إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما صحة هذا الحديث؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما صحة هذا الحديث؟


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله

    ورد في كتاب مكارم الأخلاق للطبرسي في صفحة 81 :

    عن محمد بن علي، عن أبائه عليهم السلام قال:
    "كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتختم بخاتم من ذهب، فطفق الناس ينظرون اليه، فوضع يده على خنصره، ثم رجع الى منزله فرماه."

    ما مدى صحة هذا الحديث؟

    أرجو من الأخوة المشاركة في ابداء ارائهم.

  • #2
    الفاضل محمد
    هذا الحديث لم يرد في احد من مصادرنا المعتبرة وكتاب مكارم الاخلاق ليس مصدرا حديثيا معتبرا فضلا عن ان الحديث مرسل لا سند له ولذا لا يمكن الحكم بصحته
    علما انه مخالف للثابت من حرمة لبس الذهب للرجال وان فيه نكارة شديدة فكيف بالنبي المعصوم ان يلبسه ثم يندم عليه ويرميه
    اضف الى ذلك فان هذه الرواية موافقه لما رواه المخالفون لنا ولذا وجب طرحها
    فقد روى :
    1- ابن ابي شيبة في المصنف : ( ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حاتم عن جعفر عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
    يتختم بخاتم من ذهب ، فخرج على الناس فطفقوا ينظرون إليه ، فوضع يده اليمنى على
    خنصره ، ثم رجع إلى البيت فرمى به .) ( المصنف : 6-65)
    2- النسائي في السنن الجزء الثامن ص 194: ( أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد قال حدثنا سفيان عن أيوب بن موسى عن نافع

    عن ابن عمر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتختم بخاتم من ذهب ثم طرحه ولبس
    خاتما من ورق ونقش عليه محمد رسول الله ثم قال لا ينبغي لأحد أن ينقش على نقش
    خاتمي هذا وجعل فصه في بطن كفه
    طرح الخاتم وترك لبسه)
    فنقول باختصار لم تصح هذه الرواية

    تعليق


    • #3
      شكرا لكم مولانا على هذا التوضيح.

      وعندي طلب ورجاء لو سمحتم:

      هل صحيح أن بحار الأنوار قد قام بتصحيحه أحد العلماء؟
      ومن كم جزء طبع هذا الكتاب؟
      وما هو اسم مؤلفه؟
      ومن أي دار نشر في لبنان يمكن الحصول عليه؟

      وشكراً لكم.

      تعليق


      • #4
        حياكم الله مولانا الفاضل محمد
        لم اطلع على هذا الامر علما ان تصحيح الروايات عندنا في منهجيتنا لا يعتمد على قول واحد فقط كما فعل الوهابية وانما المجال مفتوح لاهل الخبرة ان يبحثوا وينقبوا فيها ولنا في التصحيح والتضعيف مباني مختلفة عما عند القوم اذ عندنا منظومة متكاملة لاجل قبول الحديث ورفضها
        واما صحة السند فلوحدها غير كافية لقبول الرواية فلابد ان تعرض على القران فان وافقته اخذ بها والا فلا وهكذا مرورا بالمباحث الاخرى التي تؤخ

        تعليق


        • #5
          حياكم الله مولانا الفاضل محمد
          لم اطلع على هذا الامر علما ان تصحيح الروايات عندنا في منهجيتنا لا يعتمد على قول واحد فقط كما فعل الوهابية وانما المجال مفتوح لاهل الخبرة ان يبحثوا وينقبوا فيها ولنا في التصحيح والتضعيف مباني مختلفة عما عند القوم اذ عندنا منظومة متكاملة لاجل قبول الحديث ورفضها
          واما صحة السند فلوحدها غير كافية لقبول الرواية فلابد ان تعرض على القران فان وافقته اخذ بها والا فلا وهكذا مرورا بالمباحث الاخرى التي تؤخذ بنظر الاعتبار في مبحث قبول الرواية ورفضها

          تعليق


          • #6
            عندي اسئلة اخرى لو تفضلتم بالاجابة عليها:

            1- ورد في كتاب(الفوائد البهية في شرح عقائد الإمامية) ج1(ص/537) أن آيتي التطهير والإكمال وضعتا في غير المكان المناسب لهما.سؤالي: أين كان موضعهما الحقيقي بالتحديد؟(يعني السورة ورقم الآية) ؟
            ----------------------------------------
            2- اذا كان القرآن نزل بقراءة قريش فلماذا سُمِحَ بقراءة القرآان بقراءات أخرى؟ ثم الا تُعَدُّ هذه القرائات الاخرى نوع من التحريف؟ أرجو التفصيل في هذه المسألة.
            ----------------------------------------
            3- لماذا رفض القوم القرآن الكريم الذي جمعه الامام علي عليه السلام بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله ؟
            وهل صحيح أن القوم هم الذين رتبوا القرآن على هواهم كما يريدون ؟

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ مرتضى الحسون مشاهدة المشاركة
              حياكم الله مولانا الفاضل محمد
              لم اطلع على هذا الامر علما ان
              تصحيح الروايات عندنا في منهجيتنا لا يعتمد على قول واحد فقط كما فعل الوهابية وانما المجال مفتوح لاهل الخبرة ان يبحثوا وينقبوا فيها ولنا في التصحيح والتضعيف مباني مختلفة عما عند القوم اذ عندنا منظومة متكاملة لاجل قبول الحديث ورفضها
              واما صحة السند فلوحدها غير كافية لقبول الرواية فلابد ان تعرض على القران فان وافقته اخذ بها والا فلا وهكذا مرورا بالمباحث الاخرى التي تؤخذ بنظر الاعتبار في مبحث قبول الرواية ورفضها
              أخ محمد وفقه الله
              ليس بعد كلام شيخنا الحسون دام فيضه من كلام ..
              ولتقف أخي على البعد العظيم المطوي في كلام شيخنا الحسون دام فيضه ، يكفي أن تعرف أن باب الاجتهاد عندنا مفتوح حتى في النقد (=علوم الرجال والحديث والدراية) حتى يأتي أمر الله تعالى ..

              ولك أن تترك ما عندنا الآن ، ولنمر سوياً مروراً سريعاً على حال أهل السنة في هذا !!!
              هذا سنن الترمذي مثلاً ، هل رأيت عالماً سنيا أو وهابيا وافق الترمذي على كل تحسيناته وتصحيحاته ؟!!!
              سلسلتا الألباني الصحيحة والضعيفته أمامك ، هل رأيت عالماً سنياً أو وهابياً ، وافقه على كل ما قال ؟!!!!!!

              بل حتى صحيح البخاري المدعى الاجماع عليه ، هل رأيت مذهباً من مذاهب أهل السنة الأربعة قبل بكل ما في البخاري من
              أصول (عددها أربعة آلاف حديثاً من مجموع سبعة آلاف)

              حسبك أن الإمام الدراقطني صنف كتاباً في إعلال طائفة من أحاديث البخاري الأصول ..

              إذن ما يدعى أنّ الشيعة ليس لديهم كتابا يجمع الأحاديث الصحيحة الإسناد ، هو الموافق للحق، والملائم لانفتاح باب الاجتهاد ، ووصد باب التقليد الأعمى ، والعجيب أن أهل السنة مثلنا في هذا عملاً ، فحتى البخاري عندهم لم يسلم من نقدهم .

              أما ما سألت عنه من أن أحد العلماء قام بتصحيح البحار ؟!!!

              فجوابه ، بلى شرع الشيخ آصف محسني في هذا ، حتى أنه طبع بضعة أجزاء ، أسماه مشرعة بحار الأنوار ، طالعناها ، لكن لم يلتفت إليه العلماء ، ولا تابعه أهل الفضل ، ولا التزم به محقق ظليع ، والسبب ما ذكرناه أعلاه من انفتاج باب الاجتهاد ، إذ رأي هذا أو ذاك في النقد غير ملزم حتى لو كان رأي عالم كبير كالسيد الخوئي قدس سره ..

              عدا كل هذا فعلوم النقد عندنا نحن الشيعة ، كما نبّه شيخنا الحسون دام فيضه ، لا تقف على الإسناد فحسب كما هو حال الحشوية ، بل تخضع لمعايير قطعيّة أو معتبرة ..

              يدل على ذلك قطعاً إجماع السنة والشيعة أن الحديث الصحيح :
              ليس ما صح إسناده فقط ، بل علاوة على هذا نزاهته عن الشذوذ والعلة . فاحفظ .

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد92 مشاهدة المشاركة
                عندي اسئلة اخرى لو تفضلتم بالاجابة عليها:

                1- ورد في كتاب(الفوائد البهية في شرح عقائد الإمامية) ج1(ص/537) أن آيتي التطهير والإكمال وضعتا في غير المكان المناسب لهما.سؤالي: أين كان موضعهما الحقيقي بالتحديد؟(يعني السورة ورقم الآية) ؟
                ----------------------------------------
                2- اذا كان القرآن نزل بقراءة قريش فلماذا سُمِحَ بقراءة القرآان بقراءات أخرى؟ ثم الا تُعَدُّ هذه القرائات الاخرى نوع من التحريف؟ أرجو التفصيل في هذه المسألة.
                ----------------------------------------
                3- لماذا رفض القوم القرآن الكريم الذي جمعه الامام علي عليه السلام بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله ؟
                وهل صحيح أن القوم هم الذين رتبوا القرآن على هواهم كما يريدون ؟

                أخي محمد بالنسبة لسؤالك الأول ، لم تذكر المصدر مع الطبعة الرسميّة المطبوعة في دار رسمية ، وإلا يكون هذا من التقول على المؤلف فاحذر أخي الكريم .

                وعموماً فموضع الآيتين الشريفتين ، تجده في طبعة السعوديّة المعروفة للمصحف الشريف ، وعلى هذا السنة والشيعة كما هو معلوم ضرورة ، مع التنبيه أن مؤلف الفوائد البهية ، لا يرجع إليه في أخذ الدين ، وإن ربما كان فاضلاً .


                أما سؤالك الثاني : فللتسهيل على الأمة ، ورفع الحرج عنها ، كما هو المستفاد من روايات الفريقين عن النبي وأهل البيت عليهم السلام ..

                أخرج البخاري
                حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، عن الزهري، وأخبرني أنس بن مالك، قال: «فأمر عثمان، زيد بن ثابت، وسعيد بن العاص، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن ينسخوها في المصاحف»، وقال لهم: «إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في عربية من عربية القرآن فاكتبوها بلسان قريش، فإن القرآن أنزل بلسانهم ففعلوا»


                وهذا نصّ أن القراءة واحدة ، وهي التي نزلت بلسان قريش ، كما أنها نص على وجود الاختلاف زمن الصحابة ، فالنبي والأئمة عليهم السلام -بالعنوان الاضطراري الثانوي- أجازوا القراءات لدفع هذا الحرج

                إذ لو ألزمت الأمة بقراءة واحدة وقع العسر والحرج لا محالة ، علاوة على أن القراءات لا تحرم حلالا ولا تحلل حراماً ، وان افترض هذا تعين الاجتهاد لمعرفة الواقع كما في (
                يطهرن) بالتشديد وعدمه..

                وكالاجتهاد في وصل (
                والراسخون) كما هو الصحيح عندنا وعند مشهور أهل السنة، أو الابتداء بها كما هو قول بعض أهل السنة في قوله تعالى : (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا).


                أما سؤالك الثالث : فمع الاغضاء عن كونه على هواهم أو لا ..
                فإنّ الصحابة ، لم يكونوا على علم بمواضع السور والآيات آية آية وكلمة كلمة ، يدل على ذلك اختلافهم في موضع آية الربا حتى النخاع ، وغير ذلك من الآيات ..


                أخرج البخاري قال : حدثنا قبيصة بن عقبة، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن الشعبي، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال «آخر آية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم آية الربا»

                وقس على ذلك ..؛ فلقد التحق النبي عليه السلام ، ولم يكن القرآن قد جمع ، كما لم يكن جل الصحابة على معرفة بمواضع السور والآيات بنحو التمام ..


                الزبدة : القرآن الذي عند علي عليه السلام ، لا يختلف عن القرآن الذي عند الصحابة قيد شعرة ، سوى أنه مرتب على حسب النزول ، علاوة على تفسيره بنصوص النبوة ، وعمر بن الخطاب والقوم لم يرتضوا الا تجريد القرآن عن السنة ..



                ملاحظة أخي محمد :
                أذا أردت أن تسأل عمّا له علاقة بكتاب الله تعالى ، فأرجو أن تفعل هذا في منتدى القرآن وليس هنا ، ونحن في خدمتك
                إن شاء الله تعالى .

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X