صور حشرات تجسس للمخابرات
الامريكية وفضيحة
فعلا خيال
نقلا عن تقرير من وكالات الاخبار :
تعتبر البعوضة من أصغر الحشرات الموجودة على الأرض
إلا انه رغم صغرها فإنها لا تطاق ،
ولاسيما إذا غرست لسانها في الجسم لسحب منه كمية من الدماء ،
فكيف هو الحال إذا تمتعت بخاصيات اخرى مثل التجسس
والاغتيالات وأخذ عينات الحمض النووي الوراثي ؟!
و تشير التقارير الإعلامية الأمريكية الى ان الجيش الأمريكي ضخ خلال السنوات الأخيرة مبالغ ضخمة من المال بهدف تصغير حجم الطائرات بدون طيار للقيام بعمليات أدق في التجسس والاغتيالات .
إذ ينص القانون الذي وقعه الرئيس باراك أوباما في فبراير
شباط سنة 2012م على توجيه إدارة الطيران الاتحادي لترك
الأجواء مفتوحة في عمليات القصف التي تستخدم فيها
الطائرات بدون طيار حتى الثلاثين من سبتمبر ايلول سنة 2015م .
وحسب التقارير فقد عملَ فريق من الباحثين في جامعة جونز
هوبكنز وبالتعاون مع مكتب البحث العلمي للقوات الجوية
الأمريكية في قاعدة رايت باترسون الجوية في
أرلينغتون بولاية فيرجينيا ،
على تطوير ما أسموها " مركبة جوية دقيقة " تتولى مهام
مختلف أنواع التجسس .
وأضافت التقارير ان المركبة الجوية الدقيقة المبتكرة قادرة
على التسلل خلسة مع الرياح إلى " اماكن العدو " والمناطق
الحضرية المكتظة بالناس والمباني السكنية ،
بحيث يمكن السيطرة عليها من مسافة بعيدة وهي مجهزة
بكاميرا وميكروفون مدمج .
واشارت التقارير إلى تمتع المركبة المبتكرة بالقدرة على الهبوط
على جلد الإنسان المستهدف وغرس إبرتها المتناهية الصغر
لحقنه بالسموم أو أخذ عينات الحمض النووي الوراثي ثم تلوذ
بالفرار من المكان بسرعة كبيرة قبل أن تتلقى ضربة موجعة .
كما أوضحت التقارير إلى انها قادرة على ترك آلام اللدغة
والأصابة بالتورم كما هو حال لدغة حشرة البعوضة .
في مطلع عام 2007م أتهمت الحكومة الأمريكية باجراء
عمليات سرية لتطوير حشرات روبوتية ،
وذلك عندما شاهد بعض المحتجين المناهضين للحرب الأمريكية
في العراق وأفغانستان بعض الأجسام الطائرة المماثلة لحشرة اليعسوب وهي تحوم فوقهم لمسافات قريبة .
بينما تؤكد التقارير ان الولايات المتحدة ليست وحدها العاملة
ضمن هذه المشاريع السرية الرامية لتصغير الطائرات بدون طيار ،
بل ايضًا فرنسا وهولندا وإسرائيل .
حيث تمكنت الصناعات الجوية الإسرائيلية في منتصف مايو ايار
سنة 2012م من أنتاج طائرة بدون طيار على شكل فراشة
تزن نحو 20 غراما تقريبا بهدف جمع المعلومات الاستخباراتية
من الأماكن المكتظة بالسكان عن طريق كاميرا وأجهزة تنصت
جرى تزويدها بها من قبل الشركة المصنعة ،
بالاضافة الى بطاقات ذاكرة وخوذة خاصة وأجهزة تحكم عن بعد .
تعليق