إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤلات احتاج للاجابة عليها...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤلات احتاج للاجابة عليها...

    السلام عليكم ....شيخنا الفاضل السؤال الاول اود ان اعرف لماذا خلقنا الله تعالى ونحن نعيش في هذه الدنيا نتعذب و اليس الله غني عنا وليس بحاجة لعبادتنا؟ ما هو السر من خلق هذا الكون ؟لماذا ابانا ادم وامنا حواء اخطأو وما ذنبا نحن اليس الله كان على علم بانهم سوف يخطؤن؟؟ارجو الاجابة جزاكم الله خيرا

  • #2
    أختي المستشارة باركها الله تعالى ..
    خلقنا الله تعالى ليرحمنا ، ولو ببعض العذاب ..

    قال الله تعالى : (
    إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)


    تنبيه عظيم:

    كل الخلائق -أختي المستشارة- مآلهم في الجنة والنعيم يوم القيامة ، وإن عوقبوا تطهيراً هناك ببعض النار، وبشدة الحساب ، وكل بحسبه في الخير والشر ، فلن يخلد في النار
    -والله الذي رفع السماء بغير عمد- إلاّ من محض الكفر محضاً كيزيد بن معاوية وأبيه وفرعون والنمرود ...، والسبب لأن هؤلاء الملاعين ، هم من أنزلنا -بلجاجتهم مع الله تعالى وجحودهم أمره- من عالم الملكوت (قبل عالم الذر) إلى هذا العالم العفن ..، وسيرجعنا الله تعالى إلى ذلك العالم النوري العظيم ..، فهل هناك فضل أعظم من هذا ، وإنما أنزلنا الله تعالى لهذا العالم لا بقصد العذاب ، بل بقصد تعيين الدرجات واستحقاقها ، حتى لا يكون لأحد من الخلائق حجة على الله تعالى ..

    مولاتي المستشارة ، اصبري قليلا في هذا الدنيا ، وتحملي مآسيها تأسيا بزينب والزهراء وأم البنين، واعملي صالحاً قدر ما تستطيعين ، فليس مآلك إلا الرحمة والجنة والملكموت ككل ما خلق الله تعالى إلا من محض الكفر والنفاق محضاً ..

    أظن أن هذا كافياً ، وإلا فالبسط فيه يحتاج لمجلد ضخم، سيما أن أحدا من علماء السنة والشيعة لم يصنف فيه ، لثقله !!!!!!

    تعليق


    • #3

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      روى جعفر بن محمد بن عمارة عن ابيه قال : سالت الصادق جعفر بن محمد(عليه السلام) فقلت له : لم خلق الله الخلق؟ فقال : ان الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقه عبثا ولم يتركهم سدى, بل خلقهم لاظهار قدرته وليكلفهم طاعته فيستوجبوا بذلك رضوانه, وما خلقهم ليجلب منهم منفعة ولا ليدفع بهم مضرة بل خلقهم لينفعهم ويوصلهم الى نعيم الابد


      سؤال لماذا يريد الله ان يظهر إرادته ؟ انه يعرف قدراته لماذا خلق كل هذا الكون اذا ؟ بما اننا نسلم ان الله يعلم من سيدخل الجنة ومن سيدخل النار . اذا لماذا هذا كله . هل الله بحاجة لعبادتنا ؟؟؟

      ان اظهار الله تعالى لإرادته يكون مترتبا على خلقه للخلق فاذا شاء ان يخلق الخلق فلا بد ان تظهر تلك الارادة لاننا لا يمكن ان نتصور ان يخلق الله خلقا ثم لا يستكشف من وراء ذلك ارادته عز وجل بأن يخلق ذلك الخلق فهذا غير ممكن .
      واما علة خلقه للكون فانه عز وجل لم يخلق الكون عبثا بل خلقه لحكمة ولانه جواد كريم فوجود الكون من جوده والجود من صفاته عز وجل ولم يخلق الكون لكي يتباهى امام زيد او عمرو من خلقه كما يظن بعض الملاحدة وكما يتبين من حديث الإمام الصادق صلوات الله عليه ان الله خلق الخلق لينفعهم وليوصلهم الى نعيم الابداما كونه غير محتاج لعبادتنا فهذا صحيح ولكن لا يلزم من عدم حاجته لعبادتنا اننا يجب ان نعصيه او ان نشرك به او ان نفعل ما يحلو لنا .. بل ان عبادتنا له واجب اخلاقي قبل ان يكون واجبا شرعيا اذ شكر المنعم واجب عند العقلاء والله عز وجل قد انعم بنعمة الوجود وما لا يحصى له من النعم الاخرى فالعقل السليم يأمرنا بان نشكر مثل هذا المنعم ومن اصناف الشكر العبادة لله عز وجل .






      تعليق


      • #4
        غاليتي عندما قرأت اسمك احببت أن ألقي التحية ,,

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

        قرأت تساؤلاتك والردود عليها ,

        وان شاء الله أُوفّق بالرد عليه في مرة قادمة



        ياأيها المصباح كلُّ ضلالة

        لمّا طلعتَ ظلامُها مفضوحُ

        ياكبرياء الحقِّ أنتَ إمامه


        وبباب حضرتكَ الندى مطروحُ

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          تعقيب بسيط جدااااااااااا عن اهل البيت عليهم السلام قالوا ما خلقنا للعب والهو وانما خلقنا للعبادة
          sigpic رضيت بما قسم الله لي وفوضت امري الى خالقي
          ​كما احسن الله فيما مضى كذلك يحسن فيما بقي

          تعليق


          • #6
            الله يوفقكم وشكرا لمرورك وبالخصوص للاخ القدير الهاد...وان شاء الله في ميزان حسناتكم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة متيمة العباس مشاهدة المشاركة
              غاليتي عندما قرأت اسمك احببت أن ألقي التحية ,,

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

              قرأت تساؤلاتك والردود عليها ,

              وان شاء الله أُوفّق بالرد عليه في مرة قادمة


              غاليتي اشتاق اليك وافتقدك في منتداي الغالي

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم اخوتي
                الموضوع شيق واحببت ان ادلو بدلوي معكم واجعل سهمي في ضمن سهامكم رجاء ان يصيب احدها ويقنع السائل فان الاسألة والشبه كالانهر والسائل يحاول عبورها فبعضهم يحتاج الى جسر بسيط وبعضها يحتاج الى اكبر وهكذا .
                المهم ذهب المتكلمون الى ان الغاية من خلق العالم هو العبادة كما صرحت الاية الكريمة ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) وقد فسرته الاية الاخرى وبينت المراد من العبادة في الاية (الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهنّ يتنزّل الأمر بينهن لتعلموا أنّ الله على كلّ شيء قدير وأنّ الله قد أحاط بكلّ شيء علماً)!. سورة الطلاق، الآية 12.فيكون معنى الاية الكريمة ان علة خلق العالم هو ان نصل الى العلم بهذه الحقيقة " وهي ان نعلم ان القدرة لله جميعا وانه قد أحاط بكل شيء علما فغاية الخلق ان يعلم الانسان انه لا يملك من الامر شيئا وانه لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
                لكن كيف يصل الانسان الى هذا المقام من العبودية وهذه المعرفة ؟
                يصل اليها من خلال الامتحان والابتلاء فهو خير وسيلة ولذا تجد ان اكثر الناس عبادة وهم الأنبياء والائمة عليهم الصلاة والسلام هم اكثر الناس ابتلاء واختبار ، فالعذابات والالام هي الموصلة للدرجة التي خلقنا منها كما ان الذهب ينقى بالنار .
                يقول الشيخ ناصر مكارم شيرازي في هذا المجال :
                وجاء في آية اُخرى (الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهنّ يتنزّل الأمر بينهن لتعلموا أنّ الله على كلّ شيء قدير وأنّ الله قد أحاط بكلّ شيء علماً)!.
                وهنا يبيّن القرآن أنّ علمنا بعلم الله وقدرته هو الهدف من خلق السماوات والأرض (وما بينهما).
                ونقرأ في آية اُخرى (ولو شاء ربّك لجعل الناس اُمّة واحدة ولا يزالون مختلفين إلاّ من رحم ربّك ولذلك خلقهم).
                وطبقاً لهاتين الآيتين فالهدف من خلق الإنسان هو رحمة الله.
                والآيات محلّ البحث تستند إلى مسألة العبوديّة فحسب، وتعبّر عنها بصراحة بأنّها الهدف النهائي من خلق الجنّ والإنس!
                وبقليل من التأمّل في مفهوم هذه الآيات وما شابهها نرى أنّه لا تضادّ ولا إختلاف بين هذه الآيات، ففي الحقيقة بعضها هدف مقدّمي، وبعضها هدف متوسّط، وبعضها هدف نهائي، وبعضها نتيجة!.
                فالهدف الأصلي هو «العبودية» وهو ما اُشير في هذه الآيات محلّ البحث، أمّا العلم والإمتحان وأمثالهما فهي أهداف ضمن مسير العبودية لله، ورحمة الله الواسعة نتيجة العبودية لله.
                وهكذا يتّضح أنّنا خلقنا لعبادة الله، لكن المهمّ أن نعرف ما هي حقيقة هذه العبادة؟!
                فهل المراد منها أداء المراسم أو المناسك (اليومية) وأمثالها كالركوع والسجود والقيام والصلاة والصوم، أو هو حقيقة وراء هذه الاُمور وإن كادت العبادة الرسميّة كلّها أيضاً واجدة للأهميّة!؟
                وللإجابة على هذا السؤال ينبغي معرفة معنى كلمة «العبد» والعبودية وتحليلهما!
                «العبد»: لغةً هو الإنسان المتعلّق بمولاه وصاحبه من قرنه إلى قدمه!.. وإرادته تابعة لإرادته وما يطلب ويبتغيه تبع لطلب سيّده وإبتغائه، فلا يملك في قباله شيئاً وليس له أن يقصّر في طاعته.
                وبتعبير آخر: إنّ العبودية ـ كما تبيّن معناها كتب اللغة ـ هي إظهار منتهى الخضوع للمعبود، ولذلك فالمعبود الوحيد الذي له حقّ العبادة على الآخرين هو الذي بذل منتهى الإنعام والإكرام، وليس ذلك سوى الله سبحانه!
                فبناءً على ذلك فالعبودية هي قمّة التكامل وأوجُ بلوغ الإنسان وإقترابه من الله! والعبودية منتهى التسليم لذاته المقدّسة!
                والعبودية هي الطاعة بلا قيد ولا شرط والإمتثال للأوامر الإلهية في جميع المجالات!.
                وأخيراً فإنّ العبودية الكاملة هي أن لا يفكّر الإنسان بغير معبوده الواقعي أي الكمال المطلق، ولا يسير إلاّ في منهجه اللاحب وأن ينسى سواه حتّى (نفسه وشخصه).
                وهذا هو الهدف النهائي من خلق البشر الذي أعدّ الله له الإمتحان والإختبار لنيله، ومنح الإنسان العلم والمعرفة، وجعل نتيجة كلّ ذلك فيض رحمته للإنسان. الأمثل / الجزء السابع عشر / صفحة -134.

                تعليق


                • #9
                  اشكر صاحبة الموضوع وجميع المشاركين موضوع قيم جدا
                  فهذه التساؤﻻت تراود الكثير ومن لم يعرف اﻻجابة عليها قد يضل الطريق او يتعثر او يهوي
                  نتمنى من سماحة الشيخ الجليل مشرف ساحة العقائد ان يجيب عليها
                  اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها بعدد ما احاط به علمك

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X