كان الحسين (ع) مطّلعاً على سبي أهل بيته وذلك بالعلم الغيبي والباطني، ولكنّه (ع) مكلّف بالعمل بالظاهر، فانه حينما قدم الى الكوفة بان له من الظاهر توفر كافة الشروط له للقدوم اليها بعد بيعة أهل الكوفة له، فحمل الامام (ع) أهل بيته ليتسنى له محافظتهم وحراستهم لانّ تركهم في الحجاز كان يسبب ان يجعلهن يزيد رهينة لتحجيم حركة الحسين (ع) وورقة ضغط لتراجع الحسين (ع) عن مبادئه كما ذكر ذلك السيد ابن طاووس في كتاب (الملهوف).
ولكن عندما انقلبت الموازين وتراجع أهل الكوفة عن بيعتهم وحوصر الإمام (ع)، فكان نتيجة ذلك أن تقع عيال الحسين (ع) في الأسر، فكان ذلك الامر من قضاء الله وقدره ومشيئته التي لابد من الصبر عليها.
وإن شكلت بالطبع حالة الأسر لعيال الحسين (ع) عاملاً في فضيحة بني أمية وهي نتيجة بديهية لا يصح ادراجها في أهداف حركة الحسين (ع) لانه لا يصح خلط الهدف مع النتيجة الحاصلة، وذلك لان القوانين المنطقية ترفض أن تكون النتيجة هو كل ما كان مستهدفاً من قبل
ولكن عندما انقلبت الموازين وتراجع أهل الكوفة عن بيعتهم وحوصر الإمام (ع)، فكان نتيجة ذلك أن تقع عيال الحسين (ع) في الأسر، فكان ذلك الامر من قضاء الله وقدره ومشيئته التي لابد من الصبر عليها.
وإن شكلت بالطبع حالة الأسر لعيال الحسين (ع) عاملاً في فضيحة بني أمية وهي نتيجة بديهية لا يصح ادراجها في أهداف حركة الحسين (ع) لانه لا يصح خلط الهدف مع النتيجة الحاصلة، وذلك لان القوانين المنطقية ترفض أن تكون النتيجة هو كل ما كان مستهدفاً من قبل
تعليق