بسم الرحمن الرحيم
المتعرف عندنا حين نلاقي شخص له علامة واحدة من الايمان نتسابق اليه لطلب الدعاء منه وان يذكرنا بصلاته او تهجده ونحن لا نعلم اهو مرضيا عند الله عز وجل وان دعاه مستجاب او مقبول ولكن نقول عسى ان يتحقق المراد
فما بالكم ان يدعوا الينا امام معصوم من بيت النبوة صلوات الله عليهم صاحب ولاية تكوينة حجة الله في ارضه وارث علم الانبياء والمرسلين ووارث علم رسول الله صلى الله عليه واله وابائه الائمة المعصومين نعم انه الامام جعفر ابن محمد الصادق
يدعو لزوار جده ابي عبد الله الحسين بالرحمة والمغفرة والرضوان ، وشتى أنواع الأدعية ، وذلك في مناجاته مع ربه . الله اكبر فهل بعد هذا الا الجنة والخلود في النعيم بجوار محمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين
الرواية كما رواها شيخ المحدثين الشيخ الصدوق في ثواب الاعمال ص122 - 123 حديث رقم 44 فصل : ثواب من زار قبر الحسين (عليه السلام )
روها نقلا عن ابيه قال حدثني سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد ابن أبي عمير عن معاوية بن وهب قال : دخلت على أبي عبد الله وهو في مصلاه فجلست حتى قضى صلاته فسمعته وهو يناجي ربه فيقول : يا من خصنا بالكرامة ووعدنا الشفاعة وحملنا الرسالة وجعلنا ورثة الأنبياء وختم بنا الأمم السالفة وخصنا بالوصية وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقي وجعل أفئدة من الناس تهوى إلينا ،
اغفر لي ولإخواني وزوار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي الذين أنفقوا أموالهم وأشخصوا أبدانهم رغبة في برنا ورجاء لما عندك في صلتنا وسرورا
أدخلوه على نبيك محمد وإجابة منهم لأمرنا وغيظا أدخلوه على عدونا ،
أرادوا بذلك رضوانك فكافهم عنا بالرضوان وأكلأهم بالليل والنهار ، واخلف على أهاليهم وأولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف واصحبهم
واكفهم شر كل جبار عنيد وكل ضعيف من خلقك وشديد ، وشر شياطين الإنس والجن ،
وأعطهم أفضل ما أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم ،
وما أثروا على أبنائهم وأبدانهم وأهاليهم وقراباتهم ،
اللهم أنّ أعدائنا أعابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض والشخوص إلينا خلافا عليهم ،
فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس ،
وأرحم تلك الخدود التي تقلبت على قبر أبي عبد الله الحسين ،
وارحم تلك العيون التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا ،
وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا اللهم إني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش فما زال صلوات الله عليه يدعو بهذا الدعاء وهو ساجد .
فلما انصرف قلت له جعلت فداك لو أن هذا الذي سمعته منك كان لمن لايعرف الله لظننت أن النار لا تطعم منه شيئا أبدا والله لقد تمنيت ان كنت زرته ولم أحج . فقال لي : ما أقربك منه فما الذي يمنعك عن زيارته يا معاوية ولم تدع الحج ذلك ، قلت جعلت فداك فلم أدر أن الامر يبلغ هذا ؟
فقال : يا معاوية ومن يدعو لزواره في السماء أكثر ممن يدعو لهم في الأرض لا تدعه لخوف من أحد فمن تركه لخوف رأى من الحسرة ما يتمنى أنّ قبره كان بيده أما تحب ان يرى الله شخصك وسوادك ممن يدعو له رسول الله أما تحب أن تكون غدا ممن تصافحه الملائكة ؟
أما تحب أن تكون غدا فيمن رأى وليس عليه ذنب فتتبع ؟ أما تحب أن تكون غدا فيمن يصافح رسول الله ؟
المتعرف عندنا حين نلاقي شخص له علامة واحدة من الايمان نتسابق اليه لطلب الدعاء منه وان يذكرنا بصلاته او تهجده ونحن لا نعلم اهو مرضيا عند الله عز وجل وان دعاه مستجاب او مقبول ولكن نقول عسى ان يتحقق المراد
فما بالكم ان يدعوا الينا امام معصوم من بيت النبوة صلوات الله عليهم صاحب ولاية تكوينة حجة الله في ارضه وارث علم الانبياء والمرسلين ووارث علم رسول الله صلى الله عليه واله وابائه الائمة المعصومين نعم انه الامام جعفر ابن محمد الصادق
يدعو لزوار جده ابي عبد الله الحسين بالرحمة والمغفرة والرضوان ، وشتى أنواع الأدعية ، وذلك في مناجاته مع ربه . الله اكبر فهل بعد هذا الا الجنة والخلود في النعيم بجوار محمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين
الرواية كما رواها شيخ المحدثين الشيخ الصدوق في ثواب الاعمال ص122 - 123 حديث رقم 44 فصل : ثواب من زار قبر الحسين (عليه السلام )
روها نقلا عن ابيه قال حدثني سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد ابن أبي عمير عن معاوية بن وهب قال : دخلت على أبي عبد الله وهو في مصلاه فجلست حتى قضى صلاته فسمعته وهو يناجي ربه فيقول : يا من خصنا بالكرامة ووعدنا الشفاعة وحملنا الرسالة وجعلنا ورثة الأنبياء وختم بنا الأمم السالفة وخصنا بالوصية وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقي وجعل أفئدة من الناس تهوى إلينا ،
اغفر لي ولإخواني وزوار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي الذين أنفقوا أموالهم وأشخصوا أبدانهم رغبة في برنا ورجاء لما عندك في صلتنا وسرورا
أدخلوه على نبيك محمد وإجابة منهم لأمرنا وغيظا أدخلوه على عدونا ،
أرادوا بذلك رضوانك فكافهم عنا بالرضوان وأكلأهم بالليل والنهار ، واخلف على أهاليهم وأولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف واصحبهم
واكفهم شر كل جبار عنيد وكل ضعيف من خلقك وشديد ، وشر شياطين الإنس والجن ،
وأعطهم أفضل ما أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم ،
وما أثروا على أبنائهم وأبدانهم وأهاليهم وقراباتهم ،
اللهم أنّ أعدائنا أعابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض والشخوص إلينا خلافا عليهم ،
فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس ،
وأرحم تلك الخدود التي تقلبت على قبر أبي عبد الله الحسين ،
وارحم تلك العيون التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا ،
وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا اللهم إني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش فما زال صلوات الله عليه يدعو بهذا الدعاء وهو ساجد .
فلما انصرف قلت له جعلت فداك لو أن هذا الذي سمعته منك كان لمن لايعرف الله لظننت أن النار لا تطعم منه شيئا أبدا والله لقد تمنيت ان كنت زرته ولم أحج . فقال لي : ما أقربك منه فما الذي يمنعك عن زيارته يا معاوية ولم تدع الحج ذلك ، قلت جعلت فداك فلم أدر أن الامر يبلغ هذا ؟
فقال : يا معاوية ومن يدعو لزواره في السماء أكثر ممن يدعو لهم في الأرض لا تدعه لخوف من أحد فمن تركه لخوف رأى من الحسرة ما يتمنى أنّ قبره كان بيده أما تحب ان يرى الله شخصك وسوادك ممن يدعو له رسول الله أما تحب أن تكون غدا ممن تصافحه الملائكة ؟
أما تحب أن تكون غدا فيمن رأى وليس عليه ذنب فتتبع ؟ أما تحب أن تكون غدا فيمن يصافح رسول الله ؟
تعليق