرجة التي كانت فيها في هذه الدنيا.
        ومن الأعمال التي ستتجسّد قضية أبي عبد الله الحسين عليه السلام فيطّلع عليها كل أهل المحشر.

        روى بأسانيد معتبرة أن الإمام الصادق عليه السلام قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة نصب لفاطمة عليها السلام قبة من نور وأقبل الحسين صلوات الله عليه رأسه في يده فإذا رأته شهقت شهقة لا يبقى في الجمع ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد مؤمن إلا بكى لها...».
        وفي حديث آخر:«وإنها لتشهق شهقةً لا يبقى نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا مؤمن إلا بكى لبكائها».
        من المعروف أن من عنده همّ أو مصيبة يتنفس بحرقة، فهو يحبس أنفاسه ثم يخرج نفساً عميقاً، فإذا كانت المصيبة عظيمة خرج النفس مقروناً بصوت، وكلما كانت المصيبة أثقل كان الصوت أعظم، ويقال للنفس مع الصوت زفرة، وإن كان الصوت عالياً قيل لهذا التنفس شهقة، وأحياناً قد يموت الشخص في تلك الشهقة إن لم يتدارك.
        إن الإمام الصادق عليه السلام يقول عن الزهراء عليها السلام في يوم القيامة عندما ترى ما جرى على ولدها إنها لتشهق. واللام هنا لام القسم يوتى بها للتوكيد، أي: والله إنها تشهق.
        فلماذا تفعل الزهراء عليها السلام ذلك، أليس الحسين عليه السلام عندها الآن؟ أ لم تنته القضية؟ لا لم تنته، رغم هذه السنين التي لا يعلم إلا الله كم ستبلغ حتى يوم القيامة، وربما بلغت الملايين.
        فيضجّ المحشر ضجّة واحدة لأنّ 124 ألف نبي والملائكة الذين لا يعلم عددهم إلا الله تعالى كلهم يبكون لبكائها عليها السلام، وكذا جميع المؤمنين.
        بكاء في الجنة:
        يقول الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه في زيارة الناحية المقدسة: «ولطمت عليك الحور العين».
        أفليست الجنة مكاناً لا حزن فيها، فلماذا إذن يبكى فيها على الحسين عليه السلام وتلطم عليه الحور العين؟
        نقول: إن هذا أيضاً من الاستثناءات التي خصّ الله بها الإمام الحسين عليه السلام، وهكذا أراد الله تعالى.

        ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
        فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

        فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
        وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
        كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

        [/CENTER]

        تعليق


        • #5


          اللهم صل على أشرف الخلق محمد وآله الكرام

          الأخ الفاضل ابو محمد السيلاوي
          بارك الله فيك ع روعة الطرح القيم

          تعليق


          • #6



            وأقول :
            إن الحزن على مقتل الإمام الحسين عليه السلام سيستمر حتى يوم القيامة، بل حتى في ذلك اليوم، لأن أعمال العباد ستتجسم يوم القيامة، فهناك تتجسد كل صلاة وصيام وعبادة وهكذا معصية وظلم وعدوان وعلى الدرجة التي كانت فيها في هذه الدنيا.
            ومن الأعمال التي ستتجسّد قضية أبي عبد الله الحسين عليه السلام فيطّلع عليها كل أهل المحشر.

            روى بأسانيد معتبرة أن الإمام الصادق عليه السلام قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة نصب لفاطمة عليها السلام قبة من نور وأقبل الحسين صلوات الله عليه رأسه في يده فإذا رأته شهقت شهقة لا يبقى في الجمع ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد مؤمن إلا بكى لها...».
            وفي حديث آخر:«وإنها لتشهق شهقةً لا يبقى نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا مؤمن إلا بكى لبكائها».
            من المعروف أن من عنده همّ أو مصيبة يتنفس بحرقة، فهو يحبس أنفاسه ثم يخرج نفساً عميقاً، فإذا كانت المصيبة عظيمة خرج النفس مقروناً بصوت، وكلما كانت المصيبة أثقل كان الصوت أعظم، ويقال للنفس مع الصوت زفرة، وإن كان الصوت عالياً قيل لهذا التنفس شهقة، وأحياناً قد يموت الشخص في تلك الشهقة إن لم يتدارك.
            إن الإمام الصادق عليه السلام يقول عن الزهراء عليها السلام في يوم القيامة عندما ترى ما جرى على ولدها إنها لتشهق. واللام هنا لام القسم يوتى بها للتوكيد، أي: والله إنها تشهق.
            فلماذا تفعل الزهراء عليها السلام ذلك، أليس الحسين عليه السلام عندها الآن؟ أ لم تنته القضية؟ لا لم تنته، رغم هذه السنين التي لا يعلم إلا الله كم ستبلغ حتى يوم القيامة، وربما بلغت الملايين.
            فيضجّ المحشر ضجّة واحدة لأنّ 124 ألف نبي والملائكة الذين لا يعلم عددهم إلا الله تعالى كلهم يبكون لبكائها عليها السلام، وكذا جميع المؤمنين.
            بكاء في الجنة:
            يقول الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه في زيارة الناحية المقدسة: «ولطمت عليك الحور العين».
            أفليست الجنة مكاناً لا حزن فيها، فلماذا إذن يبكى فيها على الحسين عليه السلام وتلطم عليه الحور العين؟
            نقول: إن هذا أيضاً من الاستثناءات التي خصّ الله بها الإمام الحسين عليه السلام، وهكذا أراد الله تعالى.





            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم

            الفاضل المحترم الرضا
            جزاك الله خير الجزاء على مشاركة القيمة
            اسال البارئ ان يجعله في موازين حسناتك
            وآنار الله دربك بـ نور محمد وآلِ محمد
            حفظك الله ورعاكـ

            تعليق


            • #7
              عن أبيه قال الإمام الرضا (عليه السلام) (من تذكر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكى العيون ومن جلس مجلسا يحيا فيه أمرنا لن يمت قلبه يوم تموت القلوب ) وسائل الشيعة ج40 ص504

              تعليق


              • #8
                إن معركة الطرف رسمت للوجود لوحة متكاملة في جميع الأبعاد الأنسانية المستندة للدين الحنيف الذي بشر به جميع الأنبياء على مرالتاريخ البشري حتى قيام دولة العدل الإلهي من خلال ماسطره الإمام الحسين عليه السلام والصفوة من أهل بيته وصحبة من روح التضحية بأعلى درجاتها والبطولة والتفاني في ذات الله التي تعتبر هي الهدف الأسمى لكل طلاب الحرية في المجتمع البشري العام وعند مقارنة أي تضحية قامت بعد واقعة الطف أو قبلها تجد أنها لا تلاتقي ولوا بمقدار تصمد به أمام ذلك العنفوان الشامخ بل تبقى ذليلة ومهمشة مهما كانت تحمل من أسماء أو مسميات تاريخية أو إنسانية لأن في الطف تساوت كل مقومات الرفعة من النية والإخلاص والعمل حتى وصل أحدهم يستأنس بالموت كما يستأنس الطفل الرضيع بمحالب أمه هكذا كان وصف القائدة لأصحابة عندما سأل عن ذلك لذلك تراهم عشقواالجراح وأسأنسوا بألآمها لذلك كان عطائها بطول الوجود وعرضه من العوالم التي سبقت عالم الأمكان وستستمر إلى ما بعد عالم الأمكان لأن العالم الأخر سيكون فيه تجسيد اعمال العباد وعلى هذا تكون واقعة الطف هي القضية المركزية لكل الأنبياء والأوصياء بما فيهم محمد وال محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام وهي المعيار الحقيقي والميزان الذي يوزن فيه أعمال العباد وأنشودتهم في التي تطرب فيه نفوسهم التي طالما عشقت المحبة وأسلمت قلبها للمعشوق الحقيقي وعلى هذا وجدت واقعة الطف في الضمير الإنسانية في جميع مراتبها خالدة قبل وقوعها في وبعد وقوعها وإلى أن يشاء الله تعالى مدرسة تخرج الأجيال مشاعل تضيء دروب الحرية للسالكين إلى رضا الله تعالى

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X