إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(( إنّ للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (( إنّ للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة ))

    بسم الله الرحمن الرححيم

    (( إنّ للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة ))


    عنوان موضوعي هو كلام لسيد الرسل محمد (ص) وهذه المعرفة والحديث مغروس في قلوب العاشقين للحسين (ع) والذي أشار الله له تعالى بقوله (( فَأجعَل أَفِئدَةً مِنَ النَّاسِ تَهوِى إِليهم )) إبراهيم /37.
    أن في قلوب المحبين حرارة لاتنطفىء الى يوم القيامة هذه الحرارة نوه عنها أمامنا الصادق (ع) بقوله (( إن لقتل الحســـين حرارة في قلوب المومنين لن تبرد أبداً )).
    إذا كانت المعرفة الباطنة بالامام الحسين (ع) هي سرَّ الانجذاب اليه يأتي من خلال : ـ

    1ــ رفض الامام الحسين (ع) أن يستدل على وجود الله تعالى على قاعدة دلالة الاثر على المؤثر، والحركة على المحرك ، لانه كان يرى الله تعالى أظهرمن كل شيء ، فهو يدل على غيره ، وليس غيره يدل عليه . وهذا المعنى أظهره الامام الحسين (ع) بدعاء عرفة حينما قال (( كيف يُستدلّ عليك بما هو في وجودهِ مفتقر إليك ؟ أيكون لغيرك من الظهور ماليس لك ، حتى يكون هو المظهرلك ؟ متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك ؟ ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك؟ عَميَت عين لاتراك .... )).

    2ــ دور نهضة كربلاء والمرتبط بغاية الخلق . فأن سر خلق ا لله تعالى للعالم متعلق بكمال الله فله الكمال المطلق بالقهر والاختيار .
    وأراد من الانسان الحرّ في حياته أن يحقق الكمال في دائرتين ، الاولى دائرة نفسه ، من خلال تزكيتها وتنميتها ، والثانية دائرة المجتمع من خلال المساهمة في وصول القافلة البشرية الى غايتها المنشودة .
    والغاية المنشودة للانسانية هي الحكومة الالهية وهي المهمة الرئيسية لسيد الرسل محمد (ص)والذي بينها القران الكريم بقوله تعالى ((يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّـهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّـهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴿32﴾ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴿33﴾ التوبة

    وقد أعلن الرسول الاكرم محمد (ص) عن حتمية تلك الحكومة الالهية التي تكون محمدية حسينية يرأسها حفيده من ولد ابنته فاطمة (ع) المهدي المنتظر (عج) وبهذه الحكومة التي تعتمد الاسلام دينناً ومنهجاً سوف تصل قافلة الوجود الى كمالها المنشود .
    أسألكم الدعاء
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المصادر
    بحار الانوار ج66 وج64 ،ص134 ،ص142

  • #2

    الاخ الأستاذ الدكتور حسين حفظك الله ورعاك
    وشكراً لك على هذه الجهود الطيبة والمواضيع القيمة
    أخي الفاضل أن المحبة تحدد للإنسان مسار حياته، وإذا كانت تلك المحبة لإنسان طاهر وصالح فهي تصون نفس المحب من نوازع الانحراف، وقد جعل الله تعالى في القرآن الكريم أجر الرسول صلى الله عليه وآله محبّة ذرّيته، وذلك في قوله تبارك وتعالى: {قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}(الشورى/23).
    و هذه المحبة تعود للمحبة الإلهية التي أشارت إليها إحدى فقرات الزيارة الجامعة بالقول:
    "من أحبكم فقد أحبّ الله ومن أبغضكم فقد أبغض الله"(الزيارة الجامعة الكبيرة). والتأكيد على محبّة أهل البيت له فائدة كبيرة في تهذيب الإنسان وتقويم التربية الاجتماعية. ومن يتذوّق محبّة أهل البيت لا تستهويه محبّة غيرهم، .
    و لمحبّة الحسين مزايا ومكانة خاصة. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا"(حياة الإمام الحسين 94:1) . وقال عن ثمرة محبّة ريحانته الحسن والحسين عليهما السلام: "من أحبّ هذين الغلامين وأباهما وأمّهما فهو معي فقي درجتي يوم القيامة"(سفينة البحار 257:1).
    و قد غرس الله محبّة الحسين في القلوب، وجعل الحزن على شهادته من أكثر الأحزان ألماً ولوعة في القلوب، وجعل الحزن على شهادته من أكثر الأحزان ألماً ولوعة في القلوب. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "إن لقتل الحسين عليه السلام حرارة في قلوب المسلمين لا تبرد أبداً"( جامع أحاديث الشيعة556:12). ومحبّة الحسين توجب في الدنيا الكمال، وفي الآخرة النجاة. وفي هذا المعنى قال ابن حمّاد:
    شربت من ماء الولاية شربة
    فأورثني النسك قبل الفطام
    ولاح نجم السعد في طالعي
    إذ صرت مولىً لأُناسٍ كرام
    لآل ياسين الذي حبّهم
    ينجو به المؤمن يوم الخصام
    فمثل مولاي الحسين الذي
    بالطف مدفون عليه السلام
    هذا شهيد الطف هذا الذي
    حبّي له يمحي جميع الأثام
    هذا الإمام ابن الإمام الذي
    منه لنا في كلّ عصر إمام
    هذا الذي زائره كالذي
    حجَّ إلى الكعبة في كلّ عام .
    التعديل الأخير تم بواسطة الرضا; الساعة 18-07-2013, 11:00 AM.

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      جناب الاستاذ الرضا المحترم
      أستاذي ومشرفي العزيز على قلبي الرضا رضى الله عليك في الدنيا والاخرة الغاية في التقصي للبحث عن موضوع له قيمة معنوية في حياتنا الدنيوية ولأجله أستمر الدين هي نهضة الحسين (ع) وثورته ولكي يتفهم الناس أو المحبين أو الموالين سبب هذه النهضة ، تحريت وكتبت هذا الموضوع وكلي أمل أطلاع الرواد والاعضاء عليه ولكني مع الاسف أصطدم مع مزاجية القارىء وكأني به يبحث عن المواضيع ذات العنوان الرنان التي تخترق مسامعه فقط كلما أنظر على موضوعي دون أن يستطلعه أحد ينتابني الحزن وأرجع وأقول والله ماكتبته ألا ألتماس الشفاعة من صاحب الموضوع ، أستاذي القدير مداخلتك شرف لي وأضافاتكم نورا على نور كفيت ووفيت وأعطيت الموضوع حقه دمت بحفظ الرحمن ولك مني كل التقدير والاحترام .

      تعليق


      • #4

        الأخ الأستاذ الدكتور حسين بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم والطرح الرائع

        أقول :
        إن إحدى خصائص هذه الواقعة هي أن خروج الإمام الحسين عليه السلام كان خالصاً للَّه، ولإصلاح المجتمع الإسلامي، وهذه خصيصة هامة.
        فعندما يقول الإمام عليه السلام: »
        إني لم أخرج أشراً ولا بطرا

        ولا ظالماً ولا مفسداً (فمعناه إن ثورتي لم تكن للرياء والغرور وليست فيها ذرَّة من الظلم والفساد،

        بل )
        إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي ، أي أن هدفي هو الإصلاح فقط ولا غير.




        إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
        فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

        تعليق


        • #5
          لك جزيل الشكـــر والتقــديـر أخي دكتور حسين على هذا لطرحك القيم
          أثابك الله وجعلها ذخيــرة في ميــزان الأعمــال.....
          وفقتــ لما يحبــه الله ويرضــاه .


          مرقد الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضوان الله عليه

          تعليق


          • #6
            احسنت خيي الدكتور حسين الراائع بكل معنى الكلمه
            واحب ان ابارك لك نيل هذا الوسام



            يـــــــــــاألهي أعنــــي يـــــــاربــــــــي
            أعــــني

            تعليق


            • #7
              جناب الاستاذ العزيز الجياشي المحترم
              من دواعي سروري تصفحكم ومداخلتكم النيرة كل كلمةً فيها نور على نور وفقكم الله في هذا الشهر المبارك لصيامه وقيامه ودمت بحفظ الرحمن ولكم مني كل التقدير والاحترام .

              تعليق


              • #8
                جناب الاخ العزيز محسن الكربلائي المحترم
                طبت وطابت مداخلتك يا ابن الاكرمين موفق لصيام هذا الشهر المبارك وقيامه ربي يعطيك الصحة والعافية

                تعليق


                • #9
                  جناب الاخ العزيز والغالي صديقي مدد ياعلي الوفي
                  مروركم يسعد قلبي بترنيمات الاخوة والمحبة الخالصة لله ماهذا الوسام الا بفضل الله وبفضلكم وبأنسانيتكم وطيبتكم وكرم كلمات المحبة التي تفوح من أفواهكم العطرة بحب أهل البيت (ع) نمنحكم أغلى الاوسمة للشهادة عند الله بأنكم الاوفياء والمحبين لأهل البيت (ع) وأنكم أنتم الفائزون بأذن الله لك مني كل الحب والتقدير .

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليك يا ابى عبدالله
                    رحم الله والديك ، ان شاء الله الحسين (ع) شفيعك

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X