إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فقيهان --

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فقيهان --

    فقيهان من فقهاء المدرسة المستنصريّة والمدرسة النظامية ببغداد
    إعتنقا مذهب الشيعة الإماميّة على أثر مناظرة مذهبيّة كانت بين السيّد الأجل عليّ بن طاووس(قدس سره)([1]) وبين أحدهما حول خلافة أبي بكر أسفرت لها عن بطلان خلافته.
    قال السيّد الأجل عليّ بن طاووس (قدس سره): كنت في حضرة مولانا الكاظم(عليه السلام)والجواد (عليه السلام) فحضر فقيه من المستنصريّة كان يتردّد عليّ قبل ذلك اليوم، فلمّا رأيت وقت حضوره يحتمل المعارضة له في مذهبه قلت له: يا فلان ما تقول لو أنّ فرساً لك ضاعت منك وتوصلتُ في ردّها إليك، أو فرساً لي ضاعت منّي وتوصلتَ في ردّها إليّ، أما كان ذلك حسناً، أو واجباً؟ فقال: بلى.
    فقلت له: قد ضاع الهدى إمّا منّي، وإمّا منك، والمصلحة أن ننصف من أنفسنا، وننظر ممّن ضاع منه الهدى فنردّه عليه. فقال: نعم.
    فقلت له: لا احتجّ بما ينقله أصحابي لأنـّهم متّهمون عندك، ولا تحتجّ بما ينقله أصحابك لأنـّهم متّهمون عندي، أو على عقيدتي، ولكن نحتجّ بالقرآن، أو بالمجمع عليه من أصحابي وأصحابك، أو بما رواه أصحابي لك، وبما رواه أصحابك لي.
    فقال: هذا إنصاف. فقلت له: ما تقول فيما رواه البخاري ومسلم في صحيحهما؟ فقال: حق بغير شك([2]).
    فقلت: فهل تعرف أنّ مسلماً روى في صحيحه عن زيد بن أرقم أنّه قال ما معناه أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) خطبنا في (خمّ).
    فقال: أيّها الناس، إنّي بشر يوشك أن اُدعى فأجيب وإنّي مخلّف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، اُذكّركم الله في أهل بيتي اُذكّركم الله في أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي([3]). فقال: هذا صحيح.
    فقلت: وتعرف أنّ مسلما روى في صحيحه في مسند عائشة أنّها روت عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) أنـّه لمّا نزلت: ) إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً(([4]) جمع عليّاً وفاطمة والحسن والحسين: فقال: هؤلاء أهل بيتي. فقال: نعم هذا صحيح.
    فقلت له: تعرف أنّ البخاري ومسلماً رويا في صحيحهما أنّ الأنصار اجتمعت في سقيفة بني ساعدة ليبايعوا سعد بن عبادة، وأنـّهم ما نفذوا إلى أبي بكر، ولا إلى عمر، ولا إلى أحد من المهاجرين حتى جاء أبو بكر وعمر وأبو عبيدة لمّا بلغهم في اجتماعاتهم. فقال لهم أبو بكر: قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين، يعني عمر، وأبا عبيدة. فقال عمر: ما أتقدّم عليك. فبايعه عمر، وبايعه من بايعه من الأنصار، وأنّ عليّاً(عليه السلام) وبني هاشم امتنعوا من المبايعة ستة أشهر.
    وأنّ البخاري ومسلماً قالا فيما جمعه الحميدي من صحيحهما: وكان لعليّ(عليه السلام)وجه بين الناس في حياة فاطمة(عليها السلام) فلمّا ماتت فاطمة(عليها السلام) بعد ستة أشهر من وفاة النبيّ(صلى الله عليه وآله) انصرفت وجوه الناس عن عليّ(عليه السلام)، فلمّا رأى عليّ انصراف وجوه الناس عنه خرج إلى مصالحة أبي بكر. فقال هذا صحيح.
    فقلت له: ما تقول في بيعة تخلّف عنها أهل بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) الذين قال عنهم أنـّهم الخلف من بعده، وكتاب الله جلّ جلاله، وقال(صلى الله عليه وآله) فيهم: اُذكّركم الله في أهل بيتي([5]).
    وقال عنهم أنـّهم الذين نزلت فيهم: الطهارة([6]) وأنـّهم ما تأخّروا مدّة يسيرة حتى يقال أنـّهم تأخروا لبعض الأشغال، وإنّـما كان التأخر للطعن في خلافة أبي بكر بغير إشكال في مدّة ستة أشهر، ولو كان إنسان تأخّر عن غضب يردّ غضبه، أو عن شبهة زالت شبهته بدون هذه المدّة، وأنـّه ما صالح أبابكر على مقتضى حديث البخاري ومسلم إلاّ لمّا ماتت فاطمة(عليها السلام)، ورأى إنصراف وجوه الناس عنه خرج عند ذلك إلى المصالحة، وهذه صورة حال تدلّ على أنـّه ما بايع مختاراً([7]).
    وأنّ البخاري ومسلماً رويا هذا الحديث أنـّه ما بايع أحد من بني هاشم حتى بايع عليّ(عليه السلام).
    فقال: ما اقدّم على الطعن في شيء قد عمله السلف والصحابة([8]).
    فقلت له: فهذا القرآن يشهد بأنـّهم عملوا في حياة النبيّ(صلى الله عليه وآله) وهو يرجى ويُخاف والوحي ينزل عليه باسرارهم في حال الخوف وفي حال الأمن، وحال الصحة والإيثار عليه ما لا يقدروا أن يجحدوا الطعن عليهم به.
    وإذا جاز منهم مخالفته في حياته، وهو يرجى ويُخاف، فقد صاروا أقرب إلى مخالفته بعد وفاته، وقد إنقطع الرجاء والخوف منه، وزال الوحي عنه.
    فقال في أيّ موضع من القرآن؟ فقلت: قال الله جلّ جلاله في مخالفتهم في الخوف ) وَيَوْمَ حُنَيْن إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَْرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ(([9]) فروى أصحاب التواريخ أنـّه لم يبق معه إلاّ ثمانية أنفس. عليّ(عليه السلام)، والعبّاس، والفضل بن العبّاس، وربيعة، وأبوسفيان ابنا الحارث بن عبد المطلب، واُسامة بن زيد، وعبيدة بن اُم أيمن. وروي أيمن ابن اُمّ أيمن.
    وقال الله جلّ جلاله في مخالفتهم له في الأمن ) وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها وَتَرَكُوكَ قائِماً قُلْ ما عِنْدَ اللّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجارَةِ وَاللّهُ خَيْرُ الرّازِقِينَ(([10]).
    فذكر جماعة من المؤرّخين أنـّه كان يخطب يوم الجمعة فبلغهم أنّ جمالاً جاءت لبعض الصحابة مزيّنة، فسارعوا إلى مشاهدتها وتركوه قائماً، وماكان عند الجمال شيء يرجون الإنتفاع به، فما ظنّك بهم إذا حصلت خلافة يرجون نفعها ورياستها؟
    وقال الله تعالى في سوء صحبتهم ما قال الله جلّ جلاله ) وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الأَْمْرِ(([11]).
    ولو كانوا معذورين في سوء صحبتهم ما قال الله جلّ جلاله ) فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ( وقد عرفت في صحيحي مسلم و البخاري معارضتهم للنبي(صلى الله عليه وآله)في غنيمة هوازن لمّا أعطى المؤلّفة قلوبهم أكثر منهم([12]) ومعارضتهم له لمّا عفى عن أهل مكّة، وتركه تغيير الكعبة وإعادتها إلى ما كانت في زمن إبراهيم(عليه السلام) خوفاً من معارضتهم له. ومعارضتهم له لمّا خطب في تنزيه صفوان بن المعطّل لمّا قذف عائشة وأنـّه ما قدر أن يتمّ الخطبة.
    أتعرف هذا جميعه في صحيحي مسلم والبخاري؟ فقال: هذا صحيح.
    فقلت: وقال الله جلّ جلاله في إيثارهم عليه القليل من الدنيا ) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً(([13]) وقد عرفت أنـّهم امتنعوا من مناجاته ومحادثته لأجل التصدّق برغيف وما دونه، حتى تصدّق عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) بعشرة دراهم عن عشر دفعات ناجاه فيها([14]) ثمّ نسخت الآية بعد أن صارت عاراً عليهم، وفضيحة إلى يوم القيامة، بقوله جلّ جلاله: ) أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقات فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتابَ اللّهُ عَلَيْكُمْ(([15]).
    فإذا حضرتَ يوم القيامة بين يدي الله جلّ جلاله، وبين يدي رسوله (صلى الله عليه وآله)وقالا لك: كيف جاز لك أن تقلّد قوماً في عملهم وفعلهم، وقد عرفت منهم مثل هذه الأمور الهائلة، فأيّ عذر، وأيّ حجّة تبقى لك عند الله وعند رسوله في تقليدهم؟ فبهت وحار حيرة عظيمة.
    فقلت له: أما تعرف في صحيحي البخاري ومسلم في مسند جابر بن سمرة وغيره أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) قال في عدّة أحاديث لا يزال هذا الدين عزيزاً ما وليهم إثنا عشر خليفة كلّهم من قريش. وفي بعض أحاديثه ـ عليه وآله السلام ـ من الصحيحين لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش، وأمثال هذه الألفاظ كلّها تتضمّن هذا العدد الإثنى عشر فهل تعرف في الإسلام فرقة تعتقد هذا العدد غير الإماميّة الإثنى عشريّة؟([16])
    فان كانت هذه الأحاديث صحيحة كما شرطت على نفسك في تصحيح ما نقله البخاري ومسلم فهذه مصحّحة لعقيدة الإماميّة، وشاهدة بصدق ما رواه سلفهم، وإن كانت كذباً فلأيّ حال رويتموها في صحاحكم؟
    فقال: ما أصنع بما رواه البخاري ومسلم من تزكية أبي بكر وعمر وعثمان، وتزكية من تابعهم؟
    فقلت له: أنت تعرف أنّني شرطت عليك أن لا تحتجّ عليّ بما ينفرد به أصحابك، وأنت أعرف أنّ الإنسان ولو كان من أعظم أهل العدالة وشهد لنفسه بدرهم وما دونه ما قبلت شهادته، ولو شهد في الحال على أعظم أهل العدالة بمهما شهد من الأمور يقبل فيه شهادة أمثاله قبلت شهادته. والبخاري ومسلم يعتقدان إمامة هؤلاء فشهادتهم لهم شهادة بعقيدة نفوسهم، ونصرة رياستهم ومنزلتهم.
    فقال والله ما بيني وبين الحقّ عداوة، ما هذا إلاّ واضح لا شبهة فيه، وأنا أتوب إلى الله مما كنت عليه من الإعتقاد.
    فلمّا فرغ من شروط التوبة إذا رجل من ورائي قد اكبّ على يديّ يقبّلهما ويبكي، فقلت: من أنت؟
    فقال: ما عليك اسمي فاجتهدت به حتى قلت فأنت الآن صديق، أو صاحب حقّ، فكيف يحسن لي أن لا أعرف صديقي وصاحب حق عليّ لاُكافيه، فامتنع من تعريفي اسمه، فسألت الفقيه الذي من المستنصريّة فقال: هذا فلان بن فلان من فقهاء النظاميّة. سهوت عن اسمه الآن([17]).


    --------------------------------------------------------------------------------
    [1] ـ كان (قدس سره) من أعاظم علماء الشيعة الإماميّة ومفاخرها، وكان صاحب كرامات ومقامات شامخة في العلم والزهد والورع والتقى. توفّي طاب ثراه عام 664، وله طاب ثراه مؤلفات نفيسة خالدة منها (كشف المحجّة لثمرة المهجة) و(الطرائف في مذاهب الطوائف) وغيرهما .
    [2] ـ قال عبد الرؤف المناوي: اتّفقت الأمـّة على أنّهما اصحّ الكتب (فيض القدير) ج1 ص24.
    [3] ـ صحيح مسلم ج2 ص238 ط مصر عام 1290.
    [4] ـ الأحزاب: 33.
    [5] ـ اشارة إلى قوله(صلى الله عليه وآله) في حديث الثقلين المتقدّم قريباً.
    [6] ـ هي إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس. وقد تقدّمت أيضاً قريباً.
    [7] ـ وهناك نصوص وتصريحات له(عليه السلام) تدلّ على ذلك أيضاً ذكرناها في كتاب (اوّل مظلوم في الإسلام).
    [8] ـ كلام سخيف إلى أبعد حدّ من السخافة لقوم يعقلون قال الله تعالى فيه وفي امثاله (واذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتّبع ما ألفينا عليه آبائنا، اولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون) البقرة: 170.
    [9] ـ التوبة: 25.
    [10] ـ آخر آية من سورة الجمعة.
    [11] ـ آل عمران: 159.
    [12] ـ يقول عمر: قسم رسول الله قسماً فقلت: والله يا رسول الله لغير هؤلاء كان أحقّ به منهم. (صحيح مسلم ج2 ص730 ط بيروت دار التراث العربي) وهذا الكلام قدح منه صريح في عدالة النبيّ(صلى الله عليه وآله) فإن من يعطي من لا يستحق ويحرم من هو أحق منه لا يليق للنبوّة، فهل من مدّكر؟.
    [13] ـ المجادلة: 12.
    [14] ـ قال مجاهد: نهوا عن مناجاة النبيّ(صلى الله عليه وآله) حتى يتصدّقوا فلم يناجه إلاّ عليّ بن أبي طالب، قدّم ديناراً صدقة تصدّق به، ثمّ ناجى النبيّ(صلى الله عليه وآله) فسأله عن عشر خصال، ثمّ انزلت الرخصة. (مختصر تفسير ابن كثير) ج3 ص465، ونحوه روى الزرندي الحنفي في نظم درر السمطين ص90.
    [15] ـ المجادلة: 13.
    الرضوي ذكرنا في كتابنا (عليّ لا سواه خليفة رسول الله بنصّ من الله) ج1، وفي كتابنا (عليّ إمامنا وإمامكم أبو بكر) أنـّه لم يعمل بهذه الآية أحد من الصحابة سوى إمامنا(عليه السلام). قال ابن حرير الطبري: أجمع المفسّرون على أنـّه لم يعمل بها غير عليّ راجع عنوان (عليّ لا سواه يتصدّق لمناجاته رسول الله) من كتابنا (عليّ لا سواه...).
    [16] ـ راجع أحاديث الإثنى عشر في ص 159 و 171 و 183.
    [17] ـ كشف المحجّة لثمرة المهجة / السيد ابن طاووس: 77.
    مناظرات في الإمامة / الشيخ عبدالله الحسني: 320.
    مواقف الشيعة / الأحمدي الميانجي ج 3: 412.
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

  • #2
    احسنتم وفقكم الله

    ارجوووووووووووووك عزيزتي تكبير الخط
    الهي كفى بي عزاً
    ان اكون لك عبداً
    و كفى بي فخرا ً
    ان تكون لي رباً
    انت كما احب فاجعلني كما تحب


    تعليق


    • #3
      صار من عيوني الأثنين خادمة لتراب خدام الحسين والغريب والعطشان والمظلوم عليه السلام
      sigpic
      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

      تعليق


      • #4
        بارك الله بك
        (السلام على المعذب في قعرالسجون وظلم المطامير)اللهم أرزقني شفاعة المولى+ الحسين+ (عليه السلام)

        تعليق


        • #5
          موفقة أختي بحق آل0محمد
          sigpic
          إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
          ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
          ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
          لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك

            يارب يزيد عدد المستبصرين

            تعليق


            • #7
              موفقة بحق آل محمد
              sigpic
              إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
              ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
              ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
              لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم أحسنتم .أثابك الله.
                "نادِ علياً مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائب، كل هم وغم سينجلي بعظمتك يا الله، بنبوتك يا محمد، بولايتك يا علي يا علي يا علي""""

                تعليق


                • #9
                  موضوع جميل
                  احسنت بارك الله فيك
                  حسين منجل العكيلي

                  تعليق


                  • #10
                    عليك السلام شكرا ارض الطف
                    sigpic
                    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X