إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آداب زيارة الإمام الحسين (عليه السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آداب زيارة الإمام الحسين (عليه السلام)

    إن آداب زيارة الإمام الحسين (u) كثيرة وقد صنفها الشيخ عباس القمي (y) في باب خاص من كتابه مفاتيح الجنان جاء فيها([1]).
    أولا: أن يصوم ثلاثة أيام متوالية قبل الخروج من بيته . ويغتسل في اليوم الثالث على ما أمر الصادق (u) روى الشيخ في المصباح عن صفوان . قال استأذنت الصادق(u) لزيارة مولاي الحسين(u) وسألته أن يعرفني ما أعمل عليه فقال: يا صفوان صُم ثلاثة

    أيام قبل خروجك وأغتسل في اليوم الثالث ثم أجمع أليك أهلك ثم قل اللهم أني استودعك اليوم نفسي وأهلي ومالي وولدي وكل من كان مني بسبيل الشاهد منهم والغائب . اللهم أحفظنا
    بحفظك . بحفظ

    الإيمان وأحفظ علينا اللهم أجعلنا في حرزك ولا تسلبنا نعمتك ولا تغير ما بنا من نعمة وعافية وزدنا من فضلك إنا أليك راغبون ثم أخرج من منزلك خاشعاَ وأكثر من القول : لا إله إلا الله
    والله أكبر والحمد
    لله . ومن تمجيد الله تعالى والصلاة على النبي وأله صلوات الله عليهم ، وأمضِ وعليك السكينة والوقار. وروي إن الله يخلق من عرق زوار قبر الحسين(
    u) من كل عرقه سبعين ألف ملك يسبحون الله ويستغفرون له ولزوار الحسين(u) إلى أن تقوم الساعة.
    الثاني :عن الصادق (u) قال : إذا زرت أبا عبد الله (u) فزروه وأنت حزين مكروب شعث مغبر جائع عطشان ، فإن الحسين(u) قُتل حزيناَ شعثاَ مغبراَ جائعاَ عطشاناَ وأسأله الحوائج وأنصرف عنه ولا تتخذه وطنا
    الثالث:أن لا يتخذ الزاد في سفر زيارته (u) مما لذَ وطاب كاللحم المشوي والحلاوة ، بل يغتذي بالخبز واللبن . عن الصادق (u) قال : بلغني أن قوماَ إذا زاروا الحسين (u) حملوا معهم السفرة فيها الجداء والأخبصة وأشباهه ، ولو زاروا قبور آبائهم وأحبائهم ما حملوا معهم هذا. وقال (u) لمفضل بن عمر في حديث

    معتبر آخر تزورون خير من أن لا تزوروا ولا تزورون خير من أن تزوروا . قال قلت : قطعت ظهري قال : تالله إن أحدكم ليذهب إلى قبر أبيه كئيب حزين وتأتونه بالسفر!. كلا حتى
    تأتوه شعثاَ غبراَ. أقول :

    ما أجدر للأثرياء والتجار أن يراعوا هذا الأمر في سفر زيارة الحسين صلوات الله وسلامه عليه ، فإذا دعاهم أخلائهم في المدن الواقعة على المسير إلى المأدبة رفضوا الدعوة فإذا عمدوا إلى
    حقائبهم وسفرهم يملأونها بما طاب من مطبوخ الزاد كالدجاج المشوي وغيره من الشواء أبو ذلك وصدوا عنه قائلين: إننا راحلون إلى كربلاء ولا يجدر بنا أن نتغذى بمثل ذلك . روى الكليني
    رحمه الله إنه لما قتل الحسين(
    u) أقامت امرأته الكلبية عليه مأتماَ وبكت النساء والخدم حتى جفّت دموعهن فأٌهديَ إليها الجوني وهو القطا على ما فسر ليقتتن به فيقوين على البكاء على الحسين(u) فلما رأته سألت عنه فقيل هو هدية أهداها فلان تستعن بها في مأتم الحسين(u) . فقالت : لسنا في عرس فما نصنع بها ؟ فأمرت بإخراجهِ من الدار .
    الرابع :مما نُدب أليه في سفر زيارة الحسين(u) وهو التواضع والتذلل والتخاشع

    والمشي مشي العبد الذليل . فمن ركب من الزائرين المراكب الحديثة التي تجري مسرعة بقوة البخار وأمثالها يجب عليه التحفظ والاحتراز عن الكبر والخيلاء والتمالك عن التبختر على سائر ا
    لزوار من عباد الله

    الذين هم يقاسون الشدائد والصعاب في طريقهم إلى كربلاء فلا يرنو إليهم نظر التحقير والازدراء . روى العلماء في أصحاب الكهف أنهم كانوا من خاصة دقيانوس ووزرائه فلما وسعتهم رحمة
    الله تعالى فأستقام

    فكرهم في معرفة الله عز وجل وفي إصلاح شأنهم واستقروا على الرهبنة والانزواء عن الخلق والإيواء إلى الكهف يعبدون الله تعالى فيه فركبوا خيولهم وخرجوا من المدينة فلما ساروا ثلاثة أ
    ميال قال لهم تمليخا

    وكان هو أحدهم : ياأخوتاه جاءت مسكنة الآخرة وذهب ملك الدنيا أنزلوا عن خيولكم وامشوا على أرجلكم . (أنزلوا عن الخيول وسيروا في سبيل الله على أرجلكم لعل الله تعالى ينزل عليكم

    عطفه ورحمته ويجعل

    لكم من أمركم مخرجاَ) فنزل أولائك العظماء الأجلاء عن خيولهم ومشوا على أرجلهم سبعة فراسخ في ذلك اليوم حتى تقاطرت أرجلهم دماَ . فعلى زائر هذا القبر الشريف أن يراعي هذا الأمر

    وليعلم أيضاَ أن
    تواضعه في هذا الطريق لوجه الله تعالى أنما هو رفعة له واعتلاء . وقد روي في أدب زيارته (
    u) عن الصادق(u) قال: من أتى قبر الحسين(u) ماشياَ كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة ورفع له ألف درجة . فإذا أتيت الفرات فأغتسل وعلق نعليك وأمشي حافياَ وأمشي مشي العبد الذليل
    الخامس : أن يجتهد ما وسعه الاجتهاد في إعانة الزائر الراجل إذا شاهده وقد تعب وأعياه المسير فيهتم بشأنه ويبلغه منزلاَ يستريح فيه ، وحذار من الاستخفاف به وعدم الاهتمام لشأنه . روي الكليني بسند معتبر عن أبي هارون قال كنت عند الصادق(u) يوماَ فقال لمن حضره : ماذا بكم تستخفون بنا ؟ فقام من بينهم رجل من أهل خراسان وقال : نعوذ بالله أن نستخف بكم أو بشيء من أمركم . فقال نعم أنت ممّن استخف بي وأهانني . قال الرجل: أعوذ بالله أن أكون كذلك . قال (u) : ويلك ألم تسمع فلاناَ يناديك عندما كنا بقرب جحفة ، ويقول أركبني ميلاَ فوالله لقد تعبت ؟ إنك والله لم ترفع إليه رأسك واستخففت به، ومن أذل مؤمناَ فقد أذلنا وأضاع حرمة الله تعالى .
    السادس : عن الثقة الجليل محمد بن مسلم عن الإمام محمد الباقر (u) قال : قلت له: إذا خرجنا إلى أبيك أفلسنا في حج ؟ قال : بلى .

    قلت فيلزمنا ما يلزم الحاج ؟ قال : يلزمك حسن الصحبة لمن صحبك ويلزمك قلة الكلام إلا بخير، ويلزمك كثرة ذكر الله ويلزمك نظافة الثياب ، ويلزمك الغسل قبل أن تأتي الحير ،
    ويلزمك الخشوع وكثرة

    الصلاة والصلاة على محمد وآل محمد ويلزمك التحفظ عمّا لا ينبغي لك ، ويلزمك أن تغضي بصرك ( من المحرمات والمشتبهات) ويلزمك أن تعود على أهل الحاجة من إخوانك إذا رأيت
    منقطعاَ، والمواساة (أن
    تناصفه نفقتك ) ويلزمك التقيّة التي قوام دينك بها ، والورع عمّا نهيت عنه وترك الخصومة وكثرة الأيمان والجدال الذي فيه الأيمان
    فإذا فعلت ذلك ثم حجك وعمرتك واستوجبت من الذي طلبت ما عنده بنفقتك واغترابك عن أهلك ورغبتك فيما رغبت أن تنصرف بالمغفرة والرحمة والرضوان .
    السابع :في حديث أبي حمزة الثمالي عن الصادق (u) في زيارة الحسين(u) أنه قال: إذا بلغت نينوى فحط رحلك هناك ولا تدهن ولا تكتحل ولا تأكل اللحم ما أقمت فيه.
    الثامن :أن يغتسل بماء الفرات . فالروايات في فضله كثيرة ، وفي رواية عن الصادق (u) قال: من أغتسل بماء الفرات وزار الحسين(u) كان كيوم ولدته أمه صفراَ من الذنوب ولو اقترفها كبائر . وروي أنه قيل له (u) ربما أتينا قبر الحسين بن علي (عليهما السلام) فيصعب علينا الغسل للزيارة من البرد أو غيره . فقال (u) : من اغتسل في الفرات وزار الحسين (u) كتب له من الفضل ما لا يحصى . وكما يستفاد من بعض الروايات يحسن إذا بلغ الفرات أن يقول مئة مرة الله أكبر. ومئة مرة لا إله إلا الله ويصلي على محمد وأله مئة مرة. التاسع :أن يدخل الحائر المقدس من الباب الشرقي على ما أمر الصادق (u) يوسف الكناسي.
    العاشر :عن أبن قولويه عن الصادق (u) أنه قال لمفضل بن عمر يا مفضل إذا بلغت قبر الحسين (u) فقف على باب الروضة وقل هذه الكلمات فإن لك بكل كلمة منها نصيباَ من رحمة الله تعالى .السلام عليك يا وارث أدم صفوة الله ، السلام عليك يا وارث نوح نبي الله، السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل الله ، السلام عليك يا وارث موسى كليم الله، السلام عليك يا وارث عيسى روح الله ، السلام عليك يا وارث محمد حبيب الله ، السلام عليك يا وارث علي وصي رسول الله ، السلام عليك يا وارث الحسن الرضي ، السلامُ عليكِ يا وارث فاطمةَ بنت رسول الله ، السلام عليك أيها الشهيد الصِّدِّ يق ، السلام عليك أيها الوصي البارُّ التقي ، السلام على الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك, السلام على ملائكة الله المحدقين بك أشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر وعبدت الله مخلصاَ حتى آتاك اليقين ، السلام عليك ورحمة الله وبركاته . ثم تمضي إلى القبر ولك بكل خطوة تخطوها أجر المتشحط بدمه في سبيل الله فإذا اقتربت من القبر فأمسحه بيدك وقل : السلام عليك يا حجة الله في أرضه وسمائه. ثم تمضي إلى صلاتك ولك بكل ركعة ركعتها عنده كثواب من حج ألف حجة واعتمر ألف عمرة وأعتق في سبيل الله ألف رقبة ، وكأنما وقف في سبيل الله ألف مرة مع نبي مرسل .. الخبر.
    الحادي عشر :روي عن أبي سعيد المدائني قال : أتيت الصادق (u) فسألته أأذهب إلى زيارة قبر الحسين(u) فأجاب : بلى أذهب إلى زيارة قبر الحسين (u) أبن رسول الله (r) أطيب الطيبين وأطهر الطاهرين وأحسن المحسنين . فإذا زرته فسبح عند رأسه بتسبيح أمير المؤمنين(u) ألف مرة وسبح عند رجليه بتسبيح الزهراء(عليها السلام) ألف مرة ثم صل عنده ركعتين تقرأ فيهما سورة الرحمان ، فإذا فعلت ذلك كان لك أجر عظيم . قلت جعلت فداك علّمني تسبيح علي وفاطمة عليهما السلام قال بلى يا أبا سعيد تسبيح علي (u) هو
    ( سُبْحانَ اْلذِي لا تَنْفَدُ خَزائِنُهُ سُبْحانَ الْذِي لا تَبِيدُ مَعالِمُهُ

    سُبْحانَ الْذِي لا يَفْنَى ما عِنْدَهٌ سُبْحانَ اْلذِي لا يُشْرِكُ أحَداَ فِي حُكُمِهِ سُبْحانَ الْذِي لا اضْمِحْلالَ لِفَخْرِهِ سُبْحانَ اْلذِي لا انْقِطاعَ لِمُدَّتِهِ سُبْحانَ الْذِي لا ألْهَ غَيْرٌهُ ). وتسبيح فاطمة (عليها
    السلام) (سٌبْحانَ ذِي

    الجَلالِ الباذِخِ العَظِيمِ سٌبْحانَ ذِي الِعزِّ الشَّامِخِ المُنِيفِ سُبْحانِ ذِي المُلكِ الفاخِرِ القَديمِ سٌبْحانَ ذِي البَهْجَةِ وَالجَمالِ سُبْحانَ مَنْ تَردِّى بالٌّنورِ وَالوَقارِ سُبْحانَ مَنْ يَرَى أَثَرَ النَّمْلِ فِي الصِّفا
    وَوَقْعَ الطَّيْرِ فِي
    الهَواءِ ).
    الثاني عشر :أن تصلي الفرائض والنوافل عند قبر الحسين (u) فإن الصلاة عنده مقبولة . وقال السيد بن طاووس رحمه الله :اجتهد في أن تؤدي صلواتك كلها فريضة كانت أو نافلة في الحائر ، فقد روي أن الفريضة عنده تعدل الحج والنافلة تعدل العمرة . أقول : قد مضى في حديث مفضل فضل كثير للصلاة في الحائر الشريف . وفي رواية معتبرة عن الصادق (u) قال : من صلى عنده ركعتين أو أربع ركعات كتبت له حجة وعمرة . والذي يبدو من الأخبار أن صلاة الزيارة أو غيرها من الصلوات يحسن أداؤها خلف القبر كما يحسن أداؤها خلف القبر كما يحسن أن تؤدى مما يلي الرأس الشريف وليتأخر المصلي قليلا إذا وقف مما يلي الرأس حتى لا يكون محاذياَ للقبر الشرف وورد في رواية أبي حمزة الثمالي عن الصادق (u)أنه قال : صل عند رأسه ركعتين تقرأ في الأولى الحمد ويس وفي الثانية الحمد والرحمان ، وإن شئت صليت خلف القبر وعند رأسه أفضل فإذا فرغت فصلَ ما أحببت إلا أن الركعتين ركعتي الزيارة لابدّ منهما عند القبر . وروي أبن قولويه عن الباقر (u) أنه قال لرجل: يا فلان ماذا يمنعك إذا عرضتك حاجة أن تمضي إلى قبر الحسين (u) وتصلي عنده أربع ركعات ثم تسأل حاجتك؟ إن الفريضة عنده تعدل الحج والنافلة تعدل العمرة .
    الثالث عشر :إعلم أن أهم الأعمال في الروضة الطاهرة للحسين (u) هو الدعاء ، فإن إجابة الدعاء تحت قبته السامية هي مما خوله الله الحسين(u) عوضا عن الشهادة فعلى الزائر أن يغتنم ذلك ولا يتوانى في التضرع إلى الله والإنابة والتوبة وعرض الحوائج عليه ومن تلك الأدعية .اللهم قد ترى مكاني وتسمع كلامي وترى مقامي وتضرعي وملاذي بقبر حجتك وأبن نبيك وقد علمت يا سيدي حوائجي ولا يخفى عليك حالي وقد توجهت إليك بابن رسولك وحجتك وأمينك وقد أتيتك متقرباً به إليك وإلى رسولك فاجعلني به عندك وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين وأعطني بزيارتي أملي وهب لي مناي وتفضل علي بسؤلي ورغبتي واقض لي حوائجي ولا تردني خائباً ولا تقطع رجائي ولا تخيب دعائي وعرفني الإجابة في جميع ما دعوتك من أمر الدين والدنيا والآخرة واجعلني من عبادك الذين صرفت عنهم البلايا والأمراض والفتن والأعراض من الذين تحييهم في عافية وتميتهم في عافية وتدخلهم الجنة في عافية وتجيرهم من النار في عافية ووفق لي بمن منك صلاح ما أؤمل في نفسي وأهلي وولدي وإخواني ومالي وجميع ما أنعمت به علي يا أرحم الراحمين . وهنالك أدعية كثيرة في ص(636) وص(641) في كتاب مفاتيح الجنان .
    الرابع عشر :من أعمال حرم الحسين (u)هو قراءة الزيارات المخصوصة والعامة خلف القبر وعند الباب وقد ذكر صاحب هذا الكتاب الكثير من هذه الزيارات .
    الخامس عشر :من أعمال هذه الروضة المنورة دعاء المظلوم على الظالم ، أي ينبغي لمن بغى عليه باغ أن يدعو بهذا الدعاء في ذلك الحرم الشريف وهو ما أورده شيخ الطائفة رحمه الله في مصباح المتهجد في أعمال الجمعة ، قال ويستحب أن يدعو بدعاء المظلوم عند قبر أبي عبد الله (u) وهو : اللهم إني أعتز بدينك وأكرم بهدايتك وفلان يذلني بشره ويهينني بأذيته ويعيبني بولاء أوليائك ويبهتني بدعواه وقد

    جئت إلى موضع الدعاء وضمانك الإجابة اللهم صل على محمد وآل محمد وأعدني عليه الساعة الساعة . ثم تنكب على القبر وتقول : مولاي إمامي مظلوم استعدى على ظالمه النصر النصر
    حتى ينقطع النفس .
    السادس عشر: من أعمال ذلك الحرم الشريف الدعاء الذي رواه أبن فهد رحمه الله تعالى في عدة الداعي عن الصادق (u) قال : من كان له إلى الله حاجة فليقف عند رأس الحسين (u) ويقول : يا أباعبد الله أشهد أنك تشهد مقامي وتسمع كلامي وأنك حي عند ربك ترزق فأسأل ربك وربي في قضاء حوائجي ، فإنه تقضى إن شاء الله تعالى.
    السابع عشر :من جملة الأعمال في ذلك الحرم الشريف الصلاة عند الرأس المقدس ركعتين بسورة الرحمان وتبارك . روي السيد بن طاووس رحمه الله أن من صلاها كتب الله له خمساً وعشرين حجة مقبولة مبرورة مع رسول الله(r) .
    الثامن عشر :من الأعمال تحت تلك القبة السامية الاستخارة ، وصيفتها على ما أوردها العلامة المجلسي (رحمه الله) ومصدر الرواية كتاب قرب الإسناد للحميري قال بسند صحيح عن الصادق (u) قال : ما استخار الله U عبد في أمر قط مئة مرة يقف عند رأس الحسين (u) ويقول : الحمد لله ولا إله إلا الله وسبحان الله فيحمد الله ويهلله ويسبحه ويمجده ويثني عليه بما هو أهله ويستخير الله مئة مرة قائلاً : أستخير الله برحمته خيرة في عافية وعلى رواية أخرى يستخير الله مئة مرة إلا رماه الله تبارك وتعالى بأخير الأمرين .
    التاسع عشر :روى الشيخ الأجل الكامل أبو القاسم جعفر بن قولويه القمي رحمه الله عن الصادق (u) أنه قال : إذا زرتم أبا عبد الله الحسين(u) فألزموا الصمت إلا عن الخير وإن ملائكة الليل

    والنهار من الحفظة يحضرون عند الملائكة الذين هم في الحائر ويصافحونهم فلا يجيبنهم ملائكة الحائر من شدة البكاء وهم أبداَ يبكون ويندبون لا يفترون إلا عند الزوال وعند طلوع الفجر

    فالحفظة ينتظرون حين
    يحين الظهر أو يطلع الفجر فيكالمونهم ويسألونهم عن أمور من السماء وهم لا يمسكون عن الدعاء والبكاء فيما بين هاتين الفترتين . وروي أيضا عنه (
    u) أن الله تعالى قد وكل على قبر الحسين(u) أربعة ألاف من الملائكة شعث غبر على هيئة أصحاب العزاء يبكون عليه من طلوع الفجر إلى الزوال فإذا زالت الشمس عرجوا وهبط مثلهم يبكون إلى طلوع الفجر . والأحاديث في ذلك كثيرة :
    العشرون : قال السيد أبن طاووس رحمه الله يستحب للمرء إذا فرغ من زيارته (u) وأراد الخروج من الروضة المقدسة أن ينكب على الضريح ويقبله ويقول :السلام عليك يا مولاي السلام عليك يا حجة

    الله السلام عليك يا صفوة الله السلام عليك يا خالصة الله السلام عليك يا قتيل الظماء السلام عليك يا غريب الغرباء السلام عليك سلام مودع لا سئم ولا قالٍ فإن أمض فلا عن
    ملالة وإن أقم فلا عن

    سوء ظن بما وعد الله الصابرين لا جعله الله آخر العهد مني لزيارتك ورزقني الله العود إلى مشهدك والمقام بفنائك والقيام في حرمك وإياه أسأل أن يسعدني بكم ويجعلني معكم في الدنيا
    والآخرة
    .


    [1] - مفاتيح الجنان / ص 484
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد السيلاوي; الساعة 24-08-2013, 04:23 PM.

  • #2
    الأخ الفاضل ابو محمد السلاوي
    بارك الله على النقل المـــــــوفق

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      الاخ الرضا التوفيق لنا ولك ولكل اعضاء المنتدى الاعزاء تقبل الله من الجميع

      تعليق


      • #4
        بارك الله بك ورزقنا الله وأياكم زيارة وشفاعة المولى
        (السلام على المعذب في قعرالسجون وظلم المطامير)اللهم أرزقني شفاعة المولى+ الحسين+ (عليه السلام)

        تعليق


        • #5
          آمــــــــــــــــــــــــــــــــــــين ...............

          تعليق


          • #6
            لزيارة ضريح الحسين عليه السلام آداب خاصة من قبيل: الصلاة، و طلب الحاجة،والحزن والغبرة والبساطة، وطي طريق الزيارة، والسير على الأقدام، وغسل الزيارة، والتكبير، والتوديع.(بحار الأنوار140:98وما بعدها).
            sigpic
            إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
            ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
            ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
            لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

            تعليق


            • #7
              اللهم ارزقنا زيارة الحسين في الدنيا وشفاعته في الاخرة
              بارك الله فيك على حسن الاختياروالنشر
              حسين منجل العكيلي

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X