الآية التي أنزلت المعلقات من الكعبة
المعلقات : هي من أشهرماكتب العرب في الشعروسميت معلقات لأنها تمثل العقود النفيسة التي تعلق بالاذهان، وقد قيل معلقات لأنها علقت على أستار الكعبة قبل مجيء الاسلام ، ويقال أن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب ، وتعتبر هذه القصائد من أروع وأنفس وأعذب ماقيل في الشعر العربي القديم ، لذا أهتم الناس بها ودونوها وكتبوا شروحاً لها وهي عادةً ماتبدأ بذكر الاطلال وتذكر ديار محبوبة الشاعر . وقيل إنها سبعة وقيل إنها عشرة وكما مبين :
أولاً : معلقة أمرؤ القيس ... ومطلعها :
قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزلِ ــــــــــــــــــــــ بسقطِ اللوى بين الدخول فحوملِ
ثانياً : معلقة زهيربن ابي سلمى .. ومطلعها :
أمن أم أوفى دمنةٌ لم تكلمِ ــــــــــــــــــــــــــــــ بحومانة الدّرّاج فالمتلثمِ
ثالثاً : معلقة عنترة بن شداد ... ومطلعها :
هل غادرالشعراء من متردمِ ـــــــــــــــــــــــــــ أمْ هل عرفت الدار بعد توهم ِ
رابعاً : معلقة عمرو بن كلثوم ... ومطلعها :
ألا هبي بصحنك فأصبحينا ـــــــــــــــــــــــــــــ ولا تبقي خمور الاندرينا
خامساً : معلقة طرفة بن العبد .... ومطلعها :
لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمدِ ـــــــــــــــــــــــــــــــ تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
سادساً : معلقة الحارث بن حلزة .... ومطلعها :
آذنتنا ببينها أسماءٌ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رب ثاوٍيملُّ منه الثواءُ
سابعاً : معلقة لبيد بن ربيعة .... ومطلعها :
عفت الديارُ محلها فمقامها ـــــــــــــــــــــــــــ بمنى تأبد غولها فرجامها
وقيل عشرة أي أضيف لها ثلاثة معلقات أخرى :
معلقة الاعشى : ومطلعها ..و دع هريرة أن الركب مرتحل......................
ومعلقة عبيد بن الابرص : ومطلعها ... أقفر منا اهله ملحوب ..................
ومعلقة النابغة الذبياني : ومطلعها ... يا دار مية بالعلياء والسندِ ..........
وعندما جاء الاسلام وجاء القران الكريم بمعجزاته البلاغية والابداعية لم تصمد معلقاتهم أمام بلاغته رغم معارضتهم وتحديهم لهذه البلاغة اللا بشرية ، لكنهم دهشوا ولم يصمدوا أمام الآية/44من سورة هود:
((وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )).
فهرعوا يخلعون قصائدهم (المعلقات ) من ستار الكعبة منبهرين بفصاحة القران وبلاغته خجلاً من أنفسهم، وقد أفردت هذه الآية الشريفة بتآليف عديدة لما أشتملت عليه من البلاغة والفصاحة حتى عدّ بعضهم فيها 150نوعاً من البديع وسبعة عشر لفظاً ، وهذا ماجعل المعاندين يجمعون على أن طوق البشر عاجز على الاتيان بمثله . بقوله تعالى :
((قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَـٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )) الاسراء /88.
المعلقات : هي من أشهرماكتب العرب في الشعروسميت معلقات لأنها تمثل العقود النفيسة التي تعلق بالاذهان، وقد قيل معلقات لأنها علقت على أستار الكعبة قبل مجيء الاسلام ، ويقال أن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب ، وتعتبر هذه القصائد من أروع وأنفس وأعذب ماقيل في الشعر العربي القديم ، لذا أهتم الناس بها ودونوها وكتبوا شروحاً لها وهي عادةً ماتبدأ بذكر الاطلال وتذكر ديار محبوبة الشاعر . وقيل إنها سبعة وقيل إنها عشرة وكما مبين :
أولاً : معلقة أمرؤ القيس ... ومطلعها :
قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزلِ ــــــــــــــــــــــ بسقطِ اللوى بين الدخول فحوملِ
ثانياً : معلقة زهيربن ابي سلمى .. ومطلعها :
أمن أم أوفى دمنةٌ لم تكلمِ ــــــــــــــــــــــــــــــ بحومانة الدّرّاج فالمتلثمِ
ثالثاً : معلقة عنترة بن شداد ... ومطلعها :
هل غادرالشعراء من متردمِ ـــــــــــــــــــــــــــ أمْ هل عرفت الدار بعد توهم ِ
رابعاً : معلقة عمرو بن كلثوم ... ومطلعها :
ألا هبي بصحنك فأصبحينا ـــــــــــــــــــــــــــــ ولا تبقي خمور الاندرينا
خامساً : معلقة طرفة بن العبد .... ومطلعها :
لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمدِ ـــــــــــــــــــــــــــــــ تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
سادساً : معلقة الحارث بن حلزة .... ومطلعها :
آذنتنا ببينها أسماءٌ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رب ثاوٍيملُّ منه الثواءُ
سابعاً : معلقة لبيد بن ربيعة .... ومطلعها :
عفت الديارُ محلها فمقامها ـــــــــــــــــــــــــــ بمنى تأبد غولها فرجامها
وقيل عشرة أي أضيف لها ثلاثة معلقات أخرى :
معلقة الاعشى : ومطلعها ..و دع هريرة أن الركب مرتحل......................
ومعلقة عبيد بن الابرص : ومطلعها ... أقفر منا اهله ملحوب ..................
ومعلقة النابغة الذبياني : ومطلعها ... يا دار مية بالعلياء والسندِ ..........
وعندما جاء الاسلام وجاء القران الكريم بمعجزاته البلاغية والابداعية لم تصمد معلقاتهم أمام بلاغته رغم معارضتهم وتحديهم لهذه البلاغة اللا بشرية ، لكنهم دهشوا ولم يصمدوا أمام الآية/44من سورة هود:
((وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )).
فهرعوا يخلعون قصائدهم (المعلقات ) من ستار الكعبة منبهرين بفصاحة القران وبلاغته خجلاً من أنفسهم، وقد أفردت هذه الآية الشريفة بتآليف عديدة لما أشتملت عليه من البلاغة والفصاحة حتى عدّ بعضهم فيها 150نوعاً من البديع وسبعة عشر لفظاً ، وهذا ماجعل المعاندين يجمعون على أن طوق البشر عاجز على الاتيان بمثله . بقوله تعالى :
((قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَـٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )) الاسراء /88.
تعليق