الختمة القرآنية المرتلة تواصل جلساتها
اليومية في صحن
أبي الفضل العباس ( عليه السلام )
في اجواء رمضانية مباركة مفعمة بروحانية الإيمان وتلاوة القرآن ،
وبجوار المولى أبي الفضل العباس عليه السلام ,
و بتفاعل وحضور ممييزين تواصل العتبة العباسية المقدسة إقامتها
للختمة القرآنية المرتّلة والتي أبتدأتها منذ بداية هذا الشهر الفضيل
وتستمر طيلة أيام شهر رمضان المبارك وذلك استمراراً وتواصلاً
للبرنامج الرمضاني القرآني وبأشراف معهد القران الكريم
في العتبة المقدسة .
الختمة القرآنية والتي أشترك بها نخبة من قارئي القرآن من داخل
وخارج البلد تشمل قراءة جزء واحد يومياً وبالتتابع مع القراء وتستمر
طيلة الشهر ويستطيع المتلقي أن يتتبع مع كل واحد من هؤلاء القراء فيتعلم القراءة الصحيحة وأحكام التلاوة خلال متابعته معهم لكلِّ جزء .
من جانبه بين القارئ الدولي ( الشيخ محمد احمد بسيوني ) من
جمهورية مصر وهو أحد المشاركين بهذه الختمة " هذه المرة الثانية
التي أتشرفبها بزيارة عتبات العراق المقدسة ،
ونحن في رحاب أبي الفضل العباس ( عليه السلام ) سرّني ما وجدت من اهتمام بالقرآن وأهله وتلاوته ولقد وجدت اهتماماً
وتفاعلاً منالحاضرين مع القرآن والقرّاء وخاصة المصريين
فوجدتهم منصتين بلهف وشوق وبشغف " .
وأضاف " لقد قرأت في مجالس ودول عدة ،
ولم ينتابني مثل هذا الشعور وهذه الروحانية ،
أحسست بشعور غريب وأنا في هذه الرحاب المباركة والطاهرة ,
لم أحس به من قبل ،
وهذا ما أسرني وشرح صدري ,
ولهذه الأمسيات فوائد اضافة لأجرها العظيم في هذا الشهر المبارك
فلها فائدة التعلم وتعليم الآخر واطلاعه على ما هو جديد وعلى
المستجدات على قراءة التلاوات القرآنية " .
يذكر أن معهد القران الكريم في العتبة العباسية المقدسة بالإضافة
إلى اقامته لهذه الأمسيات فأنه يقيم العديد من الدورات القرآنية ويعمل على الاهتمام بالطاقات القرآنية للموهوبين من الأطفال والناشئة والشباب ويعمل على تنمية تلك الطاقات في الحفظ والتلاوة والتفسير وتقدم لها التسهيلات كافة ,
والتعاون مع المؤسسات القرآنية الأخرى لتبادل الخبرات والمشاركة
في المسابقات والمهرجانات الداخلية والخارجية منها ,
و إعداد المبلّغين في مجال القرآن من خلال فتح
دورات تأهيل وإعداد معلمي القران .
يمكنك مشاهدة الموضوع الاصلي من
اضغط هنا
تعليق