إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطة معاوية في لعن إلإمام علي بن أبي طالب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطة معاوية في لعن إلإمام علي بن أبي طالب

    اللهم صلِّ على محمد وال محمد
    منقول من كتاب سليم بن قيس الهلالي (اول مصنف عقائدي حديثي تاريخي وصل الينا من القرن الاول من تاريخ المسلمين )
    بداية خطة معاوية في لعن علي (ع)
    معاوية يومئذ بالمدينة وكان , فعند ذلك نادى مناديه وكتب بذلك نسخة إلى جميع البلدان إلى عماله :" ألا برئت الذمة ممن روى حديثا في مناقب علي بن أبي طالب أو فضائل أهل بيته وقد أحلَّ بنفسه العقوبة ".
    وقامت الخطباء في كل كورة ومكان وعلى كل المنابربلعن علي بن ابي طالب (ع) والبراءة والوقيعة فيه وفي أهل بيته (عليهم السلام ) بما ليس فيهم ، واللعنة لهم .
    اشتداد البلاء على الشيعة في عهد معاوية
    ثم اشتد البلاء بالأمصار كلها على شيعة علي وأهل بيتة (عليهم السلام ) ، وكان أشد الناس بلية أهل الكوفة لكثرة من بها من الشيعة .واستعمل عليهم زياداً أخاه وضم إليه البصرة والكوفة وجميع العراقيين . وكان يتتبع الشيعة وهو بهم عالم لأنه كان قد عرفهم وسمع كلامهم أول شيء .فقتلهم تحت كل كوكب وحجر ومدر وأجلاهم وأخافهم وقطع الأيدي والأرجل منهم وصلبهم على جذوع النخل وسمل أعينهم وطردهم وشردهم حتى انتزعوا من العراق .فلم يبق بالعراقيين إلا مقتول أو مصلوب أو طريد او هارب .
    تقريب معاوية جماعة عثمان واختلاق المناقب له
    وكتب إلى عماله :"انظروا من قبلكم من شيعة عثمان ومحبيه وأهل بيتة وأهل ولايته والذين يرون فضله ويتحدثون بمناقبه ،فأدنوا مجالسهم وأكرموهم وقرَّبوهم وشرَّفوهم ،واكتبوا إلي بكل ما يروي كل رجل منهم فيه واسم الرجل واسم أبيه وممن هو " .
    ففعلوا ذلك حتى أكثروا في عثمان الحديث وبعث إليهم بالصلات والكسى وأكثر لهم القطائع من العرب والموالي .فكثروا في كل مصر وتنافسوا في المنازل والضياع واتَّسعت عليهم الدنيا .
    فلم يكن أحد يأتي عامل مصر من الأمصار ولا قرية فيروي في عثمان منقبة أو يذكر له فضيلة إلاكتب اسمه وقرب وشفع . فلبثوا بذلك ما شاء الله .

    سعي معاوية في إحياء اسم أبي بكر وعمر
    ثم كتب بعد ذلك إلى عماله :"ان الحديث قد كثر في عثمان وفشا في كل قرية ومصرومن كل ناحية ،فإذا جاءكم كتابي هذا فادعوا الناس إلى الرواية في أبي بكر وعمر ،فإن فضلهما وسوابقهما أحب إلي وأقر لعيني وأدحض لحجة أهل البيت وأشد عليهم من مناقب عثمان وفضائله ". فقرأ كل قاض وأمير من ولاته كتابه على الناس ،وأخذ الناس في الروايات في أبي بكر وعمر وفي مناقبهم .
    امر معاوية بتعليم المناقب الكاذبة للأطفال والنساء
    ثم كتب نسخة جمع فيها ما روي من المناقب والفضائل ،وأنفذها إلى عما له وأمرهم بقرائتها على المنابر وفي كل كورة وفي كل مسجد . وأمرهم أن ينفذوا إلى معلمي الكتاتيب أن يعلموها صبيانهم حتى يرووها ويتعلموها كما يتعلمون القرآن وحتى علموها بناتهم ونسائهم وخدمهم وحشمهم .فلبثوا بذلك ما شاء الله .
    برنامج معاوية لإبادة الشيعة
    ثم كتب معاوية الى عماله نسخة واحدةالى جميع البلدان "انظروا من قامت عليه البينة أنه يحب علياً وأهل بيته ،فأمحوه من الديوان ولا تجيزوا له شهادة " .
    ثم كتب كتاباً آخر "من اتهمتموه ولم تقم عليه بينة أنه منهم فاقتلوه "
    فقتلوهم على التهم والظن والشُّبه تحت كل كوكب ،حتى لقد كان الرجل يغلط بكلمة فيضرب عنقه .
    ولم يكن ذلك البلاء في بلد اكبر ولا أشد منه بالعراق ولاسيما بالكوفة ، حتى أنه كان الرجل من شيعة علي (ع) وممن بقي من أصحابه بالمدينة وغيرها ،ليأتيه من يثق به فيدخل بيته ، ثم يلقي إليه سره فيخاف من خادمه ومملوكه ،فلا يحدثه حتى يأخذ عليه الأيمان المغلظة ليكتمه عليه .
    وجعل الأمر لا يزداد إلاشدة وكثر عندهم عدوهم وأظهروا أحاديثهم الكاذبة في أصحابهم من الزور والبهتان ،
    فنشأ الناس على ذلك ولم يتعلموا إلامنهم ومضى على ذلك قضاتهم وولاتهم وفقهائهم .
    وكان أعظم الناس في ذلك بلاء وفتنة القراء المراءون المتصنعون ،الذين يظهرون لهم الحزن والخشوع والنسك، ويكذبون ويفتعلون الأحاديث ليحظوا بذلك عندولاتهم ويدنوا بذلك مجالسهم ويصيبوا بذلك الأموال والقطائع والمنازل .حتى صارت أحاديثهم تلك ورواياتهم في أيدي من يحسب أنها حق وأنها صدق ،فرووها وقبلوها وتعلَّموها وعلَّموها وأحبوا عليها وأبغضوا عليها ،حتى جمعت على ذلك مجالسهم وصارت في أيدي الناس المتدينين الذين لايستحلون الكذب ويبغضون عليه أهله . فقبلوها وهم يرون أنها حق ، ولو علموا أنها باطل لم يرووها ولم يتدينوا بها ولاتنقصوا من خالفهم .فصار الحق في ذلك الزمان باطلاً والباطل حقاً والصدق كذباً والكذب صدقاً .وقد قال رسول الله (ص واله ) "لتشملنكم فتنة يربو فيها الوليد وينشأ فيها الكبير ،يجري الناس عليها ويتخذونها سنة .فإذا غيِّر منها شئ قالوا : "أتى الناس منكراً ،غيَّرت السنة " !.
    فلما مات الحسن بن علي (ع) لم يزل الفتنة والبلاء يعظمان ويشتدان ،فلم يبق وليِّ لِله إلاخائفاً على دمه أو مقتولاً أو طريداً أوشريداً، ولم يبق عدوِّ لله إلا مُظهراً حجته غير مستتر ببدعته وضلالته .
    هذا جزء قليل من مظلومية إلإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

  • #2
    موفقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ومأجورة ولعن ربي ابن ملجم
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      سلام
      الله يوفق الجميع لصالح الاعمال

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X